أخبار السودان

تلف “15” ألف كتاب مدرسي لسوء التخزين بالقضارف

القضارف: عمار عوض
تعرض نحو “15” كتاب مدرسي من المقررات الدراسية المُختلفة للتلف بالقضارف نتيجة لتسرب مياه الأمطار إلى مخازن إمدادات وزاره التربية والتعليم بمباني المدرسة الثانوية الأميرية بالقضارف.
وكشف أحد مديري الإدارات بوزارة التربية والتعليم بالولاية ـ فضل حجب اسمه، لـ”الصيحة” أن تكلفة الكتاب المدرسي الذي تعرض للتلف يُقدر بنحو ثلاثة ملايين جنيه ويشمل مقررات مختلفة لمدارس الأساس والثانوي وأرجع التلف إلى تفريغ الكتب ونقلها إلى مخازن المدرسة الأميرية.
وأوضح أن المخزن السابق تم إخلاؤه وتم فسخ عقد الإيجار لعدم التزام الوزارة بالولاية بسداد قيمة الإيجار، وقال إن أمين المخازن أضرم النيران في بعض الكميات التالفة للتخلص منها قبل إخطار مدير الإمدادات بالوزارة، وأكد إيقاف مدير المخازن من إحراق بقية الكتب التالفة واستدعاءه للتحقيق حول الحادثة.
وحذر المصدر من تلف “12” ألف كتاب أخرى بجانب كميات كبيرة من الأدوات المكتبية والمدرسية تابعة لمنظمة “اليونسيف” لم يتم توزيعها بعد، تم تخصيصها للتلاميذ الفقراء بالمدارس الطرفية، وأشار إلى ضعف اهتمام الوزارة في الحفاظ على الكتاب المدرسي والإجلاس وعجزها عن توفير مواعين تخزينية آمنة.
الصيحة.

تعليق واحد

  1. كانت حكومة ولاية القضارف تسعى إلى بيعها في السوق السوداء لكن طرأ طارئ منعها من ذلك فتلفت الكتب أو أتلفتها حكومة القضارف خوفاً من اكتشاف أمرها. سنوات عجاف يمر بها السودان عندما تسعى حكومات الولايات إلى بيع كتب ا لمدرسة في السوق السوداء لتربح المال الحرام الوفير رغم كل ما يلهطونه بمختلف الممسيات والمليارات التي يسرقونها

  2. اي شخص على مستوى الكرة الارضية يشاهد هذه الصورة اول مايتبادر الى ذهنه انها صورة من عهد الفراعنة ولا يمكن يتخيل انها فى القرن الواحد وعشرين وفى بلد تسمى جمهورية السودان !!!!!!! الكتب التي اتلفت بسبب سوء التخزين ، فى الاساس لماذا تم توريدها اذا لم يتم التأكد من صلاحية المخازن ؟؟ كل شيئ فى هذه البلاد عشوائي وموغل فى التخلف والعبط والجهل بالادارة ، هذه البلد ستظل حتى النفخ فى الصور تراوح مكانها لاتتقدم ولا تتمدن ولا ينصلح حالها ابدا , بلد للاسف تسحف على بطنها فى مستنقعات الجهل والتخلف ، لانه بكل بساطة يقودها قوم من الدهماء خدمتهم الظروف ليعتلوا دست الحكم بدون رؤية او خطط او منهجية تفكير ، شلة عساكر ومرافيد امن ودراويش جلبهم الترابي من اصقاع الدنيا واطلق مشروعه الذي لايعرف له اصل ولا فصل ، وسلمهم السلطة بالفهلوة واللف والدوران ورماهم بدائه وانسلا منهم ، واصبح ساخرا وفاضحا لتصرفاتهم حتى اخر يوم فى حياته … بالله ياجماعة هذا الذي امامنا منظر فصل مدرسي !!!!!! هذا لايصلح حتى مقيلة لحمار العمدة يالبؤس هؤلاء الحرائر بنات الناس واللائي لم يجدن زعيم ود بلد حر اصيل يجبر بخاطرهن ويعمل على إكرامهن ، لللاسف الحظ لبخظ العاثر رماهن فى البشير اسوأ من دخل القطر الجمهوري منذ مقتل غوردون زعيم اخرق لايعرف كوكه من بوعه فى الادارة ورجل اضينة وغشيم والمنافقين والوصولين من حوله يرفعو له تقارير كلها بهتان عن حالة بلد اصبح ايل للسقوط .. والجماعةهناك فى عاصمة الفساد الممنهج يتمخطروا بالعربات الفارهة من عرق الغلابة ، قيمة عربة واحدة من عرباتهم كافية لبناء هذه المدرسة بالمواد الثابتة وبناء مستودع يكفيى لتخزين كل مستلزمات التعليم فى هذا الاقليم .. ولكن !!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..