القديسه “مريم”.. سقوط الأقنعة من الوجوه القترة..

عبدالوهاب الأنصاري
تصدر عنواين الأخبار الرئيسية وبجميع اللغات، وفي كافة أرجاء المعمورة خبر، براءة الدكتورة مريم يحي إسحاق المتوقع..سلفاً أثر الضغط الدولي الرهيب – من محكمة الإستئناف التي شُكلت من ثلاثة قضاة لتلافي الآثار السالبة لقرار محكمة أول درجة المعيب..
الخبر:
(قررت محكمة الإستئناف بإطلاق سراح الطبيبة المرتدة أبرار الهادي، بعد مذكرة إستئناف تقدم بها محامو الطبيبة بطعن ضد قرار السيد قاضي الدرجة العامة بمحكمة جنايات الحاج يوسف، والصادر بتاريخ 15 مايو 2014م والذي أدانت فيه المحكمة الطبيبة تحت طائلة المادة (126) من القانون الجنائي لسنة 1991م، كما جاء في الطعن بأن المحكمة إستندت على بينات ضعيفة ومتناقضة ودون مستوى الشك المعقول كأساس لإدانة المستأنفة، وورد ايضاً أن حكم محكمة الموضوع قد إنطوى على خطأ إجرائي أثر على نتيجته، وذلك عندما أعلنت المحكمة بطلان زواج المستأنفة من زوجها (المتهم الثاني) . وقال مراقبون إن خطوة اطلاق سراح المرتدة أبرار جاء عقب الضغوط الأمريكية والأوروبية على الحكومة السودانية
الإستجابة المتوقعة والسريعة، للضغوط الدولية” أمريكا ـ بريطانيا ـ المانيا ـ فرنسا” الإتحاد الأوروبي وغيرها ..فضحت هشاشة منظمومة الإنقاذ العدلية البائسة.. وعرت قوانينها المتناقضة حتى مع دستورها الذي كتبته بيمناها..سقط القناع من الوجوه الغادرة..” حكومة تخاف ما تختشيش”..
أثار قرار أول درجة، ضعيف الحيثية، فقير المهنية، موجه من الإستياء والسخط العالمي، ضد السودان والمسلمين عامة.. مما أرعب الحكومة وجعلها تبحث عن المخرج، فكونت دائرة إستنئاف من ثلاثة قضاة لمدارات الفضيحة وخوفاً من تهاوي العرش..
فصدر قرار البراءة، المستحق بحق الدكتورة مريم إسحاق، وجاء في قرار الطعن إن قرار قاضي أول درجة إستند على:
– بينات ضيفة، ومتناقضة، دون مستوى الشك المعقول، كأساس لإدانة المستأنفة!؟.
– القرار إنطوي علي خطأ إجرائي أثر علي نتيجته.. وذلك عندما أعلنت المحكمة بطلان زواج المستأنفة، من زوجها المتهم الثاني!؟
أنظروا كيف تستهن المحاكم بأرواح المواطنيين، ويستهتر قضاة النار الظلوم.. في قضايا عقوبتها الإعدام..!؟ بإسم الله وشرع الله.. تزهق الأرواح ويزعق الهتيفة في نوبة جهل مدفوعة القيمة مقدماً راتباً ومنصباً..
المادة (126) التي حكم بموجبها قاضي أول درجة، إجتهاد بشر ليست وحياً أُوحيا، بل هي مادة شرعها بشر، إبتدرها الجهاز التنفيذي، وأجازها بشر الجهاز التشريعي.. فالنقف جميعاً من أجل إبعادها إلي الأبد من متن القانون الجنائي لتذهب إلي مزبلة التاريخ غير مأسوفاً عليها.. حتي لا تكون سيفاً مسلطاً علي الرقاب..
رغم زعم ما إدعت العلمية ونسبت نفسها للعلم،(هيئة علماء السودان) وهم مجموعة عواطلية يعيشون عالة علي الشعب ويسترزقون سحتاً مرتبات وإمتيازات، وفارهات الدفع الرباعيات فاقعة الألوان، ويخططون لبناء الابراج إرم ذات العماد.. من قوت اليتامي، وعود المساكين، وسهم أبناء السبيل، وحق الفقراء..
ويكذبون جهاراً، نهاراً دون حياء، ويخططون الحدود لما يجوز، ولما لا يجوز.. بالقلم الأحمر..سجداً في بلاط جلالة السلطان ..
أنظر بيانهم المكذوب..
هيئة علماء السودان: حد الردة خط أحمر لا يجوز لأحد التحدث فيه
أيدت هيئة علماء السودان، الحكم الصادر ضد مريم يحيى، والقاضي بالإعدام حتى الموت إنفاذاً لحد الردة، وأجمع عدد من علماء الهيئة بينهم، المكاشفي طه الكباشي، وجلال الدين المراد وعثمان محمد النضيف، في ندوة عن مفهوم الردة وآثارها عقدت في دار الهيئة بالخرطوم، بالتعاون مع كلية الشريعة والقانون جامعة أم درمان الإسلامية، مساء أمس – على أن جمهور العلماء أكدوا أن حكم الإعدام على المرتد سواء أكان رجلاً أو امرأة واجب بعد الإستتابة، وإستنكروا ما رشح من إنتقاد لحد الردة في وسائل التواصل الإجتماعي، موضحين أن حد الردة خط أحمر لا يجوز لأي أحد التحدث فيه أو إعادة النظر حوله أو مراجعته) إنتهى الإقتباس ماذا أنتم فاعلون.. يا علماء السوء.. تخشون أمريكا ولا تخافون الله..!!
“سنعريهم صنماً صنما..
وسنعريهم منذ بأ الخليقة.. إلي يومنا هذا..
وسنسقط منهم القداسة..
أحياءاً كانوا أو أموات..
فمازال التاريخ يسير إلي الغريق”
(محمود درويش)
التحية للدكتورة مريم الصامدة، المستعصمة بما تعتقد ديناً، ماتزحزحت، حتي تراجعت الحكومة الظالمة، وإرعوت تحت سنابك الضغط الدولي، فلها دينها ولنا دين .. والمجد للنساء السودانيات الماجدات، وهن يقفن بصلابة وجسارة في وجه الهوس الديني، والفاشية المهجسة بالدين.
وليخسأ كل من راهن على تدجين هذا الشعب العظيم، أو خداعه..
[email][email protected][/email]
أو كما قال عادل امام
ينصر دييينك يا نفييييييييييييييييييييسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسا !!!!
لقد قولا عظيما يا هذا ؟؟؟ صادقا كنت ام كاذبا
لك التحية ولنا العزاء وللسودان الرحمة
أول تعليق : التحية والتجلى والإحترام للدكتورة مريم صمودها ، التحية والتجلى والإحترام لأم المناضل صلاح التى دفعت بفلذه كبده صلاح ثمنا لحرية الشعب ، التحية للمناضلة لبنى وكل مناضلات السودان الاتى دفعن الثمن دزن خوف أو تراجع امام الجلاد
ثانى تعليق : عيب عليق يا المدعو إمام الصادق تتقدم بالإعتذار المهين أمام الجلاد لتنجو ببدنك وتترك الشعب ـ الا ترى إن هذه المرأة تقبلت بحكم الإعدام دون أدنى خوف أو تراجع غحتراما لمبادئها
ثالث التعليق : ليس هناك شئ إسمه علماء دين ولا يحزنون وللأسف بهذه الحكم الباطل والتراجع المهين – قدمت الحكومة أكبر هدية للديانات الىخرى للعمل بحرية فى التنصير وغير تنصير ولا احد يستطيع أن يمنع ذلك أسوة بالدكتورة مريم … حكومة قصير النظر فى كل شئ زز الله أكبر لتجار الدين أيتما كانو
الا يجدر بما يسمون علماء المسلمين ان يعملوا فى انداية بعد هذا الحدث الذى اظهر نفاقهم بائنا وواضحا كالشمس؟
لك الله يا وطني يحكومونا امثال هؤﻻء الحثاله …. حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أحفظ الإسلام ممن يشوه صورته يارب
الحد الحد للمرتد .. اليوم يوم أسود أسود حينما برأت مريم … الدين الإسلامي عظيم عظيم عظيم … ذبح اليوم ذبح اليوم …. إذا كانت مذنبه ومرتده والله العظيم لا نخاف من شيء .. وأنا بقول إذا كانت مذنبه ومرتده والحكومه لم تقم بتنفيذ الحد على أهلها وأهل السودان إقامة الحد عليها … اليوم النصارى يضحكون علينا ويستهزؤون …………..
طيب إذا كانت غير مذنبه ليه القاضي حكم عليها بالرده … ياجماعه والله العظيم في شيء …
لكن أنا بقولها وأنا إنسان ماركسي وبمعنى الكلمة … ومتشدد في ذلك … لكن في دين الله لا أرضى أن يهزم … الله اكبر الله اكبر الله اكبر الحد للمرتد الحد للمرتد
اولا نطلب من محكمة الاستناف ان تبين لنا من هي مريم ام ابرار فان كانت مريم اين اهلها
(التحية للدكتورة مريم الصامدة، المستعصمة بما تعتقد ديناً، ) يا كاتب المقال هل تقسم بالله انها مريم أو إنها دكتورة – لماذا ترددو احاديث الغير . لو عندك دليل قول لينا لانو إحتار دليلنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
“سنعريهم صنماً صنما..
وسنعريهم منذ بدأ الخليقة.. إلي يومنا هذا..
وسنسقط منهم القداسة..
أحياءاً كانوا أو أموات..
فمازال التاريخ يسير إلي الغريق”
(محمود درويش)
merci beaucoup
يغرقوا فى شبر مويه
(التحية للدكتورة مريم الصامدة، المستعصمة بما تعتقد ديناً، ماتزحزحت، حتي تراجعت الحكومة الظالمة، وإرعوت تحت سنابك الضغط الدولي، فلها دينها ولنا دين .. والمجد للنساء السودانيات الماجدات، وهن يقفن بصلابة وجسارة في وجه الهوس الديني، والفاشية المهجسة بالدين.
وليخسأ كل من راهن على تدجين هذا الشعب العظيم، أو خداعه..)
**شكراً…
ناس الدين يهابو ناس عاديين ومايهابو ربهم
عرفنا بعد كده نشتكيكم لامريكا بس مش الله
لانكم مابتخافوا الله ولا حاجه
وللدكتوره مريم التحيه الحاره
بس بنقول ليك برضو فى ناس دايشين ومصدقبن العصابه الحكاكمه
يمكن يضيعوك لانهم لسه عقولهم مقسولة بالدجل والنفاق
المهم انت ربنا يحفظك وابوك الله ينتقم منه لانه دخلك فى الدوامه دى
وتانى حاجه انت او موضوعك ده
الفلم ده كوووووله كان مرسوم اصلا
لتمويه الناس لجرائم بتخص الوطن لكن ماصدقوا انو الصحافيين اتجهوا
لموضوع مريم ولمن الفلم انتهى فكوها زى فلم الصادق المهدى
الافلام كتيره وسنمتهم عامره ياماحنشوف الكتير
قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3] اذا كان رب العزة جل وعلا جعل للمرء حرية الاختيار مابين الاسلام وماسواه من اديان لماذا يخالف البشر ارادته لكي يفرضوا الاسلام فرضا وقد وصف الله خلق الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ رسالته باللين قال تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)[آل عمران:159]
اذا هي التي اعدمت نفسها قبل الحكم عليه لانها خرجت من حلاوة الاسلام ومن وعد الله لمن اختار الاسلام ولكن جعلوا منها مناضلة بعد ان سقطت بوضعيتها مريم ابرار فهي تنكرت لمن حبلتها في بطنها وخالفت بذلك كل المخلوقات حتى البهائم لا تتنكر لوالدتها هي اختارة تلك الحياة الوضيعة لكي تزل بها نفسها اذا هي اصلا انعدمت بانعدام المشاعر الطبيعية فيها واختار ان تعيش حياة الخنزير
لحماية جنة سحتهم،مستعدون للرقص عراة في البيت الابيض
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
اولا اريد ان اتاكد من اسم هذه المراة ومن اي منطقة من مناطق السودان والدها بالضبط واين ولدت هي لان ذكر وسائل الاعلام معلومات مختلفة مرة يقولون انها من القضارف ومرة اسمها مريم يحي ومرةاخري اسمها مريم اسحق. لاني اريد ان اسرد قصة روته لنا والدتنا عن والدنا الذي كان يعمل في القوات المسلحة السودانية يتبع لسلاح النقل خلال السبعينات في ولاية غرب بحر الغزال واو تحديدا وهو مسلم اسمه اسحق احمد شاءت الاقدار ان يتزوج من امراة من مدينةواو وانجبت له بنتا ولكن لمرور الوقت رجع الوالد (اسحق )الي دارفور وترك البنت مع امها ولكن لاتدري والدتي هل تم تطليق تلك المراة ام لا والبنت قد تركت مع المراة ولكن والدنا لم يذكر للوالدة اسم البنت . وكنت متابعا لهذه القضية كثيرا ولكن من خلال متابعتي وقراءتي للصحف الورقية والالكترونية فجأة جالت بخاطري هذه القصة ولقد شغلتني كثيرا بان اسم والدهاهو اسحق ومن دارفور تحديدا . وانا اكتب هذه الكلمات والله العظيم ليس من اجل التكسب او لشئي ارجوه فاريد من جميع وسائل الاعلام ان تتاكد من والدتهااذا كانت علي قيد الحياة او جميع اخوانها اوخيلانها الموجودين وتاخذ الجدية في هذا الموضوع ومقارنة ما ذكرت من معلومات مع بيانات ابرار او مريم . فاذا تطابقت كل المعلومات التي ذكرتها مع المذكورة فلا شك فانها هي اختي المنشودة فاذا لم تطابق فانها ليست هي . فانا ارجوا من يتحصل علي معلومة تاطبق زعمي هذا عليه مراسلتي عبر البريد الالكتروني الخاص [email protected]
وجزاكم الله خيرا
اخوكم ود اسحق ابن احمد
السلام . حقيقه لا أعرف ماذا أقول ولكن إليكم الحقيقه من شخص هو أقرب مايكون لهذه الفتاة فلقد علمت من مصدر موثوق جدا جدا أن إطلاقسراح هذه الفتاة تم مقابل صفقه ضخمه جدا جدا بين حكومة السودان والولايات المتحده الأمريكيه وهناك وثيقه تثبت هذا الكلام لكن وللأسف بعد حصولنا عليها وقعت في يد أحد ضباط جهاز الأمن . وخليكم حافظين الجمله دي ( أنا = ديون السودان الخارجيه) واتخيلو منو الكتبها!!! وفي جمله تانيه (إتخيلني راكبه في طائره مكتوب فيها UN طائره وداد مرأه البشير ماركبتها وخلي حكومة السودان تنفعك. وااااااا أسفاه عليك ياوطني
طوالي قدستوها
كانت صارت بابا
حتما تركت خير الدنيا والآخرة واختارت غير الاسلام فلن يقبل منها وهي في الاخرة من الخاسرين طالما هي في غير طريق الاسلام
الجكومة شيئ والاسلام شيء اخر
وردة هذه المرأة شيئ والمعارضة شيئ اخر
ياناس عشان اكون واضح معاكم في رساله تركتها ابرار مع إحدى نزيلات دار التائبات تركتها ﻷخوها السماني . بتقول في الرساله للسماني ( تعبت ساي وماوصلت لي حاجه والموضوع أكبر منك ومن حكومة السودان وزي ماشفت أنا طلعت وبعد دا إتخيلني انا راكبه طياره مكتوب فيها UN طياره مرأة البشير وداد ماركبتها وهسي خلي حكومة السودان تنفعك . ملحوظه : أنا = ديون السودان كلها . والرساله موجوده لكن قدر ماحاولت اشيلها وانشرها ماقدرت وحاولت اقنع الشخص المعاهو الرساله رفض وقال لي دي حتطلع في الوقت المناسب . وفي كتير من الصحف بتحاول تشيلها منو لكن برضو رافض وهو ناوي يطلعها بعد ابرار تسافر قال عشان يفضح الحكومه . غايتو انا بحاول قدرتي معاهو والله يسهل
الاخوه الكرام لكم التحيه ، اود ان اوضح مساله الا وهى يجب ان نفرق بين سلوك الحكومه او القضاء المخزى وبين عقوبة الرده فى الاسلام اذا اخطات الحكومه علينا ان لا نخطئ نحن فى اسلامنا ويصل بنا الامر لتمجيد المرتده ، الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو كتاب الله وسنة رسول الله ) ، لا تعارض بين الايه (لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ) وبين حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (من بدل دينه فاقتلوه) اخرجه البخارى ، لا اكراه فى الدين المقصود هنا الكافر او المشرك لا يحق لنا جبره على الاسلام ، والحديث الذكر من بدل دينه فاقتلوه هنا يقصد به من اسلم واراد ان يترك الاسلام ، فلا بد ان نميز ، وما اظن فى دليل اكتر من حروب الرده الكانت فى العهد الاول من الاسلام ، امكن ناس يقولو حرب الرده فى عهد سيدنا ابو بكر كانت فى ناس مسلمين لكن ابو ان يعترفو بركن من اركان الاسلام اقول صحيح وبالمقابل عبدالله بن سلول ارتد وترك الاسلام جملة وتفصيلا وابا التوبه فحورب الى تمكن منه المسلمين واقامو فيه حد الله ، اذا التارك لدين الاسلام جملة او تفصيلا جاز قتله والادله مذكوره ، ففضلا ايها الاخوه الحكومه اخطأت كثير جدا ولكن ينبغى لنا نحن انفرق بين المعارضه فى امر معين والمعارضه فى امر الله
لخرطوم (سونا) أصدرت وزارة الخارجية اليوم بياناً صحفياً حول الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف بتبرئة المواطنة ابرار والغاء حكم الادانة الصادر من المحكمة الابتدائية .
وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان :
وزارة الخارجية
بيان صحفي
اصدرت محكمة الإستئناف اليوم حكماً بتبرئة المواطنةأبرار محمد الهادي وإلغاء حكم الإدانة الصادر من المحكمة الابتدائية في ما نسب اليها من تهم .
جاء صدور هذا الحكم في اطار استقلال السلطة القضائية في السودان وإعمالاً لحكم القانون ومبادئ الدستور السوداني ووثيقة الحقوق الأساسية .
لقد تعرض السودان لحملة ضغوط غير مسبوقة من حكومات ومنظمات وشخصيات دولية ، وتشويه إعلامي جائر بسبب هذه القضية وكانت هذه الحملة تهدف لدفع الحكومة السودانية للتدخل في قضية ينظرها القضاء قبل ان تبلغ نهايتها وأن تتجاهل استقلال القضاء ومبدأ فصل السلطات وهو الامر الذي رفضته الحكومة السودانية رفضاً مطلقاً .
وقد ظلت وزارة الخارجية تؤكد ثقتها في مهنية ونزاهة واستقلال القضاء السوداني العريق والرائد في المنطقة العربية والافريقية ، وظلت تذكر المجتمع الدولي بضرورة احترام ذلك القضاء وأحكامه ، وتجدد الدعوة نفسها في هذه المناسبة .
الآن وقد قال قضاء السودان المستقل كلمته في هذه القضية التي تتعلق بمصير مواطنة واحدة ، فتود وزارة الخارجية تذكير المجتمع الدولي بالظلم المتصل الذي يتعرض له 35 مليون سوداني جراء العقوبات الآحادية الظالمة التي تفرضها حكومة الولايات المتحدة علي السودان منذ 17 عاما دون سند من القانون او مبادئ حقوق الانسان او الأعراف الدولية . اذ تعيق هذه العقوبات غير القانونية استيراد الأدوية المنقذة للحياة ومدخلات الانتاج الأساسية وجهود التنمية في البلاد كحق أصيل من حقوق الانسان ، وتتيح مصادرة أموال المؤسسات والأفراد السودانيين دون وجه حق مما يمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وحقوق الانسان .
وعليه تدعو وزارة الخارجية نفس الحكومات والمؤسسات والأفراد الذين ارتفعت أصواتهم تعبيراً عن القلق والرفض للحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية في حق المواطنة المذكورة أن يعبروا عن تضامنهم مع حقوق كافة أفراد الشعب السوداني التي تنتهكها العقوبات الآحادية الظالمة ضد السودان .
اذا لم تعلن هيئة علماء السودان الجهاد على الحكومة ستثبت انها هيئة علماء السلطان