أخبار السودان
أسرة رقيب الاستخبارات القتيل تعلن العفو

الخرطوم: الراكوبة
قال المحامي نصرالدين رحال، رئيس هيئة دفاع المتهم الأول “خالد مأمون”، في قضية محاكمة الثوار في مقتل رقيب الاستخبارات، إن بعد أكثر من حوالي عشرون جلسة منذ الأول من أكتوبر ٢٠٢٢م وسماع افادات حوالي عشرين شخص في قضية الاتهام بينهم ثلاثة متحرين وشاكي وشهود، جميع افاداتهم لم تشير إلى وجود أي بينة مبدئية في مواجهة ايا من المتهمين الثمانية.
وأضاف: “في خطوة قد تكون مفاجأة اليوم 13 فبراير اعلنت أسرة المرحوم بعد ان حضرت وشهدة بنفسها علي ما قيل من افادات للشهود الذين جلبهم الاتهام في الحق العام (مستشاري القوات المسلحة وبقية الأجهزة الأمنية والنظامية الأخرى) وقبل ان يكملون شهودهم حسب الكشف حوالي ثلاثين شاهدا توصلت أسرة المرحوم أولياء الدم إلى قرارا بالتنازل عن الحق الخاص”.
وتابع: “وبالرغم من ذلك واصلت هيئة الاتهام عن الحق العام هدر الوقت بمواصلة سماع بقية الشهود وطلبت التأجيل لجلسة الاثنين القادم لسماع الشهود وفي الغالب الاعم انه ستعلن المحكمة براءة المتهمين بعد استجوابهم مقبل الجلسات القادمات”.
من الواضح ان اهل المرحوم بعد سماع اكاذيب وتلفيقات هيئة الاتهام وما تعرض له بعض الشهود من تهديد وتهذيب اقتنعوا ببراءة المتهمين زورا …
فوضوا امرهم لله وقاضي السماء … انها نفس الاساليب الملتوية والاكاذيب التي تم فضحها فى قضية ضابط الاحتياطي المركزي ..
ورد في الخبر : توصلت أسرة المرحوم أولياء الدم إلى قرارا بالتنازل عن الحق الخاص.
عنوان الخبر يتحدث عن العفو وهذا قد يؤدي الي خلط لدي البعض.
توضيح مفيد من الاستاذ وليد حول الفرق بين التنازل والعفو:
التنازل:
في البلاغ او الدعوي الجنائية بكون اثناء سير الإجراءات و اثناء سير الدعوي الجنائية و بكون التنازل في الحق الخاص هو تنازل في عدم رغبة صاحب الحق الخاص سواء كان شاكي او اولياء دم في الاستمرار في البلاغ او الدعوي الجنائية وهذا ما حدث اليوم في بلاغ رقيب الاستخبارات.
العفو:
العفو عن الحق الخاص يكون بعد ادانة المتهم او المتهمين بالجرم المنسوب اليه او اليهم و بعد ما تتم ادانة المتهم او المتهمين بعدها ياتي دور العفو من الشاكي او اولياء الدم.
استاذ وليد عز الدين المحامي
الخلاصة ما عم من الاسرة تنازل عن الحق الخاص وليس عفوا لان الدعوي الجنائية لاتزال فى مرحلة اجراءات التقاضي.