المرأة السودانية اشراقات الماضي وظلماته(2)

٭ وفي مقدمة كتاب المرأة السودانية اشراقات الماضي وظلماته للدكتور مختار عجوبة يستند المؤلف على ان عادات وتقاليد العرب منذ الجاهلية ظلت ماثلة في السودان لاسيما في مجالات الأحوال الشخصية المتعلقة بالزواج.
٭ وقبل أن ينحى المؤلف باللائمة على المؤرخين الذين ذكرهم عاد إلى مؤلف الطبقات وقال (ومن الغريب ود ضيف الله الذي كتب طبقات عن القضاة والأولياء والصالحين في النصف الأخير من القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر قد أولى المرأة اهتماماً في ثنايا طبقاته يفوق ما ورد في كل كتب ودراسات من جاءوا بعده.
٭ وفي المقدمة الطويلة التي تناول فيها الكثير من تفاصيل الأحوال الشخصية الخاصة بالزواج والاسترقاق والنسب مستنداً على ما جاء في كتب التاريخ والمذكرات التي وضعها بعض الأجانب والسواح وبعض السودانيين ويقول في خاتمة المقدمة:
(ليس المقصود من هذه المقدمة هو ان نقصر تاريخ المرأة على الأحوال الشخصية فقط ولكن هذه الأحوال كانت تمثل محوراً أساسياً بل ربما المحور الأساسي في حياتها وعلى الأقل إلى بداية الحرب العالمية الثانية كحد فاصل بعده أتيحت للمرأة أنواع جديدة ومجالات مستحدثة من مجالات الحياة.
٭ أخلاقيات المرأة ما بين الاشراقات والظلمات
٭ دكتور عجوبة يقول في هذا الفصل ان الأخلاقيات المشار إليها في العنوان يقصد بها كل ما كانت تمارسه المرأة من سلوكيات نابعة من صميم بنية المجتمع ومتطلباته وأوضاعه الثقافية وأداء الأدوار الاجتماعية فيه.
٭ أورد المؤلف صوراً كثيرة لوضع المرأة وعن الاسترقاق والنظرة الأخلاقية قال: (الاسترقاق في السودان أدى إلى أن يكون هناك مستويات لحرمات المرأة.. فللحرائر حرمات تكاد تكون محددة وملزمة لكن الاماء كانت حرماتهن مستباحة أو على الأقل بالغة المرونة والأمثلة على ذلك كثيرة.. حيث يروي نعوم شقير انه جرى للسلطان تيراب سلطان الفور وهو يتأهب لحرب المسبعات ان خرجت جارية من جواري السلطان فراها رجل من (البرقد) فهام بها وطلب حضانتها في منزلها على جاري عادة أهل تلك البلاد فقالت له من أين لك ذلك وأنا في زريبة السلطان ولما جن الليل جاء إلى الزريبة فرأى السلطان الرجل أمام باب الجواري فأوقفه وأخبره بقصته فطلب تيراب الجارية فحضرت وهي ترتعد خوفاً فأمنها وسألها عن الحقيقة فلما تحقق خبرها سمح لها بالمحاضنة وفي الصباح انعقد مجلس كبار دولته فحكم البعض على الرجل بالقتل والبعض بسجنه والبعض بجلده ولكن كان للسلطان رأي آخر بأن مثله يربى للحروب والقتال.. فانه لو لم يكن شجاعاً مقداماً ما أقدم على الدخول إلى منزل السلطان بهذه الجرأة وفي الحال أمر له بجواد وآلة حرب وعبدين وزوجه بالجارية وجعله في مصاف فرسانه.
أواصل مع تحياتي وشكري
الصحافة
اللغه العربيه تحاملت شويه علي المرأه. اذا ذكر الرجل يقال مازال حي واذا ذكرت المرأه يقال مازالت حيه (ثعبان ).
اذا اصاب الرجل في شي يقال فلان مصيب وللمرأه فلانه مصيبه (كارثه ). اذا عمل الرجل قاضي يقال انه قاضي وللمرأه فلانه تعمل (قاضيه ) .
اذا هوت المرأه يقال هي هاويه ( جهنم ) …..الخ .
اللغه العربيه تحاملت شويه علي المرأه. اذا ذكر الرجل يقال مازال حي واذا ذكرت المرأه يقال مازالت حيه (ثعبان ).
اذا اصاب الرجل في شي يقال فلان مصيب وللمرأه فلانه مصيبه (كارثه ). اذا عمل الرجل قاضي يقال انه قاضي وللمرأه فلانه تعمل (قاضيه ) .
اذا هوت المرأه يقال هي هاويه ( جهنم ) …..الخ .