أحترامى للمسجون سائق الشاحنه الما حرامى!

أحترامى للمسجون سائق الشاحنه الما حرامى!

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

بالأمس فقط اصدر (رئيس نظام) الفساد والكذب والخداع والمتاجره بأسم الدين، عمر البشير قرارا، وبعد أن حكم مزاجه بفتح المعابر والحدود لأنسياب البضائع من الشمال للجنوب أمام الشاحنات.
وبعد أن سبقه (نائبه) على عثمان محمد طه، الذى يعتبره بعض المغفلين والجهلاء والسذج من (المفكرين) بعبارات خائبه ولئيمه وجهها فى شكل تعليمات عسكريه وهو رجل مدنى لكتائبهم ومليشياتهم .. قال فيها :(كل من تجدونه يسعى لتوصيل مواد غذائيه للجنوبيين ولو شق تمره، أضربوه لتقتلوه ) shoot to kill ، بمعنى آخر لا يريد منهم اسيرا أو جريحا، ووقتها حينما هلل الأرزقيه والمخدوعين وكبروا ، قلنا (أنه فسو كلام سوف يرجعوا عنه سريعا)!
لكن وبالرغم من ذلك التهديد والوعيد شديد اللهجه تقدم عدد من شرفاء السودان الأحرار وحملوا ارواحهم فى اكفهم، وقادوا شاحنات ملئية بالبضائع من أجل فك الحصار المضروب على اهلهم فى الجنوب، ولا أظن من بينهم من قرأ فى المراحل الأوليه (منقو قل لاى عاش من يفصلنا)، ومنهم من نجح وعبر الحدود وأكمل مهمته بسلام ومنهم من تم القبض عليه فحوكم بالسجن المشدد وصل الى 15 سنة.
هؤلاء الشرفاء الكرام يستحقون التكريم من كآفة أحرار السودان فى الشمال والجنوب أكثر من الذين يدعى النظام بانهم (شهداء) تسقط بهم الطائرات (بالجمله) وعلى نحو بشع، لأن الله لا يقبل عملهم ولا يرضى عنه ، فهو طيب لا يقبل الا العمل الطيب، لكن النظام يكابر وبواصل طغيانه ويكذب على شعبه مستغلا ضعف الأعلام المعارض.
شهداءهم كانوا يسعون لقتل مواطنيهم الأبرياء المظلومين والمهمشين، فأجبط الله مكرهم وسائقوا الشحنات، كانوا يسعون لفك الحصار عن اخوانهم فى الجنوب ومدهم بالأغذية والمؤن، حتى لو كانت لهم مصلحه من وراء ذلك.
ولهذا نناشد السودانيين الشرفاء فى المنظمات الدوليه أن يقوموا بواجبهم لأجبار النظام على اطلاق سراحهم وأن يكرموا التكريم اللائق بهم من أحرار شمال السودان ومن حكومة الجنوب.
آخر كلام:-
? قلناها من قبل أن نفرة (هجليج) كانت مسرحية المقصود منها أن يصل النظام الفساد والفاشل لأتفاق مع حكومة الجنوب لكى تساعده فى تحجيم المعارضه السودانيه سلمية ومسلحة وتقليم اظافرها ، بعد أن نجحوا مع تشاد بدفع رشاوى ضخمه .. ومن فوقه عقد زواج.
? فأكثر ما يزعج النظام المجرم الذى اسس (مليشيات) و(كتائب)، أن تجد المعارضه ظهرا تستند عليه.
? والسبب الثانى هو أن يحتكروا التجاره بين الشمال والجنوب كعادتهم مع كآفة الدول المجاوره والبعيده، لأنهم يريدون الشعب السودانى جوعان لكى يتبعهم ويرهن لهم ارادته.
? ولذلك فعلى الأقتصاديين السودانيين فى الداخل والخارج أن يؤسسوا كيانات متعدده مثل (اقتصاديون بلا حدود) أو خلاف ذلك من تسميات، ومخاطبة منظمة الشفافيه الدوليه، من أجل مساعدتهم فى مراقبة أوجه صرف المال العام فى السودان وعدم أهداره مرة أخرى فى تسليح أو شراء أرزقية ، بعد الأتفاق النفطى الأخير مع الجنوب، ومن أجل متابعة اموال الفاسدين الذين اغتنوا من مال الشعب ومن غسيل الأموال.
? وعلي اؤلئك الأقتصاديين أن يتبنوا متابعة قضايا اهدار ذلك المال ومن ضمنه الطائرات التى تتساقط كأوراق الشجر فى كل يوم، وتحمل الخزينه اموالا طائله.

تعليق واحد

  1. الاخ تاج السر صدقت فيما قلت عن ضعف الاعلام المعارض وهنا نسأل القائمين علي امر الفضائيه الحره .
    هؤلاء يثبتون اقدامهم كل يوم وآخرها كان اتفاق اديس ابابا الذي احجم المعارضه المسلحه وبألتالي انعاشه لسعر الصرف والذي يساهم بشكل كبير في اسكات الشارع وكلاهما سوف يساهمان في اطالة عمر هذا النظام الفاشل وسوف يكون دمويا اكثر من ذي قبل بعد تنفسه الصعداء .اللهم انا لا ندعوك رد القدر ولكن ندعوك اللطف فيه !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..