أسرة تلجأ إلى النيابة لإخلاء طرفها من تسلم جثة ودفنها عن طريق الخطأ

الخرطوم-
لجأت أسرة أم درمانية شهيرة إلى النيابة لإخلاء طرفها من جثة حملتها من المشرحة باعتبارها تخص أحد أفراد الأسرة الذي كان قد خرج من المنزل لأسبوعين كاملين وقامت بدفن الجثة في موكب تقدمه رجال أعمال وسياسيون مرموقون على علاقة بالأسرة ليعود إليهم قريبهم ويكتشفوا الخطأ الذي ارتكبوه. وتعود تفاصيل الحادث إلى أن الأسرة قد أبلغت عن اختفاء أحد أفرادها ويبلغ من العمر (50) عاماً وأخذت تبحث عنه في كل مكان ولم تجده فاتجهت إلى المشرحة حيث عرفت أن هناك (42) جثة مجهولة الهوية قد اتخذت المشرحة إجراءات دفنها فأخذت تبحث في الجثث حتى تعرفت على إحداها بأنها لقريبها وتقدمت بطلب للنيابة لتسلمه وفعلاً وافقت النيابة على الطلب ليذهب به أفراد الأسرة إلى منزلهم وقاموا بتجهيزه لمثواه الأخير في موكب مهيب ونصبوا بعدها سرادق العزاء وأخذت الأسرة تتلقى التعازي فإذا بها تفاجأ بأن المفقود قد حضر بقدميه لتلجم المفاجأة الموجودين فعاودوا الاتصال بالمشرحة التي وجهتهم للجوء إلى النيابة مرة أخرى لإجراء تحقيقاتها في الحادثة وعلمت (الأهرام اليوم) أن الشخص الذي تم دفنه كان من ضمن (42) جثة قررت السلطات دفنها مطلع الأسبوع الجاري.

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله !

    هذا هو مشهد الموت وعمليات الدفن في السودان !!

    هذا المرحوم هنا كان محظوظاً حيث استلمته اسرة بديلة وقامت بدفنه بعدما تأكد موته تماماً لأنه استلم من المشرحة ومعه شهادة تثبت انه متوفي وقد خرجت روحه تماماً.
    هناك حالات وفاة تحدث كل يوم وعلى نطاق السودان الواسع ويدفن فيها المرحوم بدون شهادة طبية تثبت وفاته وقد يكون المتوفي يمر بحالة من حالات الوفاة وهي مراحل عديدة قبل الموت المؤكد وخروج روح ومفارقتها الجسد نهائياً ومن هذه حالة الوفاة دماغياً او سريراً او دخول في غيبوبة تامه نتيجة مرض السكر او العطش او الجوع الشديد ويبدو الانسان ظاهرياً في جميع هذه الحالات يكون الانسان في حالة (وفاة) ولكنه ليست بميت وهنا معنى آخر للوفاة غير الموت فيكون حيث يكون المتوفي فيه وجود غير ظاهر لبعض مظاهر الحياة من التنفس غير الظاهر والنبض الضعيف جداً وبعض الحركات الحيوية غير المرئية وقد يعود الانسان للحياة اذا جرت محاولات انعاشه او نفخ فيه ربنا الروح من جديد. ولكن لدينا في السودان وبمجرد ان يدخل الانسان في احدى هذه الحالات يقوم ناس (انا اخوك) بغسله وتكفينه وحمله للمقابر ودفنه في اقل من نصف ساعة عملاً باكرام الميت دفنه وفي الحقيقة كم من ناس يكونوا قد دفنوا أحياء ولم يحدد احد أو يعلم بحالات الوفاة التي كانوا عليها حيث لم يتدخل الطب الشرعي في حسم موضوع انتقال المرحوم من حالة الوفاة التي كان عليها الى حالة الموت المؤكد ولازال التعامل الموت بعشوائية في جميع بقاع السوادن المختلفة وحتى في العاصمة المثلثة والمدن الرئيسية ونتيجة لهذه الممارسات العشوائية فقد راحت ارواح مقتولة نتيجة لجرائم العنف الاسري ومنها جرائم الشرف او اي نوع آخر من الجرائم المتستر عليها والموضوع لا يخلو من شواهد. اما الدفن عمليات الدفن المستعجل فحدث ولا حرج وقد سمعنا عنها نوادر كثيرة في نطاف المضحك المبكي ولكنها غالباً تكون قد انقذت المرحوم من الدفن في اللحظات الاخيرة كأن يقوم الميت بالعطس أو الكحة او رفسة مفاجئة أو اخراج ريح منتن اسناء وضعه في اللحد وكم سمعنا ان المشيعين قد هربوا وتركوا المرحوم يصارع الكفن ظناً منهم انه قد قام (بعاتي) ولكم ان تتخيلوا !!!؟؟

  2. اخي الكريمSESE] تعليقك جيد مع انه لا علاقة له بالموضوع,قد يعود هذا لانعدام المعرفة والجهل من قبل اهانا البسطاء وعدم الوعي كذلك اهلنا اثبتوا انهم لايتشبثون بالحياة الي درجة الكنكشة التي لا ادري من اين اتي بها سياسو هذة الايام .احييك اخي لاثارة هذة النقطة المهمة ونرجو من الاجيال الواعية العمل علي سد هذة الثغرات ذلك ان بلادنا لن تنهض الا بالعلم والتعلم ولا اعني بالطبع الشهادات بل اعني المعرفة
    ودمتم

  3. سبحان الله
    بالنسبة للمرحوم الله كتب ليهو دفنة كويسة وعزاء محترم

    بالنسبة لاهل الزول الرايح ليه يتلخبطوا ما بعرفوا ملامح زولهم ولا مستعجلين عليه

    وبالنسبة لناس المشرحة ديل ما سمعوا بفحص الدي إن آي

    ولله فى خلقه شئون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..