أقرّ ببعض ما جاء فيه ونفى مقابلته لأي مسؤول أميركي..كرامة : ما أورده (وكيليكس) عني نقل من ندوات عامة
الخرطوم : عاصم اسماعيل:
فند المدير الاسبق لشركة الصمغ العربى، الدكتور موسى كرامة،الاتهامات التي وردت في تقرير نشره موقع وكيليكس،حيث اتفق مع بعضها وخالف اخرى بحجة انها غير صحيحة .
وقال كرامة، في تصريحات صحفية محدودة امس ان التقرير نسب اليه قوله ان الاقتصاد السوداني ظلت تهيمن عليه الشركات شبه الحكومية ذات الصلة بالنخبة الشمالية الحاكمة، وان الاقتصاد السوداني تم توجيهه لصالح الموالين للحكومة، وان هنالك اكثر من اربعمائة شركة شبه حكومية «شركات رمادية «تسيطر على الاقتصاد السوداني ،وذكر التقرير ان موسى كرامة نقل كل تلك الاراء الى ايريك باربي الدبلوماسي الامريكي بسفارة اميركا بالسودان.
ونفى كرامة في تصريحات صحفية محدودة مقابلته لاي من المسؤولين الاميركيين، وقال ان التقرير يخلط بين الحقائق والتحليل، مبينا وجود اشارات موضوعية في التقرير تتفق مع ارائه والتي سبق ان اشار اليها في العديد من الندوات التي عقدت بالخرطوم، واقر بوجود شركات رمادية تصل الى اكثر من اربعمائة شركة، وانتقد وجودها وقال انها تنشأ وتؤسس بالمال العام ولكنها تسجل كشركات خاصة وفق قانون 1925م ،مؤكدا انها ليست حكومية وليست مؤسسات اوهيئات تخضع لقوانين معلومة في السودان، كما انها تستخدم المال العام وتحابي في العطاءات الحكومية وفي التمويل المصرفي، ولكنها غير مرئية للمراجع العام او الجهات الرقابية، ولايمكن قانونا بحكم تسجيلها ان تقاضى او تراقب فهي منفذ لتهريب المال العام وتجنيب موارد من الدولة ولا تمكن الدولة من رقابتها . واقر كرامة بهذه المعلومات الواردة في التقرير، وقال انا ظللت مهتما بهذه الشركات منذ توقيع نيفاشا، واكد ان الاتفاقية فشلت في معالجة ضبط الايرادات الحكومية حتى تورد في حساب مركزي واحد، كما انها فشلت في الغاء صندوق دعم الولايات الذي لم يخلُ من المحاباة السياسية في كثير من جوانبه.
وبشأن الانتقادات الواردة في التقرير عن وحدة تنفيذ السدود ،قال كرامة انها حقيقة ولكنها ايضا نقلت من ندوات سابقة ،مبينا ان رأيه هو انه لا يوجد لزوم لانشاء وحدة تخصم من مخصصات واختصاصات الوزارات القائمة في الدولة ،وانه لايمكن انشاء مثل هذه الوحدة بهذه المهام الا اذا كانت النخبة تريد تخطي القوانين واللوائح وجدوى المشروعات من حيث الترتيب القومي الى عمل جهوي، وقال ان اي عمل في هذا الاطار يفتقر في كثير من مشروعاته وانجازاته الى الجدوى الاقتصادية واغفال النظر الى الاطار القومي الكبير ،خاصة ان الوحدة انشئت بعد اتفاق ناكورا حيث نوقشت قضايا السلطة والثروة وقبل اتفاق نيفاشا النهائي .
وانتقد كرامة، انشاء الوحدة وقال انها بنيت على ما تم انشاؤه فعلا من المشروعات الاساسية والمصاحبة،ورأى ان انشاء مطار في موقع انتاج لحوم ليعود للبلد بالعملة الصعبة اجدى من مطار دولي في مروي،وقال انه برغم اهمية انشاء سد كجبار الا ان تعلية الروصيرص وسنار والعمل على اخضرار الرقعة الزراعية وتوسيع طاقة الرهد من الاولويات؛ لانها تعود بفائدة اكبر مما يعود به كجبار، مؤكدا ان المشروعات الاقتصادية لاتقيم بصفة مطلقة بمعزل عن العائد الاقتصادي، وانه في اطار السودان الكبير فإن فائدة طريق الانقاذ الغربي اجدى وانفع من الطرق الداخلية التي تنشأ مصاحبة لخزان كجبار .
وذكر التقرير ان كرامة اشار الى ان مدير وحدة السدود مسؤول عن انفاق الموارد خارج الميزانية لتشييد طرق وجسور ومطارات تحت ستار السدود، ونفى كرامة استهدافه لاي شخص وقال ان الوحدة يتم تأسيسها عن طريق رئيس الجمهورية، كما اشار الى ان المعلومات الواردة في التقرير بشأن الافراد هو غير معني بها
الصحافة
أراء الدكتور كرامة موضوعية وصادقة وتنبع من موقف وطنى قومى.
لايهم أن كانت قيلت في ندوات أو في حديث خاص لموظف أمريكي فهى ليس أسرار دولة قام بنقلها لجهة أجنبية وإنما تحليل موضوعى لموقف إقتصادي يشاركه فيه الكثير من المختصين.
ما أعجبنى في رد الدكتور كرامة أنه أكد بأن ما نشر في التقرير يمثل رأيه وتحليله ولم يكذب الأمر كما فعل الدكتور الشحات مصطفى عثمان إسماعيل مستشار شئون (الجكة – من اللغة النوبية الدنقلاوية)، وللتذكير فأن الشحات مصطفى عثمان عندما أطللق على السودانيين لفظة (شحاتين) أردف قائلا بأن السودانيين قبل الإنقاذ كانوا يشربون الشاى (بالجكة) وقد نشرتها صحيفة الشرق الأوسط هكذا فأحتار الناس من غير النوبيين في معنى الكلمة وللعلم فهى تعنى (التمر) وقيل بل هى شرب الشاى ماسخا.
الحكاية شنو ياجماعة يعنى بلاوى الانقاذ ماتظهر الا بعد ماتقترن كلمة (سابق) لاى مسئول !!!!!!!
الله يكتر (السابقين) علشان تظهر فضائح الحكومة والمؤتمر اللاوطنى ___ آمين __
الخواف ربى عيالوا
مشكلتك الوحيدة والغلط يا موسى كرامة انك جبان تقريرك ما فيهو حاجة غلط سوى انك انتهازى حاولت تضرب الانقاذ فى الخفاء وبالدس فكشفك الله معلومات ويكليكس مثل القران الكريم فى صحتها لا تقبل النقاش فتقرير ويكلبكس اثبت اتصالك بشخص امريكى واستعدادك للتعاون ولكن ذكرت ان الشخصيين اللذين معك احدهم مدير بنك والاخر ضابط سابق رفضوا فكرة التعاون مع الامريكان مطلوب ايضا يا كرامة ان توضح للناس دورك فى الامن الشعبى ورتبتك ايام الترابى وما هى مصلحتك فى الاتصال بالامريكان يعنى ببساطة ما هو الثمن الذى ستتقاضاه مقابل تلك المعلومات هل هو السماح لشركتك دانجديد بتصدير الصمغ العربى لامريكا استثناء
بئس الانقاذيين وهم بعيديين عن السلطة
الخروقات و التجاوزات تفوق الوصف و التكليف لمن هم فى الانقاذ يكون برعاية الرئيس و مباركته و لمن ؟
لمن لا يملك عربه و بيت و زوجه و رصيد فى البنك لكى يحسن من وضعه و يرتقى الى مصاف المؤتمرين المتأسلمين و الناهبين للمال العام و المفسدين فى الارض ؟
ابسط عضو فى المؤتمر الوطنى يمتلك اكثر من محل تجارى فى اسواق الاحياء او عدد من الاكشاك التابعة للبلدية و تمنح للمواطن بايجار رمزى فرضا و لكن للانقاذى الاوليه وهذا هو شرع و قانون الانقاذ ؟
لم تمر على السودان حكومه بهذا النمط و للاسف يعتقدون أن الشعب السودانى غافل عنهم و يتمتع بالسذاجه و عدم المبالاة و لكن نقول لك الله يا غافل .
الشاهد على الفساد ما نراه اليوم من اسماء و اشخاص لم نسمع بهم فى العهود السابقة و خصوصا رجال الاعمال و اصحاب الشركات الذين اندثروا و اصبحوا خبر بعد عين ؟
الذى يؤرقنا الى متى الخنوع و الاستسلام و ترك الحبل على القارب لفعلوا بنا الفعائل و يدمروا البلد و تقسم الااضى للفراعنه و نحن ننظر .
نسأل اللــه أن يرينا فيهم عجائب قدرتــه و يشتت شملهم و يفرق جمعهم و يدك حصونهم و يسلط عليهم غضبه و الداء الذى ليس له دواء و يهز اركانهم و يأخذهم اخذ عزيز مقتدر و يريح العباد من شرورهم انه سميع موجيب و صلى الله على سيدنا و حبيبنا المصطفى و على اله و صحبه اجمعين .
فقط نريد ان نعرف من هو موسى كرامة هل عمل من قبل مع الترابىوهل لديه رتبة عسكرية فى الامن الشعبى وما هو الثمن الذى سيتلقاه من المريكان مقابل معلوماته هذه هل لها علاقة بشركته دانجديد بمعنى هل سيسمح له الامريكان بتصدير الصمغ لامريكا ويتحول للوكيل الحصرى ولماذا الاساءة لقبائل الشمال وهل لذلك علاقة بزوجته الجعلية وهل صحيح انه استلم تمويلات من بنك امدرمان الوطنى وفشل فى السداد ولماذا تم اختياره نائب رئيس مجلس ادارة ببنك الصادرات هل الاختيار على علاقة بالموتمر الوطنى بالناسبة كيف كان اداءه عندما كان مدير الصمغ العربى وكم شخصا من الزغاوة تم تعيينهم
فعلا شركات وهمية تقوم باعمال قذرة
تهريب المال للخارج ولعمرك ان اي دولة تخرج اموالها للخارج لا تكتمل الدورة الاقتصادية فيها
شراء الادوية الفاسدة وغيرها من الاطعمة والمشتريات
العمل كوسيط يجد فائدة على حساب المشروعات الوطنية
كما ان هناك مسألة أُخرى وهى مال الولايات وصندوق سرقة الولايات
يجب ان تأخذ كل ولاية 40% من دخلها وتصرف فى مشاريع بمراقبة دائمة من المراجع العام تقسم ال 60% الباقية على كل الولايات بحساب عدد السكان وتقل هذه النسبة كلما صار نموإقتصاد الولايات جيد
وعلى استاذ كرامه الا يتخوف من الحق فحتما سياتى للحق حوبة
إقتباس "معلومات ويكليكس مثل القران الكريم فى صحتها لا تقبل النقاش:
إتق الله يا أخ مهدي حسن كل قول يكتب ويسأل قائله.
لماذا لم تقل هذا الكلام عندما كنت مدير شركة الصمغ العربي!!!!!!
وبعد ايه جيت تصالحني!!!!!!!!!
أبقوا رجال وأثبتوا وما تنكروا الكلام القلتوه ، ويكيليكس ليس من شأنها التحليل أو خلط الحقائق ، ويكيليكس تنطوي على شفافية عالية جدا لأنها تنقل برقيات المسئولين الأمريكيين كما هي دون زيادة أو نقصان ن الأمريكان والغربيون الذين تسموهم بالكفرة لم ينكروا ما قالوه فكيف تنكرون أنتم يا أصحاب الأيدي المتوضئة وتقولوا لم نقل هذا وذاك خلط للحقائق وذلك إفك. ألا لعنة الله عليكم
أن ما ذكره الدكتور كرامة عين الحقيقة وعلى المنتفعين الذين يوصمون الدكتور كرامة باللإرتزاق هم السفلة الذين ينتفعون من قاذورات المال الحرام ويفتكرون بأنهم شطار واصحاب حظ فتح الله عليهم حلالا بلالا لذلك يوصمون كل من يكشف هذه الأسرار بالعمالة والإرتزاق، في الدول المتقدمة يطلق الشركات الرمادية على المؤسسات المشبوهة التي لاتعرف ماليكيها الحققين ولا طبيعة عملها وينطبق تماما كما لدينا هنا، نحن نرحب بأي كشف لمثل هذه المعلومات لأن يوم الحساب لا محالة
من المعروف انو وزارة الخارجيه والسفارات هي مرتع لوكالات الاستخبار الواحد يجيبوهو سفير او قنصل او ملحق او او وهو يكون شغال في المخابرات دي حاجه معروفه لاي زول ونحن برضو سفراءنا والموظفين في سفاراتنا هم اغلبيتهم شغالين في جهاز الامن والمخابرات وطبعا لازم السفراء والموظفين في السفارات ديل يعملوا ليهم معارف وصداقات (عملاء) في البلدان القاعدين فيها على شان يجيبوا ليهم المعلومات والاخبار الحاجه الورانا ليها ويكيليكس اولا المعلومات دي هي شنو وهي في الغالب بتكون من الاخبار المتداوله في البلد في الجرايد والمجالس ولكن غير مؤكده فبيقوم ويكيليكس يأكدا لينا لانو بيجيبها من اشخاص مسؤلييين وبينقل كلام المسؤليين ديل حرفيا يعني اي كلام في اي وثيقه لويكليكس مكتوب بين قوسين " " معناها دا الكلام القالوا المسؤول دا حرفيا يعني ما في اي طريقه يجي مسؤول يقول كلامي حرفوهو ولا انا ما قلتا كدا الحاجه التانيه العملها لينا ويكيليكس هي انو ورانا مصادر المعلومات دي او (العملاء) ديل هم منو ؟ الزول الوطني هو الزول البيعارض ويقول كلمة الحق ولا يخاف حتى لو يسجنوهو او يعذبوهو ولكن في فرق وفرق كبير يا سيد كرامه بين المعارضه الوطنيه و العماله للاجنبي اللي ما داير ليك ولا لوطنك اي خير وكل ما يهمو هو بلدو ومصلحتو هو