المرحوم الدكتور/حسن الترابى:لماذا لا نُثمن ونشيد بخواتيم أعماله؟

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى:( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ )الأية(145).سورة أل عمران.
لم أرى أو أسمع فى تاريخ السودان الدينى والسياسى القريب أو البعيد،شخصاً شغل عقول الناس ردحاً من الزمان ،بفتاويه أو مؤلفاته أو تصريحاته أو حواراته الصحفية عبر أجهزة الإعلام المختلفة ،بالمدح فى المجهود الذى بذله فى هذه الأعمال تارةً،وبالقدح فيها من مناصريه الذين إنشقوا عنه أو من أعدائه التقليديين تارةً أخرى،غير الشيخ حسن الترابى والذى هو الأن بين يدى ربه،فله ماله وعليه ماعليه،ولكننا كمسلمين نقول إن جنة الله واسعة،فنسأل الله له المغفرة،بالرغم من المظالم التى وقعت على السواد الأعظم من السودانيين منذ يونيو1989م وإلى 1999م أى فترة مشاركته فى إدارة دولاب العمل بالدولة وإشرافه بالكامل على التنظيم الحاكم فى تلك الفترة وهذه السنوات له حصريا،أما حتى يومنا هذا فما زال السواد الأعظم من الشعب السودانى ،بعيداً عن مؤسسات الدولة،سواء كان فى مشاركته فى إتخاذ القرارات التى تهم المواطن والوطن أو فى تولى الوظيفة العامة ،إذ أن القرار الذى يهم مستقبل البلد وشعبه فى يد قلة من أبنائه ،كما أن الوظائف العامة أصبحت حصرياً على قواعد المؤتمر الوطنى أو الذين يوالونهم من الأحزاب ذات القواعد الجماهيرية المحدودة أو البسيطة.
وبالعودة للحديث عن المرحوم د.الترابى،فإن معظم الناس يتفقون على أنه رجل شديد الذكاء،يمتلك ذاكرةً فولاذية لم يصيبها الوهن حتى تاريخ وفاته،وفى هذه الجزئية وكاتب هذه السطور كان شاهد عيان فى أكثر من لقاء معه،إذ ذكرنى بالعلامة المرحوم البروف عبدالله الطيب طيب الله ثراه،حيث أنهما يمتازان بالسرد الدقيق للموضوع محل النقاش،وينعطفان بالمستمع جهة اليمين تارةً وللجهة اليسرى تارةً أخرى،ويفرعا ن الموضوع حتى تظن أنت كمستمع أن هذا المتحدث قد نسى الموضوع الرئيس،ولكنهما وبكل حنكة وحكمة يعودان مجدداً للموضوع الرئيس،وهذه السمات أو قل الملكات النادرة لم أجدها أو أسمعها إلا عند هذين الرجلين العالمين .وهذا الأسلوب بلا شك يعتبر من المقاييس الدقيقة التى يمكن أن تقيس بها الشخص المتحدث،هل هو ملم بجوانب الموضوع المختلفة والذى يتحدث عنه أم لا؟
والأن بعد وفاته هنالك جهات دينية أو رجال دين قاموا بتكفيره وإعتبروه مرتداً، لأرائه فى بعض أمور الدين ،فأنا هنا ليس للدفاع عنه،فله أتباعه ولهم المقدرة على الرد على هولاء النفر،كما إننى لست ممن يؤيد هذه الجهات أو الأفراد والذين لهم رأيهم فى مؤلفاته أو فتاويه،لأن مثل هذه الأمور تحتاج لمعرفة دقيقة بأصول ديننا الحنيف،وإطلاق الكفر على عواهنه لا يجلب للأمة المسلمة إلا الوهن والضعف،فعلينا أن نتبين طريق الحق من طريق الباطل،كما علينا أن نعمل على جمع الناس لا تفريقهم،فالرجل الراحل ،كانت له إسهاماته الكبيرة والواسعة الدينية والسياسية فى عالمنا العربى والإسلامى،أما على المستوى المحلى لوطننا الحبيب،نجد أن هذا الشيخ المرحوم،وبعد المفاصلة الشهيرة بين القصر والمنشية وللعلم فإنها كانت حقيقية100%وليست مسرحية كما يظن بعض أصحاب العقول العليلة ويجب ألا نعطى بعض أنصار الحركة الإسلامية ذكاءاً وحسن تدبير لا يستحقونه ،ظناً أو إعتقاداً بأنه كان تكتيكاً من الشيخ وهذا ما لم يحدث على الإطلاق وشواهدنا على ذلك كثيرة يضيق المجال بذكرها ،وكما يقول العلامة البروف عبدالله الطيب يرحمه الله هذا بابٌ واسع لا أريد أن أبسط فيه ،أقول بعد هذه المفاصلة قام المرحوم الترابى بنقد تجربة الحركة الاسلامية فى الحكم ووصفها بالفساد وخيانة العهد والكثير من الصفات الذميمة التى لا تليق بحركة تدعى أنها تطبق شرع الله،كما أنه كان زعيم المعارضة الوحيد الذى كان يقلق مضاجع المؤتمر الوطنى لأنه يعرف أبنائه تماماً(in&out)وتم سجنه أكثر من مرة،كما أنه كان على صلة بالحركات المتمردة،ولكنه فى نهاية المطاف رأى أن قضايا السودان لا تحل إلا عن طريق الحوار وبالفعل كان له دوراً كبيراً فى الحوار الوطنى الداخلى بالرغم من غياب بعض القوى ذات الوزن الكبير ولكنها كانت بدأية جادة من أجل الوصول لإيجاد حلول ناجعة لمشاكل الوطن ،وبالفعل إنتهت جلسات الحوار الوطنى والذى رفعت توصياته للرئيس البشير،والذى إلتزم بتنفيذ هذه التوصيات ،ولكن قبل ذلك أرجو أن تنفذ ف
أفكار ومفترحات المرحوم وذلك بعرض هذه النتائج على قوى نداء السودان من أجل التوصل لقواسم مشتركة ومن ثم حل جميع مشاكل السودان ..
ولا شك أن المرحوم الترابى كان يمنى نفسه بأن يرى السودان موحداً،وان تكون هنالك مصالحة وطنية شاملة،وهذه الأمنيات تحسب له وبلا ريب ،وهى كانت من الأقوال التى يرددها كثيراً قبل وفاته،وبعد هذا ألا يحق لنا أن نشيد ونُثمن مثل هذه المواقف التى تصب فى مصلحة الوطن والمواطن وخاصةً أن وطننا الحبيب يمر بأخطر وأدق مرحلة فى تاريخه الحديث؟.
وبالله التقة وعليه التُكلان
د/يوسف الطب محمدتوم/المحامى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بعد هذه المفاصلة قام المرحوم الترابى بنقد تجربة الحركة الاسلامية فى الحكم ووصفها بالفساد وخيانة العهد والكثير من الصفات الذميمة التى لا تليق بحركة تدعى أنها تطبق شرع الله،كما أنه كان زعيم المعارضة الوحيد —————- أولا : لم تكن للترابى شجاعة ادبية لكى يعترف بذنوبه واخطائه التى ارتكبها فى حق الدولة والمواطنين بالتفاصيل من دمار وقتل وعذاب جسدى فى بيوت الأشباح وقطع ارزاق الناس وفصلهم من الخدمة ووووو كل ما اصاب الدولة الأن من دمار . كل هذا بسببه وكان من المفروض ان يضع مصيره فى يد الشعب ليحاكمه وان يعتزل السياسة والعمل العام . ولكن لم يفعل ذلك واستمر يكيد للنظام تارة ويتعاون معه تارة وكلها الاعيب عفى عليها الزمن وهو كان يعتقد بأنه سوف يعود بالوضع الى ما كان عليه , ولكن هيهات . لو فى حسنة واحدة اتى بها الترابى فهى انه كشف للشعب السودانى زيف كل من يدعى بانه يتكلم ويدعو للآسلام . الترابى قضى نهائيا يقدم نفسه للشعب ويردف اسمه بكلمة اسلام أو اى من مشتقاتها مثال : جمعية اسلامية أو لجنة , أو حزب أو جماعة , فريق , او جبهة أو ….الخ …. خلاص انتهى كل من يأتى ليقدم نفسه للشعب ويردف كلمة اسلام بما هو آت به . انكشف الآسلاميون وانتهت سيرتهم . وكما قال : المرحوم على محمود طه : لا بد ان يتولى الأسلاميون السلطة لكى تعرفوهم على حقيقتهم وفعلا صدق لأنه لو لم يتواالحكم لظللنا نعيش فى اكذوبتهم هذه . الحمدلله خلصنا منه وشكرا للترابى على هذه الخدمة الجليلة التى قدمها للشعب السودانى .

  2. خاصةً أن وطننا الحبيب يمر بأخطر وأدق مرحلة فى تاريخه الحديث؟.
    أنسيت أم تتناسى أن الترابي هو من فكّر وخطّط وبرمج وقاد التنفيذ
    من أوصلنا (لأخطر وأدق مرحلة فى تاريخه الحديث)أليس هو الربّان
    الّذي قاد مركب جنوده الكيزان لأجل تحقيق ما نحن فيه الآن من تردّي
    لاتجمّلوا القبح والظلم والقتل والتخريب من فاعله لأنّ لكم محبّة معه
    ماكتبته أنت أعلاه لا يأتي من شخص يبحث في الحقائق بتجرّد وشفافيّة

  3. يا اخ الطيب تحياتي وشكرا للمقال ولكني اختلف معك هذه التجربة لم تكن لاعوام ثلاث او اربع هذه اطول تجربة حكم مرت على السودان بعد الاستقلال وقد دمرت فيها البنية التحتية للدولة وانهارت اركان الوطن في جميع النواحي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتهالكت ثوابته واصبحنا ثالث افشل ثلاث دول واسوا حالا وابطش حالا . كيف تريدنا ان ننسى لمؤسس هذه الجريمة كل ما اغترف من اثام ؟ كيف تقودنا الى هذا الفهم الساذج لمعنى التسامح المفضي الى كوارث ونحن بين ايدينا وطن خائر ضائع ابناؤه مشتتون ببقاع العالم يبحثون عن ما يسد الرمق لهم ولاسرهم بالداخل ؟ كيف حل بنا هذا البلاء ولماذا وصلنا الى ما وصلنا اليه لولا قيام هذه العصابة بالانقلاب على السلطة ليلة 30 يونيو 1989 ؟
    المرحوم الترابي (نسال الله له المغفرة والرحمة) هو المخطط والمدبر للاطاحة بالسلطة القائمة على النهج الديمقراطي المنتخبة والتي جاء راسها عن طريق صناديق الاقتراع والتي كان مامولا ان تصحح اخطائها المعروفة للاجيال التي عاصرت الانتفاضة وما تلاها من تطورات ايضا عن طريق صناديق الاقتراع وليس هنالك ثمة دواع ان استرسل في هذا الشان ان سبقوني اليه كتاب كثر.

    الاخ الطيب ان لم تكن موال لهذه الجماعة اظنك لو قرات مقالك انت مرة قبل الدفع به الى الصحافة لكنت تراجعت عنه وقذفت به الى سلة المهملات .. اعذرني على ذلك ولك العتبى حتى ترضي

  4. بعد هذه المفاصلة قام المرحوم الترابى بنقد تجربة الحركة الاسلامية فى الحكم ووصفها بالفساد وخيانة العهد والكثير من الصفات الذميمة التى لا تليق بحركة تدعى أنها تطبق شرع الله،كما أنه كان زعيم المعارضة الوحيد —————- أولا : لم تكن للترابى شجاعة ادبية لكى يعترف بذنوبه واخطائه التى ارتكبها فى حق الدولة والمواطنين بالتفاصيل من دمار وقتل وعذاب جسدى فى بيوت الأشباح وقطع ارزاق الناس وفصلهم من الخدمة ووووو كل ما اصاب الدولة الأن من دمار . كل هذا بسببه وكان من المفروض ان يضع مصيره فى يد الشعب ليحاكمه وان يعتزل السياسة والعمل العام . ولكن لم يفعل ذلك واستمر يكيد للنظام تارة ويتعاون معه تارة وكلها الاعيب عفى عليها الزمن وهو كان يعتقد بأنه سوف يعود بالوضع الى ما كان عليه , ولكن هيهات . لو فى حسنة واحدة اتى بها الترابى فهى انه كشف للشعب السودانى زيف كل من يدعى بانه يتكلم ويدعو للآسلام . الترابى قضى نهائيا يقدم نفسه للشعب ويردف اسمه بكلمة اسلام أو اى من مشتقاتها مثال : جمعية اسلامية أو لجنة , أو حزب أو جماعة , فريق , او جبهة أو ….الخ …. خلاص انتهى كل من يأتى ليقدم نفسه للشعب ويردف كلمة اسلام بما هو آت به . انكشف الآسلاميون وانتهت سيرتهم . وكما قال : المرحوم على محمود طه : لا بد ان يتولى الأسلاميون السلطة لكى تعرفوهم على حقيقتهم وفعلا صدق لأنه لو لم يتواالحكم لظللنا نعيش فى اكذوبتهم هذه . الحمدلله خلصنا منه وشكرا للترابى على هذه الخدمة الجليلة التى قدمها للشعب السودانى .

  5. خاصةً أن وطننا الحبيب يمر بأخطر وأدق مرحلة فى تاريخه الحديث؟.
    أنسيت أم تتناسى أن الترابي هو من فكّر وخطّط وبرمج وقاد التنفيذ
    من أوصلنا (لأخطر وأدق مرحلة فى تاريخه الحديث)أليس هو الربّان
    الّذي قاد مركب جنوده الكيزان لأجل تحقيق ما نحن فيه الآن من تردّي
    لاتجمّلوا القبح والظلم والقتل والتخريب من فاعله لأنّ لكم محبّة معه
    ماكتبته أنت أعلاه لا يأتي من شخص يبحث في الحقائق بتجرّد وشفافيّة

  6. يا اخ الطيب تحياتي وشكرا للمقال ولكني اختلف معك هذه التجربة لم تكن لاعوام ثلاث او اربع هذه اطول تجربة حكم مرت على السودان بعد الاستقلال وقد دمرت فيها البنية التحتية للدولة وانهارت اركان الوطن في جميع النواحي اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتهالكت ثوابته واصبحنا ثالث افشل ثلاث دول واسوا حالا وابطش حالا . كيف تريدنا ان ننسى لمؤسس هذه الجريمة كل ما اغترف من اثام ؟ كيف تقودنا الى هذا الفهم الساذج لمعنى التسامح المفضي الى كوارث ونحن بين ايدينا وطن خائر ضائع ابناؤه مشتتون ببقاع العالم يبحثون عن ما يسد الرمق لهم ولاسرهم بالداخل ؟ كيف حل بنا هذا البلاء ولماذا وصلنا الى ما وصلنا اليه لولا قيام هذه العصابة بالانقلاب على السلطة ليلة 30 يونيو 1989 ؟
    المرحوم الترابي (نسال الله له المغفرة والرحمة) هو المخطط والمدبر للاطاحة بالسلطة القائمة على النهج الديمقراطي المنتخبة والتي جاء راسها عن طريق صناديق الاقتراع والتي كان مامولا ان تصحح اخطائها المعروفة للاجيال التي عاصرت الانتفاضة وما تلاها من تطورات ايضا عن طريق صناديق الاقتراع وليس هنالك ثمة دواع ان استرسل في هذا الشان ان سبقوني اليه كتاب كثر.

    الاخ الطيب ان لم تكن موال لهذه الجماعة اظنك لو قرات مقالك انت مرة قبل الدفع به الى الصحافة لكنت تراجعت عنه وقذفت به الى سلة المهملات .. اعذرني على ذلك ولك العتبى حتى ترضي

  7. يا لك من منافق كذاب ؟؟؟ لقد اعترف هذا الترابي بان اعصابة اللصوص التي جاء بها لكرسي الحكم فاسدة وهي التي ركعت سوداننا الحبيب وجعلته يتزيل دول العالم؟؟؟ الم يكفي هذا الاعتراف من المجرم بادانته ؟؟؟ وبصفتك محامي فمجرم اعترف امام القضاء وقال انا فتحت البنك للعصابة لتسرقه وسرقوه وابعدوني من اقتسام الغنيمة والآن انا اافضحهم امام كل الشعب والقضاء تأتي حضرتك باسلوب محامي العالم الثالث الفاسدين الذين من اجل المال يحاولون تبرئة القاتل الذي لم بجف دم القتيل الذي علي ثيابه؟؟؟ ببساطة انت منافق وكذاب ومهما اتيت بآيات من القرآن الكريم واحاديث رسولنا الكريم لن يقنع كلامك هذا امهات ضحايا هذا المجرم الذي وصفهم بالفطايس ؟؟؟ ولن يقنع الذين عذبوا واغتصبوا في بيوت الاشباح ؟؟؟ ولن يقنع اي وطني يحب بلده الذي يحتضر امامه؟؟؟ شوف ليك قضية تنافق وتكذب وتزور لتكسبها لتعيش والفيك اتعرفت ؟؟؟

  8. قال الأمين العام المكلف للمؤتمر الشعبي “إبراهيم السنوسي”، إن الفقيد الشيخ “حسن الترابي” أوصاه في أيامه الأخيرة الالتزام بتحقيق الحريات المطلقة للشعب السوداني، والالتزام بمنهج الشورى وتوطيد العلاقة مع الشيخ “عبد الله بن الشيخ أحمد الريح” (أزرق طيبة) رئيس السجادة القادرية العركية. وأضاف “السنوسي” لدى مخاطبته ليلة الترحم الكبرى التي أقامها الشيخ “أزرق طيبة” وحيرانه بختم القرآن الكريم (12) مرة على روح الفقيد عصر أمس (السبت) بالمنشية: (نحن نتعهد لك أن تظل علاقتنا بك بعد أن رحل “حسن” في وقت عصيب، والناس ما دخلوا الحوار إلا بعد أن دخل “حسن” وتأملوا فيه خيراً كثيراً وترجو منه خيراً كثيراً ولكن “حسن” رحل وترك من الرجال ومن الأفكار، ونحن نلتزم بنهج أخينا “حسن” المتصل بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم، وتركنا في الأمانة العامة وفي كل أجهزتنا على كلمة واحدة لذلك نحن ما اختلفنا حول من يأتي من بعده ووحدة الصف والتزامنا بنظامنا الأساسي الذي يحدد مهامنها وآجالنا). وزاد الشيخ “السنوسي”: (لا نقبل في أي حوار من الحوارات إلا أن تكون الحرية المطلقة لكل الشعب السوداني، هذا ما أوصاني به الأخ “حسن”، وعليها نلتزم وعليها نفارق، وسنلتزم بالشورى ولن نقبل أن تكون هنالك عدم شورى في المؤسسات، وإذا لم تحدث ستقع المفاصلة ونلتزم بعفة اليد واللسان والصدق في المقام والمقال ولابد من يتولى قيادة الناس أن يكون أميناً وصادقاً وسنظل نلتزم بذلك). وامتدح “السنوسي” وفاء الشيخ “أزرق طيبة” للفقيد الشيخ “حسن الترابي”.

    المجهر السياسي

    هذا هو الشيخ أزرق طيبة يتعامل مع هذه ألأحداث بهذه الصورة الحكيمةوهو من أكبر المعارضين للإنقاذ ،لإارجو ممارسة النقد بصورة هادفة وتهذيب الألفاظ وكما قال الله تعالى:(وكل صغيرٍ وكبير مستطر).والى متى سيظل أبطال الكى بورد يستخدمون الأسماء الحركية لا تكونوا كالنعام أظهروا بأسمائكم الحقيقية حتى يحترمكم الخصم فوالله مثل هذه التعليقات الجوفاء لا تقدم ولاتؤخر فمن الأفضل صمتكم بدل كتابة هذا الهراء.

    .

  9. لماذا لا يحكم السودان الكيزان و يصل الي ما وصل اليه من دمار و تقسيم و ظلم و قهر و فينا امثال هذا المحامي و كمان دكتور اتمني ان لا تكون دكتوراة في القانون و ربما اجازها شيخة الذكي.

    ادعو لشيخك و عالمك الترابي الي ان تلحق به و لكن اؤكد لك بان الله لن يغفر له حق كل من ظلمه من الشعب السوداني ان لم يعفو له و انا لن اعفو عن حقي

    في واحد من تعليقاتي علي امثالك كتبت الاتي:

    كثيرا من السذج امثالك غٌرٌ بهم شيخك الترابي و دفع بهم الي محرقة حرب الجنوب و زوجهم الحور العين و من بعد ذلك اصبحوا فطائس!!! هل سيشفع مقالك هذا لشيخك الترابي عند منكر و نكير في دماء هؤلاء؟

    كثيرا قتلوا و عذبوا في بيوت الاشباح من خيرة ابناء السودان بغير ذنب سوي انهم وطنيين و احرار. هل ستشفع مؤلفات شيخك له يوم القيامة في دماء هؤلاء؟

    كثيرا من رجال الاعمال الوطنيين اخذ حقهم و دٌمروا و خٌرًب الاقتصاد السوداني بسبب شيخك و اتباعه. من سيشفع لشيخك يوم يفر المرء من اخيه!

    كم قتل في الجنوب و جبال النوبه و دار فور و في الخرطوم و المدن الأخرى باجتهادات شيخك و زمرته من سيحمي شيخك من بطش ملائكة العذاب يا من تدافع عن شيخك؟

    لماذا اٌعدم ضباط رمضان و من غير شيخك مسؤول عن ذلك يا هذا؟ و من يٌرافع عن شيخك امام الحكم العدل؟؟؟

    شيخك يحمل وزر ما حصل و يحصل للسودان من تدمير و ظلم و قهر الي يوم القيامة!!!

    دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب… اللهم احشر هذا المحامي مع شيخه الترابي

    الله عزٌ وجل حرم الظلم علي نفسه و جعله محرما بين عباده و الظلم ظلمات يوم القيامة يا هذا

  10. #1428504 [عمر الياس]

    السيد المحامي الدكتور السلام عليكم

    لقد رددت علي بجزء من الاية الكريمة من سورة الفرقان التي قال فيها الله عز و جل:
    (وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63))

    ردك هذا يعني انك من عباد الله المؤمنين و انني من الجاهلين فكيف تصفني بالجهل و تتدعي انك تقول سلاما! اذا انت بمثل ما وصفت به نفسك اي من عباد الله المؤمنين فان الله يامرك بهذه الايه ان ترد علي ردا فيه قولا حكيما و فيه سلاما فالايه لا تعني الاستدال بها و لكنها تصف عباد الله المؤمنين و هذه مشكلة شيخك و اتباعه من امثالك في الفهم الخاطي للدين الاسلامي.

    فان كان لك ما تدافع به عن شيخك و انت المحامي الدكتور فرد به علي كلامي!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..