نحن بنتعامل بردة الفعل بس

التأريخ دراسة الماضى لمعرفته و ليس للإعتداد به فقط ، قال الله تعالى (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ)التَّكَاثُرُ
ما دام كلمة لهو فرضت نفسها ،فدعونى أُفصل لكم . أمام المطالبات بالأداء الحتمى ، يكون كل ما عداها لهو . مثال أُم تذاكر مع إبنها ، فإنشغل بشعلة القانوس ،فإن أمه ستزجره أن بطل اللعب (اللهو )(البسو فيهو دا ) بغض النظر أنه سيُخرج منه بنظريه كما فعل نيوتن عندنا سقطت تفاحه من شجره و أكرمته شركة أبل
Apple Company
بهذا الإسم الفخيم أو كما تأمل و حسب أرخميدس أن كمية الماء المزاح بإنغمار جزء من خشب أو أى سابح يساوى حجم المغمور .
لازال الفهم الموثق أنها نظريات حكمت الدنيا و قد بدأت كاللهو !
قال الله تعالى (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) النور
فكل ما دون الواجب المحتوم الموضوع بالأجندة agenda فهو لهو.
بالآيه الكريمه تجد حتى التجاره البيع أُدرـجتا مع اللهو ، عندما كان المقام مقام صلاه .
بكلمات أخرى
in other words , كل ما كان بدون تخطيط (رُِوُكه ساى) كان عبثاً و تشتيت و هدر طاقه و مال و لا مناص من ملافاة مغباته الإ عن طريق التفاعل الآنى present مع الحاله the situation فقط و تصاعدياً upward مع مراحلها حتى تنفك بأضعف الحلول ،كيف لا!؟ (و العجب ) أن الحلول كلها مرتجله و كما يقول المثل:
علوق الشده ما بنفع .
مثال أم تذاكر مع إبنها ،فإنشغل بشعلة القانوس ،فإن أمه ستزجره أن بطل اللعب (اللهو )(البسو فيهو دا ) بغض النظر أنه سيُخرج منه بنظريه.
أم لا ، فقد يكون تعليقها على عبثه و تقاعسه ، ذاكر من (أسى لإنو بعدين ، علوق الشدة م بنفع) و أنا بالسودان لست محتاجاً لشرح المثل .
مثال آخر لعلوق الشدة المبنى على عدم التراكم التأريخى الثر invaluable accumulative. history ,لينير طريق أو ليضع له خارطه . أننا بلد بلا تخطيط .
عندما أجرت hired إنجلترا هون كونق من الصين لمدة مأئة عام ،ظنوا أنها أمداً بعيداً و شاء الله أنتا شهداء على العصر و نهايتها . أو كما تغنى الفنان :
و بقت التهايه المحزنه .
نعم ، سيداتى آنساتى سادتى ،. مثالنا أن لدينا دوله شكلها العام (عايره و أدوها سوط) أيام النميرى كنا نسمع بالخطه الخمسيه و الخطه العشريه ، بمعنى عمرها lasting لعشرة سنوات .
الآن أرى حكومتنا بتدنيها هذا تشبهأحد مثالين :
?أى مجلس بلدى بالسودان و قد تفاجأ بالخريف الذى دمر البيوت و الزرع و الضرع ، و تضرعوا لله و قالوا :تبرعوا لتلافى الحصل !!
الحمد لله الذى جعل الخريف أشهر معلومات ،فمن أراد الإستعدادات و مجابهته الخريف ، أعد له عُده.
يعاد الموال و لا إستعداد كان و لا يكون و لا يحزنون (و إن حزنا و إن فقنا ) فسيستمر الحال كأن تغيره محال.
?عندما تقابل مجلس الشعب
-أى مجلس بالسودان
The Parliament ، معضلة (أوعشرات المعضلات ) لن تجد غالباً غير أعضاء جُدد
فرش fresh
أو جلهم أعضاء بالميراث (أعضاء كل حكومه ) تفرضهم القبلية أو الجهويه أو الطائفيه ،فلا رجال مناسبين و لا مقاعد تناسبهم
not suiting them , فما تتوقع غير التردى لا التصدى لأى مشكله بصوره سليمه 100٪‏ و لا بتراكم من إرشيف و لا و لا …
فهل السوء الإدارى lack of management مُفُتعل deliberately بتعمد ليقابل مصالح قلة على حسابنا ،أم أنه فقر فهم
و دُربه ؟
الراجح هو الأول.
نعم ،سيداتى آنساتى سادتى ، هدر الطاقات و الأموال و السوء الإدارى جله بفعل متعمد.
و الله لن تتقدم بلد تركت التخطيط Planing و الأدمن و الكنترول و التنظيم organizing الأمين خلفها و التكنلوجيا
let technology behind إلا ما كان منظره show (ساى) و إلا فأين بترولنا المرق و بغرق بحر و جبال الذهب الذى يكنزونه ثم لا ينفقونه فى سبيل الوطن !؟! و العجيبه و الغريبه ، أننا (نتبجح ) بأن بعض السودانيين بنوا مدن بدول عربيه . إذاً هنا مربط فرس ،هنا بيت الداء و الدواء معروف و لازالت البلد تتدنى كالخرطوم التى تغرق كل خريف فى شبر (ميه ) لم و لن نتطور قريباً ، هذا ما يجب النضال و الكفاح من أجله ،و إلا (فيا ها قعده)
آخر كلمه بقولها ، زمان بالمدرسة الإبتدائيه دروسنا :
نحن بالعلم نخوض الصعاب لا تبالى .
الآن ، يجب أن نبالى .

اللهم أرفع البلاء. و الغلاء و أهدى البلد سبيل الرشاد.
امين أمين أمين

طبتم
أحمد نور- ودراوه