أخبار السودان

“من وراء الحكومة والشعب”.. «التغيير»: تمرير تحرير الوقود إمعان في تنفيذ خطة صندوق النقد

الخرطوم: الراكوبة
عّد عضو اللجنة الإقتصادية في قوي الحرية والتغيير عادل خلف الله، تحرير الوقود إمعان في تنفيذ مطلوبات الإتفاق الذي لم يعرض علي مجلس الوزراء أو الشعب وفي غياب المؤسسة التشريعية مع صندوق النقد الدولي.
في ذات الإتجاه أشار خلف الله، لـ”الراكوبة”  أن وصف الإتفاق يتركز علي تقليل الإنفاق الحكومي تحت غطاء تحرير أسعار السلع الأساسية وصولا لتحرير قيمة العملة الوطنية، وتحت مسمى توحيد سعر الصرف.
كما لفت إلى أن المخطط عرض منذ الإعداد لموازنة العام الحالي الذي تم رفضة عبر بدائل من اللجنة الإقتصادية لقوي الحرية والتغيير وتم الإتفاق علي إرجاء السياسات لحين إنعقاد المؤتمر الإقتصادي.
وأضاف أن المفارقة “حينما تم تأجيله وعند إعلان موعد إنعقاده تم الإعلان عن هذه السياسات”.
وأكد خلف الله، أن تحرير الوقود ليس بالخطوة الجديدة وإنما “مهد لها منذ إعداد الموازنة في ديسمبر الماضي ودخلت حيز التنفيذ في أغسطس الماضي في خطوة إستباقية للمؤتمر الإقتصادي”.
في حين، أبان أن عقب إنعقاده وخرجت توصياته التي لم تتضمن ولا تلميحا.
وأكد أن النهج الذي تمضي به الحكومة لن يؤدي لإستقرار سعر الصرف وإنما لزيادة الطلب عليه المعتمد علي سعر السوق الموازي، بجانب زيادات هندسية في جميع السلع والخدمات، فضلا عن عدم تحقيق الوفرة ولن تسعف الخزانة العامة بإيرادات بالنقد الأجنبي.

‫4 تعليقات

  1. لو ما تم تحرير الوقود يا عادل صدام حسين .. أقصد يا عادل خلف الله .. الحكومة ما عندها قروش عشان تستورد وقود مدعوم .
    ….
    السبب الأول في الأزمات الحاصلة دي كلها هو فلس الحكومة .. قروش مافي
    قروش مافي ليه ؟ لانو الحكومة ورثت خزينة فارغة من عهد الكيزان .. ومافي مساعدات مالية او حتى عينية ذات قيمة/حجم كبير تلقتها الحكومة .
    وطبعا الشي الطبيعي هو الاعتماد على صادراتنا لجلب العملةالصعبة . ودا بيتطلب ادارة فاعلة لمواردنا الطبيعية للارتقاء بها كما وكيفا حتى تكون منافسة في الخارج وذات عائد مجزي . ودي عملية بتحتاج لى خطط مدروسة و بآجال محددة . ودي بتطلب وقت .. وأكيد دايرة صبر

  2. انقياد كوادر احزاب التحالف الحاكم، لم يترك للاسلاميين حاجة لاستخدام ذكائهم المحدود!.
    حيث لا يمكن فهم المعضلة الاقتصادية السودانية بمنحى عن أزمة العقول الاقليمية التى تدير المشهد وهى تحسب بأنها ستساوم الحكومات على مصالحها الخاصة حال تركيعها بسياساتها الاقتصادية المقترحة و المبطنة، لتنتهى من حيث بدأت بالمصالحة الخليجية الوشيكة كما نشهد.
    الشىء الذى يبدو تماما كمن يطلق النار على اصابع قدمه كعرض مجانى لاسعاد العدو.

  3. انت ما زعلت ان الزياده تمت بعد الناس رجعت بيوتها؟ يوم 20 ديسمبر!!
    ثم انو حقو تعملو مقارنه بسعر جالون البنزين في الدول المجاوزة. بالمناسبه ف تنزانيا الجالون لايتعدي 1.5 دولار وفي يوغندا يتراوح ع نفس النسق!!

    اي ان الموضوع ليس رقع دعم فقط، انما حاليا هنالك شخص مستفيد(لاحظ هذه الدول الافريقيه خاته طاقيه ونفس الفساد يعني ما خسرانين بالتاكيد)
    من هو المستفيد؟ هل الحكومه عايزة تستفيد والمواطن مرتبه ما بكفيه ياكل ومحتاج البعض ل 32000 للبنزين في الشهر؟
    رفع الدعم لايعني سرقة المواطن!!! لاحظ ان مرتب الموظف 400 دولار ف يوغندا مثلا!!! ناهيك من الرتب العليا، هل يستوي ذلك؟

    هل تعلم ان في ناس بموتو من الجوع؟ لاحظ لحركة الشوارع الحاليه اوحتي قل المواصلات؟ البعض بقي ما بطلع لان المواصلات ارهقت كاهل البعض! يخسي ثم يخسي

  4. يا استاذ خليل قد اصبت وقد حللت المعضله ولكن الحل يكمن في تحريرنا من الدوله العميقه الموازيه التي حتى الان تضرب الاقتصاد الوطني وذلك بالمضاربه في العملات الحره التي تحتاجها الدوله، بالسيطره على الشركات التي تنهب موارد الدوله الاستراتيجيه مثل النفط،الدهب،الصمغ،الثروه الحيوانيه والزراعيه والصناعيه(سمسم،قطن،قمح،دره،زهرة شمس وغيرها) وبالضبط هذه الشركات اسسهها البشير هو وبطانته الكيزان الفسده الفجره حيث كانت تابعه للقوات النظاميه…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..