السويدان: لماذا لا تثوروا يا بني السودان ..؟!!

بالمنطق

السويدان: لماذا لا تثوروا يا بني السودان ..؟!!

صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email]

*ونذكر اليوم بِـالـ(تحريض المغلف !!) من تلقاء « السويدان هذا لشعب السودان على الثورة ..
٭التحريض ذاك الذي كنا قد وثقناه كتابة ونحن نلفت الأنظار- بدءا – إلى التشابه العجيب بين اسميّ السويدان والسودان؟!.. 
٭ فهو يبدو – أي الأول – وكأنه تصغير للثاني.. 
٭ ولكن ليس التشابه الإسمي هذا هو ما يهمنا هنا، وإنما تشابه من وجه آخر.. 
٭ تشابه ذو صلة بعنوان كلمتنا هذه.. 
٭ ثم بمضمونها أيضاً .. 
٭ ويجدر بنا أن ننبّه – أولا – إلى أن السويدان لم يحث السودانيين صراحةً على الثورة، وإنما اللبيب بالإشارة يفهم.. 
٭ وبما أن من علماء السلطان – ورموزه – من قد يتظاهر بعدم الفهم فإننا نبسِّط درس السويدان كما تُبسَّط معاني آيات القرآن لتلاميذ المرحلة الإبتدائية.. 
٭ والسويدان هذا – لمن لا يعلم – هو الداعية الإسلامي الشهير الدكتور طارق السويدان، صاحب البرامج التلفزيونية ذات الصيت في مجال التوعية الدينية.. 
٭ والدرس الذي نشير إليه هو المحاضرة التي كان قد ألقاها بقاعة الصداقة بعنوان «معالم التغيير الحضاري» تلبيةً لدعوة من منتدى النهضة والتواصل.. 
٭ أما ذكرنا لعلماء السلطان – ورموز السلطة – فذلك لأن المحاضرة هذه تعنيهم من الناحيتين، الدينية والسياسية.. 
٭ ونوضح الآن – بـ (الرَّاحة) – كيف أن السويدان حضَّ السودانيين على الثورة وعدم الخنوع لما هو قائم.. 
٭ قال الداعية الإسلامي المعروف إن علماء الدين الذين يفتون بحرمة الخروج على الحاكم المسلم – سلفيين كانوا أو صوفيين – إنما يثبتون مقولة إن الدين هو (أفيون الشعوب).. 
٭ وعلماء السلطان عندنا – للعلم – أفتوا بمثل الفتوى هذه في بدايات تفجُّر الثورات العربية.. 
٭ واضاف السويدان قائلاً: (الدين لا يعلمنا الخنوع).. 
٭ وأرجو هنا من كل من يقرأ كلمتنا هذه أن يتابع ما هو قادم بكثير من التركيز حتى لا يتهمنا أحد بأننا نسبنا إلى الدكتور طارق ما لم يقله.. 
٭ فقد علمتنا التجربة أن المتربصين بالكتَّاب اللا إسلامويين – من منسوبي الإنقاذ – كثيراً ما يقفزون فوق الأسطر والأحرف و(الحقائق) هرولةً نحو خلاصات إنطباعية أكثر من كونها عقلانية.. 
٭ قال السويدان إن الضحايا الذين سقطوا خلال الثورات الشعبية في العالم العربي هم سادة الشهداء وليسوا شهداء وحسب.. 
٭ ومضى متسائلاً : (كيف لا يثور الناس إذا كان الحكام طغاة ومستبدين وفاسدين؟!).. 
٭ و(كيف لا يكون شهيداً من يقتل بأيدي أمثال هؤلاء الحكام ؟!).. 
٭ وعزا السويدان التخلف الذي تعيشه بعض الدول العربية إلى ما سمَّاه (الاستبداد السياسي).. 
٭ ثم تساءل بعد ذلك عن السبب الذي يجعل دولة مثل سنغافورة تنهض رغم عدم إمتلاكها لشىء سوى البشر، ويجعل دولةً مثل السودان متخلفةً رغم امتلاكها كل شئ؟. 
٭ أي أن السويدان قال – ضمناً – إن السودان ظل متخلفاً ولم ينهض بسبب الإستبداد السياسي.. 
٭ وليست سنوات الإنقاذ وحدها هي المعنية هنا، وإنما سنوات الحكم العسكري كافة منذ الإستقلال.. 
٭ ثم يطرح الداعية الإسلامي تساؤلا اضافياً (محرجا!!): (لماذا يخشى بعض الحكام العرب الحرية وهي حق كفله الإسلام؟!!).. 
٭ و(الحرج!!) هذا ينبغي أن يكون للسودان نصيب كبير منه بما أن شعارات الإسلام يُلوَّح بها عالياً في سمائه.. 
٭ ولم ينس السويدان أن يُنبِّه علماء الدين – حيثما كان – إلى خطل الركون إلى نظرية المؤامرة هرباً من حقائق (الواقع!!!).. 
٭ (يعني) يا علماء السلطان – ونُبسِّط كما قلنا – لا يمكن أن تصفوا أي تظاهرة سلمية ضد القهر والكبت والجوع بأنها (مؤامرة خارجية للنيل من المشروع الحضاري!!) إرضاءً للسلطان.. 
٭ بل يجب عليكم – يا علماء السلطان – أن (تستحوا شوية) إزاء ما يفتي به نظراء لكم هذه الأيام من (الوزن الثقيل!!) أمثال القرضاوي والغنوشي والسويدان.. 
٭ فالفطرة الدينية السليمة – بمنتهى الصراحة – تميل إلى الذي يقوله هؤلاء، لا ما تقولونه أنتم مما يذكِّر بفتاوي علماء السلطان في عهود بني أمية وبني العباس وبني عثمان بالباب العالي.. 
٭ وبصراحة أكثر، فإن بعض فتاويكم تجاه النظام و(رموزه) أحق بما فيها من (حرص!!) هذا الشعب الذي كاد السويدان يطالبه صراحةً – لا تلميحاً – بالثورة في وجه (الإستبداد السياسي).. 
٭ بل لعله فعل – السويدان – ما هو أكثر من التلميح.. 
٭ ألم يتساءل: (كيف لدولة لا تمتلك شيئاً سوى البشر أن تنهض – مثل سنغافورة – في حين أن دولة كالسودان تمتلك كل شىء وتظل متخلفة؟!!).. 
٭ ثم ألم يجب بنفسه على تساؤله هذا بقوله: (إن من أسباب تخلف الأمم الاستبداد السياسي)؟!! .. 
٭ وألم يقل قبل هذا إن من واجب الشعوب أن تثور ضد الإستبداد؟!! .. 
٭ ما الذي بقي للسويدان أن يقوله – إذاً – سوى الذي إخترناه عنواناً لكلمتنا هذه ؟! .. 
٭ لعَّل علماء السلطان – ورموزه – الآن يفهمون ..
* وكذلك أفراد الشعب ……..
* لعلهم ..!!!!!!

الجريدة

تعليق واحد

  1. عزيزي صلاح ، المشكلة ليس في الحكام فقط ولكن ايضاً في المحكومين ، فنحن شعب نعشق التنظير بدون كلل ، ولكن ليس لدينا القدرة الابداعية والنفس الطويل لهذه القدرة ، فنحن نريد كل شئ بسهولة ، وبالتالي نركن الى من يحكمنا بالحديد والجبروت ظناً منا انه سوف يتغير ولكن هيهات ؟؟؟فنهضة الدول هي منظومة متكاملة تبدأ من البيت والمدرسة وهلمجرا ، فكل فرد في الاجتماع يعي دوره ويقوم به فبالتالي نرى ان الحكم السوداني الحالي هو نتاج مجتمعنا، فيكفي النظر للمعارضة وتشرذمها وعدم وضوح الرؤياء

  2. لعَّل علماء السلطان – ورموزه – الآن يفهمون ..
    * وكذلك أفراد الشعب ……..
    * لعلهم* يـثـورون.. لقد ناديب ياأستاذ وأسـمعت .. هلم ياشـباب نقبض على هؤلاء الجرذان لنريح البلاد والعباد من قذرهم ودنسـهم هؤلاء اللصوص الكذبة الفجرة ثم نسترد أراضينا المنهوبة حلايب من المصارنة الجبناء والفشقة من الأحباش الحقارين والله أكبر.

  3. جيل السودانيين الاتربوا علي الثورات معظمهم خارج السودان لتوفير العيش الكريم لاهاليهم .
    الجيل الموجود الان هو جيل تربي علي ايدي الانقاذ ومن تكوزن منهم فهو الان يغرف مع الغارفين ومن لم يتكوزن يبحث عن أي طريقة تخرجه خارج السودان للبحث عن رزقه .
    لم يتبقي سوي احتمال الانقلاب العسكري وده برضو يصطدم بسخرة وزير الدفاع الذي لا علاقة له بالدفاع غير انو بجيب الكورة من وراء القون بعد تتشات , وايضا الصالح العام الذي شرد اكفأ ظباط الجيش واصبح جيشنا ملطشه لليسوا والما يسوا ..غايتو حاله سواد في سواد !!

  4. من هذا المقال، التظاهر ضد هذا النظام صار فرض عين، على كل سوداني قادر على المشى، والكلام ، لا فرض كفاية ان قام به الناشطين السياسين و الشباب سقط عن البقية..
    نشكر الدكتور طارق السويدان ، لتذكيرنا بالانتفاضة ، والذكري تنفع السودانين ، وأنها لفتوى عظيمة تبرئ بها نفسك يوم القيامة بانك نصحت ، ولم تكن شيطان. اخرس،،
    الى كل المترددين ، من أبناء السودان ، والى كل المجاهدين ، ان الطريق الى الحور العين ، ليس فقط بحمل السلاح وقتل معارضى الحكومة، ولكن بالثورة على الاستبداد السياسي ، والطغاة، ومن يقتل على أيدى هؤلاء الطغاة فهو شهيد، بموجب هذة الفتوى العظيمة من د. السويدان، جزاه الله عنا كل خير..
    ارجوا ان لا يتراجع الدكتور عن فتواه، عندما يتم الضغط عليه من ناس عبد الحى ، ولا أظنه فاعل ذلك، لان الواضح ان الدكتور لم يرضه ما رأى فى السودان من تخلف وفقر واستبداد، و تلاعب بالدين، والرسالة وصلت ، ولا عذر بعد ذلك لاى سوداني ان يتخلف عن القيام بواجبه بالخروج الى الشارع ، وشكرا يا استاذ عووضة

  5. “..بل يجب عليكم – يا علماء السلطان – أن (تستحوا شوية) إزاء ما يفتي به نظراء لكم هذه الأيام من (الوزن الثقيل!!) أمثال القرضاوي والغنوشي والسويدان..*”

    كلام جميل يا أستاذ عووضة، إلا أن رأي القرضاوي بالذات لا يختلف عن رأي علماء السلطان عندما يتعلق الأمر بالسودان، فهو بالمناسبة يعتقد أن الإخوان المسلمين و من لف لفهم لا ياتيهم الباطل من أمامهم و لا من خلفهم. و أذكر في بدايات الإنقاذ شارك في إحد مهرجاناتهم الكبيرة عن الشريعة، و عندما سافر للدوحة خطب في أحد المساجد قائلاً ” إن الإخوة في السودان يتواضعون و يصفون مشروعهم بأنه محاولة صادقة لتطبيق الشريعة إلا أني أشهد الله بانها مسيرة اسلامية كاملة”، ثم أنه خلال 23 سنة لم يفتح الله عليه بكلمة نقد أو نصح لحكام السودان، و كل ما ظل يفعله طيلة هذه المدة هو محاولاته للاصلاح بينهم و بين جناح الترابي. أما هجومه على بعض الحكام فهو محكوم بموقفهم من الإخوان المسلمين، و ما تجربته الأخيرة من حكام الإمارات ألا دليل على ذلك و هم من منحوه جائزة مليونية تمنح في رأيهم لمن يخدم الإسلام، و هو حالياً ممنوع من دخول الإمارات. أما عن ثروة الرجل فحدث و لا حرج، “تقول لي جمال الوالي و علي كرتي و المتعافي و أمثالهم؟ دا القرضاوي ثروته انار ما تأكلها، و لعلكم سمعتم باللص الذي ألقي عليه القبض عندما سرق من شقة القرضاوي المغلقة في القاهرة 64 ألف دولار، تقول لي قطبي المهدي؟ ديل يا عزيزي كلهم أحمد و حاج أحمد و حمادة و حمودي …و هلم جرا.
    على كل شكراً يا أستاذ عووضة على المقال و السانحة.

  6. لاحياة لمن تنادى وجب الخروج على هذا النطام الفاسد دينيا واقتصاديا وفكريا واجتماعيا لكن كيف يخرج هذا الشعب الذى يخاف الموت وهو يدعى انه اسلامية ويعلم ان الاسلام نصى على انا الحياة والموت بيده الله وحده

  7. غريبة… أوليس السويدان والعوضي من اعلام الاخوان في الكويت؟! عموماً الاسلامويين في البلدان العربية المختلفة صاروا يتبرأون من صلاتهم باخوان السودان من شدة فسقهم

  8. ونستشهد ايضا بالامام ابن تيمية ومقولته ان الله تعالى ينصر الدولة العادلة وان كانت كافرة ولا ينصر الظالمة وان كانت مسلمة .. رغم انف علماء السلطان الذين يحلون له ماحرم الله .. ويتقاضون عن فساد الصفوة والتلاعب فى مال الحج والاوقاف واهدار المال العام بينما ينشطون فى فتاوى سجود لاعبى كرة القدم و فكة الكماسرة .. علها تكن اشارات الهية بقرب زوال من يستترون خلف الدين لمآرب دنيوية زائلة ..

  9. ابو صلاح اسمعني ليمان المندوب الامريكي او رئيس السودان الاصلي في اديس ابابا قال ان النائب الاول هو عقار والبقية تتري وعمر الببشير لاهاي تغمص عينه للللللحين اذن مافي انتفاضة صدقني

  10. والله الكلام ده لا محتاج علماء لا سويدان لا أبيضان

    دي الفطرة السليمة .. والحقيقة لكل من له قلب سليم وعقل يعي

    والحق أبلج

    علماء السلطان
    يريدون أن يطفئوا نور الله بافواههم

  11. الثورة محتاجة لأُناس يملكون الإرادة القوية والعزيمة الصادقة كما توفرت للثورات السابقة وخاصة الثورة المهدية وهذه الإرادة والصدق موطنها واهلها “الغرابة” ألم ترِ الي تفوقهم في الجامعات وكذلك التجارة وحتى القتال بشرف رغم المشقة والمعاناة التي تواجههم حيث لا طرق ولا خدمات تعليمية وصحية بمناطقهم ومع ذلك فقد تم شيطنتهم ـ عربهم وعجمهم ـ من قبل هذه الطغمة الفاسدة وأّلبت عليهم السذج من والعوام من بقية مناطق السودان وهم للحقيقة في غالبهم ـ اعني الغرابة ـ أنقى قلوباٍو أصدق حديثاًو الأكثر مروءةً فاعرفوا لهم حقهم يا رعاكم الله فهم تاجٌ وذخرٌ للسودان.

  12. بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وبعد،

    التحية لك سيدي فأنت من الشرارات المتقدة لإشعال ثورة بلادي
    ولك شعبنا الأصيل:
    أولاً: من منا ينتظر فتوى للدفاع عن عرضه وماله (هذا إن تبقى مال)؟ وما يحدث في السودان قد دخل اللحم الحي (منذ زمن بعيد) وأصاب العرض والمال بل وتجاوز ذلك ليصيب النفس فهل هنالك أهل بيت في السودان لم يصابوا في كريم لديهم توفي من جراء مرض (ملاريا مثلاً) تستطيع سنغافورة معالجته بينما لا نستطيع نحن؟ كم من البيوت فقدت عزيز لديها في حرب التمكين (باسم الدين) ولم يتمكنوا هم ولكن من تمكن على سدة الحكم تبرأ منهم في نهاية المطاف وطلعوا ببساطة(لا شهداء ولا حاجة،، ولا هم يحزنون)؟

    ثانياً: لقدبدأت شعوب الربيع العربي بالثورة على حكوماتها السائدة البائدة والمستبدة بعد إسبوع او أكثر على زيادة حكومة المؤتمر الوطني في السودان لمادتي السكر والمحروقات (على ما أذكر)، وعلى ما أذكر ايضاً ًأن من بعض أسباب ثورة الشباب في تونس البطالة وزيادة الأسعار وضيق فرص العيش الكريم. فقد كان من باب أولى أن يخرج الشعب السوداني بل ومن قبل عشرات السنين ليقدم للعالم (في وجود الفضاء الإعلامي الجديد) أنموذجاً من الثورات من بعد أكتوبر/ماريل (في غياب الفضاء) يحتزى ومن بعد تخرج الشعوب الأقل معاناة إذا كانت تقاس المعاناة بمقاييس من شاكلة رختر. وعلى ما اذكر أيضاً أن (تنظير) الثورات كان يقول لنا أن الثورة لها ما هو موضوعي وذاتي فإن إجتمعا كانت الثورة، فهل ما يحدث في السودان ليس بالحال المايل موضوعياً، وهل أصبح جلدنا (تخيناً) لدرجة جر الشوك (ما بنجيب خبرو)، نتقبل كل هذه الصفعات من نظام يفتقد للنظام من اليوم الأول للإنقلاب الذي حل به ثقيلاً على أكتافنا، جيوبنا، صدورنا، وعلى كل ماهو محبب لدينا، أم نحن كسالى كما يقول علينا (السعوديون) الذين لم أرى بأم عيني أكسل منهم، وقد سألني أحدهم قبل يومين لماذا لم تثوروا على البشير حتى الآن أهل السودان؟ (أم هو الكسل في أن تخرجوا للشوارع؟) لم أرد عليه من الحسرة والكمد والخيبة (ليس خيبة الأمل) فالأمل في الله كبير ولن نقنط أبداً، وعلى ذكر الخيبة وباب (خذلوا عنا) وأقول لغازي سليمان كسرتين الأولى: حواء وااااالدة فهناك حتماً بديل للبشير فما سادت لأحد من قبل لا لفرعون ولا لقارون، والثانية: أظنك حصلت مرحلة النكتة بتاعة الأسد الذي شاخ وو الباقي الشعب السوداني يعرفه، والنضال يجب ما قبله أي إن أصبح اليوم كوزاً ما شريفا ً(بالرغم من خيالية ذلك) فإن نضاله يجب كوزنته (صعبة شديد ما بتنبلع) لكن أقولها لك من إنبطح ننسى نضالاته كلها(ويحشر) بضم الياء مع من إنبطح معهم وهذه ليست بفتوى يعني تبقى كوز كبير كدا وعوير ما جميلة وكان غيرك أنصح، ومالو أعياهو النضال بدني ما أظنها تكفيك… ونعود للموضوع وخلينا منك.
    ثالثاً:إلى متى ننتظر الحلول الآتية من الخارج؟ فهذه سياسات المؤتمر الوطني،، ربطوا كل شئ بالخارجي: التآمر الخارجي، التدخل الخارجي، الدعم الخارجي (الدولارات الأخيرة على الرغم من بيع أو رهن ما هو داخلي وصميمي)، المباحثات الخارجية، وووو كل ماهوخاجي وخارج عن إرادتهم ، فهل ننتظر أن ينظر (بالتشديد) لنا أحدهم خارجياً: كيف تتم الثورة وإسقاط نظام الخرطوم المنتهى والذي يحتاج إلى من ينفخ فيه ليتلاشى (ولكن آثاره تحتاج لعمل أكبر من مجرد النفخ)،،، أمازلنا في إنتظار الحل الآتي من غرف الفنادق بالعواصم الخارجية أو الحل المدعوم بالسلاح الآتي من الخارج أو أو أو من يخرج من خارج ما تبقى من الخارطة السودانية. هذه لا يستقيم يا شعبنا السوداني الأصيل لكل واحد منا واجب علينا أن ننهض جميعا. أم مازلنا ننتظر أن يكون لنا ساحات كبيرة وميادين جميلة لكي ننظم فيه تجمعات وتظاهرات مليونية لكي نطالب بإسقاط النظام،، ومن سيشيدها لنا نظام الإنقاذ؟؟؟ أين طريق الإنقاذ الغربي وغيره ملايين الأسئلة في الفساد جميعنا نتحاكى بها فيما بيننا لنعرَي هذا النظام العريان أصلاً والذي لا يحتاج إلى تعرية لأنه مفضوح كقرص الشمس في وضح النهار،،، وهل كانت لآبائنا وأجدادنا سوحاً وميادين لكي يسقطو نظامي عبود ونميري من بعده،، بل كانت لهم شرارات،، فليصنع كل منا هذه الشرارة في محيطه ومنها تكون ثورة بني وطني بإذن الله تعالى،،، التحية لشرفاء بلادي ما ظلوا شرفاء والتحية لك كاتب المقال فأنتم شرارات متقدة كل يوم وفي يوم قريييييييب سوف يشتعل الفتيل،، فهنيئاً لنا بذاك اليوم وإن غداً لناظره لقريب،، وهذا الهدوء من شعب بلادي ينذر( بمربط عجيل) وجااااااتكم يا كيزان السجم والهم والوسخ،،، عواصف الحرية والحق وشرف النضال.
    ودمتم

  13. الاخ العزيز علي قلبي
    لك التحايا … لقد ادهشني يأسك عن اصلاح الحال في السودان ولكن اذكرك ان حياة الاوطان لا تقاس بحياة الافراد وقد يمضي العمر بنا ونحن نناضل وانا واثق ان ابنائنا سيواصلون النضال الي ان يصبح السودان في مصاف الدول المتطورة … اعلم ان الامر صعب ولكن ان تقف النضال سيصبح الامر مستحيل .. وان كان الامر صعب فيجب ان نتذكر ان غيرنا قد فعلها وبالتالي نستطيع ان نفعلها نحن ايضاً .. وان كان الامر مستحيل فيجب علينا المحاولة فإن نجحنا سنكون قد حققنا المستحيل وإن فشنا سنكون نحن من حاول تحقيق المستحيل ونقدمها تجربة لاحفادنا لمواصلة تحقيق المستحيل واقله ان تكون قد سطرت اسمك بأحرف من نور ولك تحياتي

  14. شعب بارد وقلبو ميت ومتبلد وكسلان ماذا ترتجي منهم سوى الانبطاح للبشير وسير سير يالبشير ؟؟!!

  15. مقال جميل ومرتب لانني قرات لك من قبل عن ما قاله السويدان
    لكن تعليقي سيكون في هذه الفقرة من مقالك :
    ***أي أن السويدان قال – ضمناً – إن السودان ظل متخلفاً ولم ينهض بسبب الإستبداد السياسي..***
    *** وليست سنوات الإنقاذ وحدها هي المعنية هنا، وإنما سنوات الحكم العسكري كافة منذ الإستقلال***..
    نعم السودان ظل متخلفا طوال عمره ونعم أحد أسباب هذا التخلف هو الاستبداد السياسي كما تفضل العالم بقوله وكما تفضلت بنقل كلامه … ولكن ما لا اتفق فيه معك هو حصرك لتخلف السودان في فترة الحكم العسكري فقط ولم تكن صادقأ في هذه الجزئية فالسودان طوال الحكومات المتعاقبة إن كانت شمولية او ديمقراطية زايفة كانت سمة الاستبداد السياسي هي السايدة… وبالعكس السودان لم يشهد تطور في البنية التحتية إلا في ظل الحكم العسكري وانظر لكل البنيات التحتية في بلادي وانظر لتاريخ انشأها ستجدها في فترة الحكم العسكري (عبود – نميري – إنقاذ)
    فقط كن صادقا وأعقد مقارنة بسيطة بين ما أنتجته الديمقراطية في بلدي وما استفادت منه بلادي من الحكم العسكري ((((مثال واحد للبنية التحتية هو الكباري في أي عهد إنشات وأذكر لي كبري واحد إنشا في عهد حكومات الديمقرطية … دا مثال واحد بس والامثلة على قفا من يشيل ))))
    أنا لا أعني أن الخلل في الديمقراطية وان الشمولية هي الافضل لكن من قاموا بتطبيق الديمقراطية في بلدي هم أبعد ما يكون منها … على أبسط الأمثلة ستجد أن الديمقراطية غايبة عن أحزابهم فكيف لفاقد شي أن يعطي …. وما فترة الديمقراطية الأخيرة ببعيدة عن أذهاننا وهذا ما جعل معظم جيلي هذا يرتضي بي الإنقاذ رغم مساويهأ لانه فقد الثقة في من يناطحون ويتبجحون بي الديمقراطية … للاسف يا عزيزي الفاضل أن كل ممارسي السياسة في بلدي هم أبعد ما يكون منها ومعظمهم انتهازيين وحب الذات هو السأيد… أظن أضف لك من أسباب تخلفنا اضافة لما ذكرت أن مشكلتنا في المقام الأول هي مشكلة تربية والتربية التي أعني تشمل كل تفاصيل التربية … فانت وأنا وهم وكلنا نفتقدها …
    اللهم نسالك حسن الخاتمة

  16. لعلهم يفهمون
    لعلهم يحسون
    لعلهم ينقلعون
    اخوانا قالو جابو (عودالقذافي)الاسبوع الفات من ثوار مصراتة
    ولان في الحفظ والصون
    وقولو لابوالعفين خليك جاهز لانه الجماعة مصرين اول واحد يكون هو

    اللهم عليك بهم ومن عاونهم
    اللهم ارنا فيهم يومااسودا

  17. ين هولاء الذين يملكون صفة العلماء هولاء تجار دنيا يتحدثون باسم الدين وهم يملكون الثروات من المال وقناطير الذهب هولاء يستخقون قطع الرقاب هولاء دنسو الدين وهم من اسباب البلاء الذي يحل بالمسلمين اليوم

  18. اخي الكريم في السودان عندنا كل شئ ظاهر وباطن الارض الا الحرية ونضيع كل شئ علي عينك يا تاجر ولا يستحي الذي اضاع ولا يتكلم المضيع وهذه هي الكارثةلدي حكمة دائما اقولها ( اذا اردت ان تعرف حال اي بلد انظر الي نخبه وهنا تكمن الخيبة…ويستغل ذلك من يستغل لجيبه وهذه هي الخيبة الثانية)

  19. لا نثور لاننا لا نريد الوجوه القديمة تاكد تماما عندما تجدد الاحزاب قياداتها بعدها شيل باقي عمري والسبب الثاني عندما تنتهي التمرد ان يصبح السلاح في يد الجيش فقط

  20. ياعلماء السلطان بالسودان هدانا الله واياكم افتونا باسم الاسلام فى انسان ولد وعاش ومات كل جدوده بارض السودان منذ دخول المهديه الخرطوم منذ العام 1885 سبعه اجيال ولدت وعاشت ودفنت بارض السودان لياتى اصحاب المشروع الحضارى لتشريده وفصله من عمله بحجة ان جذوره من جنوب السودان،ارجوكم افتونا باسم الاسلام ما الفرق بين من اتت جذوره من جنوب السودان واستوطنت امدرمان قبل مائات الاعوام، ما الفرق بينه وبين من اتت جذوره عبر البحر ومن الجزيره العربيه كمان.

  21. ٭ لعَّل علماء السلطان – ورموزه – الآن يفهمون ..
    * وكذلك أفراد الشعب ……..
    * لعلهم*..!!!!!
    اما علماء السلطان فحالهم حال ” اطعم الفم تستحي العين . وهؤلاء أصحاب نعمة ولا فائدة منهم أما الشعب ففاهم وسيفعلها حتي يتحير اللبيب ويفهم الغبي والمتغابي

  22. مقالكم المنشور في صحيفة الجريده بالامس (ثورو يابني السودان) مقالكم مقال جميل ويوضح الحقائق للشعب السوداني الذي قاسي كثيرا من سياسة حزب المؤتمر الوطني والذي جعل الشعب السوداني يعيش فقرا ومذله ومهانه بعد فقد كل مقومات الحياه الكريمه ونحن المعاشين تذوقنا من هذي الحكومه الخداع والمذله فانني اشيد بمواقفك الجرئيه ومقالتك التي تبصر الشعب السوداني بي ماتقم به هذي الحكومه من فساد و خراب في الززم حتي اصبح السودان في زيل الدول الناميه ………………..ودامت لك الصحه والعافيه للخدمه الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..