أخبار السودان
كتلة التغيير بالبرلمان: الدستور المقبل سيكون خالياً من المرجعيات الدينية

قال نائب رئيس كتلة التغيير بالبرلمان، عبد العزيز دفع الله، إن الدستور الدائم الذي ستتفق عليه القوي السياسية، سياتي خالياً من الخلفية الدينية ان كانت اسلامية او غيرها.
وأوضح دفع الله في تصريحات صحفية بالبرلمان اليوم الثلاثاء، ان المرجعية الاساسية للدستور تتمثل في احترامه لدولة المواطنة، مشيراً الى احتكامهم للطريقة الليبرالية في مواده بحيث لا يستند على دين او عرق او ثقافة.
ودار جدل كثيف في الفترة السابقة خاصة بعدما أقترح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير اجازة الدستور الدائم. وانقسمت الآراء بين من يرى ان البرلمان الحالي مؤهل لوضع الدستور، وبين من يرى ضرورة تأخير كتابة الدستور الدائم لما بعد اجراء الانتخابات المقبلة.
يا عالم المشكلة مش فى الدستور بل كل المشكلة فى الالتزام به و عدم تعديل بعض بنوده لارضاء الحاكم فالدستور الموجود الان دستور مثالى و يحمى الحقوق و المواطنين و لكن المشكلة تبقى فى ان السلطة التنفيذية تضرب به عرض الحائط و تمارس كل صنوف القهر و الاضطهاد و ما شغالة ايو شغلة بالدستور .
المشكلة ليس في الدستور ولكن في احترام الكبير قبل الصغير بالدستور..والسؤال من الذي يحمي هذا الدستور؟ ومن الذي يفرض تطبيقه ؟ ؟؟ المحكمة الدستورية ؟؟؟ ام جهاز الامن ؟؟
والشي التاني المرجعية الدينية ليست مشكلة ولكن مشكلتنا في المراجع الدينية والكهنة الذي يحتكرون الدين ويتحدثون باسم الله عز وجل وباسم الرسول صلى الله عليه وسلم ويحاولون ان يفرضوا فكرتهم على الجميع بحجة انها هي الدين ؟؟ مع العلم نحن وهم كلنا سنقف امام رب واحد وندخل في قبر واحد؟
فلماذا يُكرهون الناس الدين والله سبحانه وتعالى يقول لا اكراه في الدين لان الدين يقوم على الحرية المطلقة وفي النهاية ان الشخص هو الذي سيلقي جزاء مخالفته ولكن القانون فيه اكراه على تطبيقه بالسجن او الحبس او الغرامة او اي عقوبة.. اخرى
الدستور لا بد وأن يعرض على الشعب،سواء أكان الدستور الحالي او المعدل او دستور جديد لابد وأن تعرض مواده على الشعب حتى يشارك فيه ويتثقف منه ويعرف حدوده وحدود السلطة. الكثير منا تضيع حقوقه بسبب الجهل بالحقوق والقوانين.الدستور والقوانين لا يعرفها إلا القضاة والمحامين،أما الشعب مسطح،لذلك يجب نشر الدستور بمواده وتفصيلاته في كل الصحف أو جمعه في كتيب صغير ويطرح للبيع بأسعار رمزية غير ربحية حتى يكون في متناول الجميع.
الدساتير
لكُلّ من يهمّهم أمر ذلك السودان
نقول لهؤلاء المقتسمين لدولة أجيال السودان
إنّنا لم نعترف مُطلقاً وأبداً بانقلاباتكم واقتساماتكم زنديّاً للسودان
ومع كٌلّ ذلك نقول الآن … لقد أفلح … إذا ما صدق … كيان هؤلاء الإخوان
ولا نملك … هُنا … إلاً قولنا عبر أقلامنا … سلاماً … لكتلة التغيير … بهذا البرلمان
الإخواني الحرامي … غير الشرعي … الفهلوان البهلوان الهوان الجاثم على باقي السودان
والتحيّة لنائب رئيس كُتلة الإخوان عبد العزيز دفع الله الذي قال إنّ الدستور الدائم للسودان
الذي سوف تتواثق عليه الفعاليّات والقوي السياسيّة المُواليّة وغير الموالية لكيانات الإخوان
سوف يأتي خالياً من خلفيّات دينيّة… إسلاميّة وغيرها كما أوضح في تصريحات بالبرلمان
إنّ المرجعيّة الأساسيّة للدستور ستتمثّل في احترام دولة المواطنة مُشيراً لاحتكام الإخوان
إلى الطريقة اللّيبراليّة العِلميّة… في هندسة وتنفيذ مواد الدستور الدائم لدولة أجيال السودان
وبحيث لا يستند هذا الدستور على واحدة بعينها من ديانات أو عِرقيّات أو ثقافات السودان
طالما أنّ الإسلام … بمعناه الشامل المُتكامل … هو هيكل الأديان ولَبِنَة ختام الأديان
هذا ما يعرضه كيان الإخوان على كُلّ فعاليّات وكُلّ آيديولوجيّات السودان
الهائمة على وجوهها أوجاثمة على أنقاض وجبال وبواقي السودان
وبذلك قد أحرز هؤلاء الإخوان هدفاً ذهبيّاً له شأن
في مرمى الذين يهمّهم أمر السودان
دستور 2005 الحالي المنبثق عن اتفاقية نيفاشا أفضل دستور، فقط يحتاج إلى تنقيح نتيجة انفصال الجنوب.
لماذا نريد إعادة صناعة العجلة؟؟
معظم الذين يتحدثون عن الدستور لم يقرأوه.
نعم المطلوب الالتزام بالدستور وغيره من المواثيق.
يا عالم المشكلة مش فى الدستور بل كل المشكلة فى الالتزام به و عدم تعديل بعض بنوده لارضاء الحاكم فالدستور الموجود الان دستور مثالى و يحمى الحقوق و المواطنين و لكن المشكلة تبقى فى ان السلطة التنفيذية تضرب به عرض الحائط و تمارس كل صنوف القهر و الاضطهاد و ما شغالة ايو شغلة بالدستور .
المشكلة ليس في الدستور ولكن في احترام الكبير قبل الصغير بالدستور..والسؤال من الذي يحمي هذا الدستور؟ ومن الذي يفرض تطبيقه ؟ ؟؟ المحكمة الدستورية ؟؟؟ ام جهاز الامن ؟؟
والشي التاني المرجعية الدينية ليست مشكلة ولكن مشكلتنا في المراجع الدينية والكهنة الذي يحتكرون الدين ويتحدثون باسم الله عز وجل وباسم الرسول صلى الله عليه وسلم ويحاولون ان يفرضوا فكرتهم على الجميع بحجة انها هي الدين ؟؟ مع العلم نحن وهم كلنا سنقف امام رب واحد وندخل في قبر واحد؟
فلماذا يُكرهون الناس الدين والله سبحانه وتعالى يقول لا اكراه في الدين لان الدين يقوم على الحرية المطلقة وفي النهاية ان الشخص هو الذي سيلقي جزاء مخالفته ولكن القانون فيه اكراه على تطبيقه بالسجن او الحبس او الغرامة او اي عقوبة.. اخرى
الدستور لا بد وأن يعرض على الشعب،سواء أكان الدستور الحالي او المعدل او دستور جديد لابد وأن تعرض مواده على الشعب حتى يشارك فيه ويتثقف منه ويعرف حدوده وحدود السلطة. الكثير منا تضيع حقوقه بسبب الجهل بالحقوق والقوانين.الدستور والقوانين لا يعرفها إلا القضاة والمحامين،أما الشعب مسطح،لذلك يجب نشر الدستور بمواده وتفصيلاته في كل الصحف أو جمعه في كتيب صغير ويطرح للبيع بأسعار رمزية غير ربحية حتى يكون في متناول الجميع.
الدساتير
لكُلّ من يهمّهم أمر ذلك السودان
نقول لهؤلاء المقتسمين لدولة أجيال السودان
إنّنا لم نعترف مُطلقاً وأبداً بانقلاباتكم واقتساماتكم زنديّاً للسودان
ومع كٌلّ ذلك نقول الآن … لقد أفلح … إذا ما صدق … كيان هؤلاء الإخوان
ولا نملك … هُنا … إلاً قولنا عبر أقلامنا … سلاماً … لكتلة التغيير … بهذا البرلمان
الإخواني الحرامي … غير الشرعي … الفهلوان البهلوان الهوان الجاثم على باقي السودان
والتحيّة لنائب رئيس كُتلة الإخوان عبد العزيز دفع الله الذي قال إنّ الدستور الدائم للسودان
الذي سوف تتواثق عليه الفعاليّات والقوي السياسيّة المُواليّة وغير الموالية لكيانات الإخوان
سوف يأتي خالياً من خلفيّات دينيّة… إسلاميّة وغيرها كما أوضح في تصريحات بالبرلمان
إنّ المرجعيّة الأساسيّة للدستور ستتمثّل في احترام دولة المواطنة مُشيراً لاحتكام الإخوان
إلى الطريقة اللّيبراليّة العِلميّة… في هندسة وتنفيذ مواد الدستور الدائم لدولة أجيال السودان
وبحيث لا يستند هذا الدستور على واحدة بعينها من ديانات أو عِرقيّات أو ثقافات السودان
طالما أنّ الإسلام … بمعناه الشامل المُتكامل … هو هيكل الأديان ولَبِنَة ختام الأديان
هذا ما يعرضه كيان الإخوان على كُلّ فعاليّات وكُلّ آيديولوجيّات السودان
الهائمة على وجوهها أوجاثمة على أنقاض وجبال وبواقي السودان
وبذلك قد أحرز هؤلاء الإخوان هدفاً ذهبيّاً له شأن
في مرمى الذين يهمّهم أمر السودان
دستور 2005 الحالي المنبثق عن اتفاقية نيفاشا أفضل دستور، فقط يحتاج إلى تنقيح نتيجة انفصال الجنوب.
لماذا نريد إعادة صناعة العجلة؟؟
معظم الذين يتحدثون عن الدستور لم يقرأوه.
نعم المطلوب الالتزام بالدستور وغيره من المواثيق.