اي المخابرات اقوي في السودان :CIA الموساد، الايرانية، المصرية?!

بكري الصائغ
1-
—–
***- عندما قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية الاربعة مصنع (اليرموك) في قلب الخرطوم يوم الثلاثاء 23 اكتوبر الماضي، تفجرت علي الفور موجة من التساؤلات ملأت الشارع السوداني واذا ماكانت المخابرات الاسرائيلية (الموساد) قد استطاعت ان تخترق القوات المسلحة وجهاز الأمن?…واذا كانت الاجابة بالنفي ” كيف اذآ دخلت الطائرات الحربية الاسرائيلية الاجواء السودانية بكل سهولة وبقت فيها قرابة الساعتين وماوجدت خلالهما اي مقاومة من المدافع الارضية ولا تصدت لها الطائرات السودانية المقاتلة..وعادت الطائرات المعادية لقواعدها سالمة أمنة?!!
***- طرح المواطنون مئات التساؤلات التي وحتي اليوم ومنذ عام 2009 والعدوان الاسرائيلي الاول علي شرق البلاد وماوجدت اجابات واضحة من كبار المسؤوليين بالحزب الحاكم او من وزارة الدفاع!!، كانت التساؤلات واضحة وضوح الشمس ولالبس فيها ولا غموض، ومن بين هذه الاسئلات سؤالآ يقول: هل المخابرات الاسرائيلية في السودان هي التي استطاعت ان تؤمن للطائرات الحربية الاسرائيلية الدخول لقلب الخرطوم وقصف مصنع (اليرموك) للاسلحة والعودة سالمة لتل ابيب دون وان تتعرض لمقاومة ما?…هل (الموساد) في الخرطوم هي التي عطلت عمل الرادارات بمطار الخرطوم وقبيل ساعات من القصف?!!
***- هل المخابرات الاسرائيلية متغلغلة داخل جهاز الخدمة المدنية والعسكرية وتعرف كل صغيرة وكبيرة عن جهاز الأمن ومايور فيه?!!
***- هل اصبح نشاط (الموساد) في السودان قويآ لدرجة انها اصبحت تعرف خارطة السودان (حتة حتة) شبرآ شبر وتعرف متي تضرب الشرق، ومتي تعتدي علي بورتسودان، ومتي تقصف الخرطوم?!!
***- هل الموساد في السودان اقوي من:
———————————
1- (السي اي ايه)..
2- ومن (الاستخبارات والأمن القومي لجمهورية إيران الإسلامية)..
3-ومن (المخابرات العامة المصرية)..
4-وجهاز (المخابرات البريطانى الخارجى:- المكتب السادس MI-6) 5-..وجهاز( المخابرات العامة الفرنسية :- المكتب الثاني)..
6-و المخابرات الروسية KGB سابقا(FSB حاليا)?!!
2-
—
وعندما بلغت حدة الغضب الشعبي علي القصف الاسرائيلي علي مصنع (اليرموك)، ووصلت التساؤلات الي اذان الكبار في الدولة، سارع الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي وبتاريخ الجمعة 26 اكتوبر الماضي وينفي بشدة ان تكون القوات المسلحة مخترقة، ولكن د. موسـى الكـيـلاني والذي عمل سفيراً في الخرطوم لعدة سنوات يؤكد ان ان النظام الامني السوداني مخترق كالغربال, ويتيسر على الايرانيين والفرنسيين والامريكيين والاسرائيليين صنع كل ما يريدون!!
راجع الرابط ادناه:
الموساد في السودان،،،النظام الامني السوداني مخترق كالغربال,!!
******************************
المصـدر:
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-76290.htm[/url]
3-
***- ونعود للتساؤلات التي مازالت مطروحة وتبحث عن (ابن الحلال) الذي يفك حيرتها وتهدي سريرتها، فهناك من طرح سؤالآ يقول:
***- هل العلاقات الامنية مابين المخابرات في السودان وال(CIA )والتي توطدت كثيرآ بعد احداث 11 سبتمبر 2001، وبعد سفر رئيس الجهاز السابق صلاح غوش لاميريكا وتاكيده هناك بجدية التعاون مع المخابرات الاميريكية في محاربة الارهاب والتطرف…سهلت علي (الموساد) الحصول علي ادق المعلومات عن جيش وأمن السودان من اميريكا?!!
***- هل القوات المسلحة التابعة للحزب الحاكم في الخرطوم مخترق من قبل جهاز ( السي اي ايه)?!!…وهل وجود خبراء وضباط وفنيين ايرانيين داخل القوات المسلحة لا يعتبر اختراقآ خطيرآ?!!
***- الطيارون الروس الذين استجلبتهم وزارة الدفاع في الخرطوم ويتقاضون رواتبهم العالية بالدولار، ويدخلون ويخرجون بلا ضوابط داخل المطارات الحربية وورشها، الا يعتبر ايضآ اخترقآ خطيرآ?!!
4-
ولنقرآ معآ ماذا قال صلاح غوش عن السودان المخترق!
***- في أول ظهور له أمام وسائل الاعلام بالبرلمان أمس، قال النائب البرلماني ومستشار الأمن المقال الفريق أول صلاح عبد الله قوش، إن السودان مخترق من عدة مخابرات أجنبية وبعثات دبلوماسية ومنظمات دولية، وطالب بوضع قوانين رادعة لعمل المنظمات والبعثات التي قال إنها تجوب البلاد وتلتقي المواطنين بلا رادع من قانون.
قوش:
السودان مخترق من مخابرات أجنبية ومنظمات دولية
[url]http://www.alahramsd.com/ah_news/20837.html[/url]
5-
ولنقرآ معآ ماذا قال قطبي المهدي عن الخلايا النائمة في الخرطوم?!
***- حذر الدكتور قطبي المهدي القيادي البارز بالمؤتمر الوطني من وجود خلايا نائمة بالخرطوم، وطالب في الوقت ذاته السلطات بقيادة حملة منظمة للكشف عن أي سلاح غير مشروع داخل الولاية وتشديد الرقابة على مداخل العاصمة لمنع دخول أي سلاح عن طرق التهريب، داعياً الجهات المختصة لأهمية توعية المواطنين وحثهم على التعاون والإبلاغ عن أي تحركات مريبة بالأحياء والمدن لأن القضية تهدد أمن الدولة واستقرارها. لافتاً النظر إلى أن مسألة الخلايا النائمة في غاية الخطورة.
***- ولم يستبعد قطبي وجود مخطط من قبل الحركات المتمردة لضرب العاصمة وإحداث نوع من البلبلة وعدم الاستقرار، مشيراً لتكرار ضبط الشحنات الكبيرة من الأسلحة من بعض الولايات للعاصمة، موضحاً أن الجهات التي ترسـل السلاح للخرطوم تسعى لاستخدامه بواسطة عناصر مدربة عليه لتنفيذ مخططات وأهداف معينة، وقال إن القضية تتطلب اليقـظة والحذر.
***- وأبدى قطـبي استغـرابه من عدم إثارة تلك الضبطيات اهتمام السلطات المختصة لتشديد الرقابة على مداخل الخرطوم والعمل للكشف عن الخلايا النائمة المراد منها استلام تلك الأسلحة المهربة.
قطبي المهدي يحذّر من خلايا نائمة في «الخرطوم»..!!
**************************************
المصـدر:
[url]http://sudaneseonline.sd/details.php?lang=ar&articleid=1832[/url]
6-
وكتب الاستاذ الصحفي الكبير معاوية يس بتاريخ يوم 19 ابريل 2011 مقالة بثت من موقع (الراكوبة) الموقر، وجاءت تحت عنوان طويل يقول:
( «الموساد» في بطن «الحوش» السوداني!..مقتل أحد قادة حماس وأحد ضباط جهاز امن ومخابرات حزب البشير، كشف حجم العمالة لإسرائيل في صفوفهم..محفل الإسلام المسيّس هل دنا عذابه..!!)،
***- وجاء في المقال:
( قد كانت الغارة الإسرائيلية من الدقة بحيث أصابت الهدف في مقتل. وكيف لها أن تصيبه لو لم يقم عملاء «الموساد» السودانيون بوضع علامة إلكترونية على السيارة المستهدفة؟ وهي ليست المرة الأولى التي تُلْحِقُ فيها أذرع «الموساد» الخراب بسودانيين وسياراتهم. ففي مطلع هذا العام أغرقت إسرائيل سفينة قبالة ساحل بورتسودان، يعتقد بأنها محمّلة بأسلحة إيرانية إلى بورتسودان ومنها بالتهريب البري إلى غزة. وفي عام 2009 شنّت إسرائيل غارتين على قوافل مهربي الأسلحة السودانيين قرب الحدود مع مصر، وأسفرت هاتان الهجمتان عن مقتل نحو 1000 مواطن سوداني، بحسب نشطاء قبائل ولاية البحر الأحمر، أو 119 بحسب حكومة محفل الخرطوم).
«الموساد» في بطن «الحوش» السوداني!..
مقتل أحد قادة حماس وأحد ضباط جهاز امن
ومخابرات حزب البشير، كشف حجم
العمالة لإسرائيل في صفوفهم..
محفل الإسلام المسيّس هل دنا عذابه..!!
*************************
المصـدر:
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-19556.htm[/url]
7-
ونقرأ مرة اخري ماقاله قطبي المهدي الأمين السياسي للمؤتمر الوطني (جهبوذ) الحزب الحاكم عن وجود جهاز الموساد الإسرائيلي في السودان!!
***- أقرّ د. قطبي المهدي الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بوجود جهاز الموساد الإسرائيلي في السودان ولاسبيل لإنكاره، لكنه قلل من تأثيره علي الأمن القومي السوداني، ودعا لمواجهته للحد من انتشاره الذي وصفه بالمحدود.
حزب البشير يقر بوجود الموساد الإسرائيلي في السودان
***********************************
المصدر:
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-47826.htm[/url]
8-
روابـط تحكي عن الوجود الاسرائيلي القوي في السودان:
-***********************************-
1-
إسرائيل في السودان.. عيون الموساد تمشي بيننا..!
[url]http://www.alkhartom.com/news.php?action=show&id=3830[/url]
2-
هل هناك عملاء للموساد داخل النظام السوداني؟
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-76134.htm[/url]
3-
الموساد يكثف من إستخباراته بالخرطوم
من خلال عملاء على درجة عالية من الكفاءة.
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-75894.htm[/url]
4-
الموساد في السودان…
[url]http://kostialam.net/vb/archive/index.php/t-743.html[/url]
5-
زير الدفاع السوداني:
الموساد يخترق شرقنا.. ونتعهد بأن دماء
قتلى القصف الإسرائيلي لن تضيع هدرا…
[url]http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11822&article=616674&feature=[/url]
6-
معلق يتساءل عن عملاء الموساد في الخرطوم…
[url]http://www.hurriyatsudan.com/?p=19696[/url]
7-
وضـي التصريحات في نظام البشير:
القطبي يؤكد وجود الموساد في السودان!!
[url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-18634.htm[/url]
8-
المخابرات الأميركية و الفرنسية و?الموساد?
بدأوا تقسيم السودان لـ 3 دول?…
[url]http://arabic.alshahid.net/news/1084[/url]
9-
هل ما ذكره موسى الكيلانى عن الموساد و السودان صحيح؟؟…
[url]http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1351770385[/url]
10-
متى وكيف ولماذا زار مدير الموساد السودان (1)؟؟؟؟…
[url]http://www.alnilin.com/vb/showthread.php?t=44973[/url]
11-
شبح الموساد .. يخيم على السودان…
[url]http://www.alnilin.com/news-action-show-id-30572.htm[/url]
9-
—-
***- ونعود لعنوان المقال ونسأل:
( هل حقآ سحبت المخابرات الاسرائيلية (الموساد) البساط من تحت اقدام كل المخابرات الاجنبية الاخري التي تتنافس معها في السيادة علي السودان…واصبحت هي الاولي بلا منازع?!!).
والله يابكرى انا شايف انو مستوى الانهيار الاخلاقى وحوجة الشعب السوداني التى سببها الاساسي نظام الكيزان الابليسى الكافر يجعل من فرص الاجهزة الاجنبية كبيرة , بل هى فرصة عطيمة ان يجد الانسان اى فرصة لكسب المال فى اى عمل ,نحن شفنا مايفعله السودانيين بالخارج فى خوضهم لمعركة البقاء
الأخ بكري الصايغ يا أخي أعمل حسابك على نفسك، ود موسى يعقوب الكوز المعروف و ابن الكوز الكبير، عندما اكتشف كذب الجماعة و دجلهم، و راح يكشف ذلك في أركان النقاش داخل الجامعة، الأخ اختفى لليوم ما معروف وين، و هو محمد الخاتم موسى يعقوب. أبوه قلب طوب الأرض في السودان، و إلى الان ما لقى له أثر. مشى لعلي عثمان و عمر البشير، و كونوا له لجان للبحث عن ابنه، و إلى الان الولد حي و لا ميت ما معروف، و الله يحفظك يا أخي.
تعرفوا علي المخابرات الأجنبية التي
(تسكن معانا سكنة منذ عام 1956 وليوم الليلة!!)-
***************************************************
1-
——
اولآ : ماذا تعرف عن ( الـموساد)?-
***********************************
(أ)-
***- الموساد “معهد الاستخبارات والمهمات الخاصة”تأسس في 13 ديسمبر من عام 1949. يكلف جهاز الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة من قبل دولة إسرائيل بجمع المعلومات، بالدراسة الاستخباراتية، وبتنفيذ العمليات السرية خارج حدود إسرائيل. يعمل الموساد بصفته مؤسسة رسمية بتوجيهات من قادة الدولة، وفقا للمقتضيات الاستخباراتية والعملية المتغيرة، مع مراعاة الكتمان والسرية في أداء عمله. وتندرج بين المجالات المتنوعة التي يعمل فيها الموساد إقامة علاقات سرية كعقد معاهدتي السلام مع مصر والأردن وفي قضايا الأسرى والمفقودين بالإضافة إلى مجال التقنيات والأبحاث.
(ب)-
التاريخ:
————
***- كانت “الموساد” اختصار لعبارة (موساد لعالياه بت) العبرية أي منظمة الهجرة غير الشرعية وهي إحدى مؤسسات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي والجهاز التقليدي للمكتب المركزي للاستخبارات والأمن. أنشئت عام 1937، بهدف القيام بعمليات تهجير اليهود. وكانت إحدى أجهزة المخابرات التابعة للهاغاناه.
***- يوجد جهاز تنفيذي تابع للجهاز المركزي الرئيسي للمخابرات الإسرائيلية ويحمل نفس الاسم أسس 1953 قوامه مجموعة من الإداريين ومندوبي الميدان في قسم الاستعلام التابع لمنظمة الهاغاناه، وتطور ليتولى مهمة الجهاز الرئيسي لدوائر الاستخبارات.
***- يعد الموساد أحد المؤسسات المدنية في إسرائيل ولا يحظى منتسبو الموساد برتب عسكرية إلا أن جميع الموظفين في جهاز الموساد قد خدموا في الجيش الإسرائيلي أغلبهم من الضباط.
(ج)-
الإدارة:
———-
***- قسم المعلومات: ويتولى جمع المعلومات واستقراءها وتحليلها ووضع الاستنتاجات بشأنها.
***- قسم العمليات: ويتولى وضع خطط العمليات الخاصة بأعمال التخريب والخطف والقتل ضمن إطار مخطط عام للدولة.
***- قسم الحرب النفسية: ويشرف على خطط العمليات الخاصة بالحرب النفسية وتنفيذها مستعينا بذلك بجهود القسمين السابقين عن طريق نشر الفكرة الصهيونية.
(د)-
المهام:
——-
عدل]مهام أساسية:
——————-
يتولى الجهاز التنفيذي مهمة الجهاز الرئيسي لدوائر الاستخبارات وتنحصر مهماته الرئيسية في:
إدارة شبكات التجسس في كافة الأقطار الخارجية وزرع عملاء وتجنيد المندوبين في كافة الأقطار.
إدارة فرع المعلومات العلنية الذي يقوم برصد مختلف مصادر المعلومات التي ترد في النشرات والصحف والدراسات الأكاديمية والإستراتيجية في أنحاء العالم.
***- وضع تقييم للموقف السياسي والاقتصادي للدول العربية، مرفقا بمقترحات وتوصيات حول الخطوات الواجب اتباعها في ضوء المعلومات السرية المتوافرة.
مهام أخرى:
———-
***- وسع الموساد رقعة نشاطاته على مدار السنوات لتشمل اليوم مجالات كثيرة، حيث يشمل الجزء الرئيسي لهذه المجالات ما يلي:
***- جمع المعلومات بصورة سرية خارج حدود البلاد.
***- إحباط تطوير الأسلحة غير التقليدية من قبل الدول المعادية, وإحباط تسلّحها بهذه الأسلحة.
إحباط النشاطات التخريبية التي تستهدف المصالح الإسرائيلية واليهودية في الخارج.
***- إقامة علاقات سرية خاصة, سياسية وغيرها, خارج البلاد, والحفاظ على هذه العلاقات.
***- إنقاذ اليهود من البلدان التي لا يمكن الهجرة منها إلى إسرائيل من خلال المؤسسات الإسرائيلية المكلفة رسميا بالقيام بهذه المهمة.
الحصول على معلومات استخباراتية إستراتيجية وسياسية, وعلى معلومات ضرورية تمهيدا لتنفيذ عمليات.
***- التخطيط والتنفيذ لعمليات خاصة خارج حدود دولة إسرائيل.
(هـ)-
الموساد في الثقافة الشعبية:
————————–
***- بسبب سمعة الموساد وسرية عملياته, قد كُتب الكثير عنه. تعتبر روايات دانيال سيلفا الكتب الأكثر دقة في وصف تاريخ الموساد وطريقة قيامه بعملياته, حيث أن الكاتب يستشير العديد من العملاء السريين الإسرائيليين خلال كتابة رواياته, التي تتناول أحيانا مهاما تاريخية حقيقية للموساد (كاغتيال أبي جهاد عام 1988 بتونس).
ثانيآ:
ماذا تعرف عن ال( CIA) الاميريكـية-
وكالة المخابرات المركزية-
*************************
(أ)-
——
***- وكالة المخابرات المركزية أو سي آي آيه (Central Intelligence Agency (CIA هي وكالة أمريكية حكومية لجمع المعلومات عن الحكومات والأحداث الخارجية والأشخاص ومن ثم تحليلها ومعالجتها وتقديمها إلى جهات مختلفة في الحكومة الأمريكية. تقع مقرات الوكالة في مقاطعة فايرفاكس (لانجلى) في ولاية فرجينيا. ويفصلها عن العاصمة واشنطن نهر الباتماك وبضع كيلومترات. تصنف الوكالة على انها فرع من رابطة الاستخبارات الأمريكية. ويرأس الرابطة رئيس المخابرات الوطنية للولايات المتحدة.
(ب)-
—–
***- تاريخ:
————–
***- تعتبر وكالة المخابرات الأمريكية أحد أهم الأجهزة الرئيسية للتجسس ومقاومة التجسس في الولايات المتحدة. فقد أنشئت إبان الحرب العالمية الثانية بأمر من الرئيس الأمريكي ?هاري ترومان” لتحل محل “مكتب الخدمات الاستراتيجية” الذي كان أسسه الرئيس “فرانكلين روزفلت” وذلك تحت ضغط الاستخبارات العسكرية ومكتب المباحث الفدرالي.
(د)-
—–
الميزانية:
———–
***- توازي ميزانية المخابرات المركزية السنوية ميزانية عدة دول نامية. كما يقدر عدد العاملين فيها بحوالي 250 ألف موظف وجاسوس يقدمون خلاصة أعمالهم بتقرير صباح كل يوم، يطلع عليه الرئيس الأمريكي.
(هـ)-
——
أسلوب العمل:
————–
***- تستخدم الوكالة مختلف وسائل التجسس الحديثة، كطائرات التجسس من طراز طائرة U.2 التي استخدمت فوق الأراضي السوفيتية من أجل التصوير والتقاط الرادار. ونذكر الطائرة التي أسقطت عام 1960، فوق الأراضي السوفييتية والتي أفشلت الاجتماع الذي كان مقررا في باريس بين الرئيس “ايزنهاور وخروتشوف ومكملان وديجول”.
***- وبمساعدة الطائرات U.2 استطاعت الولايات المتحدة معرفة أماكن الصواريخ الروسية في كوبا عام 1962، كما استخدمت المخابرات المركزية كذلك السفن البحرية مثل “بيوبلو” التي قبض عليها في كوريا عام 1968. إضافة إلى ذلك كان استخدام العملاء المباشرين سواء كانوا دبلوماسيين أو غير دبلوماسيين وذلك بغية الحصول على المعلومات كحصولهم على نسخة من التقرير الذي تقدم به خروتشوف إلى المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي، والذي ندد فيه بجرائم ستالين، وكذلك البولندي جوزيف سوتيلو الذي كان يحتل موقعا متقدما في بلده، وغيرهم من الذين ما زالوا يعيشون بحماية المخابرات المركزية نظرا للخدمات الكبيرة التي قدموها لهذه المؤسسة.
(و)-
العمليات الخارجية:
——————-
***- ينسب إلى وكالة المخابرات المركزية سلسلة طويلة من العمليات السياسية والعسكرية في العديد من دول العالم، وخاصة في أمريكا الوسطى والجنوبية وغرب إفريقيا والشرق الأوسط والأدنى، حيث جرى العديد من الانقلابات العسكرية والتصفيات الفردية والجماعية.
***- كما تلعب الوكالة دورا كبيرا في التنظيمات النقابية والثقافية عن طريق التدخل في نشاطاتها. فقد تولت حركة الطلاب في الولايات المتحدة وتدخلت في حركة الجامعة في ولاية ميشغن وفي البرامج الجامعية للجامعات الأمريكية وفي النقابات، إضافة إلى تمويلها للعديد من دور النشر لنشر الكتب المؤيدة لسياسات الولايات المتحدة، وكذلك باستخدام شخصيات ذات اطلاع وكفاءة عالية لتسويق أفكارها ومعتقداتها خدمة للسياسة الأمريكية.
ثالثـا:
المخابرات العامة المصرية-
***********************
(أ)-
***- المخابرات العامة المصرية هي هيئة المخابرات في مصر، أو جهاز الدفاع الوطني. يتكون شعارها من عين حورس الشهيرة في الأعلى، وأسفلها مباشرة نسر قوي ينقض على أفعى سامة لينتزعها من الأرض، ويرمز الشعار لقوة الجهاز وصرامته في مواجهة الأخطار والشرور التي تواجه الأمن القومي للبلاد.
(ب)-
الإنشاء:
———
***- أنشئ الجهاز بعد ثورة يوليو 1952 لكي ينهض بحال الاستخبارات المصرية، حيث أصدر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر (1954 – 1970) قراراً رسمياً بإنشاء جهاز استخباري حمل اسم “المخابرات العامة” في عام 1954 وأسند إلى زكريا محي الدين مهمة إنشائه بحيث يكون جهاز مخابرات قوي لديه القدرة على حماية الأمن القومي المصري.
***- ورغم جهود كل من زكريا محي الدين وخلفه المباشر علي صبري ؛ إلا أن الانطلاقة الحقيقية للجهاز كانت مع تولي صلاح نصر رئاسته عام 1957 حيث قام بتأسيس فعلي لمخابرات قوية واعتمد على منهجه من جاء بعده، فقد قام بإنشاء مبنى منفصل للجهاز وإنشاء وحدات منفصلة للراديو والكمبيوتر والتزوير والخداع. قام الجهاز بأدوار بطولية عظيمة قبل وبعد حرب 1967 ؛ وهذه العمليات هي التي ساهمت بدورها بشكل كبير في القيام بـ حرب أكتوبر سنة 1973م.
***- لتغطية نفقات عمل الجهاز الباهظة في ذلك الوقت؛ قام صلاح نصر بإنشاء “شركة النصر للاستيراد والتصدير” لتكون ستاراً لأعمال المخابرات المصرية، بالإضافة إلى الاستفادة منها في تمويل عملياته، وبمرور الوقت تضخمت الشركة واستقلت عن الجهاز وأصبحت ذات إدارة منفصلة. الجدير بالذكر أن المخابرات العامة المصرية تملك شركات أخرى داخل مصر أغلبها للسياحة والطيران والمقاولات. وتعود تبعية الجهاز لرئاسة الجمهورية بشكل مباشر. الجدير بالذكر أن المخابرات العامة المصرية تملك شركات أخرى داخل مصر أغلبها للسياحة والطيران والمقاولات. وتعود تبعية الجهاز لرئاسة الجمهورية بشكل مباشر.
(ج)-
—-
سرية رئيس الجهاز:
—————–
***- حتى وقت قريب كانت تعتبر شخصية رئيس المخابرات المصرية سرية وغير معروفة إلا لكبار قيادات الجيش ولرئيس الجمهورية بالطبع، الذي يقوم بتعيينه بقرار جمهوري، ولكن رئيسها السابق اللواء عمر سليمان كسر هذا التقليد حيث أعلنت الصحافة اسمه عدة مرات قبل أن يصبح شخصية معروفة بعد مصاحبته للرئيس السابق مبارك في جولاته إلى فلسطين والولايات المتحدة. تباعاً؛ تم إعلان تعيين اللواء مراد موافي مديراً للمخابرات في 31 يناير 2011 ، بعد تعيين عمر سليمان كنائب للرئيس السابق لجمهورية مصر العربية.
***- و يعتبر جهاز المخابرات العامة افضل سادس جهاز استخباراتي عل مستوى العالم.وقد قام الرئيس محمد مرسي باقالة اللواء مراد موافى عصر يوم الثلاثاء الموافق 8 اغسطس عام 2012 و تعيين اللواء محمد رأفت عبد الواحد بدلا منه.
رابعـآ:
وزارة الاستخبارات والأمن الوطني (ايران)-
************************************
(أ)-
***- وزارة الاستخبارات والأمن الوطني (إيران) أو تسمى وزارة الاستخبارات والأمن القومي لجمهورية إيران الإسلامية (بالفارسية : وزارت اطلاعات جمهوري إسلامي ايران) هي الشرطة السرية وجهاز المخابرات الرئيسي في إيران. في البداية كان من المعروف أنها SAVAMA، عندما تولى جهاز المخابرات السابق الحكومات.
***- يبقى جزءا مهما من الجهاز الأمني للحكومة الإيرانية، وممولة تمويلا جيدا ومجهزة. في عام 1999 تم ألقاء المسؤلية على ما سمي ب”العناصر المارقة” في الوزارة المسؤولة عن عمليات القتل المتسلسلة الشهيرة أو ما يسمى بسلسلة الاغتيالات في إيران التي طال العديد من الكتاب والمثقفين المعارضين، بما في ذلك اغتيال المعارضين السياسيين الإيرانيين داخل وخارج البلاد.
ملحـوظة:
*********
كل المعلومات اعلاه عن المخابرات الاجنبية مستمدة من موقع (ويكيبيديا) -الموسوعة الحرة-
تحياتي استاذ بكري
احياناً اقرأ مقالاً لك ولا اجد في نفسي ميلاً للتعليق واحيانا احتفظ بتعليقي لنفسي واحياناً كما ترى اعلق واتلقى رّدك وتعقيبك الكريم
بالنسبة لمقالك اليوماريد ان اقول ان مكانة دولةٍ ما او نظامٍ ما والدور اللذي يلعبه او يمثله يكون هو السبب في ان يواجه باستهداف المخابرات الدولية والسعي للاختراق لان الاختراق يشكل انجازاً حينها “من هنا تكون اهمية بلادنا ونظامها الحالي عاملاً مقللاً ان لم يكن معدماً لاهمية الاختراق”…..
مسؤلينا من فرط جهالتهم يعتقدون ان في الامر محمدة ان يذكرو ذلك في عباراتهم “وهي محض تخرصات” لانهم لو كانو متحققين لالقو القبض على هولاء الجواسيس وفاخرو بذلك علينا
ثم ان كل دولة في الدنيا تعلم ان بها من يعمل لصالح بلاد اخرى او جهاز امني اجنبي لكن ليس هناك ابداً من يطلق هكذا تصريح “الا بتوع المشروع الحضاري”……..
1-
أخـوي الحـبوب،
العنقالي،
تحياتي الطيبة العطرة، وسعدت باللقاء معك المرة دي بموقع (الراكوبة) كتر الله ألف خيره، وألف شكر علي التعليق والمشاركة،
***- تعرف ياأخي العنقالي، في حاجة غريبة الأيام دي قاعدة تحصل في السودان ولها علاقة باسرائيل!!، فمثلآ بث موقع (الراكوبة) بتاريخ يوم الثلاثاء 4 ديسمبر الحالي خبر عن تسرب عقار إسرائيلي بمستشفى الخرطوم!!…ولسه ماجمعنا انفاسنا من غرابة خبر دخول اسرائيل لمستشفي الخرطوم (من البوابة الرئيسية!!)، جانا خبر انزعاج وزارة الصحة من دخول العقار، وراح وزير الصحة بحر إدريس أبو قرد وينفي دخول أي دواء إسرائيلي للبلاد عن طريق القنوات الدوائية الرسمية!!، مع العلم بان الاسواق في الخرطوم وكثير من مدن الولايات بها انواع لاتحصي ولاتعد من السلع والبضائع الاسرائيلية التي دخلت عن طريق مصر، وسبق ان صرحت ادارة جمارك بورتسودان وايضآ جمارك مطار الخرطوم بان سلع كثيرة بل (وكنتينرات) بها سلع اسرائيلية وصلت للبلاد!!
***- بل والغريب ومضحك في الامر، ان شركة سودانية سبق لها وان استوردت (براز) – اي والله براز!! من اليونان في شهر ديسمبر عام 2006، وكانت فضيحة بجلاجل خصوصآ وان المحطة الفضائية (الجزيرة) ومعها (المصرية) علقتا علي (البراز) المستورد طازة!!
***- وقتها في عام 2006 ماعلق احدآ من المسؤوليين في الحكومة عن الخبر ولزموا الصمت ليوم الليلة!!..
***- واليوم – ونحن في شهر ديسمبر وبعد مرور ستة اعوام علي فضيحة( البراز)- …يجينا خبر العقار الاسرائيلي!!
***- والله السودان بقي حقل تجارب:
1- دقيق مسرطن،
2- ادوية فاسدة وعقار اسرائيلي،
3- بضائع صناعة صينية محرمة عالميآ تباع في السودان،
4- براز يوناني،
5- قطع غيار سيارات صناعة تايوانية تسببت في كثير من الحوادث،
6- وزارة الدفاع تشتري دبابات خردة من روسيا،
7- واشترت ايضآ طائرات روسية منتهية الصلاحية،
8- اسمنت غير مطابق للوصفات العالمية،
9- رادارات قديمة لا تعمل بالكهرباء ولا بالبطاريات،
10- وماخفي اعظم وادهي!!
2-
أخـوي الحـبوب،
أحمد عراك،
(أ)-
—–
تحياتي العطرة لشخصك الكريـم، وسعدت بالطلة البهية، وسررت بالتعليق المقدر، وألف ألف شكر علي نصيحتك الغالية وان اكون حريص علي نفسي، ولكن ماباليد حيلة… و( مشيناها خطى كتبت علينا .. ومن كتبت عليه خطى مشاها).
(ب)-
——
***- موضوع وجود مخابرات اجنبية كثيرة تعمل سرآ وعلانية في السودان ليس بالجديد ولا وليد اليوم!!، فاول صراع أمني عرفه السودان نشب بين السودان واثيوبيا عام 1960 عندما راحت المخابرات الاثيوبية في زمن عبود وتسلل لداخل السودان وتقوم بعمليات اغتيال للرموز الارتيرية النشطة التي كانت تناهض حكم الامبرطور هيلاسلاسي، كانت البداية مجرد عمليات اغتيال متفرقة، ولكن وبعد مدة توسعت المخابرات الاثيوبية في نشاطاتها داخل كسلا والخرطوم، عندها تدهورت العلاقات بين البلدين، وبعدها عرف السودانيون حقيقة الوجودالامني الاجنبي المستتر!!
(ج)-
——
***- هناك قصة معروفة وقعت في عام 1959، عندما قام الفريق ابراهيم عبود بدعوة الرئيس جمال عبدالناصر لزيارة السودان والمشاركة بالعيد الاول للانقلاب، قبل الرئيس جمال زيارة الخرطوم ولكنه اشترط شرطآ غريبآ علي عبود، وكان الشرط انه ولكي يلبي الدعوة عليه وان يقوم بابعاد بعض الشخصيات المعروفة الي خارج البلاد!!،
***- وقدمت الحكومة المصرية للمسؤولين في الخرطوم قائمة باسماء المطلوبيين ابعادهم، بالفعل تم استبعادهم قسرآ وجاء جمال للسودان وحضر الاحتفالات، وبعد يوميين غادر جمال الخرطوم الي القاهرة مخلفآ وراءه مئات التساؤلات السودانية حول هذه الشخصيات السودانية ولماذا تحديدآ وهم بالذات طلب جمال ابعادهم?!!
***- بعدها عرفنا، ان المخابرات المصرية تعرف كل مايجري في الخرطوم ، وان الذين تم ابعادهم بحسب طلب الرئيس جمال، هم خبراء الاستخبارات الاسرائيلية في الخرطوم، عرفتهم المخابرات المصرية وقبل اي جهة سودانية!!
***- والغريب في الامر، ان هذه الشخصيات السودانية عرف الناس بامرهم فيما بعد، ولكن مااهتم احدآ بالموضوع او تعرضت الشخصيات للاعتقال، علي اعتبار انه وفي ذلك الوقت من اعوام الخمسينيات كانت الجالية اليهودية محل احترام ولم نسمع عنهم مايشين او يعييب.
صدقنى ياأستاذ بكرى أنا متأكد 100% بأن نصف ( المصريين ) الموجودين فى السودان يتبعون للمخابرات المصرية وفات عليك أن ( الرى المصرى ) فى السودان هو أحد (مكاتب ) المخابرات المصرية فى السودان .. واضح أن كل أجهزة المخابرات العالمية تتواجد فى السودان وهذا شيئ عادى كتواجدهافى أى بقعة فى العالم وتتواجد بكثافة فى الدول التى تتكاثر فيها الجماعات المسلحة والأفكار المتطرفة التى تهدد مصالح الدول ( المستقرة ) .. السؤال الذى يجب أن نطرحهه وهو أى من هذه الأجهزة تستطيع ألحاق أكبر ضرر للسودان .. لاشك أن المخابرات ( المصرية ) وحدهاالتى تستطيع إلحاق الضرر بالسودان لوجود أكثر من ( خيار ) أمامها من مساندة ودعم من ( يحكم) السودان أو زعزعته .. وأيضا بإستطاعتها إلحاق الضرر زراعيا أو حتى تغيير النسيج ( الأجتماعى ) للسودانيين .. سهولة دخول وخروج المصريين وعدم إثارة تواجدهم وسط الناس أى شبهة أكبر نجاح للمخابرات ( المصرية ) فى جمع المعلومات التى يريدونها وقد يشاركونها لأجهزة ( عالمية ) أخرى ..!
أخى الحبيب أستاذ بكرى: صباح النور وجمعة مباركة
لا يختلف إثنان حول حقيقة تغلغل المخابرات الأجنبية من كل نوع فى السودان. المثير للإرتياب و الملاحظ هو وجود مسؤولين حكوميين فى مواقع حساسة و هم يحتفظون بجوازات سفر أجنبية ومنهم صاحب الصورة المرافقة لمقالك. هو يتدنى للحصول على المال حتى بتجارة العملات…وهو بالأخص كان مسؤول مخابرات بمستوى رفيع وكل ما يصرح به الآن هو موجه نحو المعارضة الداخلية ولا يوظف خبراته الأمنية أبدا للكلام عن المخاطر الخارجية… كأنه يصرف أنظار الناس عن شئ آخر متورط فى تدبيره… أليس ذلك ما يبعث على الريبة؟
الاستاذ بكري : تحية طيبة
بالنسبة للمخابرات ,فان مخابراتنا السودانية لم تتبلور شخصيتها الاعتبارية حتى الان حيث ان جهاز المخابرات السوداني لا يقدم أي خدمة للوطن فلا تقارير وطنية منشورة و لا بحوث و لا دراسات و لا خطط بل لم تيمكن هذا الجهاز حتى بالتنبؤ بانفصال الجنوب .
وظيفة جهاز المخابرات السودانية كانت و ما زالت محصورة في حماية رموز النظام “لاحظ اني لم النظام بل الرموز فقط” والتجسس على حركات التمرد و اختراع القصص الخرافية التي تمجد قادة المخابرات كذبا و افتراءا
اما بالنسبة للموساد فاعتقد ان مهمته سهلةجدا في السودان فمن السهولة بمكان ان يزرع الموساد عشرات العملاء بين بعض الاشخاص الذين يدخلون السودان من دول مجاورة لاسرائيل و يسرحون و يمرحون بلا رقيب , اضف الى دخول مئات الالاف من جيراننا في الشرق و دخول الكثيرات منهن البيوت كشغالات و الحياة العامة كبائعات للشاي و غير ذلك
واعتقد ان الموساد في هذه الظروف لا يحتاج الى تجنيد سودانيين و اذا اراد سيجد الكثير ممن يشعرون بالظلم و الغبن و التهميش فهذه العوامل اقوى في تجنيد العملاء من اغراء المال او اغراء تسيبي ليفني
كنا نعمل في مجا ل الالمعما ر عما ل بنا ءانا و ار بعة سودا نيين في الا سكندر ية و كا ن المشر ف علينا كما زكر انة كا ن يعمل في بور سودا ن و الخر طو م في شر كةا سمها شركة بيع المصنو عا ت المصرية وان هنا ك ا يضا شر كة ا سمها شركة مصر لا عما ل الا سمنت المسلح و زكر لنا ان هزة الشر كا ت تا بعة للمخا بر ا ت المصر ية و انها تعمل تحت ستا ر التجا رة و المقا و لا ت وان كل مهند سيها و عما لها هم من عنا صر المخا بر ا ت المصر ية و انهم ينجسسو ن علي كل صغيرة و كبير ة و ير فعو ن المعلو ما ت و التقا ر ير لقيا دة جها ز المخا بر ا ت في كا يروو هزة القصة تو ضح مد ي تغلغل مخا بر ا ت مصر في بلا د نا = ملحو ظة هزا الر جل هو ب المعا ش الا ن = و كا ن مز هو ها بغفلة و عوارة من المجر مو ن الز ين يحكمو ننا ب القمع و الا ر ها ب
2012: عام النهايات المؤلمة لبعض رؤساء المخابرات العربية:
*****************************************
1-
رئيس المخابرات الليبية السابق يصاب بالسرطان…
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/146942.html
2-
العثور على جثة رئيس المخابرات الليبية بإحدى فيلات…
http://elbashayeronline.com/news-211910.html
3-
وفاة عميد بجهاز المخابرات الليبية في
تفجير سيارة مفخخة بمدينة بنغازي ( وزارة )…
http://www.menara.ma/ar/2012/09/02/247420.html
4-
موريتانيا تصر على محاكمة رئيس
المخابرات الليبية السابق قبل تسليمه لطرابلس…
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2012/08/120806_sinounssi_muritania.shtml
5-
النائب العام الموريتاني يحيل مدير
المخابرات الليبية السابق إلى السجن…
http://www.aawsat.com/details.asp?article=678384
6-
تفاصيل خاصة في قصة اعتقال رئيس المخابرات الليبية السابق:
السنوسي كان بصدد استرجاع ودائع اسرة القذافي، والناهة بنت مكناس ساعدت في استدراجه…
http://www.taqadoumy.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1722:2012-03-17-22-56-15&catid=77:personal-tech&Itemid=478
7-
مثول ابنة رئيس المخابرات الليبية السابق في محكمة في طرابلس…
http://vb.n4hr.com/249518.html
8-
أنباء عن مقتل مدير المخابرات الجوية السورية
صاحب مقولة “اسمح لي بقتل مليون متظاهر لأنهي الثورة”…
http://gate.ahram.org.eg/News/244151.aspx
9-
وفاة رئيس المخابرات السورية هشام بختيار
إثر إصابته في تفجير دمشق…
http://www.emaratalyoum.com/politics/issues/syria-latest/2012-07-20-1.500141
10-
مصرع قائد المخابرات الحربية المقدم
خالد ابو السعود برفح إثر انقلاب سيارته…
http://www.masrawy.com/news/Cases/General/2012/March/13/4869762.aspx
11-
لغز موت رجال مخابرات الشرق الاوسط في اسبوع واحد!!
http://www.citiesnews.net/pages.php?option=browse&id=17455
———————————
خبر وفاة عمر سليمان وماهي اسباب
موت اللواء المفاجئة في امريكا…
http://www.masreat.com/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86/
12-
هروب رستم غزالة مدير المخابرات السورية إلى الأردن…
http://www.gololy.com/0717-%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D9%85-%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A.html#
13-
الخرطوم: اعتقال ضباط كبار بخطة لإسقاط النظام…
http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/11/23/sudan.plot/index.html
14-
نقل صلاح قوش الى المستشفى بسبب مشاكل في القلب ،
شقيقه : بات الان بين ايدي اعدائه..!!،
نخشى على حياته لأنه يعاني ..!!
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-79161.htm
15-
الأردن: بدء محاكمة رئيس المخابرات الأسبق
محمد الذهبي بتهم بينها غسل الأموال والاختلاس…
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=9A4B541B-85CA-45C1-AEB5-42049200A290&d=20120615
فعلا كلام صحيح مائة بالمائة سياسة التمكين وتجويع الشعب تجعل اي واحد مستعدا ان يكون عميلا للشيطان دعك من اسرائيل من اجل الحصول على حفنة دولارات يقتات منها
اهذا ما امر به الاسلام يا مشوهي الاسلام
اقوي المخابرات في السودان حسب الترتيب هي 1- الاثيوبيه 2- الشاديه 3- جنوب السودان
ديل يا ود الصائغ زي ما بقولوا اهلنا القرقاب ود الصلب ,شايف كل حاجه وعارف كل حاجه
انتو ماشين بعيد كده مالكم
اخوهم قوش اول من قدم معلومات عن الجماعات الاسلامية العالمية للمخابرات الامريكية
وتناسي من ضمن تلك المعلومات تواجد اسامة بن لادن داخل مزارع اليرموك
والان النظام داير يقتص من قوش
هذا النظام يلعب لصالح ورقوا ولا علاقة له بالامن القومي السوداني
ولهذا برزت الجماعات الاصلاحية في الدندر لتصفية الفاسدين
8-
أخـوي الـحـبوب،
واحد-
التحايا الطيبة، والسلام الحار الممزوج بالشكر علي زيارتك ومساهمتك المقـدرة،
***- والله تعليقك القلت فيه:
(اقوي المخابرات في السودان حسب الترتيب هي 1- الاثيوبيه 2- الشاديه 3- جنوب السودان.. ديل يا ود الصائغ زي ما بقولوا اهلنا القرقاب ود الصلب ,شايف كل حاجه وعارف كل حاجه)…
***- عندي حوله رأي مخالف (مع احترامي الشديد لكلامك)، جنوب السودان اصلآ ماعنده مخابرات البقولو عليه!!،..ومصلحته شنو ويهتم بالنظام الواقع?!!، انا معاك 100% :اثيوبيا دولة بترسل ضباط مخابراتها للسودان لتقصي اخبار المعارضيين الاثيوبيين الموجودين بكثرة في الخرطوم وكسلا، ولا استبعد ان الاخبار التي تنشر بالصحف المحلية عن عثور جثث لاجانب في مناطق متفرقة، وراءها ايادي استخبارية اجنبية.
***- وموافقك علي كلامك 100%: المخابرات التشادية تنشط داخل السودان وتتعقب وترصد المعارضيين التشاديين في السودان والذين وصل عددهم الي اكثر من نصف مليون تشادي في السودان، وجهاز أمن البشير يساعد بشدة المخابرات التشادية في نشاطها ضد المعارضين والذين اصلآ كانت الخرطوم تساندهم ضد ادريس بري وقبيل ان يتزوج من ابنة موسي هلال!!
اعتقد انو السودان مرتع خصيب لكل مخابرات العالم ولا أستعجب ابدا ان يكون هناك إختراق من المخابرات الجزرقمرية أو البوركينافاسوية أما الأسرائيلية والأمريكية والروسية فهو عادي بالزبادي وممكن العملومة تاخدها من أي سوداني لأنو طيب وعلى نياتو ونحن السودانيين نمجد الأجانب أكثر من اللازم.أما جهاز الامن والمخابرات السوداني فخلق فقط للتضييق على السودانيين. كما أن من أبجديات العمل المخابراتي التكتم على الوظيفة لكن هنا عندنا أي واحد يتفشخر أمام الخلق كلهم إنو من المخابرات.
غايتو بس الله ليك يا سودان … وما معروف بكرة يكون في شنو في زمن المحن دة
3-
أخـوي الـحـبوب،
Jedo- جيـدو،
تحياتي ومودتي الطيبة، وألف شكر علي الطلة والمساهمة المقدرة،
***- هناك فرق كبير للغاية مابين اداء وعمل المخابرات العربية واداء جهاز الموساد. فالمخابرات العربية -كلها وبلا استثناء-، اسست لحماية الانظمة العربية وحكامها، وتهتم بالدرجة الاولي بتامين استمرارية النظم السارية في البلاد، بل ويمكن ان نقول انها مملوكة او قطاعات خاصة لاحزاب السلطة، وهذا ماثبت بعد احداث الانتفاضات في تونس ومصر وليبيا وانهيار المخابرات التي كانت تحمي الانظمة في هذه البلاد،
***- عندما نجحت ا نتفاضة 6 ابريل 1985 في السودان ،كان اول مطلب للجماهير حل جهاز أمن النميري، وخرجت المظاهرات العارمة وتندد بسكوت سوار الذهب عن حل جهاز الأمن بعد ان قام بحل الحكومة والاتحاد الاشتراكي والغاء كل القرارات الجمهورية السابقة، الا انه (سوار الذهب) تماطل في الغاء جهاز الامن القومي، وانطلقت يومها الشائعات تقول ان سوارالذهب قد تعمد تاخير حل الجهاز حتي يعطي ضباط الجهاز الوقت لكي يتلفوا كل ماعندهم من وثائق خطيرة، ولما اشتدت المظاهرات اضطر بعد يومين من الانتفاضة ان يعلن عن حل الجهاز، وبالفعل قاموا من كانوا بالجهاز وقتها وحرق كل المستندات التي تدينهم ، واتلفوا ايضآ الافلام والاشرطة والوثائق الهامة والخطيرة،
***- نفس الشئ وقع في تونس واقتحمت الجماهير مقر جهاز أمن زين العابدين الرئيس التونسي السابق ومزقت الوثائق وحرقت المقر الرئيسي لجهاز الأمن بالعاصمة وباقي المدن،
***- اما في ليبيا فقد كان الامر مختلف تمامآ، فبعد ان استولت الجماهير علي مقر رئاسة الامن، راح المتظاهرون وينشرون علانية ماحصلوا عليها من وثائق خطيرة، وامدوا الصحف العالمية ووكالات الانباء الاوروبية والعربية بافلام وثائقية عن حياة العبث والمجون التي كان يعيشها القذافي واولاده ، وبثت المحطات الفضائية الاوروبية الكثير من الافلام عن شبق القذافي وحبه للجنس، وكيف ان ضباط المخابرات كانوا يخطفون الطالبات من الجامعات لينتهي بهن المطاف في مخدع الرئيس مكررآ بذلك قصة ألف ليلة وليلة المعروفة!!
***- وبعد تنحي الرئيس السابق مبارك في فبرائر 2011 وانهيار نظامه تمامآ، زحفت الجماهير بمئات الألآف من الغاضبيين علي جهاز أمن بلدهم، ودخلوا مقارها واستولوا علي مافيها من وثائق خطيرة، وبعدها قامت الصحف في ذلك (والي يومنا هذا) بنشر الغسيل الوسخ وكشف كل الوثائق علي العلن وبلا دس ولا تاخير!!ويالها من وثائق كشفت فظاعة النظام وفساده الشديد وكيف انه كان جهازآ قمعيآ ضد مواطنيه،
***- ولكن جهاز (الموساد) يعمل بنفس النظم السارية في اوروبا واميريكا، وانه جهاز أمني لحماية الوطن والشعب، ولا يحمي الرؤساء والافراد، ولا يتدخل في سياسة الدولة ولكنه يراقبها مراقبة القط للفار، ويقدم النصح للجهات المسؤولة، هو جهاز امني لايتدخل في حياة المواطن ولايقوم باعتقالات او ينفذ اغتيالات داخل بلده، ولكنه ينفذها ودومآ خارج حدوده ضد من يراهم خطرآ علي اسرائيل،
***- جهاز الموساد كما في باقي الاجهزة الاوروبية لايهمه سقوط الحكومات ومجئ الاخريات ولايساند حزبآ علي اخر.
***- كنا نتمني وبعد انتفاضة 6 ابريل وتاسيس جهاز أمني جديد يعمل من اجل حماية الوطن والشعب، ولايتدخل في السياسة ولا يحابي الاحزاب، كنا نتمني وجود جهاز امن يصون ولايبدد يحمي ولا يهدد، ولكن شاءت الاقدار وان يصدر قرار جمهوري جديد بتاسيس جهاز امن ( قومي!!) لايختلف عن الجهاز القديم المنحل، وراحوا ضباطه ومن يعملون فيه وينتقمون شر انتقام من المواطنيين وينكلون بالافراد والجماعات ، ويعذبون ويقتلون ويغتصبون بصورة ماوقعت من قبل في تاريخ البلاد!!..وخرجت بعض ممارساتهم المستهجة للعلن وبثتها المحطات الفضائية العالمية والعربية مما اوقع النظام في حرج شديد.
***- ونفس القصة السابقة التي وقعت في 8 ابريل 1985 ستكرر، وستزحف الجماهير بالملايين لمباني الأمن وتستولي عليها وعلي خزائنها المليئة بالعجب العجاب،
***- تقول الاحداث في القاهرة بعد نجاح انتفاضة 20 يناير 2011 ، ان رجال الامن (والبالغ عددهم بنحو 3 مليون أمني) رفضوارفضآ باتآ وستعمال القوة ضد المتظاهرين وتركوهم يدخلون بلا مقاومة لدورهم ويحصلون علي مافيها من مستندات ووثائق…تري هل سيقف اخيرآ جهاز الامن في السودان مع الشعب المكتول كمد?!!
4-
أخـوي الـحـبوب،
سودانى طافش،
تحية الود، والاعزاز بقدومك المنير، وسعدت بالزيارة وجمعة مباركة عليك وعلي الجميع ( ولكنها ما مباركة عندنا هنا، فالبرد الذي قتل ابي ذر الغفاري جاءنا بصورة لم نتوقعه وان يكون قاسيآ بهذا الشكل، والجليد غطي كل مكان، وعلينا ان نستحمل ضيافته الثقيلة حتي نهاية ابريل 2013)!!
***- نرجع لموضوعنا وارد علي تعليقك الكريـم، واقول، وجود المخابرات المصرية بدآ ومع دخول اللورد غردون السودان سنة 1883، فعندما زحف غردون بجيشه لاحتلال السودان، اصطحب معه ضباط مصريين لزوم اللغة ولمعرفتهم بطبيعة وجغرافية السودان، وسبق للمؤرخ شقير نعوم في كتابه التاريخي “تاريخ السودان” ان كتب عن الدور الاستخباراتي الذي قاموا به الضباط المصريين وكيف انهم كانوا خير عون وسند لغردون، وانهم قدموا له معلومات في غاية الاهمية مكنته من احتلال مناطق سودانية كثيرة وقتها،
***- واؤكد لك ياأخ سودانى طافش، ان اغلب الدول الكبري عندها ضباط في السودان،
***- فاميريكا يهمها وان تعرف ماذا يفعل الخبراء الصينيون في السودان، وفرنسا يهمها الا يزعزع النظام السوداني الحالي الامن في تشاد وافريقيا الوسطي (مستعمراتها القديمة!!)،
***- وكل هم اسرائيل وان تعرف وبدقة شديدة ماذا تفعل المخابرات الايرانية ومااهدافها في السودان?!!
***- واثيوبيا، واريتريا، وتشاد، ومصر، ويوغندا، هي دول الجوار والتي يهمها ومراقبة حدودها من داخل السودان، وماهي اهداف المعارضة لنظمهم والموجودة في الخرطوم!!
5-
أخـوي الـحـبوب،
Shah- شــاه،
سلامي العطر العبق ياأميـر، وجمعة مباركة باذن الله تعالي عليك وعلي الجميع، وسررت بالطلة المشرقة والتعليق المقدر، ولكني وقفت عند فقرة مهمة للغاية جاءت في تعليقك وقلت:
( لا يختلف إثنان حول حقيقة تغلغل المخابرات الأجنبية من كل نوع فى السودان. المثير للإرتياب و الملاحظ هو وجود مسؤولين حكوميين فى مواقع حساسة و هم يحتفظون بجوازات سفر أجنبية ومنهم صاحب الصورة المرافقة لمقالك)!!
***- والله ظاهرة تعيين اجانب في اماكن حساسة وخطيرة في الدولة ما موجودة في اي مكان اخر بالعالم الا في نظام البشير!!، القطبي عنده جواز سفر كندي وزولآ كبير في الحزب!!…
***- القوات المسلحة اغلب الطيارين الحربيين فيها جنسياتهم روسية!!…
***- الاستخبارات العسكرية داخل القوات المسلحة بها عدد لايستهان من الخبراء الايرانيين!! بجانب خبراء يعملون بالحرس (الثوري الايراني)!!…
***- المافيوزي الخطير جمعة الجمعة (بتاع غسيل الاموال بالبنوك الاسلامية في الخرطوم) بالرغم من انه ليس سودانيآ لا شكلآ ولا منظرآ ولا خلقة ولا اخلاق، الا انه اصبح صاحب البلد ويبيع ويشتري وينظف اموال….والبركة في الحماية الأمنية له!!
***- والمشكلة تكمن في انه وطالما هؤلاء الاجانب ويعملون بدون رقابة أمنية وبحماية شخصية من رئيس البلد ونظامه…كلما تعرض النظام للضرب الجوي…والمزيد من الانتقادات المحلية والعالمية.
6-
أخـوي الـحـبوب،
ود الحاجة،
جاءنا السعد بقدومك المفرح ياود الحاجة، وبالله عليك الله وصي لينا الحاجة الكريمة ودعواتها المستجابة باذن الله تعالي ويزيل عندكم النظام.. ويزيل عنا هنا الجليد!!..وألف شكر الزيارة والتعليق المقدر،
***- ياسلام علي كلامك وانت بتقول:
——————————-
( بالنسبة للمخابرات ,فان مخابراتنا السودانية لم تتبلور شخصيتها الاعتبارية حتى الان حيث ان جهاز المخابرات السوداني لا يقدم أي خدمة للوطن فلا تقارير وطنية منشورة و لا بحوث و لا دراسات و لا خطط بل لم تيمكن هذا الجهاز حتى بالتنبؤ بانفصال الجنوب .
وظيفة جهاز المخابرات السودانية كانت و ما زالت محصورة في حماية رموز النظام “لاحظ اني لم النظام بل الرموز فقط” والتجسس على حركات التمرد و اختراع القصص الخرافية التي تمجد قادة المخابرات كذبا و افتراءا)…
***- هذه ظاهرة كل المؤسسات الأمنية في الوطن العربي والبلدان الاسلامية والافريقية، لذلك وبمجرد انهيار هذه النظم السياسية تنهار تلقائيآ اجهزة المخابرات معها،والامثلة لا تحصي ولا تعد.
***- اما بخصوص الفقرة الثانية من تعليقك وكتبت:
(اما بالنسبة للموساد فاعتقد ان مهمته سهلةجدا في السودان فمن السهولة بمكان ان يزرع الموساد عشرات العملاء بين بعض الاشخاص الذين يدخلون السودان من دول مجاورة لاسرائيل و يسرحون و يمرحون بلا رقيب , اضف الى دخول مئات الالاف من جيراننا في الشرق و دخول الكثيرات منهن البيوت كشغالات و الحياة العامة كبائعات للشاي و غير ذلك)…
***- حول هذه النقطة سبق وان كتب الكثيرون عنها بالصحف المحلية وبالمواقع الالكترونية، بل وكانت هناك مقالات اتهمت صراحة ان الاجانب (والشغالات) في بورتسودان هم وراء مد اسرائيل بالمعلومات عن تاجر السلاح الذي قصفت الطائرة الاسرائيلية سيارته وهو بداخلها!!…قد تبدو الفكرة ساذجة، ولكن من ناحية اخري نسأل:
(هل حقيقة ان بعض (الشغالات) وبائعات الشاي والكسرة هن في الاصل اسرائيليات ويعملن بجهاز( الموساد) ويحملن رتب عسكرية عالية…ولا يستبعد وجود فريق اول بينهن، وعندهن المام واسع وكبير بالسودان واهله وجغرافيته..وهبالته وعباطته..وطيبة قلبه?)!!
أخي الصائغ تحياتي وأرجو أن توجه سؤال المقال الى الكاتب الصحفي اسحق احمد فضل الله فهو الأكثر تعاونا مع جهاز أمن النظام وهو لا يفعل في جريدة الخال الرئاسي أكثر من تلخيص تقارير جهاز الأمن
7-
أخـوي الـحـبوب،
Abdelhamid – عبـدالحـميد،
السلام العطر العبق لشخصك الكريـم، وتشرفت بالقدوم المنير، وبالتعليق المقدر، ولكن والله ياأخ عبدالحميد، انا شخصيآ لا الوم الحكومة المصرية ان ملأت السودان بمخابراتها وجواسيسها وبثت عيونها في كل مكان. فنظام الانقاذ ومنذ لحظة قيامه راح ويعادي مصر بصورة واضحة، فالترابي عندما كان الرئيس الفعلي للبلاد خلال الفترة من عام 1989 وحتي 9 ديسمبر 1999 ظل ويهاجم بكل ضراوة الحكومة المصرية، بل وهدد القاهرة بانه سيضرب السد العالي ويهده، ونشرت وقتها بعض الصحف العربية التي تصدر في لندن ( الشرق الاوسط، والحياة)، وجريدة (الوسط) تصريحه الذي ادخل النظام في احراج بالغ، ولم يعتذر الترابي عن زلة لسانه، بل تمادي وراح يساند المنظمات الاسلامية المصرية المتطرفة مثل (الجماعة الاسلامية) و(الاخوان المسلمين) و( جماعة التكفير والهجرة)، وفتح ابوابه لهذه المنظمات لتعمل ضد النظام المصري، وقام الترابي بدعوة الشيخ المصري الضرير عمر عبدالرحمن ومنحه جواز سفر سوداني، ولا ننسي بان الترابي هو الذي دعا ايمن الظواهري للاقامة بالسودان مع مجموعته الافغانية المسلحة!!
***- وكانت ردود الفعل المصرية واضحة، فراحت تبث العيون المصرية في كل مكان بالسودان، وتجمع المعلومات عن المعارضة المصرية في السودان، وجاءت الطامة الكبري علي نظام البشير يوم قررا النافع وعلي عثمان التخطيط لاغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في اديس ابابا بواسطة متطرفيين مصريين، وفشلت الخطة، ودخل السودان قائمة الدول الراعية للارهاب، واحتلت مصر حلايب، واحتلت بدورها اثيوبيا الفشقة كنوع من العقاب علي تخطيط الانقاذ وتنفيذ عملية الاغتيال داخل عاصمتها، وفي الوضع الانقاذي الهزيل قامت كينيا باحتلال عسكري لمنطقة إيمي!!
***- علمت المخابرات المصرية انه وهناك اتفاق مابين الترابي ورفسنجاني عام 1994 علي تاجير السودان منطقة حلايب لايران لمدة 99 عامآ، وكان هدف ايران وان تجعل من حلايب اكبر منطقة عسكرية لها في الخارج وتشرف منها علي البحر الاحمر وحركة مرور السفن التجارية والحربية فيها، وايضآ ان تراقب مايجري داخل مصر وتتدخل في شئونها الداخلية وتنشر المذهب الشيعي، وتمامآ وكما فعلت من قبل في لبنان واوجدت لنفسها مساحة بالاراضي اللبنانية وتكوين منظمة حزب الله!!
***- المصريون شعبآ وحكومة لايثقون في نظام البشير اطلاقآ، ولا يثقون اطلاقآ في اي مسؤول كبير في نظام الخرطوم، لذلك تتعمد الحكومة المصرية تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع السودان، ولاتسمح بدخول السودانيين لمصرالا بموجب تاشيرات دخول، والغرض من كل هذه الاجراءات المصرية الصارمة ، انها لا تثق في السودانيين القادميين لمصر، لذلك تفضل التحري عن كل سوداني يرغب في الزيارة!!
***- الرقابة المصرية الشديدة وبث العيون ستظل موجودة طالما هذا النظام مازال موجودآ…..وحتي بعد زواله!!
السودان مخترق بالفعل ولن ابالغ اذا قلت ان مخابرات دول العالم كلها فيه بلا واجزم واراهن علي ان القصر الجمهوري ذاته مخترق خليك من الجيش والمخابرات الفاشلة اللي عندنا واللي همها بس حماية بشبش وصحبه من المعاتيه الخونة والذين يعملون لامريكا شيكا بيكا منذ العام 1989 في تقديري ولااريد تخوين احد ….بداية السودانيين الموجودين في اسرائيل بل والذين رجعوا منها ويحومون بطلاقة بل حتي السودانيين الموجوديين بالخارج بعضهم ولا اقول كلهم لانني انا نفسي مغترب في الخارج اصلا مشكوك فيهم ناهيك عن الحبش والاريتريين وغيرهم من الجنسيات جنوب وشمال الصحراء واخيرا البنغالة والهنود والصينيين والاسيويين عموما نهاية بالمصريين والعرب الموجوديين ولاننسي الخواجات اللعناء فهم اس البلاء واصله…لماذا لن يتجسس احد لاننسي ضيق العيش الذي يعاني منه المواطن ناهيك عن كثرة المغريات والتي تجعل احدهم يبيع امو خليك من السودان..وسبب اخر وهو ان الحكومة قتلت كل حب مواطنة لدي السودانيين للاسف الشديد…بتقديري ان كل اجنبي وخائن في هذه البلاد ويعرف نفسه جيدا لاعزاء له وليذهب الي جهنم..عندما دخل هتلر احد البلدان واظنها النمسا او فرنسا ايام الحرب العالمية الثانية بمساعدة احد ابنائها الخونة جاء لمصافحة هتلر ولكن هتلر رفض مصافحته وقال ان يده لاتصافح يد شخص خائن لبلده..البلد فوق كل حاجة مهما كان النظام الحاكم فيها لايجب علي احد خيانة بلده ماحي لان البلد تبقي ويذهب النظام مهما طال امده البلد اهم حاجة
9-
أخـوي الـحـبوب،
Mohd- مـهـد،
لك اسمي ايآت التحايا الطيبة، وسعدت بالقدوم والزيارة الكريمة، وألف شكر علي تعليقك المقدر،
***- وصلتني رسالة من أخ كريـم يقيم في موسكو ويعلق فيها علي المقال، فكتب:
( السودان من اوائل الدول التي نشطت فيها المخابرات الاجنبية، بل وهناك عشرات المقالات عن الضباط الاتراك الذين ارسلهم محمد علي الكبير اثناء حكمه لمصر في الفترة مابين عامي 1805 و1848 ووصلوا للسودان واستطاعوا ان يعرفوا الكثير عن خفاياه واسراره ونقلوها لمحمد علي الذي قرر وبعد اطلاعه علي تقارير مخابراته وان يضم السودان لمصر حبآ في الحصول علي الذهب والعاج والاخشاب والعبيد لجيشه!!، تاريخ السودان حافل بالعديد من القصص عن مخابرات مابعد محمد علي، وكيف ان اسماعيل باشا كان حريصآ علي وجود عيون تركية- مصرية في السودان،
***- ولما جاء حكم اللواء محمد نجيب كانت مخابراته العسكرية تعمل بنشاط دافق، وتتصل برؤساء الاحزاب الوطنية بغية عدم فصل السودان عن مصر، وجاء الي الخرطوم الصاغ صلاح سالم املآ وان تنجح مساعي حكومته في اقناع السودانيين بوحدة وادي النيل والا يجنحوا للانفصال عن مصر، جاء صلاح سالم بصفته العسكرية ورتبته العالية بجهاز ألامن المصري، ممااثار حفيظة السودانيين واعتبروا زيارة في غير محل ترحاب،
***- سافر صلاح سالم للجنود ومعه الشيخ الباقوري لجنوب السودان عام 1954، ورقص هناك مع الجنوبيين رقصته الشهير بعد ان خلع كل ملابسه باقيآ فقط بما يستر عورته، ورغم كل هذه المساعي التي بذلها رجل الامن المصري الخطير، فان السودانيين رفضوا الوحدة مع مصر، ورفضوا ايضآ وان ينضم السودان لمجموعة دول الكمونوليث البريطانية، وجاء حق تقرير المصير باحقية السودانيين في الاستقلال التام عن مصر وبريطانيا،
***- وبعد ان عاد الصاغ صلاح سالم الي القاهرة خائبآ لم ينجح في اقناع رؤساء الاحزاب السودانية بالانضمام والوحدة مع مصر، قام الرئيس جمال عبدالناصر بعزله من كل مناصبه العسكرية والامنية وحمله مسؤولية ابتعاد السودانيين عن مصر واختيارهم الاستقلال التام.
10-
أخـوي الـحـبوب،
ابوريان-
لك ايآت التحايا الطيبة، والشكر كله علي الزيارة والتعليق المقدر،
***- هل كانت هناك بين الموساد والنميري?!!
———————————-
المصدر:
http://www.alahramsd.com/ah_news/18953.html
——————————–
***- ما بين النميري وشارون أكبر عملية للموساد نجح في تنفيذها داخل البلاد؛ كانت هي ترحيل اليهود الفلاشا.. خطط لها بدقة ونجح في تجنيد من نفذوها. كيف بدأت عملية الموساد؟ سؤال يجيب عليه أرييل شارون نفسه، فقد كان في ذلك الوقت يشغل منصب وزير الدفاع، وكانت خطة الموساد تحتم عليه اختراق الرئاسة السودانية، لكن كيف بدأت عملية الاختراق؟.. هي أسرار بالطبع لم يكشف عنها كاملاً حتى اللحظة، لكن بعض الوثائق التي تضبط هنا وهناك قد تشي هي وحدها بما دار بين الرجلين، شارون عندما قابل النميري لأول مرة قالها في سره «ترى أي نوع من الرجال يتلظى خلف هذا الوجه؟» هكذا اعترف شارون لاحقاً في مذكراته التي خطها قبل أن يصبح في حالة موت سريري، لكنه كيف ومتى بدأت علاقة وزير الدفاع الإسرائيلي بالنميري؟ وهل كان شارون يسعى بالفعل إلى النميري وجعله عميلاً بدرجة رئيس؟..
***- يقول شارون نفسه: التقيت بالنميري لأول مرة في العام 1981م في موكب تشييع السادات.. كنت قد وجدت نفسي بالقرب منه ولا يعلم إن كان الرجل صادقاً في ذلك أو أن الصدفة وحدها هي التي أوجدته بالفعل، أم أنه كان يترصد الأمر، خاصة وأنه اعترف لاحقاً حول مناسبة تشييع جثمان السادات بقوله: «أثناء التشييع ما لبثت الوفود أن اختلطت وفق الميول والمصالح، ومن وجهتي وجدت نفسي بالقرب من النميري، ذلك السوداني ذو السيماء المتجهمة». واستطاع شارون بعد ما يزيد عن الثلاث سنوات أن يلتف حوله ويدعوه إلى مزرعته في كينيا وأن يزور السودان لاحقاً ويهديه قطعة سلاح لرشاش إسرائيلي الصنع اسمه «العوزي» ويقدم له أيضاً تاجر السلاح الصهيوني الشهير (نمرودي) ليجزم مراقبون أن ذلك السلاح كان ضمن أسلحة استخدمها رجال جهاز النميري، والرابط هنا أن شارون أثناء شغله منصب وزير الحرب عمل بتجارة الأسلحة وعقد حينها صفقات مع شاه إيران بواسطة تاجر السلاح الصهيوني نمرودي وكانت الأسلحة التي تباع لإيران كان النميري يسمح بتخزينها في السودان، إذ كانت هناك علاقات جيدة تربط شارون والنميري. ويقول شارون نفسه في مذكراته: «كان هنالك نصيب شخصي للنميري من هذه الصفقات».
رحلة تيدور:
———-
***- وضعت سلة من المهام الخاصة التي خطط الموساد لإنجازها أمام النميري وكان الوسيط على قدر مكانة العملية، كان هو شارون بنفسه وعليه فتح النميري منافذ البلاد، بما فيها مطار الخرطوم، لرجال المخابرات الإسرائيلية، من بينهم ريتشارد فرانكلين الذي قدم من تل أبيب إلى القاهرة، حيث استخرج هنالك جوازاً جديداً قدم به إلى الخرطوم ونزل في فندق هيلتون في ذلك الوقت وانطلقت إشاعات قوية يأن اليهود الذين نزلوا في هيلتون كانوا من رجال الموساد! إلا أنه لا يعلم حتى الآن حقيقة الباحث البريطاني الذي حطت طائرته بمطار الخرطوم وحجز غرفة له بفندق (الجراند هوتل).. قدم نفسه في كتابه عملية (موسى وسبأ.. القصة التي لم ترو).
***- تخصص في دراسة المجتمعات اليهودية.. درس وعمل داخل إسرائيل لسنوات، حسبما كتب في سيرته الذاتية.. قدم إلى الخرطوم قبل بدء عملية ترحيل الفلاشا بثماني وأربعين ساعة فقط، وقال: «زودوني بأرقام تلفونات لأناس في الخرطوم بهدف مساعدتي»، وقال: «في الصباح التالي لوصولي إلى الخرطوم نظمت للقاء (جوشا) في الفندق.. أخبرته عن مهمتي في البحث حول الفلاشا ورد بنبرات حادة: أنا أسف لاكتشافك العملية.. هذه العملية سرية للغاية!!».
12-
أخـوي الـحـبوب،
وانا زول غلباااااان،
تحياتي الشديـدة العطرة وممزوجة بالشكر والعرفان علي الطلة والتعليق الدسـم، وعجبني والله كلامك وانت بتقول:
( اعتقد انو السودان مرتع خصيب لكل مخابرات العالم ولا أستعجب ابدا ان يكون هناك إختراق من المخابرات الجزرقمرية أو البوركينافاسوية أما الأسرائيلية والأمريكية والروسية فهو عادي بالزبادي وممكن العملومة تاخدها من أي سوداني لأنو طيب وعلى نياتو ونحن السودانيين نمجد الأجانب أكثر من اللازم.أما جهاز الامن والمخابرات السوداني فخلق فقط للتضييق على السودانيين. كما أن من أبجديات العمل المخابراتي التكتم على الوظيفة لكن هنا عندنا أي واحد يتفشخر أمام الخلق كلهم إنو من المخابرات)…
***- والله ياأخوي الحبيب، انا لي في المانيا 27 سنة، ماشفت ولا مرة ولو بالغلط مسؤول ولا ضابط أمن!! مرات بقول: والله البلد دي مافيها جهاز ولا أمن ولا بتاعين مخابرات!!، الشرطة هي الموجودة وبتحل محل جهاز الامن في قضايا المظاهرات… او الاعتقالات لاسباب سياسية..والتحقيقات، جهاز الامن الالماني مابستغل (بالفارغة) زي ماعندنا!! يعني شنو طلاب قاموا بمظاهرة داخل حوش الجامعة لتحقيق مطالب طلابية بحتة يقوم الجهاز يرسل (كومر) مليان برجال الامن ويضربوا ويقتلوا مثل ماوقع بالامس واغتيال طالبيين لالشئ الا لانهم شاركوا في مظاهرة مطالبيين فيها بتحقيق ماوعدهم به رئيس الجمهورية واستثناء طلاب وطالبات دارفور من الرسوم الجامعية!!بالله ده سبب للاغتيال?!!
كل الشكر و الإحترام والتقدير للأستاذ بكري الصائغ على المقال الرائع و على التوثيق الإحترافى (بروفيشنال) لموضوع فى غاية الأهمية ..
كيف ماتتملى الخرطوم بكل أجهزة المخابرات و التجسس من الشرق و الغرب مادام مسئولى مخابرات نظام الإنقاذ أنفسهم عملاء و جواسيس للسى أى إيه الامريكية و لجهاز الأستخبارات الايرانية و يمدونهم بكل مايحدث بالبلاد .. !!
المعروف ان كل أجهزة إستخبارات العالم تعمل من أجل مصلحة بلادها و لمصلحة شعوبها ماعدا أجهزة إستخبارات نظام الإنقاذ الذى يعمل فى المقام الأول لحماية النظام و عدم سقوطه و ليس لمصلحة البلاد أو مصلحة شعبها .. جهاز مخابرات الانقاذ هدفه الوحيد الإنتقام من شعب السودان و إهانته لذلك فتح له بيوت للإشباح لتعذيبه منذ أوائل التسعينات حتى اليوم عام 2012 و قصة تعذيبه و إهانته للصحفية سمية ابراهيم هندوسة و غيرها من ابناء و بنات السودان الشرفاء ..
هل لك ان تذكر شئ واحد فعله جهاز المخابرات أفاد فيه البلد و ليس النظام ؟؟
ماذا فعل هذا الجهاز لصيانة سيادة السودان و أرضه اليوم محتلة و حدوده تنتهك كل ساعة من دول الجوار و غير الجوار ؟؟
ماذا فعل الجهاز (الذى يصرف عليه المواطن السودانى و له ميزانية مفتوحة غير معروف كميتها) ماذا فعل لحماية البلاد من الجواسيس الذين يملئون العاصمة القومية و لهم الكثير من الشركات الوهمية و المكاتب السرية و العلنية ؟؟
بل ماذا فعل هذا الجهاز عندما وصلت الطائرات المعادية قلب العاصمة على بعد كيلومترات من مقر رئاسة الدولة و قصرها الجمهورى ؟؟
البلد إنتهت يا أخ بكرى و إنتهى عهد الوطنية و حب الوطن و أصبح الكل يركض خلف اليورو و الدولار و كوميشن ما يُسمى ب”المستثمرين” .. و البلد تتحرق او تتقسم أو يتم إحتلالها دة كله مامهم عند العصابة الحاكمة و أجهزة مخابراتها..
عموماً الله يفك أسر البلد وشعبها من هؤلاء المحتلين الذين فاقو كل أنواع الإحتلال التى مرت على البشر منذ النازية حتى الصهيونية و حسبنا الله و نعم الوكيل .
11-
أخـوي الـحـبوب،
مصري،
أهلآ بك ألف مرة مرة، ونورت المكان، واشكرك علي الزيارة الكريمة، وسررت بتعقيبك علي تعليق الأخ سوداني طافش،
***- ولكن ياأخ مصري- واقولها لك بكل صراحة- بان هناك حساسية مفرطة عند غالبية السودانيين تجاه السياسات المصرية وسببها انه وماان تسوء العلاقات السياسية بين الحكومتين السودانية والمصرية حتي نجد ان المواطن السوداني المسكين والذي لاعير ولابعير له في النزاع او الخصومة بين الحكومتين، فيعامل معاملة سيئة ورديئة للغاية لالشئ الا لانه سوداني ينتمي لدولة اصبحت فجأة معادية لمصر!!
***- هناك مئات القصص عن سودانيين وجدوا الذل والمهانة في مطار القاهرة اثناء قدومهم من الخرطوم للزيارة من قبل ضباط الأمن، لالشئ الا انه ووقت الزيارة كانت العلاقات بين البلدين متوترة، وتتعمد السلطات الامنية بالمطار في تعطيل دخولهم ( لجوه البلد) الا بعد طويلة واحيانآ بالايام!! ولاتراعي هذه السلطات بالمطار حالات الامراض التي اصلآ جاءوا لمصر للعلاج!!
***- بعض الذين كانوا يحبون مصر كحبهم لبلدهم الاصلي، انقلبوا 180 درجة في الاتجاه المعاكس بعد لمسوا كيف تعاملهم سفارة مصر في الخرطوم وكيف يتعاملون في المطار!!..وقمة الماسأة تكمن في ان هذه السياسات الأمنية الشديدة واسلوب المعاملات التاديبية المبالغ فيها تدخل الان عامها ال23، والتي بدأت مع انقلاب البشير ومعاداته لمصر، والكل مصر يعلم ان السودانييون قاطبة يكرهون نظام بلدهم!!
***´- اخي مصري، انا هنا في المانيا، ولو قمت مثلآ وانتقدت سياسة دولة اوروبية اخري وكتبت رائي صراحة بالصحف باسلوب حاد، ثم رغبت في زيارة هذه الدولة التي انتقدتها، فلا اجد اعتراض من سفارة هذه الدولة وتمنحني فورآ تاشيرة الدخول مع علمها التام بما كتبته عن بلدها ، وايضآ اجد كل الاحترام بالمطار… ولا اجد ضابطآ ويقول مالا ارضاه.
***- صدقني ياأخ مصري، ماكره بعض السودانيين من مصر الا بسبب ضباط وعساكر الامن….الذين يعاملوننا بشكل مختلف عن معاملة ضباطكم للسعوديين والقطريين.
13-
أخـوي الـحـبوب،
ALIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIII- علييييي،
( ده اسمك ياعليييي، ولا انت لسه قاعد تتعلم في الكمبيوتر?)..سلامي الحار لك ياابو علوة، وسعدت بالطلة المنيرة، وبالتعليق الواعي، وعجبتني وقلت:( السودان مخترق بالفعل ولن ابالغ اذا قلت ان مخابرات دول العالم كلها فيه بلا واجزم واراهن علي ان القصر الجمهوري ذاته مخترق)…
***- اها، ياأخوي الحبوب، حكاية القصر المخترق دي عاوزة وقفة!!، القصر ده ياعلييي مش كان شغال فيه صلاح غوش كمستشار امني للبشير بعدما شالوه من جهاز الامن?!!..ومش صلاح ده يعتبر رجل اميريكا داخل نظام الخرطوم وهو من امد الCIA بكل المعلومات عن نشاط الحرس الثوري الايراني، وحماس، واعطاهم كمان ملفات تخص العراق والوجود الصيني في السودان?!!…ورغم معرفة البشير بانو غوش ده خطير وغواصة والعميل 007 السوداني الا انه اصر (البشير) علي اختياره مستشارآ بالقصر، وهكذا تم اختراق القصر الذي هو اصلآ قصر (لا بيودي ولا بجيب)!!
14-
أخـوي الـحـبوب،
المشتهي الكمونية،
السلام الحار والشوق الشديد ( وينك?!..طولت الغيبة!)، وسررنا بعد طول غياب، وألف شكر علي المساهمة المتواضعة،
***- اخوي الحبوب، قلت في تعليقك المقدر:
(أخي الصائغ تحياتي وأرجو أن توجه سؤال المقال الى الكاتب الصحفي اسحق احمد فضل الله فهو الأكثر تعاونا مع جهاز أمن النظام وهو لا يفعل في جريدة الخال الرئاسي أكثر من تلخيص تقارير جهاز الأمن)!!…
***- مالك يامشتهي الكمونية عاوز تخرب علي مزاجي وانا بستعد لعطلة نهاية الاسبوع اليدوب ابتدت?…ولكن بوعدك لو المقال ده قعد لحد يوم الاثنين ومامشي للارشفة حانفذ طلبك!!
***- أل اسحق احمد فضل الله أل!!
( أ)-
قمت بعملية استفتاء شملت 20 سودانيآ يقيمون في عدة دول متفرقة، وطرحت عليهم سؤالآ يقول:
( اي المخابرات اقوي في السودان :CIA الموساد، الايرانية، المصرية?!)
(ب)-
فكانت نتيجة الاستفتاء:
————-
18 شخصآ اكدوا علي ان الموساد هي الاقوي في السودان،
شخص واحد اكد علي CIA،
وشخص اكد علي تعاون الCIA مع الموساد.
انت فاتح الباب ليش يا سمسار الدين انتم البيعين كارلوس بثمن رخيص و فاتحين المكاتب لي الجواسيس في عام 1994 في السودان الموساد زي الحفرة الدخان في بيتك اسال قوش
أخـوي الـحـبوب،
ابو السعود،
تحياتي الطيبة، وجمعة مباركة باذن الله تعالي عليك وعلي الجميع، وسعدت بالطلة الميمونة، وبالمحاضرة الجميلة التي ساهمت بها،
***- والله يااخي ابوالسعود، عندي حالة اكتئاب بعد مطالعتي لبعض المواضيع قبل قليل بموقع (سودانيز اون لاين) الموقر، ووجدت خبر يفيد بمصرع ثلاثة طلاب بجامعة الجزيرة ، وهاك الروابـط:
1-
مقتل ثلاثة طلاب بجامعة الجزيرة
وثلاثة آخرون يواجهون نفس المصير…
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1354912175
2-
خبر عاجل قتل طالبان ورمية فى الشارع
واربعة معتقلين بجامعة الجزيرة!…
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1354873606
3-
العثور على جثمان الشهيد الثالث
(مبارك تبن سعيد) من طلاب دارفور…
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1354892006
4-
سلاحُهم التظاهـر، جُـثثهـم في التـُرَع ْ !!
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1354902190
5-
العثور علي جثمان الطالب الثالث يعقوب عبدالله…
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1354904202
***- تعرف ياأخ ابوالسعود الغريب في الموضوع شنو?!! هذه التصفيات لطلاب من دارفور تمت اليوم الجمعة 7 ديسمبر الحالي بولاية الجزيرة، وفي يوم 7 مارس الماضي تمت عملية اغتيال الراحلة صفية عجبنا…والله الواحد بقي عاوز يعرف وبعد الاغتيالات المبرمجة دي…كم اصبح عدد سكان دارفور?!!
تحية لكل الاخوة السودانين وغير السوداننين
انا من ارتريا وليس لي قصد تجاه السودان والشعب السوداني الشقيق
ما اريد قوله
السودان في نهاية المانينات دخل دوامة مظلمة من النوع الجديد والذي تمكن علي كل مفاصل الدولة بشكل جزءي وممنهج
الحكومة السودانية كغيرها من الحكومات العربية والافريقية لا يهمها البلد ولا الشعب فقط يهمها استمرارية الحكم علي يدها
البلد تمكن علية الفساد الاداري بكل الوانه وفي كل طبقاته ويسمي في السودان ( تسهيلات)من غير مبالغة ضابط برتبه رائد اوعقيد يأخد رشوة20 جنه اليس غريب
الموظف لا يسوي راتبه ربع تكاليف المعيشة ماذا يفعل والحكومة علي دراية تامة بهذا الكلام
– فمن الطبيعي الواحد ان يسرق ويرتشي ليعيش طالما الجكومة سمحت بمثل هذا الوضع
من الطبيعي جدا الاحدان يقبل بالعمالة للغرب مهما كانت مكانته في الدولة لماذا؟ ليعيش
فلوس السودان في يد من هم في الحكومة اومايدورون في فلكهم اما البقية ربنا حاميه وعلي قيد الحياة حتي الان والا لكان انتهي من عشرين سنة
اخيرا السودان اصبح ساحة ملائمة لتجارة البشر بين الحبشة وارتريا الي مصر ثم الي اسرائيل
. رجال حرس الامن وافراد من رجال الاستخبارت في شرق السودان يتعاملون مع تجار البشر من الرشايده وبعض المجرمين من الارترين في سلسلةطويلة متكاملة في اتجار بالبشر من شرق السودان الي سيناء
الارتريين بلغو الحكومات في الشرق ولم يحركو ساكنا وبل قامو بابعاد لاجئين تم صبطهم في الحدود اثناء الدخول الي الاراضي السودانية هاربين من نظام مجرم فب اسمرا
– والتجارة لم تقف علي تجارة اللاجئين فقط بل تطورت ووصلت الي خطف اطفال من شوارع في مدن سودانية حتي العاضمو لم تسلم منه والحكومة تتفرج
اذن كل المشاكل نتيجة ظلم وفساد وفشل حكومة البشير علي مسئوليتها واخدها الكرسي اهم من كل الوطن
وهذه الحالات لا يمكن ازالتها بسهولة
— مضمون كلامي كلو السودان ضاع بفساد الحكومة الفاسده وافسدت كل شئ في البلد
لوالانسان السوداني تخلا عن الرشوة طريق الصلاح يبدا منها ويمكن اصلاح ما تبقي من المشكال
وبالمناسبة كلامي كلو في فساد السودان ولم اتحدث عن ارتريا
ارتريا بلد تحكمو عصابة احسن منها البشير وجماعتو مئات المرات
الرشوة في ارتريا لم يتبقي والا ان توضع علي لافتات المكاتب الحكومية وغير الحكومية
ود الصائغ سلام
المخابرات المصريه كانت تستمد قوتها من المد الناصري الشعبي = اي ان السودانيين العاديين كانو مؤمنيين ب عبدالناصر ليس من باب الارتزاق = ودليل ضعف المخابرات المصريه عدم معرفتها لانقلاب وانقلابي الانقاذ ومحاولة اغتيال حسني مبارك 2- الامريكان سادة الاجهزه الذكيه والناس الغبيه ودليلي افغانستان خلو بن لادن لما صجاهم في (عقر دارهم ) وهم لا اهتمام لهم بالسودان الا من المدخل المصري 3الموساد الخامسه في الترتيب بعد المخابرات السعوديه ومرشحه للمرتبه الاولي بعد مناصرة الانقاذ لايران واكبر عملاء الموساد هم الفلس طين . ايام الكرمك وقيسان كنا (ملكيه في السلاح الطبي ) الاحتلال تم بمساعدة جاسوسات حبش , اما ظنك ان الجنوب ما عندو مخابرات لا عندو يا الحبيب وتطورت بعد اغتيال د/ جون
الرائع الصائغ كعهدنا بك دوما توثيق باحترافية عالية ربنا يقدرك علي المزيد ….. لكن والله اول اصاب بالخوف لهذه الدرجة مقال في تقديري الخاص مخيف عديل والله يكضب الشينة ….
الحبوب بكرى
أغرد ليك خارج السرب شويه وأضيف ليك مجزرة جامعة الجزيره لأضافتها مع العقد الفريد بتاع حوادث شهر ديسمبر.
الموساد في السودان/د. موسـى الكـيـلاني
2012-11-1
صحيفة الرأي الأردنية
عملت سفيراً في الخرطوم لعدة سنوات, وكان من الاسرار المكشوفة العلاقة الخاصة التي نسجها الموساد الاسرائيلي باسلوب عنكبوتي مع القيادات السياسية في القصر الجمهوري او مع الزعماء الدينيين او القبليين.
حدثني رجل الاعمال السوداني السيد عزرا النونو في منزله في الخرطوم عن دور الجالية اليهودية السودانية في تحرير الوطن من النفوذ المصري او البريطاني على مر السنين. كما استعرض علاقاته القوية مع رئيس الجمهورية الذي زاره عدة مرات.
وعندما استلمت المخابرات الفرنسية صديق القضية الفلسطينية المعروف باسم كارلوس من مخبئه في الخرطوم في عام 1994, كان للموساد الفضل في توفير سيارات الاسعاف التي اوصلت المطلوب العالمي الى مكتب الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي، ثم الى المطار العسكري لتنقله الطائرة الفرنسية ليستقر في سجن لو سانتيه باسم السجين 872686/إكس. كما منعوا زوجته المقدسية من مرافقته الى فرنسا.وهو الذي قال في دفاعه لم اقتل امريكياً واحداً في جميع عملياتي لتأييد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وعندما اجتمع في فندق هيلتون الخرطوم يوم 14/11/1984 مدير المخابرات السودانية الفريق اول عمر محمد الطيب مع المسؤول الاسرائيلي يعقوب نمرودى كان الموساد مشاركاً في الاجتماع حيث ابرز رجل الاعمال عدنان الخاشوقجي وصول ايداع ملايين الدولارات في بنوك سويسرية وبريطانية باسم جعفر محمد النميري، رئيس الجمهورية, وباسم نائبه عمر الطيب، مقابل السماح بمرور يهود الفلاشا الاثيوبيين عبر السودان الى اسرائيل.
ومنذ استقلال السودان، وللموساد نصيب في توجيه سياسته, فقد اوضحت مفكرة شاريت ان الوزير السوداني عبد الله خليل قبل ان يصبح رئيسا للوزراء قد اجتمع يوم 17/9/1956 في القدس بتيدي كوليك وغولدا مئير, وقبل ان تقدم اسرائيل قرضاً بمبلغ مليون ونصف لضمان نجاح حزب الامة المعادي للرئيس المصري عبد الناصر ولطموحاته في توحيد البلدين.كما قام اوري لوبراني بدراسة شاملة عن افضل اساليب دحر حزب الشعب وطائفة الختمية المعادية للامام السيد الصديق المهدى، كما اجتمع في 17/6/1954 احد قادة حزب الامة مع مسؤولين اسرائيليين في سويسرا واخبرهم باهم نتائج اللقاءات بالرئيس عبد الناصر.
والان وبعد تدمير مصنع اليرموك, في عام 2012 وسبقه تدمير مصانع الشفاء عام 1998 نستنتج ان النظام الامني السوداني مخترق كالغربال, ويتيسر على الايرانيين والفرنسيين والامريكيين والاسرائيليين صنع كل ما يريدون.
لم يكن يعرف احد طبيعة عمل احد ابناء مخيم جباليا ومن قادة كتائب عز الدين القسام حتى يوم 19/1/2010 عندما اكتشف البنغاليون العاملون في فندق روتانا بستان في دبي جثة القائد الحمساوي محمود عبد الرؤوف المبحوح وقد تلقى سبع صعقات كهربائية شَـلَّــتْ جسده قبل ان يتم خنقه يدوياً, وقد اختفت الملفات المحمولة على الكومبيوتر المحمول وعليها تفاصيل بناء مصنع اليرموك كما اراده الايرانيون لتخزين اسلحتهم وتصنيع ذخيرتها.
والغارة الاسرائيلية هذه هي الخامسة على اراضي السودان منذ عامين. والسؤال كيف تمكن الموساد من تعطيل اجهزة الرادار في مطار الخرطوم وفي ميناء بور سودان وفي قاعدة عطبرة في توقيت متسق؟ انه الموساد المهيمن هناك..
15-
أخوي الحبوب،
سوداني طافـش،
تحية الود، والاعزاز، وسررت بزياراتك الثلاثة (دفعة واحدة) والله يكتر منها، وعجبني تعقيبك علي اخونا مصري، اما بخصوص البرد الزمهرير والجليد فما من حل الا ونتاقلم معها..الالمان يتدفون بالبالطوهات الشتوية التقيلة…والروس بالفودكا..والمسلمون بالدعوات!!
***- وصلتني رسالة من أخ كريم يسألني فيها عن جهاز الأمن التابع للبشير ومكانته بين الاجهزة الامنية العالمية، وان كان هذا الجهاز يحتل مكانة مرموقة بين الاخري العالميات?!!…وتذكرت علي الفور
( (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)!!
***- وقمت عليه وقلت:( كيف تسأل عن مكانة جهاز أمن البشير عالميآ وهو لا يستطيع حتي دخول حلايب?!!).
—————————-
16-
أخوي الحـبوب،
علي دينار،
تحياتي ومودتي الطيبة، وألف شكر علي الزيارة والمساهمة المقدرة،
***- ان الذي يتمعن بدقة في اسلوب نشاطات جهاز أمن البشير هذه الايام، يجده لايختلف عن نشاط جهاز أمن بشار الأسد…والله يحفظ من تبقوا احياء في السودان الفضل!!
——————————-
17-
أخوي الحبوب،
الطاهر- ارتيريا،
تحياتي الطيبة لك ولارتيريا الشقيقة، وألف شكر علي الزيارة الكريمة، والتعليق الدسم، ولكن ماتنسي ياأخي الطاهر، اننا ايضآ اكتوينا كثيرآ من الاجهزة الامنية التي تاسست في عهد النميري عام 1970، ومنذ ذلك التاريخ في السبعينيات والي اليوم ضاعت ارواح مئات الألآف من السودانيين والاجانب الابرياء، ومازالت اعداد المقابر تزداد يوميآ بشكل مريع ومخيف ومااغتيال ثلاثة طلاب بجامعة الجزيرة الا مثال علي الفوضي الامنية التي نعيشها، وقمة المشكلة ان لااحدآ من المسؤوليين الكبار يعبآ بهذه الاغتيالات التي وصلت الي المحكمة الدولية بلاهاي ولا استبعد صدور قرار من المحكمة باضافة اسم وزير الداخلية لقائمة المطلوبين القبض عليهم بتهم التصفيات الجسدية وانتهاكات حقوق السودانيين.
—————————–
18-
أخوي الحبوب،
واحد-
تحياتي وسلامي العطر، وألف ألف شكر علي الزيارة والتعليق المقدر،
***- تحليك جميل ياأخي واحد، ولكن لايمكن باي حال من الاحوال ان نقارن بين قوة جهاز المخابرات المصرية وجهاز أمن البشير!!، عندما تشتد الضائقة وتفشل كل الطرق امام جهاز البشير فانه يلجأ للامن المصري، وهذا الكلام ليس من عندي، ففي زمن حكم صلاح غوش للجهاز كان دومآ يسافر غوش لمصر لمقابلة عمر سليمان رئيس الجهاز المصري ويستشيره حول مواضيع سودانية مثل اتهامات المحكمة الدولية للبشير، ويقال- والعهدة علي الراوي- ان عمر سليمان هو الذي نصح المسؤليين الكبار بالحزب الحاكم وان يوقفوا المظاهرات التي قامت في السودان وتندد بالاتهامات التي طالت البشير في عام 2008 بحجة ان استمرار هذه المظاهرات العدائية تقلل من فرص بحث موضوع الاتهامات بهدوء وروية، وبالفعل توقفت المظاهرات ولم تنجح الحلول لرفع الاتهامات.
———————————-
19-
أخوي الحـبوب،
سليـمان قش،
السلام الحار العبق لشخصك المقدر عندي شديد، وسررت بالمواصلة والزيارات الكريمة، وألف شكر علي التعليق المقدر،
***- وبصراحة ياأخ سليمان، مواضيع الكتابة عن القوات المسلحة، وجهاز الامن، والحزب الحاكم، والقصر، والحكومة، والمجلس الوطني، هي من اكتر المواضيع التي تصيب الكاتب والقارئ بالاحباطات!! ماحصل وان قرأنا موضوع عن احدي هذه الاجهزة الا وانتابتنا حالة من القنوط والقرف الشديد، مواضيع مليئة برائحة الدم والاغتيالات والاغتصابات او قرارات جمهورية يعرف البشير تمامآ انها لن تنفذ، او مواضيع سخيفة يناقشها النواب بالبرلمان: (قبل يومين بث خبر بالمواقع الالكترونية يفيد بان المجلس الوطني قد استدعي وزير الرياضة لمسألته حول فشل البعثة السودانية في اولمبياد لندن!!)،
بالله خبر زي ده مايفقع المرارات لو اصلآ هي ماانفقعت قبل كده?!!
***- كنت اتمني وان المجلس الوطني قد دعا نوابه لاجتماع عاجل لمناقشة مجزرة جامعة نيالا واغتيال بعض طلابها..ان يناقش اغتيالات جامعة الجزيرة..ان يفتح ملف تدهور حال المؤسسات الصحفية والصحف المحلية والتي بدأت اعدادها تتقلص.. ان يناقشوا موضوع سد مروي الذي اعترف وزيره اسامة بانه قد توقف!!
***- ولكن بالرغم من الاحباطات والقرف من الكتابة…حنكتب ونكتب حتي يبت الله امرآ سيكون.
18-
أخوي الحـبوب،
Zingar – زنقار،
السلام الحار العبق، والشكر الشديد علي الطلة والزيارة المقدرة، اما بخصوص تعليقك الكريـم وقلت:
( أغرد ليك خارج السرب شويه وأضيف ليك مجزرة جامعة الجزيره لأضافتها مع العقد الفريد بتاع حوادث شهر ديسمبر)… فاقول لك يازنقار،والله لم تغرد خارج السرب، بل بالعكس هو تعليق يصب في قلب الموضوع المحبط عن المخابرات العالمية الهايصة في السودان الهامل، الاتهامات المتلاحقة لجهاز امن البشير يجعلنا ونطرح سؤال يقول: هل سيدخلا وزير الداخلية ومدير جهاز الأمن قائمة المطلوبين “سودانيآ” للمثول امام محكمة الجنايات الدولية بتهم الابادة والتصفيات الجسدية?!!…والله لا استبعد وان يصدر هذا القرار قريبآ بعد ان وصلت الاغتيالات حدأ اثار قلق المنظمات الحقوقية في اوروبا ووصلت لمحكمة الجنايات الدولية:
—————————–
19-
أخوي الحـبوب،
KGB -ك ج ب،
تحياتي وسلامي لك يازول يا خطير، ورحم الله الKGB (المخابرات الروسية) سابقآ، والتي كانت لها الزعامة في عالم المخابرات والجاسوسية ولقنت اميريكآ دروسآ في فن التعامل مع الاحداث، ومانجاح الثورة في فيتنام وانجولا واغلب دول اميريكا اللاتينية الا بسبب التعاضد القوي الذي وجدته هذه الدول من مساعدات تقنية واسلحة ودعم، عندما كنت ادرس بالاتحاد السوفيتي في سنوات الستينيات كان مقررآ علينا وان ندرس تاريخ الدولة السوفيتية ودور اجهزتها الاستخبارية، ومن غرائب ما درسنا، ان رئيس جهاز المخابرات (بيريه) تم اعدامه رميآ بالرصاص بعد وفاة ستالين بتهم الاغتيالات التي طالت نحو 5 مليون شخص قتلهم هذا البيريه الذي عينه ستالين رئيسآ للمخابرات،
***- شاهد قبل فترة فيلم وثائقي يحكي عن قصة مصرع ستالين علي يد بيريه!!، وكيف ان رئيس المخابرات وضع السم داخل مشروب” الشمبانيا” وقدمه لاستالين المريض ووقف ينتظر وفاته، ولما تاكد له ان ستالين قد مات و(شبع موت) قام بالبصق علي جثمانه!!
***- أخوي الحبوب، KGB ، اول ماشفت اسمك اتذكرت الدراسة في البلد الكان جميل داك، ونسيت اسلم عليك، فالمعذرة، واحييك بالروسي (ازدرافستي)، واشكرك علي الطلة والتعليق المقدر،
***- ويبقي السؤال قائمآ:
( هل نتوقع وان يقوم جهاز الامن في الخرطوم باغتيال البشير وتصفية الباقيين الكبار بالحزب الحاكم متي شعر بخطورتهم علي مستقبل الجهاز?!!..والتاريخ ملئ بقصص من هذا النوع من الانقلابات، فهناك مثلآ الرئيسة الهندية انديرا غاندي اغتيلت من قبل حارسها الامني… الجنرال محمد اوفقير حاول اغتيال ملك المغرب.. بينوشيه في تشيلي قتل رئيسه سلفادور الليندي..رئيس جهاز المخابرات التونسي زين العابدين بن علي انقلب علي رئيسه الحبيب بورقيبة واصبح هو الحاكم لتونس…..والساقية لسه مدورة!!
السودان عباره عن ملف امني في اروقة المخابرات المصريه,,,مخابرات مصر كان لها القدح المعلي في تدمير الحياه السياسيه في السودان
عملاء مخابرات مصر في السودان كان جلهم من الساسه ومتقلدي المناصب الحكوميه في السودان ونذكر منهم محمد نورالدين الذي ارتعضت فرائضه عندما رفض اهل السودان الاتحاد بمصر وهرول لاسياده المصريين وبكي واشتكي
محي الدين صابر وزير التعليم العالي الذي دمر التعليم في السودان باستبداله بالنظام المصري تلبية لرغبة مخابرات مصر
وواكبر العملاء هو بابكر عوض الله الذي كان في يوم ما رئيس القضاء ورئيس الوزراء في حكومة النميري هذا الخائن لم يخفي عمالته لمصر ابدا
واحمد السيد احمد,,واولاد عبدالحليم اما في عهد الانحطاط الانقاذ فالقائمة تطول والعملاء يزداد عدهم كل يوم وعلي راسهم مصطفي اسماعيل وبكري حسن صالح,,,عبدالرحيم حسين,,
سياتي اليوم الذي سيعاقب كل هولاء علي كل جرم ارتكبوه في حق السودان
1-
أخـوي الحـبوب،
ALIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIII- عليييي،.. (قطعت نفسي)!!
السلام والتحايا العطرة، والله فرحت بجيتك التانية، اما بخصوصك اسمك الجميل، فانا قررت وبكامل قواي العقلية واحاكيك واعمل زيك، وااغير اسمي القديـم واعمل واحد جديد، وهاك الجديد ده : بكرييييييي!!
***- والله ياعلييي، حكاية قوش طوالي من المستشفي ويروح البيت، ولا سمعنا بتجريده من الرتبة العسكرية، ومازال محتفظ بالمزايا العسكرية والدستورية، والماهية ماقطعوها منه، دي حكاية تمخول!!
***- المسكينة صفية اسحاق ماشالت سلاح، ولا خططت لانقلاب، ولا طلعت في مظاهرة تندد بالوضع القائم، مسكوها ناس الامن واغتصبوها وبهدلوها شر بهدلة!!..صلاح غوش خطط لانقلاب، وحدد مواعيد تنفيذ الخطة، قبضوه ناس الامن اعتقلوه بنعومة شديدة واخر علاجات لقلبه المكتول( كمد انه لم ينجح في الانقلاب)..وبعدها يمشي لبيته للاستشفاء وكانه مافي حاجة حصلت ويكون جنب ابنته المضربة عن الطعام!!
***- الله يعيينك يابلد.
——————————-
2-
أخـوي الحـبوب،
[Khalid Mustafa] – خالد مـصطفي،
تحياتي العطرة الممزوجة بالشكر والامتنان علي الحضور والمشاركة الدسمة بالمعلومات القيمة،
***- ياأخ خالد الناس الانت اتكلمت عنهم:( بابكر عوض الله..محمد نورالدين ..احمد السيد احمد…واولاد عبدالحليم) كانوا بالفعل ينادون بالوحدة مع مصر، وهم اصلآ (نظريآ) من اوجدوا التيار الوحدوي، وبعدها ظهرت مجموعة (القوميين العرب) وكان مركزهم جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وهذه المجموعة هي التي كانت نواة المخابرات السودانية بعد اقل من ستة اشهر من انقلاب النميري 1969، وكانت مخابرات سودانية (صورية) ولكنها في حقيقة الامر مخابرات مصرية داخل السودانية، ولم يعرف نميري حقيقتها الا بعد وقوع مشاحنات بينه والقذافي، فوجد ان (المخابرات المصرية) داخل السودانية هي التي راحت وتقترح عليه كيفية التعامل مع القذافي، فسارع علي الفور بعمل تغيير كامل داخل الجهاز واستبعد غالبية الضباط في الجهاز.
—————————-
3-
اخـوي الحـبوب،
omer ali- عمر علي،
التحايا الطيبة، والشكر علي زيارتك التانية الكريمة، وسعدت بتعقيبك الجميل علي الاخ الطاهر من ارتيريا، واضم صوتي لصوتك وارحب معك بالاخ الكريم واقول له ان مقالتك كانت رائعة وليتك تواصل الكتابة معنا في هذا الموقع الموقر.
1-
—-
أخـوي الحـبوب،
مصـري،
تحياتي الطيبة، وألف شكر علي زيارتك المقدرة، وسعدت بتعليقك الكريم، وصراحة ياأخ مصري توجد حساسية شديدة عند السودانيين تجاه اسلوب التعامل المتعالي عند كبار الساسة المصريين، اما معاك في كلامك ان النظام السابق نفسه كان يعامل المصريين معاملة سيئة، ولكن وقبل هذا النظام القديم?!! ..
***- مشكلة كل المصريين بلا استثناء انهم لايعرفون شيئآ عن السودان اطلاقآ ، ولايدرسون جغرافية او تاريخ السودان، معلومات المصري عن السودان بانه ( الحديقة الخلفية لمصر)!!، بل ومما يؤسف له ان الجيل المصري الجديد غير مهتم ولامكترث بما يجري في السودان، وهو جيل مستعد ان يخرج لمظاهرة من اجل غزة او سوريا، ولكنه غير مستعد ولا عنده النية للخروج تضامنآ مع الشعب السوداني الذي فقد نحو 2مليون قتيل!!..
***- انا كاتب هذه المقالة، درست بمدارس البعثة التعليمية المصرية في الخرطوم، وقضيت عامين بجامعة القاهرة فرع الخرطوم، لذلك عندي المام كيف يفكر المصري، ومارأيه في السودان وشعبه، ولا انكر اطلاقآ فضل البعثة التعليمية في السودان، ولكن اخطاء الساسة المصريين منذ عام 1952 وبعد انتهاء الحكم الملكي، ومابعدهم من ساسة جاءوا للحكم ولم يعدلوا اسلوبهم في معاملة السودان، جعلنا ونتسأل; لماذا مناهج التعليم المصرية في السودان تقول شئ…والواقع شئ اخر?!!…
———————————
2-
—-
أخوي الحـبوب،
omer ali- عمر علي،
سلام كتير لك ياابوعمير، وسررت بالزيارة وبالتعقيب علي الاخ مصري، وعلي تعليقي، وكل الحكاية ومافيها ان الاخ مصري يدافع عن بلده ويرفض اي اتهامات توجه له، وبالطبع هذا من حقه، ولكن ليس من حقه علي الاطلاق وان يكون تعليقه استفزازيآ خصوصآ وانه ماكان هناك في تعليق الاخ سوداني طافش مايسي لمصر وقال مايعرفه عن دور المخابرات في مصر، والومه لومآ شديدآ انه جنح للمرة الثانية للاستفزاز الذي لامبرر له.