أخبار السودان
خبير اقتصادي يدعو الحكومة الى استكمال سياسة التحرير الاقتصادي

الخرطوم (سونا) اكد الدكتور عبدالعظيم المهل الخبير الاقتصادي قدرة القطاع الخاص على ادارة النشاط الاقتصادي داعيا الحكومة الي استكمال تطبيق سياسة التحرير وتخفيف الرسوم والضرائب وفك الاحتكار وضمان القروض وذلك للمساهمة في زيادة الانتاج ولحل مشكلة البطالة .
وقال المهل ان الاسباب التي ادت الي عدم انعكاس انخفاض سعر الوقود على اسعار السلع محليا عدم تطبيق النظرية في السودان والاحتكار والندرة المصحوبة بالفساد واشار الى احتكار الحكومة والتجار للسلع .
ونوه الى ان بعض الدول العربية تعاني من ارتفاع الاسعار ولكن لديها منظمات مجتمع مدني قوية تتصدي للزيادات غير المبررة للأسعار وطالب بتفعيل آلية السوق وتمكين القطاع الخاص وخفض الديون المفروضة على السودان ورفع الحصار الاقتصادي .
الخبير الاقتصادي والاستراتيجي قال كذا وكذا ، طيب كيف ننفذ هذه النظريات . تكلموا لينا في الحلول مش في التنظير …..
اؤيد رأي الخبير الاقتصادي وذلك لقناعتي التامة وعن رؤيتي التي عايشتها بدولة تطبق هذا النظام ونجحت في نمو اقتصادها من خلال لقطاع الخاص
ومتى كانت سياسة التمكين تسمى سياسة التحرير الاقتصادى؟؟؟؟؟؟؟؟
اول حاجة نحتاج لسياسة تحرير سياسى اى الحرية والديمقراطية وسيادة الشعب والقانون ومنظمات مجتمع مدنى قوية وفاعلة!!
تحرير الاقتصاد بدون حريات وديمقراطية وصحافة حرة كمثل الشخص يمشى او يقف على رجل واحدة والثانية معطوبة او مقطوعة!!!
تحرير الاقتصاد بدون ديمقراطية كاملة الدسم يؤدى الى الفساد وفى النهاية الى انهيار الاقتصاد نفسه!!!
* هل يدرك هذا الخبير الاقتصادى, التعريف العلمى ل”القطاع الخاص”! و ما هو “القطاع الخاص” الموجود فى السودان, و مكوناته, و تركيبته من ناحية “راس المال”!
* و هل يعرف هذا الخبير, أبعاد و حجم و إنعكاسات نسبة التشابكو التطابق بين “الأفراد المتنفذين” فى السلطه, و بين “الملكيه الفرديه” فى القطاع الخاص!!
* و هل يعلم ان الشراكه (Partnership) بين القطاعين العام الخاص – و ليس الهيمنه المطلقه – هى اكثر الآليات شيوعا لتحقيق التنميه فى عالم اليوم!
* و هل وقف على حجم “التحديات” و “الصعوبات” الإقتصاديه و الماليه و الاداريه و الفنيه, التى تواجه “القطاع الخاص” فى الدول الناميه عامة, و فى السودان بشكل خاص, فى ظل “البيئه” السياسيه و الإقتصاديه السائده فى البلاد, و تفشى مظاهر الفساد, و المساس بحقوق المواطنين ا!
* و هل يعرف هذا “الخبير”, ان القطاع الخاص فى السودان حاليا ضعيف(Poor), و متخلف(Primitive), و تقليدى(Traditional)- و لا يمكنه الصمود فى وجه “الصدمات” المحليه و الخارجيه, التى تسبب فيها “الحكومه”, جهلا او سهوا أو تعمدا!!
* و هل فات على هذا الخبير, ان توجه الحكومه الحالى المفاجئ نحو “القطاع الخاص”, املته ظروف “إفلاس الحكومه”, لا إستنادا على “إستراتيجيات” إقتصاديه تنمويه قوميه مدروسه!
* على هذا الخبير ان يعلم, ان “إنسحاب” الحكومه, و فى هذا التوقيت تحديدا, من تقديم “الخدمات” الحيويه, مثل الماء و التعليم و الصحه و الطاقه…إلخ, لمصلحة القطاع الخاص هو, فى حقيقته, تآمر جديد, و تحالف مشبوه, ضد مصالح و حقوق المواطنين, و لن يقود إلآ للمزيد من الفساد و الظلم و الإفقار و الدمار,,