انكبّ على وجهه..!!

شمائل النور
كان وجوده في القاعة مثيراً أكثر من خطاب “الوثبة” في ذلك اليوم، دخول الشيخ حسن الترابي إلى قاعة الصداقة ولقائه البشير وجها لوجه بعد قطيعة سنوات كان حدثاً أبرز ووقتها تيقنت الأغلبية منّا أن ما جعل زعيم التيار الأشرس معارضة وأشد عداوة للنظام يستجيب لدعوة الرئيس هو شيء حقيقي وكبير ومهم وأكبر من قضية اصطفاف أو وحدة إسلاميين،
فالإسلاميون داخل السلطة مقسمون تيارات وما بين هذه التيارات وبعض مؤسسات الدولة المهمة شيء ما ليس خيراً بأي حال، وما بات شبه مؤكد أن وحدة الإسلاميين أو اصطفافهم ليست ضمن أقل اهتمامات الرئيس السياسية ولا الشخصية بل ربما العكس تماماً، السؤال الملح،ما الذي جعل الشعبيون برئاسة زعيمهم يستجيبون بهذه السرعة غير الموضوعية ومن أين لهم بكل هذه الثقة وأكثر من ذلك فان الخطاب الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي بات ملكياً أكثر من الملك،الحزب تبنى تماماً خطاب الحزب الحاكم، وأصبح الشعبي هو من يحث الأحزاب على الاستجابة لحوار نفض الحزب الحاكم يده عنه، و الشعبي نفسه يدرك تماماً أنه غير موجود على أرض الواقع، بل ظل حزب الترابي على طول الفترة التي تلت لقاء القاعة يؤكد باستمرار أن دخوله في هذا الحوار استنادا من منطلق قوة وثقة، أو كأنما أراد أن يقول ذلك رغم صمت الزعيم الكبير وتحفظه عن الحديث حتى الآن وصمته المدهش أكثر تجاه قضايا كانت بالنسبة له أساسية ولا تقبل المساومة..
ليس بالضرورة أن يكون ما يجري الآن من أحداث سالبة للشيخ الكبير يد فيها كما يفسر كثير من الناس تبريراً لدخول الشعبيين، كما أنه ليس بالضرورة أن يكون صمت الزعيم نوعاً من التكتيك السياسي أو الأمني، فالوضع برمته ضبابياً حتى للدوائر الضيقة.. من ناحية أخرى، الواقع الذي بات لا يقبل الشك أن مبادرة حوار وطني جامع أصبح مؤكداً أنها لا تعدو كونها فقاعة كسب بها الحزب الحاكم القليل من الزمن أو لنقل أن انقلاباً على هذه المبادرة نجح، والدليل أن الحزب الحاكم بدأ جاداً يعد عدته للانتخابات وبات احتمال تأجيلها ضعيفاً،ربما أغراه لذلك ما حدث من انتخابات عبثية في الإقليم.. إعلان الحزب الحاكم بشأن ترتيباته للسجل الانتخابي شهر أكتوبر المقبل سبقها كشف أرقام لافتة بشأن عضويته، إن كان حقيقياً أم لا، ثم حديث الثقة بشأن “لا يُمكن تبديل شرعية الشعب بشرعية الأحزاب”، هذه الخطوة المفاجئة في أجواء الحوار هي رسالة طرد واضحة لكل الذين استجابوا للحوار، أن الحزب الحاكم يؤسفه أن يقول لكم اكتشف أنه ليس بحاجة لحوار، والشيخ الكبير لا يزال صامتاً، لم يعلن انسحابه من الحوار الذي أعلن الحزب الحاكم نهايته بل وشرع في انتخاباته، كما لم يعلن دخوله في الحكومة بشكل رسمي ولو مشاركاً.. إذن الشيخ وحزبه في وضع لا يستوجب إلا الصمت.
التيار
[email][email protected][/email]
أصابت شمائل و أخطأ كمال عمر و عرابه .
الشيخ (محتـــّـــــال) .. الليلية وامبارح وبكرة ، ولا يستطيع الاّ يكون كدا ، وده سبب (الصمت/التدليس/التدبير) !!!!!!!!!
ما تظلمي الشيح ! يا شمايل هو بس ما عاجبو الدمار الحصل
بدبر في دمار شامل عشان يتم الناقصه
الوثبة..كُسر الرئيس في الركبة وإن شاء الله الجاية في الرقبة… قولو آمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
الشيخ شبيه ابو الرقيع دا مابظهر إلا في الضلام والخرابات
.
إنه الفصل الأخير من مسرحية ( لشيخ والبشير …)
لا فض فوك اخت شمائل
انا متابع كتاباتك منز زمن التيار
للامام وبالتوفيق
حقيقة الامر يااستاذه شمايل ان الحزب الحاكم ليس في حاجة للاحزاب وليس كذلك في حاجة للشعب السوداني نفسه كلاهما لا يأبه به النظام الحاكم لماذا ؟
النظام ولماذا ؟
اولا الحزب الحاكم ليس في حاجة للاحزاب لانه ادرك ان اكبر حزبين على الساحة وبعد ان فعل فيهما مافعل من تشتيت وتقسيم باستماله بعض قيادتها للانضمام اليه ولكن تحت لافتات باسماء وهمية فقط باضافة كلمة للاسم للاصل مثل التجديد والحديث والجماعية ..الخ وذلك من اجل الديكور وتزيين موائد اجتماعات مجلس الوزراء مثل فاظات الورد تماما ولكن حقيقة الامر هذه الاحزاب الصغيرة التي تم اطلاق اسم اصحزاب ( الفكة) عليها هي مؤتمر وطني تماما ( بدون دغمسة ولا جغمسة) .. ثم استمرأ المؤتمر الوطني الامر وواصل فيه حتى استطاع ادخال حزب الامة والحزب الاتحادي تحت عباءته بمشاركة نجلي الامام الصادق المهدي ومولانا الميرغني وارتضوا هم ذلك رغما عن انكار الاول للمشاركة واقرار الثاني بالمشاركة وكان بعد ذلك ان كانت قناعة المؤتمر الوطني بان مشاركتهما اي حزب الامة والاتحادي لن تنفعه وطردهما لن يضره في شئ بعد ان ضمن ان الاحزاب السودانية لا تكاد تتفق على واحد+واحد يساوي كم .
اما المؤتمر الوطني لا يأبه بالشعب السوداني فهذه تتجسد في سياسة التمكين وممارسة الفساد وسن القوانين المعيبة مثل التحلل في قانون الثراء الحرام كمثال وحتى تطويع الشريعة الاسلامية لخدمة الاهداف مثل فقه السترة لحماية التمكين وفساد المتمكنين وفقه الضرورة لاجازة القروض الربوية بما النظام الحاكم الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم يمارس التجارة باسم شركات حكومية وشبه حكومية او شركات ذات حصانات دستورية لا يستطيع المراجع العام دخولها حتى اصبحت 80% منميزانية الدولة يتم تجنيبها وتحصل الايرادات خارج اورنيك 15 او بنموذج منه و(على عينك ياتاجر) وقد ادى ذلك الى تدمير الكثير من المشاريع مثل مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير وسودان لاين والبريد تحت ما يسمى بسياسة الخصخصة وقد اقر وزير المالية بذلك مؤخرا بانهم يخرجون من الباب ويدخلون من الشباك والمال فتنة المسلم .. كل هذا والشعب السوداني يعاني الجوع والفقر والمرض وحتى عنما خرج محتجا على زيادة اسعار المحروقات والتي اراد الحزب الحكم تعويض فاقد ايرادات البترول بها حتى لا يواجه بؤسا ولا ضنكا وقد اعتادوا العيش على عائدات البترول كانت مواجهة الشعب بالقوة الباطشة وقمع ثورة سبتمبر التى قتل فيها عدد مقدر من الشهداء بدم بارد .. لكن يبدو ان ارادة الشعب السوداني لم تنكسر ومازال يتربص بالنظام الحاكم ومازال النظام الحاكم يتربص به لذلك قام بنشر ثلاثة الوية من قواته الخاصة لقمع كل من تسول له نفسه التظاهر او الاحتجاج فله الويل والثبور وعظائم الامور وعلى الشعب ربط الاحزمة والصبر على الجوع والمرض والفقر وهنالك بترول جديد تم اكتشافه سيحقق الرفاهية والرخاء والله اكبر
يا أستاذه شمائل و بعد التحيه…إن فى ظنى بأن البشير أخيرا وصل لقناعه تامه وحتى بعد إبعاده تلك العناصر المعيقة فى حزبه بأن حزبه المؤتمر الوطنى لا طائل منه ولا فائدة ترجى فيه ففكر فى فرتقتو … و لذا و لكى لا يكون هناك رد فعل من أعضاء حزبه الإنتهازيين و المستفيدين منه و أصحاب المصالح فيه قرر أن يتخلص منه ( حزب المؤتمر)و ذلك بتقريب المؤتمر الشعبى و غريمه الشيخ و الذى هو يعتبره الترياق لهؤلاء الجماعه و الذى لديه القدرات العجيبه فى تدوير ناساته لـ 180 درجه و بأقل جهد و إليك كمال عمر كمثال.. و اللا إنتى ما شايفه غازى بدأ الإنثناء كيف؟؟؟
الترابي نطفة خسيسة لايطيب له العيش الا في الفتن ويتلذذ بنجاحها واحاكة المؤامرات والاعتكاف علي انفاذها فطرته غير سليمة زكاؤه لا يستخدمه الا في الشر استغل العاطفة الدينية لتدمير الاسلام اقرب الي جماعات عبدةالشيطان لعنة الله اينما حلًًٌُ
الله يريحنا منهم جميعاويغيض لهذه الامة شباب زى شباب 25 يناير ( شبابنا مشغولين بالهلال والمريخ وعكهم )
* لم استطع تبين الجديد في كلام الأستاذة شمائل هذا.
اقليميا بدأ يضيق عليهم الخناق وايران بعيدة منهم وعندها مشاكلها ويهمها نشر التشيع فى السودان يعنى حالتهم بقت تحنن الله ياخذهم اخذ عزيز مقتدر!!
عليكم الله بعد العملوه فى السودان مش المصريين ليهم مليون حق يسقطوا مرسى صبى المرشد؟؟؟؟
الجهلة والدهماء والغوغاء بيعتبروا ان صندوق الانتخابات هو الديمقراطية مع انه احد آلياتها لاختيار الحاكم وممثلى الشعب طيب ما هتلر وموسيلينى جو بصندوق الانتخابات الحرة النزيهة وشوفوهم عملوا شنو فى شعوبهم وبلدانهم؟؟؟؟؟
مـا يجـعـل صـمـت هـــذا الآفــه .. صــمــت مـطـبق ..
نضـــب مـعـينه .. وأفـلـس تمــامــا ؟؟.
لـقـد أفـني عـمـره وهـو يتحـايل ويحـتال .. للـوصـول للـسـلـطه .. لـم يترك دربا إلا وسـلـكـه ، جـازف وغـامـر .. دجــل وشــعـوذ .. كـذب ونافق .. حـتي كـتب عـند الله ، هـذا إبلـيس الـعـصــر !! ..
هــذا الابلـيس اللـعـين ..
اخـتي الـفاضـلـه شـمائل .. كـضـبه واحــده .. أقـعـدتنا ربـع قــرن ..
كضــبة .. الـقـصــر والـسـجـن .. مزقت الوطـن وبعثرنا فـي كــل واد ..
لـماذا تريدين إستنطاق هـذا الـوحـش ، هــذا الـغـول الـبـغيض ؟؟.
هـــذا الـتنين الـذي ينفــث نار ، وحــقــد ، وخــبث ، وخســـه ، وفتن ، وضـلال !!.
أســكـته الله الـرحمان الـرحـيم .. { لـقـد خـلـقـنا الانسـان فـى احسـن تقـويم ثـم رددنـاه اسفـل سـافـلـين } صـــدق الـحـق جـل وعــلا .. كـم أنت رحـــيم بـعـبادك يارب ..
نشـهـدك يالله ياجبار يامهيمن يا مكار ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) ان مـكرهـم لـعظيم .. اللـهـم نشـهـدك أن الترابي ليس إبليس الـعـصر وحـده .. اثنين ثالثهم الشيطان !!.
اثنين وثالتهـم كلبهـم .. يا رب ، إنت عـــارف ، وأنا عــارف ، والـناس دي كـلـهـا عـارفاهـم ..
يا استاذه حتى اذا سلمنا فرضا أن ما دعا له البشير وحضره الترابي وثبة .. فانها حتما وثبة نحو الهاوية.. بالله عليك هل يمكن الوثبة من وضعنا هذا .. نقوم علي حيلنا وبعدين ننط
الاخت شمائل النور ليس هناك من غريب وشاز عند الترابي والاسلاميين عموما فهم من عائلة واحدة وشجرة خبيثة تنتهى عروقها الى جماعات سرية تدار بواسطة مخابرات الدول الاستعمارية فهم لا حظ لهم فى الوطنية , وقد تاكدللجميع بانهم يتبعون نهج الماسونيون من استقطاب الجهلاء والمجرمين بواسطة المال والدعاية المكثفة لتسهل قيادتهم وتحريكهم كالدمي بعد تشبيعهم بفكرهم الاقصائي الباطل فشيخهم هذا الترابي ليس مفكرا لديه اطروحات فى السياسة والحكم والاقتصاد وغيره من ضروب المعرفة كما انه ليس فيلسوفا يشكك الناس فى ثوابت دينهم الترابي فقط يختار الشاز من اقوال علماء الماضي كامامة المراة وغيرهالاسباب معروفة للكل
لابد ان هناك مسرحية خلف الكواليس يقوم الترابى بكتابة السيناريو والاخراج