أخبار السودان

قوة من الجنجويد تقتحم محكمة نيالا وتطلق سراح متهمين بنهب مبلغ يخص بنك الحرطوم.

(نيالا : مراسل اس . ال . ام )

اقتحمت قوة مسلحة بمخلتف الاسلحة من ستة سيارات لانكروزر تتبع لحرس الحدود (جنجويد ) محكمة نيالا الكبرى اثناء انعقاد جلسة للنطق بالحكم فى قضية شغلت الرأى العام فى المدينة لفترة من الزمن وذلك نهار يوم السبت الثامن من ديسمبر 2012 م ، وقامت القوة باختطاف المتهمين واخذهم بالعربات الى خارج المحكمة . وجرت الاحداث بشكل دراماتيكى عندما نطق القاضى بالاحكام على ثلاثة من المتهمين وهم : المدعو ود دحدوح وحكمه بالاعدام وعلى اثنين تم ادانتهما بالسجن سنتين لكل منهما ، وهما ود حاج توم وود دنقس وهما قاصران . بعد تلاوة الحكم من قبل القاضى اقتحمت قوة مسلحة قاعة المحكمة واطلقت الرصاص فى الهواء بشكل عشوائى وقامت بتجريد الحرس من اسلحتهم وقامت بجلد القاضى اولا جلدا مبرحا بسياط العنج وكذلك افراد الشرطة ، ومن ثم قاموا باختطاف المدانين واخذهم الى حى التضامن (حى فلوجة ) بشرقى المدينة حيث كانت تنتظرهم قوة مساندة بعدد آخر من العربات ، وجرت بوصولهم احتفال لفترة قصيرة اُطلق فيها الزغاريد والرصاص بشكل كثيف وبعدها غادرت القوة الى جهة غير معلومة بصحبة المدانين الذين اطلق سراحهم ، ويشار الى ان قائد العملية يسمى حافظ ود التوم .

وترجع احداث القضية الى شهر رمضان الماضى عندما اعترضت عصابة طريق عربة تحمل اموالا من بنك الخرطوم فى طريقها الى رئاسة القوة الدولية المشتركة (اليوناميد) ونهبتها وقٌدرت الاموال حينها بحوالى 500 الف دولار امريكى ، الا ان السلطات الامنية قد تمكنت من القبض على الجناة فى وقت لاحق .

هذا الحادث سيترك بالتأكيد ظلالا كثيفة على مقدرة القضاء السودانى وخاصة فى دار فور من تحقيق العدالة ، وكان الخوف فى الماضى دائما من تأثير السلطة التفيذية على حيدة واستقلالية القضاء وخاصة فى القضايا ذات الصلة لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، ولكن هذا الحادث قد اضاف عنصرا جديدا وهو غياب الامن الذى يهدد القاضى من ممارسة عمله فى جو آمن وصحى .

تعليق واحد

  1. الهم ارحم القضاء – كم شفنا ظلم فيك يا بلد موبؤ بامثال هؤلاائ الناسين يوم الخساب – الضراع هو القانون والضراع الاقوى ضراع الحاكم ليس هناك حل الا ان نقيم الكحاكم السرية للقصاص من هولائ الرعاع

  2. القاضى الذى تم جلده لم يذكر
    الخبر اسمه
    انقلوهو سريع ده تانى ما بقدر
    يحاكم متعاطى سلسيون
    بعدين المسائل دى عادية
    بل ومتوقعة والاسباب واضحة

  3. حيكومة ماتساوى شى ….

    ملعون ابوك يا البش……

    رجاله كدة وقلع يا حليل هيبة القضاء ,والتسوى باِدك يغلب اجاويدك …

    مش الجنجويد ديل صنيعتكم يا سجم الرماد ؟؟؟

    الصفر الكبير ,كل صباح يزيد ويكبر ,منتظرين شنو البلد خلاص ……..!!!!!

  4. فى سودان الانقاذ وسودان البشير وعصابته لن نستغرب من حدوث كل ماهو غريب وخارج اطار العقل والمنطق ، السودان بالوضع الذى عرف به حتى العام 1989م قد صار من حكاوى التاريخ والارشيف ، لم يعد ذلك السودان الذى طالما تغنى به الشعراء والجدود وصار فى نهاية الامور عبارة عن مسخرة ومضحكة لليسوى والمابسوى ، اخذت الدول المجاورة فى الاستحقار به واقتطاع ماتشاء من اراضيه ومافى حد يقول بغم ، عربدت اسرائيل فى سمائه ولم يعترضها ولا حجر يقذف امام طائراتها ، القوة الوحيدة التى تمت ادلجتها وتمييعها تم توجيهها نحو الشعب السودانى لممارسة القمع والتقتيل لكل من يعترض على هذا النهج الفاشستى ، كما ان هذة القوة والتى اصبحت عبارة عن مليشيات شبه عسكرية بعد ان كانت فى يوم من الايام تسمى قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية اصبحت فى خاتمة الامور مجرد زينة ودبباير ونياشين يتباهى بها كل من الصق بها وهو لايحمل من مطلوباتها شيئا ، لذلك لاتستغربوا ماحدث فى نيالا ، بل اكثر من ذلك فماحدث هنالك فى طريقه للحدوث فى الخرطوم ولن نستغرب ايضا من ذلك طالما ظلت شرزمة الم….. والشواذ تدير امور البلاد على مزاجها وبما يتيح لها نهب كل الموارد المتاحة وتحويلها لفلل وعمارات ونساء حسان مثنى وثلاث ورباع وخماس وسداس

  5. افلام الكاوبوي والهنود الحمر الزمان ديك بتاعت تحرير امريكا

    دا مشروعكم الحضاري ؟

    يا باعة الوهم والتخلف

  6. القادم اسوا من هذا الان هناك القانون السائد هو قانون الجنجويد والقاضي الذي يحكم بغيره مصيره الجلد بسياط العنج …لتعرف الحكومة انها عندما اقامت للجنجويد وزنا انما كانت تزرع لنفسها الشوك في الطريق وهاهي الان تجني ثمار شوكها الذي زرعته فالجنجويد هم من يحكمون دارفور ولا سبيل للمؤتمر الوطني في القريب ان يمارس اي سلطة على الجنجويد المسلحين بسلاح مجمع اليرموك وعربات اللاندكروزر

  7. هذا هو العرض المحلي الذي حير العالم وفاق أفلام الكاوبوي الأمريكي،حكومة امسك لي والنقطع ليك، هسه دا يقولوا عليه شنو ، المثل بيقول البيلد المحن لابد يلولي صغارهن،هاهم الجنجويد يقبضون ثمن الحرب بالوكالة وتسليح الحكومة لهم في مواجهة الزرقة والحرب العنصرية،وهاهي الحكومة تدفع ثمن غفلاتها واطلاق يد الجهلاء للتحكم في مصير أهلنا في دارفور، تتجرعه الآن سماً زعافاً واهانة لهيبتها وسلطاتها وتمريغاً لكرامة القضاء،فصار مهزلة يرويها التاريخ.

  8. اعوذ بالله من غضب الله.مهما تخيلت لن اتصور ان القضاء السودانى قد وصل الى هذا المستوى.لمذا انعقدت المحكمة الموقرة يوم السبت وهو يوم عطلة رسمية.؟!!!!!!لماذا لم يتخذ القاضى التحوطات المطلوبة والمعلومة لدى الجهاز الضائى بنيالا من خلات التجارب السابقة له مع هذه الجماعات الخارجة على القانون؟!!!!ثم ليس صحيحا ان القاضى قد جلد بصوت العنج لكنى اتخيل الان انه سوف يحفز!!!!!!!!

  9. You really do not need to read this news story carefully to find out that someone is doing ?The job?.

    First of all, the names take us to Mauritania, and then land us in Fallujah in Iraq. The only names approve the story is about Sudan is Nyala and Janjawed?.

    The whipped judge must be called Adam, and the disarmed police must be called Zakaiya.
    Someone is doing ?The job?, doing “a great job.

    Here we go ??.

  10. انا اعرف جميع المدانين معرفة شخصية هم ليسو من قوة خارجة علي القانون بل تم دمجهم في قوة الاحتياطي المركزي ولديهم قيادة معروفة والمدعوي دحدوح هو قائد ثاني هذه القوة وكان القائد الاول متهم في نفس القضية وخرج منها بعدم كفاية الادلة وعقب خروجه من السجن قام باختطاف المتحري من حي كرري جنوب المدينة الي حي الرياض (الفلوجة) وليس التضامن كما ذكر التقرير قامو بتعذيب المتحري وكسر كلتا يديه والقائه علي قارعة الطريق وحين ما تم اسعافه الي مستشفي الشرطة بواسطة شقيقه لان الشرطة رفضت دخول ذالك الحي خوفاً علي انفسهم وعندما علموا باسعاف المتحري تحركت قوة واحتلت مستشفي الشرطة ورفضت تقديم العلاجة للمصاب الي بعد وساطة قادها مدير الشرطة وجهاز الامن والقائد الفرقة 16 مشاة و والي الولاية ولم تتم محاسبته علي هذه الجريمة وعلم بان كل الاسلحة والعربات والمعدات المستخدمة في هذه الجريمة منذ لحظة السطو علي اموال البنك والي حادثة المحكمة كلها حكومية ولا استبعد علم السلطات الامنية بذلك لكن فضلت عدم استعداء المليشيات بسبب ثلاثة اشخاص لانهم ممكن ان يتمردو من اجل شخص واحد منهم . ولاعزاء للقضاء في دولة المليشات .
    ملحوظة :-
    بعض من القراء يستخرب هذا الكلام ويصفه بالفلم الهندي بنسبة لسكان اقليم دافور فهذه احداث عادية

  11. الناس علقت علي جلد القاضي وتناسو أن يجلد مدير شرطة المحاكم ورئيس الامن والمحلية
    دي تكساس ام نيالا عاصمة ولاية ج دارفور

  12. التحية للخارجين على القانون ، هذا القانون الذي يحاكم به البُسطاء و العُزل و تنتهك حقوق المواطن السوداني من قبل مليشيات الحكومة و في وضح النهار بينما القادرون عليها لا أحد يجروء على الإقتراب منهم.
    لو يعلم القراء الكِرام كل جرائم السطو المسلح في دار فور و عملياات خطف الأجانب تتم برعاية اجهزة عصابة المؤتمر الوطني لتشتيت الإنتباه عن فظائها التي ترتكب بمنهجية و إحتراف ، لا يمكن لطفلين قاصرين و بالغ واحد نهب سيارة بنك و في وضح النهار بينما الشركاء الفعليين في الحادثة أكبر من ذلك فالعربة التي اعترضت سيارة البنك لم تكن واحدة بل عربتين يقودها شخص و يحرسها آخران ليصبح المجموع للمشاركين 6 شخص و ليس هذا إستنتاج إنما شهادة واقع .
    تحرق قري كاملة و لا تستطيع الشرطة فتح بلاغ ضد مجهول لأنه معلوم لدى السلطات !! من الطبيعي أن يهب ذوي الأطفال القاصرين لإنقاذهم لأنهم مجرد أدوات و المجرم الرئيس يعمل هناك حيث مصنع القرار ، و مستشار لجنة أمن الولاية !!

  13. والله يا ياسر بخيت القاضى الذى جلدوهو
    انت طلعت اى كلام ههههههههههها
    عقبال رئيس الجهاز القضائى يا معغنبن زززز

  14. القضاء في السودان نعم فاسد و ضعيف لكن المهانه تصل الدرجه دى !!!!!!!!!! ياربى دا المثل السودانى طباخ السم بضوقو ههههههههها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..