ابوعبيدة الخليفة : فلنجعل من يوم 4 مارس يوماً وطنياً إحياءً لحقوق ضحايا التطهير العرقي والإبادة الجماعية

حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي ابوعبيدة الخليفة :
فلنجعل من يوم 4 مارس يوماً وطنياً إحياءً لحقوق ضحايا التطهير العرقي والإبادة الجماعية وإستعادة لقيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
صرح الأستاذ أبوعبيدة الخليفة مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي للشئون السياسية بأن يوم 4 مارس القادم يُصادف الذكري الثامنة لتوجيه تهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي إلى مجرمي الحرب في دارفور من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وقال إن هذا اليوم يُعتبر مناسبة مهمة في إطار محاصرة مثل هذه الجرائم البشعة حتي لا تحدث مستقبلاً، مؤكداً أن توجيه هذا الإتهام يُعتبر مكسباً للبشرية والإنسانية ويُشكل إدانة دامغة لما سُميّ بنظام الإنقاذ، فالإبادة الجماعية حدثت وفق تطور بدا بقطع طريق الديمقراطية ومصادرة الحريات الخاصة والعامة واضطهاد المرأة وعدم الإعتراف بالتعددية والآخر حتي مرحلة الغلو في التعالي العرقي والديني، وكانت الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المرحلة الأكثر بشاعةً ولا شك أن وصول القضية إلي هذه المرحلة أتت وفق نضالات قوية حتي وصلت إلي مجلس الأمن الدولي، وأضاف أن الدعوة التي تقدم بها الرفيق مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان إلي المعارضة السودانية ودارفور وكل مناطق الحرب المشتعلة وكل الشعب السوداني هي دعوةٌ إلي توحد وجدان الشعب السوداني وإلتفاف جميع مكوناته حول القضايا الحقوقية والقضايا الإنسانية وإسترداد الكرامة السودانية، وأضاف أنها تأتي في إطار القيم، ودعا كافة قوي المعارضة السودانية والشعب السوداني إلي الإحتفال بمختلف الأشكال ترسيخاً لحق البقاء وقال إننا ندعوا مجلس الأمن وكافة المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام بالعمل علي تنفيذ أمر القبض علي البشير إمتثالاً لصوت العدالة و تكريماً للإنسانية وتاكيداً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب وقال إننا نُشيد بمجهودات المحكمة الجنائية الدولية وخصوصاً السيد لويس مورينو أوكامبو المدعي السابق للمحكمة.