الرئيس المصري مرسي والسيد الامام يدشنان تفجير الأنتفاضة الشعبية !

تابع تصريح الرئيس مرسي القنبلة ودعوة السيد الامام القنبلة ! الرئيس مرسي يتضامن مع الشعب السوداني في تحقيق تطلعاته وضد نظام البشير الظالم الذي يقهر شعبه ! السيد الامام يدعو الي اعتصامات في المساجد والسوح العامة !
ثروت قاسم
[email][email protected][/email]
رائحة تغيير في الهواء ؟
يظهر لكل ذي بصر وبصيرة أن الأمر مختلف جدأ هذه المرة ! هناك رائحة تغيير في هواء السودان ! هناك رشات مطر، هنا وهناك ، وإن كانت على استحياء ، مما يبشر بصيف ممطر يحاكي الربيع العربي المناخي والسياسي !
ولا نلقي الكلام علي عواهنه ، بل نتوكأ علي أيات وبينات شاخصة وملموسة !
يمكن تلخيص 8 أمور جديدة ، مفتاحية ، ومبشرة بفجر صادق ، وتحدث لأول مرة في تاريخ كفاح الشعب السوداني ضد نظام البشير ، ومنذ أن سرق البشير الديمقراطية من الشعب السوداني قبل 23 سنة خلت !
اولأ :
+ لأول مرة في تاريخ كفاح الشعب السوداني ضد نظام البشير تستدام المظاهرات الإحتجاجية لأكثر من اسبوعين متتالين !
ثانيأ :
+ هذه أول مرة تلتحم فيها الجماهير الشعبية مع طلاب الجامعات ، مع قادة المعارضة السياسية والحاملة السلاح ! شاركت كل مكونات قوس قزح الشعب السوداني في المظاهرات ضد نظام البشير !
نشر الرئيس جبريل ابراهيم والقائد مالك عقار وغيرهم من القادة والزعماء الحاملين السلاح بيانات ملهمة دعمت المظاهرات السلمية ، وساعدت على التعبئة الجماهيرية السلمية لإسقاط نظام البشير !
ثالثأ :
+ هذه أول مرة يقف الأئمة والدعاة والعلماء والوعاظ وحفظة القران الكريم في السودان في خندق الشعب السوداني وضد نظام البشير ! وقد أصدروا بيانا ( السبت 30 يونيو 2012 ) اكدوا فيه مساندتهم لمظاهرات الشعب السوداني واعتصامه في المساجد ، حتي زوال نظام البشير !
هذه نقلة نوعية فريدة لمن كان الناس يطلقون عليهم علماء السلطان ، وتبشر بأن الفيران بدأت في القفز من سفينة الأنقاذ المخروقة !
رابعأ :
+ لاول مرة ، دعي السيد الأمام ( الجمعة 29 يونيو 2011 ) الي اعتصامات في كل المساجد والسوح العامة في السودان ، لتتوج نجاحات المظاهرات السلمية ! ودعي الشباب لاعتصام في مسجد السيد عبدالرحمن في ودنوباوي ، ورحب بكل من يريد أن يعبر عن رأي حر ، لأن هذا الشعب شعب حر ! وأكد السيد الامام أن اي اعتصام أو تعبيرات سلمية هي محمية بالدستور والقانون والشريعة !
وفي نفس الوقت ناشد السيد الامام نظام البشير أن يراعي ذمة البشر في كل ما يفعل ، فـأي تعرض بالعنف للبشر يتنافي مع حقوق الشرع وحقوق الإنسان ! أن حق التعبير السلمي المنضبط حق كفله القانون والدستور لجميع المواطنين ، ويمكن ممارسة التعبير الديموقراطي في حدود القانون ! ولذلك ينبغي الا يتصدي نظام البشير بعنف لأي نوع من التعبير السلمي ، لأن العنف يولد العنف ، ويدخل بلاد السودان فيما دخلت فيه سوريا وغيرها من البلدان، من كوارث !
لاول مرة ، دعي السيد الأمام كل المساجد وكل السوح العامة أن تستضيف المواطنين للأعتصام بداخلها ، ليعبروا عن مشاعرهم الحقيقية سلميا !
وختم السيد الأمام تصريحه المدوي قائلأ :
بلادنا في مفرق طريق ، وقد تأكد فشل هذا النظام فشلا تاما! ونحن الذين تصدينا لمعارضته منذ البداية ، نخطط الآن لاتفاق علي النظام البديل ، وعندما نتفق علي النظام البديل سوف ننطلق!
عندما تكتمل الصورة ، ونتفق بوضوح تام علي النظام البديل الذي يحقق التحول الديمقراطي الكامل والسلام العادل الشامل ، سوف نعبر حركيا عن دعم هذا الموقف الي ان تتحقق هذه المقاصد ان شاء الله!
أنتهي كلام السيد الأمام !
دق السيدالأمام الأجراس ، معلنا ظهور الحق ، وزوال دولة الباطل ، أن الباطل كان زهوقأ !
خامسأ :
+ هذه أول مرة ، يتجاوز عدد المعتقلين في ولاية الخرطوم في يوم واحد ، هو يوم جمعة لحس الكوع ( الجمعة 29 يونيو 2012 ) حاجز الالف معتقل من المتظاهرين السلميين … رقم قياسي بكل المعايير !
سادسأ :
+ لاول مرة يتفق المجتمع الدولي وبالأخص أدارة اوباما ، أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسبوعين ، مبررة لأن الحكومة تخلّت عن مسؤوليتها ، وأدخلت بلاد السودان في دوامات شيطانية باتت معها مهددة بالتشظي والتفتيت !
أتفق الجميع علي أن نظام البشير يتحمّل مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، لانفراده بالسلطة ، ورفضه تقديم تنازلات لتحقيق مصالحة وطنية !
المشكلة تكمن في ان الرئيس البشير يؤمن أيمانأ راسخأ ، بأن المصالحة الوطنية هي كلمة الدلع للأطاحة بنظامه وتسليمه الي لاهاي ، ليقضي بقية عمره في سجونها الباردة ! وبالتالي يلمس كلاشه كلما سمع كلمتي ( مصالحة وطنية ) !
موقف الرئيس البشير العدواني ضد المصالحة الوطنية يتطلب اولا وقبل كل شئ مصالحة داخل نفس البشير الشريرة ، ومصالحة داخل نظام البشير الشيطاني … مصالحة مع النفس الأمارة بالسؤ قبل المصالحة مع الغير !
وهذه ربما تكون أصعب المصالحات !
سابعأ :
+ هذه أول مرة ، يتفق جميع المراقبين علي أن الجاي أفظع ؟
الأزمة الإقتصادية التي كانت بمثابة القداحة التي فجرت الإحتجاجات سوف تتفاقم في مقبل الأيام !
سيختفي الجازولين من الأسواق ، وتتوقف المواصلات ، ويرجع الشعب السوداني الى عصر الحمير !
عندها سوف يصل محمد احمد الغير مبالي ( الأغلبية الصامتة ) الى قناعة بأنه قد آن الأوان للرئيس البشير أن يرحل ، مع نظامه الفاشل !
وتزداد حدة المظاهرات ، ويتسع نطاقها الجغرافي أفقيا ، ورأسيا بمشاركة كل قطاعات الشعب السوداني ! عندها سوف يكون الوقت متأخرا على الرئيس البشير أن يقول ( فهمتكم ) ، وسيلحق بفرعون موسي الذي لم تنفعه توبته وأوبته من الغرق والهلاك !
الكتابة على الحائط ، ولكن أكثرهم لا يبصرون !
ثامنأ :
الرئيس محمد مرسي ، هو أول رئيس مصري منتخب أنتخابأ حرأ شفافأ ومتفق عليه من الشعب المصري منذ الفرعون الاله خوفو ، ثاني ملوك الأسرة الرابعة في مصر القديمة، قبل 4500 الف سنة ! لم تعرف مصر في تاريخها الطويل غير الفراعنة الالهة ، والملوك ، والحاكمون بأمر الله ، والولاة ، والسلاطين ، والخديويات ، و3 من رؤساء الجمهوريات ( المنتخبين في أنتخابات ال 99.99 % ) من العساكر المستبدين الفاسدين !
ثم هل هلال محمد مرسي ونور علي بر مصر ، وعلي بر بلاد السودان ، وعلي بر البلاد العربية !
رمي الرئيس محمد مرسي قنبلة قدر الضربة في جمعة لحس الكوع ( يوم الجمعة 29 يونيو 2012 ) !
قال :
انني جئت الي السلطة عبر ثورة ! ولا يمكن لي التضامن مع اي ظالم يقهر شعبه ! انني مع الشعب السوداني في تحقيق تطلعاته مثلما حققنا تطلعاتنا !
أنتهي تصريح الرئيس محمد مرسي القنبلة !
لم يكن الرئيس المصري أكثر وضوحأ حينما وصم الرئيس البشير بالظالم الذي يقهر شعبه ، وأكد وقوفه ووقوف الشعب المصري والحكومة المصرية مع الشعب السوداني في تحقيق تطلعاته المشروعة !
هذه نقلة نوعية زلزالية ، سوف يكون لها ما بعدها ، وسوف تؤثر أيجابأ علي التطورات السياسية ، وتفجير الأنتفاضة الشعبية في بلاد السودان في مقبل الأيام !
دعنا نري لماذا يمثل تصريح الرئيس المصري محمد مرسي بتضامنه مع الشعب السوداني في تحقيق تطلعاته ، وعدم وقوفه مع أي ظالم يقهر شعبه ، نقلة نوعية بل أشبه ما يكون بريح صرصر عاتية ، سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ، فترى قوم الأنقاذ فيها صرعى ، كأنهم أعجاز نخل خاوية !
+ أثرت مصر ، تأثيرأ فاعلأ ومباشرأ ، علي مجريات الأحداث في السودان ، منذ فجر التاريخ ، وبالتحديد منذ 3291 سنة عندما أعتلي عرش مصر الفرعون رمسيس الثاني ( فرعون النبي موسي ) ، ثالث فراعنة الأسرة 19 ! وأول فرعون يغزو ويحكم بلاد النوبة جنوب الشلال الأول ( السودان الحالي ) !
كانت مصر تعتبر السودان شأنا خاصأ ، منذ زمن الفراعنة الالهة وحتي ما بعد الثورة المصرية في يوليو 1952 !
+ سمعنا بأتفاقية البقط ( عام 651 ) بين ملوك مملكة المقرة والوالي علي مصر عبدالله بن ابي السرح ، التي ضمنت توريد مملكة المقرة 360 عبدأ سودانيأ لولاة مصر كل سنة ، ضمن بنود تعسفية أخري !
+ في العام 1821 استولي الباشا محمد علي ، بقوة السلاح ، علي بلاد السودان ، وهزم دولة الفونج السنارية !
+ كانت ردة الفعل المصرية علي أول ثورة سودانية ( الثورة المهدية ) في عام 1881 عنيفة ، ووصف خديوي مصر الثورة المهدية بالتمرد والعصيان علي سلطة الخديوي الربانية ، وأستعان بالأنجليز وبعض السودانيين علي قمعها في عام 1898 في جردة كتشنر !
+ سمعنا بالملك فاروق ، ملك مصر والسودان ، وغني له مغنو السودان !
+ أختصر صدقي باشا ، رئيس الوزراء المصري السابق ، العلاقة بين مصر والسودان في مطار القاهرة ، عام 1936 ، عند عودته من لندن بعد محادثاته مع بيفن وزير الخارجية البريطاني !
قال وهو يلوح باوراق في يده اليمني :
جئت لكم بالسيادة علي السودان !
+ وقفت مصر عبدالناصر ضد الثورة الثانية السلمية التي فجرها الشعب السوداني من داخل البرلمان في ديسمبر 1955 ، باعلان أستقلال السودان ! وعمل الرئيس عبدالناصر علي تقويض حكومة السودان الديمقراطية الثانية ( بعد دولة المهدية الأولي ) ، وتدبير أنقلاب عبود في نوفمبر 1958 ، ليضمن موافقة السودان علي أتفاقية مياه النيل ، ضمن مخططات أخر !
+ وصف محمد حسنين هيكل ، المقرب للرئيس عبدالناصر ، والناطق الرسمي بأسم ألحكومة المصرية ووزير الأعلام ورئيس مؤسسة الأهرام وقتها ، وصف ثورة اكتوبر 1964 بالغوغائية ، وجاهدت الحكومة المصرية في خصيها ، وتدبير أنقلاب نميري في مايو 1969 ! ببساطة لان النظام المصري لا يقبل بحكومة ديمقراطية في السودان تعبر عن اشواق الشعب السوداني ، وخوفأ من العدوي ، ومن نظرية الدومينو !
+ حرقت أنتفاضة ابريل 1985 العلم المصري في شوارع الخرطوم ، لوقوف الرئيس حسني مبارك ونظامه المستبد الفاسد مع السفاح نميري وضد انتفاضة الشعب السوداني !
وقد أوضح الرئيس الهالك مبارك للدكتور الجزولي دفع الله ، رئيس وزراء أنتفاضة ابريل 1985 ( القاهرة ? ديسمبر 1985 ) هذه النقطة المفصلية في العلاقة بين مصر والسودان ، بتوكيده الواضح الفاضح أن مصر لن تسمح لديمقراطية وستمنستر ان تقوم في بلاد السودان !
+ عندما سرقت الجبهة الاسلامية القومية الديمقراطية من شعب السودان ، بأنقلابها الأسود في يونيو 1989 ، أتصل الرئيس الهالك حسني مبارك بمن يسوي ومن لا يسوي في مشارق الارض ومغاربها داعمأ لانقلاب البشير ! وأستمر مبارك في دعمه لانقلاب البشير ، حتي بعد محاولة أغتياله الأنقاذية في أديس أبابا في عام 1995 ! ببساطة لان النظام المصري لا يقبل اطلاقأ بنظام حكم ديمقراطي في السودان ، خوفأ من العدوي ، ومن نظرية الدومينو !
+ السرد التاريخي الموجز اعلاه يؤكد بما لا يدع مجالأ لأي شك بان مصير بلاد السودان ، ومصير أهل بلاد السودان مربوطان ربطأ محكمأ بسياسات وبقرارات وبتصريحات رؤساء مصر ، منذ فجر التاريخ ( الفرعون رمسيس الثاني – عام 1279 قبل الميلاد ) وحتي تاريخه ( الرئيس محمد مرسي ? يونيو 2012 ) !
أذن ، يا لبيب ، عندما يصرح رئيس مصر ، ( الجمعة 29 يونيو 2012 ) علي الأشهاد ، بأنه سوف يتضامن مع الشعب السوداني في كفاحه المشروع ضد نظام البشير الظالم الذي يقمع شعبه ، فيجب ان تقف شوية ، وترجع حركة ورا ، وتتملي في هذا التصريح القنبلة !
ولكن للأسف لم تعر أجهزة الأعلام في داخل السودان وخارجه هذا التصريح القنبلة أي أهتمام ، ربما لانها لم تستوعب تداعياته ومالاته التكتونية علي بلاد السودان !
سوف يكون هذا التصريح بمثابة التسنامي والريح الصرصر التي سوف تساعد الشعب السوداني في قلع نظام البشير من جذوره ، والقذف به الي مزبلة التاريخ !
أنتظروا … انا معكم منتظرون !
استاذ ثروت سلامات
في الاول خلينا نهني الامام علي موقفة الشجاع في جمعة ” لحس الكوع” وحقيقة ود نوباوي سطرت اسمها في سجل الثورة وقدم الانصار يتقدمهم الامام نموذج لاحزاب المعارضة السودانية
هل تعلم في كل مرة كنت تورد اسم الامام كنا نتضاير لاننا نعلم الان كانت مواقفة غير واضحة من نظام الانقاذ
يجب ان تسرع الاحزاب السياسية بالتوقيع علي مسودة البديل الديمقراطي كما يجب ان يتم طرح هذا البديل من الاحزاب السياسية الي جسم يتم تكوينة (مثل المجلس الوطني الانتقالي او مجلس الثورة) كما حدث في ثورات الربيع العربي، علي ان يكون الشباب جذء اصيل من هذا الكيان
ويجب ان يتم التركيز علي ان اي جسم او كيان يتحدث باسم الثورة بمعزل عن الشباب اللذي فجروا الثورة لن يجد الدعم من الشارع السوداني وهي نقطة يجب علي تجمع المعارضة واحزابها وضعها في الحسبان
وبما انها ثورة جامعة يجب ان تحتوي ايضا علي منتسبين من الهامش وهنا اقصد الدجبهه الثورية حتي نوحد الصفوف ضدد نظام الانقاذ ونضيق عليه الدائرة
ليس غريبا ان يصرح رئيس مصر ويعلن وقوفة مع جماهير الشعب السودان لانه ببساطة قد ادي القسم بميدان التحرير ويعلم تماما ان من يتكم بقراراتة هو الشعب وانه في حال دعم البشير بان وقفة واحدة يقوم بها الشعب المصري تضامناً مع الثورة في السودان كفيلة بان تغير رائية فلماذ يضع نفسه في موقف لا يمثل جماهير شعبة
تحليل منطقى…وعلى كدا خرفانا ما راحت شمار فى مرقة
وعلى كدا برضو خرفان تانى ( بابح)
هنيئاً لشعب مصر…برئيسهم الجديد…وستكون لتصريحات دعمه لنضال الشعب السودانى إنعكاسات إيجابية فى رفع الروح المعنوية للشعب فى كنس النظام الدكتاتورى..بإذن الله
يللا يا شباب هذه دفعة معنوية كبيرة..حشر فيها الأفاكون فى ركن قصى..رغماً عن أبقارهم ..وخرافهم ودولاراتهم التى تبرعوا بهامن أموال الشعب..وسنستردها
سلمت يداك اخي ثروت
تحليل منطقي ورائع
يمكن هذا التصريح لعبة بين الاسلاميين بينهم؟؟؟؟
على رأى المثل عشان لما تسمع كلامى تصدقنى ولكن لما تشوف عمايلى تستقب— وانتظر انا منتظرون
شكرا الرئيس المنتخب مرسي علي وقوفك الي جانب ثورة الشعب السوداني ضد نظام القمع والظلم …..
الي الامام الصادق المهدي ,,,,للاسف انتم جزء من نظام الكيزان الاستبدادي ,,,الشعب لا يريدك انت ومن معك من اشباه المعارضين (كراع في الحكومة وكراع في المعارضة )…
عليكم اولا سحب كل انصاركم حزبكم من النظام ثم بعد زلك تعلنو الي الملا توبتكم النصوح من زنب مشاركتكم في النظام ,,,,,,,ثم بعد زلك احتمال يعفو الشعب عنكم ….
اما بالنسبة لتجهيز البديل لا تتعبو انفسكم كثيرا فهزا من يحدد الثوار وليس معارضة الكراسي .
Yes, it was in the past that the Sudanese political destiny linked with Egyption goverment dissections
But Not Any More
Not In Our Generation
We have Learned The Lesson
Our generation is differ from yours Mr Therot Gasim
السرد التاريخي الموجز اعلاه يؤكد بما لا يدع مجالأ لأي شك بان مصير بلاد السودان ، ومصير أهل بلاد السودان مربوطان ربطأ محكمأ بسياسات وبقرارات وبتصريحات رؤساء مصر ، منذ فجر التاريخ ( الفرعون رمسيس الثاني – عام 1279 قبل الميلاد ) وحتي تاريخه ( الرئيس محمد مرسي ? يونيو 2012 ) !
يجب ان ندرك ان الموقف المصرى المؤيد لشعب السودان , موقف املته الاجواء السياسية العامة
التى يمر بها المحيط الاقليمى , واستقراء لمألات الوضع السياسى القادم فى السودان !
وبالعودة الى التبعية التاريخية التى اشرت لها , ربما تلمست فيها بعض الحقائق ولكنها
ليست كاملة كما تصورتها فى عاليه ,
عموما , الثورة القادمة ثورة من اجل اعادة كتابة تاريخ جديد , لاوجود للتبيعية فية لاجنبى
لان من اسباب التبعية , حكومات العسكر وحكومات الرجال القصر , وحكومات اهل الدجل والكجر !
العلاقة التاريخية بين مصر والسودان أكثر تعقيداً:
1.. فيم يتصل بالعلاقة بين السودان ومصر .. أتفق تماماً أن مصر ناصر والسادات ومبارك كانت عقبة كؤوداً ضد تطور ديمقراطية السودان وأن نظام ناصر متورط في انقلاب نميري بالذات (راجع كتاب المحجوب الديمقراطية في السودان)… لكن العلاقة الاريخية ليست (طريق ذي اتجاه واحد) وفيها تعقيد أكثر مما هو معروف وكل الاكتشافات الأثرية الحديثة (مملكة تاتسي) تدل على أن الحضارة انتقلت من السودان الى مصر وليس العكس .. ولا يجب أن نظلم تاريخنا في هذا الشأن… وعلى الأقل بنعانخي وتهراقا حكما مصر واهرامات السودان أكثر من اهرامات مصر !!!
2.. هيكل هو الذي أسس لشكل الصحافة الشمولية في المنطقة وحول جريدة الاهرام العريقة الى مجرد نشرة حكومية في زمن عبد الناصر ولا يعد هيكل من المفكرين على كثرة كتاباته ( التى تأخذ الطابع الصحفي الوثائقي وليس الطابع الفكري وتنوء بالمغالطات ).
3.. لا يزال كثير من المصريين يلومون ناصر بسبب ما يسمونه ( تفريطاً في السودان) .. لكن أمر السودان كان مختلفاً ( ممما حدث مع جنوب السودان) وكان لا بد للسودان أن يستقل أصلاً.. لوجود حكم أجنبي عليه ولأنه لا يمكن لبلد تساوي مساحته أكثر من ثلاثة أضعاف بلد آخر , أن يكون مجرد محافظة تابعة لذلك البلد.. وبسبب التضحيات الكبيرة التى قدمها السودانيون أيام الاستعمار ( كرري مثلاً.. لم تشهد المنطقة مثلها في التضحية والبطولة بشهادة ونستون تشرشل الذي شهد المعركة بنفسه وكتب عنها كتابه (The River War). ولذلك شعار حزب الأمة آنذاك والذي دعمه اليسار السوداني ( السودان للسودانيين) كان شعاراً مع نبض التاريخ, اذ كان استقلال السودان مسألة حتمية !!!
( أيضاً طائر الفينيق) !!
ما بصدق الكيزاااااان، خصوصا بتوع مصر، كم مرة كذب الأخوان المسلمون في مصر على الشعب المصري منذ انتفاضته وحتى الانتخابات… ما بصدق الكيزان كلهم كذابيييييين يا ثروت قاسم السيد الإمام ما عاوزين نسمع سيرتو تاني، لانه كل مرة يضيع ثوراتنا ويفرط في الديمقراطية لمن يريد أن يسلمنا هذه المرة…
ما لبثت إلا وجعلت السودان مجرد كلب تابع لمصر هل هذا هو كل تأريخ العلاقات السودانية المصرية هل بعانخي وترهاقا كانو مصريين حكموا السودان ام سودانيين حكموا مصر ليت مثقفينا يرحمونا من مثل هذه المقالات التي تحقر أهلنا وأهلهم .لو كان للمصريين كل هذا التأثير علي السودان لماذا لم يستطيعو منع السوددانيين من الإستقلال من بريطانيا ليتحدوا معهم.لو كنت كنت منتظر مرسي يجيء يغير ليكم حكم البشير في السودان فانتظر .الحكم في السودان يغيره أهله الصامدون المتوكلون
يا ثروت:
هل صحيح ان محمد مرسي قال هذه الجملة؟!؟!؟!؟
هذا رجل دولة ولا يلقي الكلام على عواهنه…
ولا يمكن ان يبدا عهده بمعاداة جيرانه ولو كانت اسرائيل…
Please wright your name before you start
Please please your name then your openion
أخي ثروت قاسم ، لك التحية والود
ما يميز مقالاتك تحليلك العميق للمواقف المختلفة ومتابعتك الدقيقة للأحداث الآنية وفهمك الواعي للتاريخ قديمه وحديثه وخاصةً ما يتعلق بالسودان ، وما دل على ذلك من إرجاعك لانقلاب عبود إلى نسبه الصحيح حيث تم التعتيم على هذا الحدث بذكاء وخبرة وحنكة صانعيه فصرفوا الأنظار بإشاعة فرية أن عبد الله خليل سلم السلطة للجيش ، وما حققه الانقلاب من نتائج ومكاسب للحكومة المصرية في ذلك الوقت يؤكد ذلك حيث أنجز لهم بيع أراضي الحلفاويين بأبخس الأثمان لصالح بحيرة السد العالي ، كما أنجز لهم التوقيع على اتفاقية مياه النيل كما كتبها نظام عبد الناصر وفي جلسة عشاء.
ثورة الشعب السوداني انطلقت وإن شاء الله لن يوقفها غير النصر وكنس سدنتها ليس إلى مذبلة التاريخ بل إلى غياهب السجون ، وخوفنا أن تسرقها الفئران التي قفزت من مركب الإنقاذ والتي سوف تقفز .
وثورة حتى النصر .
والله وبصراحة أنا شخصيا كنت من المحملين علي الإمام كثيرا٠ ولكن في جمعة لحس الكوع أقنعنا الإمام بأن حزب الأمة والأنصار رمزا للوطنية وسطروا تاريخا تليدا
يضاف لسجلاتهم وهذه أمانة فللأمام العتبي وللأنصار فائق الشكر والتقدير !!اما بخصوص مصر أختلف معك قليلا أخي ثروت نحن أيضا لنا تاريخنا حتي في مجال الثورات العالم بأثره يعرفنا
جيد ونحن الذين علمنا العالم ثقافة الثورات فالتحية لأجدادنا الذين غرسوا فينا هذه الروح وملكونا هذا الإرث الجميل !!أما مرسي ورغم فوره عبر ثورة مصر التي أطاحت بالدكتاتور مبارك إل وأنه حديث عهد بالسياسة وجاء وهو يتضاري أيضا بالسلام ونحن لا نحكم عليه وعمره يومين بالرئاسة ولكن إذا كان الإسلام مثل الذي جاءتنا به الإنقاذ هذا فعلي الدنيا السلام !!وطبعا أنا بقصد إسلام الإنقاذ السياسي يعني دين الكيزان الذي يحلل قتل زوج المرأة الجميلة لكي ينكحها ولي الأمر وزق الأرواح بالآلاف وحماية الرئيس للمفسدين علنا !ألم تكن هذه سننهم ؟!أما دين الله الذي أسلمنا عليه فطرة فهذا بريئا من هؤلاء الشرذمة !قاتلهم الله!!!
الاخ ثروت، انا معك في كل ما سرد وان غاليت اخي وتحاملت علي الشعب السوداني العملاق وربط مصيره بالمصريين الفراعنة منهم والكيزاان لا يا اخي بعض ما سردت صحيح ولكن التحليل يجانبه الحظ فنحن غير مرهونون بمصر ولا بخوفو الاكبر نحن من صنع تاريخ مصر نحن ابناء النيل هم سرقوا احلامنا وتاريخنا وكل مقدس لدينا ان اول اولويات الثورة تصحيح العلاقات الغريبة وسيبك من سيدي ابوهاشم ودفاعه علي مصر فهو اساساً من سلالة الغازين المستعمرين ويا للسودان ويا للسودان…
الاخت: الغاضبة كلامك عين العقل
الغالي : الزُول الكَان سَمِحْ لا تستبق الاحداث انهم وما عليهم خلهم ودع عنك ركز معانا هنا
مصر هي العدو الوحيد للخرطوم قبل اسرئيل
ديل كلهم احوان شيطان لا خير فى هذا و لا ذاك بكل صراحة نحنا فقدنا إى شئ له علاقة بالاسلام السياسى كلهم كيزان _و كوز لو بفى امام الكعبة الشريفة انا بصدق كلامو
دا اسواء مقال اقراهو ليك يا ثروت .. وين عزة و شموخ السودان من الكلام الكتبتو دا .. الشعب السودانى ما محتاج لى مصر عشان يقرر مصيرو .. ان شاء الله تفهم الكلام دا كويس !!!!!
نكن لك كل تقدير وإحترام أستاذ ثروت قاسم
والتحية والإحترام للسيد الإمام الصادق المهدي
التحية والإحترام لكبير القوم
التحية والإحترام لرجل المرحلة القادمة إن شاء الله
التحية والإحترام لعفيف اليد واللسان
والخزي والعار للكيزان
الخزي والعار لسارقي قوت الشعب
والخزي والعار لكلاب الأمن
والخزي والعار للمندسين والمتخازلين
ولانامت أعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
الأشستاذ ثروت قاسم
التحية للسيد الصادق المهدي الذي تأخر موقفه طويلا بالرغم من كل الشواهد و بالرغم من تجاهل كل المبادرات التي قدمها لمعالجة ازمات السودان بمافيها معالجة ملف الجنائية ( لكن الفقري فقري ) فقد ظل البشير يرفض كل مبادراتكم و أنتم ( متسمرون)عند موقفكم و تتجودون عليه ( بالفرص) و كان الشعب و لا يزال ينتظر منكم الكثير و بخاصة بعد العمل الدؤوب لآلة المؤتمر الإعلامية الهدامة ليس في تشويه صورتكم أمام الشعب بل ( تكريههم فيكم) ..
الحمد لله فقد أقتنعتم بما كان ينادي به الناس و للحق نقول فقد كنتم أثناء فترات حكمكم عفيفي اليد و اللسان و لم تختلسوا أو تستولوا على ( مليم أحمر ) واحد من مال الشعب السوداني و لم تقمعوا أي معترض على سياساتكم و لم تحجروا حرية الصحافة و حتى بعد علمكم بأن هناك من يخطط للإنقلاب على الحكم لم تأخذوا الناس بالشبهات ، لكن تبقي مشكلتكم التي نتمني أن تعملوا على معالجتها هو تصحيح مسار الحزب ليدفع في تيار الحركة الوطنية أنتم و بقية الأحزاب الأخرى لأن كل الشواهد تقول أن الساحة مفرودة لكم بعد التغير كأحزاب ( ناس منظمين ) على عكس الكثير من الشباب المتطلع نحو أفاق مختلفة عن ممارسات الماضي لكنهم لم يكونوا حتى اللحظةالأجسام التي تستوعبهم(أحزاب)في التغيير القادم و هنا يأتي دوركم في إستيعابهم عبر بما تقدمونه من عمل صادق يهدف لمصلحة المواطن و الوطن قبل الحزب و ليتها تكون مثل كلمة الراحل الزعيم الأزهري أذ قال الوطن أولا ثم الحزب ثانيا و الحزب هو الوطن مكبرا ( بس ليس على طريقة الإنقاذ) … و نحن في إنتظار إعلان العصيان المدني في منتصف هذا الأسبوع ..
و مبروك عليك يا أستاذ قاسم عودة العرجاء لمراحها و نحن أيضا سعداء بعودة الصادق المهدي لجادة الصواب و كما سعدت جماهير الأنصار بذلك .. و أقدل فوق عديلك و عقبال الميرغني الذي لا زال يهدر أرثا تاريخيا.
أخونا الكاتب الكبير ود أمدر ثروت:
– المشكلة السودانية المصرية عميقة جدا، وهى تشبه إلى حد مخيف مشكلة شمال السودان وجنوبه (مع عكس اﻷدوار)
– الشمال يتضهد الجنوب بل قد يكون “ما شغال بيهو” حتى يقوم الجنوب بافهام الشمال “بيانا بالعمل” ان اﻷفضل هو ألأذكى واﻷوعى ومن “حسبها صاح” وليس اﻷفتح لونا.
– إمامك لﻷسف مكانه المتحف، ولعله يدعو لهذه المظاهرات لعل وعسى أن يشترى المؤتمر الوطنى سكوته ببضعة مليارات.
– هذه الثورة والمظاهرات شعبية، عمادها المواطن السودانى العادى ويجب الإبقاء عليها كذلك والمحافظة عليها كذلك، فأى محاولة من عاهات المعارضه لركوبها وامتطاءها سيفقدها معناها وجدواها…
– لا يوجد تأثير مصرى على السودان، المصرى بالكاد يذكر ان نةاك دولة جنوب الوادى اسمها السودان “حبايبنا ااه” لكن ماذا ننتظر منهم
Alsudani , you have written two English words wrongly , that means your knowledge of English language is scant , it is much better for people like you to write in Arabic or keep reading only
حقيقة انا استمعت الى خطاب الدكتور مرسى ومدة الخطاب تقريبا 36 دقيقة كان يقرا من ورقة وفى بعض الاحيان برتجل ارتجالا ولكن لم استمع الى هذه الجمله (انني جئت الي السلطة عبر ثورة ! ولا يمكن لي التضامن مع اي ظالم يقهر شعبه ! انني مع الشعب السوداني في تحقيق تطلعاته مثلما حققنا تطلعاتنا !)فلم ترد هذه العباره فى ذلك الخطاب وقد كان تركيز الدكتور مرسى ينصب فى عكس سياسته الداخليه وان تطرق فى جزئيه صغيره الى السياسه الخارجيه ولكن كان الحديث عمومى فلم بذكر بلد بعينها, فمع تطلعاتنا بان يكون هذا هو موقف الحكومة المصريه الجديدة بدعم ثورتنا ضد نظام الانقاذ ولكن على الكاتب الاستاذثروت قاسم ان يكون دقيقا فى نقل الاخبار . ولكى نكون اكثر واقعيه علينا ان نركز الان فى استقطاب اكبر عدد من المواطنين ليشاركوا فى المظاهرات كما علينا ان نركز على استمراريه المظاهرات حتى ولو كانت ليليه كما يفعل الاخوه بسوريا , فاذا فعلنا ذلك فلن يستطيع النظام ان بفعل شئ واذا فعل ساعتها سنجد الدعم ليس من مصر فحسب بل من كل العالم باذن الله لان هذا النظام معزول دوليا.. ثوره ثوره حتى النصر
يا أستاذ ثروت صدقنى لقد فقدت الكثير من أراضيك بسبب هذا المقال الكارثة لعدة أسباب:
1- الإحتفاء الزائد عن الحد بتصريح الرئيس المصرى دون الإنتظار لتعرف ما فى جوفه لاحقا
2- التضخيم المبالغ فيه للدور المصرى فى السودان رغم أن أغلبه حقيقة و لكنها مرفوضة من كل (سودانى شديد) ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذى يمسح فيه كل تلك المآسى من أناس باعوا سودانهم فى كباريهات مصر
3- غلب عليك (فيما يبدو) إنتماؤك لحزب الأمة و إفتتانك بالإمام على النظر لما إتفق عليه حل السودانيين و هو التخلص من كل تلك الأحزاب المتآكلة ذات الصبغة الدينية و الطائفية.
أرجو منك – و أنت كاتب كبير ذو رأى مؤثر – أن تساعدنا فى بحث الجذور الحقيقية لما آل إليه حال وطننا حاليا بسبب مافيا المؤتمر الوطنى و ما ظل يعانيه منذ أيام الإستقلال بسبب إمامك و سيد الختمية (غرب). نحن فى ثورة ضد كل مظاهر التخلف فى بلادنا و نريد مفكرين و ليس كتاب و مدونين فالكثير الكثير لديهم هذه الملكة و بصراحة فترنا منهم!!!!
إختلافنا مصدر قوة و ليس مكمن ضعف أستاذ ثروت.
الثورة مستمرة
زبانية النظام المجرم يعيشون الرعب والهلع ، وتصريحاتهم تدل على خوفهم وهلعهم من امكانية ضياع وزوال النعيم الذي يرفلون فيه على حساب المواطن البائس الفقير
العار العار لتجار الدين
الموت والهلاك لتجار الدين
الموت والهلاك للقتلة واللصوص
لن نتراجع ولن نعود
صف واحد حتى النصر
كبار وصغار بنات وبنين
متحدين ومنتصرين
هيا نحارب تجار الدين
رددوا الشعار وأرفعوا الأعلام
دكوا الحصون وحطموا الأصنام
هيا نحارب القتلة والأزلام
قسما قسما لن نتراجع
صف واحد في قلب الشارع
وقف الله مع الشعب السوداني والباقي مسخر من الله نواصيهم بيد الله أكثر بلد سفك فيه الدماء ظلما وتشريدا وتجويعا ومحسوبية باسم الدين
اذا كان عبارة مرسى هذه صحيحة فيا كيزان شربتو هوا لانهم قافلين على انو مرسى اخو مسلم مما يعنى وقوفه معهم….لو نذكر عند اعلان النتائج الاولية بفوز مرسى هنأ احمد ابراهيم الطاهر فى البرلمان بهذا الفوز…اتمنى ان يكون كلامك يا ثروت صحيح
.
لي بعض الايضاحات للاستاذ ثروت اولا السودان لم يكن تابع لمصر في العهود القديمه والملك رمسيس لم يكن مصريا كما ادعيت لان اسم مصر حديث العهد علي وادي النيل
كل الاسر التي حكمت في كل ممالك وادي النيل هي اسر نوبيه
الحضاره النوبيه هي الحضاره الوحيده التي انتعشت علي ضفاف النيل وكانت هنالك ممالك عده KEMIT كميت وكوش ونبته وممفيس ومروي وحكمت تلك الممالك باسر نوبيه لاغبار عليها
والدليل علي ذلك ان كل التماثيل والرسومات لكل ملوك النوبه مثل توت عنخ امون وهو الاشهر بالنسبه لعلماء الاثار او رمسيس او اخناتون وختشبسوت وتهراقا وبعانخي وشبكه وشبتاكه وابو الهول ملامحهم نوبيه لاتخفي علي احد الا من عمي الله ابصارهم
THE NUBIAN CIVILISATION IS THE ONLY CIVILISATION THAT FLOURISHED ALONG THE BANKS OF THE NILE
اوفيت الامام الصادق المهدي حقه رغم انني لا انتمي لحزب الامة فهو انشا الله سوف يكون ايقونة التغيير. ماتسمعو كلام المخزلين والكيزان عن الاحزاب التغيير لازم تكون عندو مرجعيات ياشباب والكلام ده ما معناها هو الحايحكم بعد التغيير!!!!!!!
الاستاذ – ثروت قاسم – تكثر من الثرثرة والاطراء على الامام فهذا نحن تجاوزناه نرجو منك مواكبة الحدث دون الاطالة نحن في حاجة لايقاع سريع !!!!!!45
الاخ الكاتب المخضرم ثروت قاسم ،،، لك تحياتي
بما عهدنا لديك من اسلوب جميل واخاذ فنرجوك يااخي الكريم ان تكتب لجماهير الشعب السوداني العظيم تكتب لتشحذ هممهم ولتفجر طاقاتهم الكامنة. اكتب اليهم بالاسلوب الذي يزيدهم حماسة ويلهب مشاعرهم. اكتب اليهم حتى يستشعروا جميعا المسئولية الكبيرة التي تجب عليهم تجاه هذا الوطن الجريح الذي تقطعت اوصاله. اكتب اليهم حتى لا تفتر عزيمتهم وتخور قواهم وتذهب ريحهم. ولك الاجر والمثوبة ان شاء الله.
ثروت قاسم وربيع عبدالعاطي ما عذبتونا
تصريح مرسي والذي تناقلته وكالات الانباء هو = نحن لا نصدر الثوره = هل هنالك اذلال للصادق اكثر من هذا ؟ الشعب السوداني مجترح اكتوبر وابريل ما عاوز ناس سنه اولي ثورات يعلموه اما ود العز الممسح مما قام ال لا حش لا زرع لا كافح لا دافر قلع= ود المهدي = فننصحه بان يتعلم من الشباب عسي ولعل
الأستاذ ثروت قاسم تحياتي ان كنت تريد تجميل صورة الصادق وتحضيره لكرسي الحكم فأن المعلومات الغير موثقة لا تفيد ؟؟؟ لقد استمعت لكل خطاب الرئيس المصري المنتخب مرسي وقال ( اننا لن نصدر الثورات وسوف لن نتدخل في شؤون اي بلد آخر ) ثم ان الإمام تخطي السبعين وأعطاه شعبنا الكريم ثلاثة فرص أولها كان من كرسي الدراسة وعمره اقل من المطلوب (29 سنة) الي كرسي الرئاسة ولم يجني منه غير ادخال تعابير جديدة مثل( السندكالية والمربعات والصحوة الإسلامية وتهتدون وتلعبون وهلم جر الخ ) من خلال كلامه الكثير الغير مفيد ؟؟ فأذا كنت من طائفة الأنصار أباً عن جد فيستحسن ان تلمع ابنه الشاب الذي احتضنه المعلم الكبير البشير ويقوم بتدريبه علي اصول اللعبة؟؟؟ وأقول لك ان عهد الدجل والأسر التي تتاجر بالدين قد انتهي ؟؟؟ وأسرة الإمام كان جل تبعها من غرب السودان والآن هم في الميدان يحاربوا مطلوب العدالة البشير وزمرته الفاسدة البشير الذي يتصدق علي حبيبه الصادق من خزينة الدولة ويحتضن ابنه ؟؟ والجيل الجديد الثائر الذي أزداد وعيه بعد ان انفتح علي العالم من خلال النت لن يركع مرة أخري ويبوس يد سيدي وينتظر شبر في الجنة ؟؟؟ ثورة ثورة حتي النصر لا نريد عواجيز بالقصر ؟؟؟ والكهنوت مصيره الموت ؟؟؟
فليقل مرسى ما يقل , فذاك شأنه….الشعب السودانى لا ينتظر هبة من احد, فكما فعلها فى إكتوبر وابريل عندما كانت الشعوب المحيطة لا نعرف ما تعنيه كلمة ثورة فهو قادر ان يفعلها مرة اخرى , بل مرات اخريات.
لا مرسي صرّح بذلك التصريح ، ولا الامام قال كدا ؟؟؟
لا ادري من اين اتى اخونا ثروت بهذا الكلام .
حديث السيد الصادق يوم الجمعه كان كالآتي (عندما نتفق علي النظام البديل .. سوف ننطلق) !!!!!!!!!
اي نظام بديل ، ومتى يكون الإتفاق ؟؟؟؟
لا نعرف نظاماً بديلاً غير الديمقراطيه والتداول السلمي للسلطه ، مش الصادق ده زاتو كان بيقول لينا ليل نهار (الديمقراطيه عائده وراجحه) !!!!!!!
(سوف ننطلق) قال .. متى ؟؟؟ بعدين يعني !!!!
الثوره انطلقت .. مع تقديرنا للإمام ومواقفه الوطنيه ، الاّ اننا للأسف نعتبر ذلك ( تقاعساً) واضحاً عن الحاصل ، لا يحتاج لتفسير او مناطحه نعجتين .
ووالله ما اردناها للصادق ، والتحيه لشباب الانصار الذي فرضوا واقع ما حدث بمسجد الانصار على الصادق و على الدكتوره مريم الذين يفكرون في ابنهم
القابع بـ (قصر غردون) ،
ووالله لو عاد الامام الاكبر المهدي ، لما رضي لكم حالكم هذا .
الأستاذ ثروت قاسم لك التحية من كل مناضلي بلادي وغدا ستشرق شمس الحرية بإذن الله تعالى