مقالات وآراء

حكم تستحق القراءة

حسين ابراهيم علي جادين

ورد في كتابات المفكر الإيراني الدكتور علي شريعتي الذي اغتيل عام 1977م وصفاً جميلاً لواقع الحال:
1- المسجد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له ثلاثة أبعاد :
بعد ديني (معبد)
وبعد تربوي (مدرسة)
وبعد سياسي (برلمان)
وكان كل مواطن عضواً فيه ، الا أن المسجد أصبح الآن قصراً فخماً ولكن بدون أبعاد..
2- إني أفضل المشي في الشارع وأنا أفكر في الله على الجلوس في المسجد وأنا أفكر في حذائي.
3- الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن ولا من أجل العقيدة ، بل هي معركة بين مصالح دول ضحيتها العوام من السنة والشيعة.
4- ليعلم تجار الدين هؤلاء ، سيأتي يوم وتثور الناس عليهم وأنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة.
5- من الصعب أن تتعايش مع أناس يرون أنهم دائماً على حق.
6- إذا لم يكن الناس على وعي وثقافة قبل الثورة فلا يلوموا أحداً حينما تسرق ثورتهم.
7- إذا أردت أن تخرب أي ثورة فقط، أعطها بعداً طائفياً أو دينياً وستنتهي الى هباء.
8- لا بد أن نعيد القرآن مرة ثانية من القبور والتعازي الى الحياة ، ونقرأه على الأحياء لا على الأموات.
9- مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون لا تكمن في عدم تطبيقنا الإسلام بل في أننا لم نفهمه بعد.
10- عندما يشب حريق في بيتك ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع الى الله فاعلم أنها دعوة خائن ، لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق والانصراف عنه الى عمل آخر هو الاستحمار ، وان كان عملا مقدساً.
11- حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياتهم ويتحولون الى عوامل تخدير للناس فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين ويبحثوا عما يحقق طموحاتهم.
12- أشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة.
13- لا فرق بين الاستعمار والاستحمار سوى أن الأول يأتي من الخارج والثاني يأتي من الداخل.
14- أن يكرهك الناس لصراحتك أفضل من أن يحبوك لنفاقك.
15- أبي من أختار اسمي وأسلافي هم من اختاروا اسم عائلتي وأنا من أخترت طريقي.
16- لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة.
17- حين تحترم عقلك يأخذك أعمق مما تتخيل.
18- ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي يكفي أن تفهم ماذا أريد أن أقول.
19- إنهم يخشون من عقلك أن تفهم ولا يخشون من جسدك أن تكون قوياً.
20- إن الحديث يدور عن مجتمع :
نصفه نائم مخدور مسحور
ونصفه اليقظان هارب
نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم ونعيد الهاربين الفارين ليبقوا.
21- مات جاري أمس من الجوع ، وفي عزائه ذبحوا كل الخراف.
22- المرأة التي تقضي سنة تتحدث عن جهازها وتساوم في مهرها والجواهر التي تهدى اليها وفخامة حفل الزفاف لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة.

 

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..