أخبار السودان

الناشر عبد الله دفع الله يكشف عن اتجاه لدمج الصحف

الخرطوم: لبنى عبد الله
كشف ناشر صحيفة (الاهرام اليوم) عبد الله دفع الله عن اتجاه لدمج الصحف في (3) صحف، ولفت الى تحديات تواجه الناشرين في مقدمتها ارتفاع تكاليف الطباعة، وعدم وجود جسم يمثلهم.
وكشف دفع الله امس، عن لقاء مع رئيس الجمهورية اقترح فيه الرئيس دمج الصحف في (3) صحف، وزاد (اقترحت على الرئيس ان يتم الدمج في صحيفتين شريطة استيعاب كل الكادر العامل من الصحفيين).
وقال إن من اكبر التحديات التي تواجه الناشرين عدم وجود جسم يتحدث باسمهم، وعدم تمثيلهم في مقاعد مجلس الصحافة، وطالب الدولة بإعفاء الصحف من ضريبة الارباح، وديون المطابع، وشدد على ضرورة ان تتولى الدولة مهمة تدريب الصحفيين ودعم الصحف، وتمسك بأهمية تخفيض قيمة التصاديق والتراخيص للصحف.
الجريدة

تعليق واحد

  1. قبل ذلك فعلها امين حسن عمر عندما تم دمج الدور الحكومية الثلاثة
    الدار التى كانت تصدر عنها صحيفة (الصحافة)
    الدار التى كانت تصدر عنها صحيفة (الايام)
    الدار التى كانت تصدر عنها الصحيفة الانجليزية (سوداناو)
    ومعها دار التوزيع المركزى

    دوراً كانت تمتلك عقارات وماكينات وتجهيزات بمليارات الجنيهات .. فماذا تم .. لقد بيعت العقارات التى تقع جميعها فى اماكن اكثر من استراتيجية .. بعت الواحدة تلو الاخرى .. ومن بعدها بيعت الماكينات وكافة الاصول ..

    واتضح ان الهدف الحقيقى كان هو (محو) هذه (المؤسسات) من على الخارطة ..
    مثل ما فعلت الانقاذ فى آلاف المؤسسات والهيئات والمشاريع وعلى راسها مشروع الجزير والسلطة حديد و …. الخ

  2. عندما وجد نفسه وامثاله من المطبلاتيه يجلسون علي تلال الراجع من صحفهم النتنه رغم الدعم الحكومي حركهم الحسد والبغض تجاه الصحف الناجحه والتي تكتب بموضوعيه وليس كالمثال المنشور في الاعلي ، ولم يعلموا ان عهد الصحف الورقيه عموما قد اوشك علي الافول وان القارئ يتخير ما يظنه صادقا ليدفع ثمنه ، حتي لو اختزلتم الصحافه السودانيه في صفحه جريده واحده فلن تجدوا ما تريدون فالاثير الآن قد استولي علي ممالككم وستتساقطون الواحد تلو الآخر ، الناس تقرأ للصحفيين الاحرار الذين اجبرهم الواقع للعمل في مواخيركم التي تسمونها صحفا تقرأ لهم في المواقع الالكترونيه وعلي صفحاتهم في الفيسبوك وكثير من المواقع ، لا حل لكم الا بالعوده للواقع لأن تجارتكم البائره لن تربح الا بالعدول عن طريق الضلال وموالاة الافك والعاقل من يرى ابعد من ارنبة انفه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..