أخبار السودان

مقتل وإصابة أربعة أشخاص بمحلية الفاو بينهم طفلة برصاص أحد أفراد الحركات المسلحة

 

أطلق مسلح النار بصورة عشوائية على مدنيين، أمس، الثلاثاء، بمحلية الفاو بولاية القضارف، ما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة امرأة بجروح خطيرة، وبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين منذ الصباح، قبل أن تتمكن الشرطة العسكرية بعد ذلك بساعات من القبض عليه وتوقيفه بقسم شرطة الفاو.

وأبلغ شاهد عيان في اتصال هاتفي مع “راديو دبنقا” أن سكان حي المؤسسة والري خرجوا من منازلهم وتجمعوا في الشوارع، إثر سماعهم أصوات إطلاق الرصاص بصورة مكثفة وعشوائية من قبل أحد المسلحين التابعين لحركات الكفاح المسلح، الموقعة على اتفاقية سلام جوبا، وتسبب إطلاق النار العشوائي في مقتل المواطن رماح فاروق وبنت أخته مريم “ذات العامين” في الشارع العام، بينما حمل المواطنين بالحي الطفلة مريم في محاولة لإنقاذها لكنها فارقت الحياة بمجرد وصولهم إلى المستشفى.

وقال إنّ المسلح التابع لحركات الكفاح المسلح لم يتم التعرف على الجهة التي يتبع لها. وأضاف أن بعض الحركات تقيم في مقر قيادة المنطقة العسكرية المركزية بمحلية الفاو. وتابع قائلاً: ” إن الرجل الذي أطلق النار داخل الحي بصورة عشوائية كان “مخمورًا” وحاول البعض ملاحقته والقبض عليه لكنه فرّ هاربًا إلى الجبل المجاور للحي”..

وأوضح شاهد العيان أن الرجل المسلح اقتحم حي دار السلام بالجهة الأخرى من الجبل الفاصل بينهم، وأطلق النار أيضًا على رجل وأرداه قتيلًا وأصاب امرأة في رجلها إصابة خطيرة تم نقلها إلى المستشفى. وذكر شاهد العيان أن قوة من الشرطة العسكرية تمكنت من القبض عليه بعد ساعات وإيداعه قسم شرطة محلية الفاو.
ويشكو سكان محلية الفاو بولاية القضارف باستمرار من مضايقات عناصر الحركات المسلحة، بتجوالهم داخل الأسواق والأحياء بأسلحتهم، مايثير الرعب والخوف وسط المواطنين وبعضهم يطلق النار أحيانًا داخل الحي بصورة عشوائية دون أي أسباب.

وحاول راديو دبنقا الحصول على تعليق من الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عبر الهاتف ولكن لم يتسن له ذلك.

وقال شاهد العيان أن سكان محلية الفاو تعودوا على سماع أصوات اطلاق الأعيرة النارية وأبلغوا السلطات بهذه الانتهاكات التي يمارسها عناصر الحركات المسلحة، لكن دون فائدة.

وقبل أسبوعين، اشتكى سكان قرية أبو رخم بولاية القضارف من هجمات لمسلحين تابعين لحركات الكفاح المسلح المساندة للجيش السوداني، يرتكزون بالقرب من خزان وكبري أبو رخم للقيام بأعمال الحراسة والتأمين مع الجيش، وأبلغ أحد السكان في اتصال هاتفي مع “راديو دبنقا” ارتكاب عناصر الحركات المسلحة لجرائم سرقة ونهب وقاموا بترويع المدنيين العزَّل، غير أن رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى تمبور، رفض الاتهامات ونفى تورط عناصر حركته في تلك الجرائم مؤكدًا بعدم تواجدها في المنطقة.

دبنقا

‫2 تعليقات

  1. ناس الحركات المسلحة ديل سكارى حيارى لا ينبغي وضعهم بالقرب من المواطنين على الإطلاق، لأنهم لا يعرفون قيمة للحياة الإنسانية ولا يعرفون حرمة دم المسلم تماما مثل الجنجويد، لا فرق بينهم، كلاهما لا يبالي بحياة الناس وممكن يقتلك لمجرد التسلية أو لمجرد انك رديت عليه بالكلام أو لمجرد أن شكلك لا يعجبه، مثل هذا السكران الحيران الذي أطلق النار على مواطنين أبرياء لا شك إنه قد أمن العقوبة فأساء الأدب، وواضح انه مجرد بهيمة مع الاعتذار للبهائم لأن البهائم لا تقتل عشوائي أو لغرض التسلية. ما سبب حقد مثل هؤلاء البهائم على المواطنين الأبرياء؟

  2. ناس الحركات المسلحة ديل سكارى حيارى لا ينبغي وضعهم بالقرب من المواطنين على الإطلاق، لأنهم لا يعرفون قيمة للحياة الإنسانية ولا يعرفون حرمة دم المسلم تماما مثل الجنجويد، لا فرق بينهم، كلاهما لا يبالي بحياة الناس وممكن يقتلك لمجرد التسلية أو لمجرد انك رديت عليه بالكلام أو لمجرد أن شكلك لا يعجبه، مثل هذا السكران الحيران الذي أطلق النار على مواطنين أبرياء لا شك إنه قد أمن العقوبة فأساء الأدب وهل هناك دولة تعاقب، ناس الحركات المسلحة لديهم احساس بأنهم فوق القانون وأن بامكانهم فعل ما يشاءون بالمواطنين وما جماعة مناوي الذين روعوا المواطنين في أحد أحياء أم درمان حتى اضطر الجيش في زمن الكيزان بالتعامل معهم بالحسم العسكري وتم طردهم بعد ذلك من الحي منا ببعيد وكذلك جماعة عقار السكارى الحيارى الذين استعان بهم الجيش في الحرب الحالية في الخرطوم حيث نهبوا المواطنين واغتصبوا فاضطر الجيش لاعادتهم للنيل الأزرق، و هذا السكران الذي قتل المواطنين
    قي الفاو واضح انه مجرد بهيمة مع الاعتذار للبهائم لأن البهائم لا تقتل عشوائي أو لغرض التسلية. ما سبب حقد مثل هؤلاء البهائم على المواطنين الأبرياء؟ يبدو، والله أعلم، أن الوحيدين المنضبطين هم جماعة جبريل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..