رسالة إلى الشيخ الكاروري: سلامة النظر أرضنا “النوبية” لا تقدر بثمن!!

محمود عابدين
تابعنا كنوبيين وسودانيين بأسى بالغ ما ورد في خطبتكم الجمعة الماضية بشأن منطقتنا النوبية، وحديثكم عن “السافل” والعالي من أراضي السودان وهذه قسمة أخرى ضيزى وتطور نوعي في التمييز، بعد ان انهكنا التمييز بين المواطنين. وكان الأولى يا شيخنا الجليل أن تحرض مستمعيك على استرداد حلايب وشلاتين وغيرها من حدود بلادنا التي أصبحت نهباً لكل من هب ودب، أو على الأقل وجب عليك يا شيخنا أن تحثهم على رفض هذا الاستلاب بالقلب إذا عز تغيير الواقع باليد أو اللسان، وذاك أضعف الايمان كما علمنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
تعلم يا شيخنا، كما نعلم نحن أن حلايب سودانية وشلاتين كذلك، وأنه من غير العدل أن تهدي دولة “المشروع الحضاري” المزيد من الأرض لمن استولى على تلك الأراضي بالقوة، تنزعها من أصحابها وملاكها على مر التاريخ والأزمان بقوة السلطان، وتهديها لمن اعتدى علي حلايب وشلاتين واستباحهما بكنوزهما وانسانها ومالها. أصحاب الأرض “السفلية” كما تقول يا شيخنا أفقرتهم دولة المشروع الحضاري، ولربما لا يشعر بهم وبمأساتهم من يكنز الذهب والفضة الآن ويتطاول في البنيان مستعيناً بفضل الاستحواذ على السلطة والثروة.
هؤلاء الغبش البسطاء الذين يعيشون على الكد والعرق بعيداً عن الكسب الحرام، يفترشون هذه الأرض، يزرعون فيها ما يسد رمقهم ويستظلون بنخلها وشجرها، يعيشون فيها بعز وشموخ ولا يساورهم أدنى شك في انها ستهتز وتربت، وستجود في يوم ما بخيراتها لذا لن يبدلوا ما هو اعلى بالذي هو ادنى مهما كانت المغريات، وفي ظل ما يحدث في بلادهم، لم يتبق لهم غير الأرض فأي شريعة وأي دين سماوي هو ذاك الذي يبيح كل هذا الظلم والجور ويسلبهم حقهم في الحياة يا شيخنا الكاروري؟
ربما كان المحتلون لأرضنا في الشرق “أخوان” لكم، ولكن ما نعرفه أن المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، وهؤلاء “الإخوان” لم نسلم من يدهم ولا لسانهم في السودان أو في مصر، ولم نسلم من جشعهم وطمعهم في ما بيدنا نحن الفقراء إلى الله ..
إن من تصفهم بمناطق السافل يا شيخنا الكاروري وتطالب بإعطاء “إخوانكم” ما وعدوا به(حيث أصبحت بلادنا الأرض الموعودة) من مليوني فدان أخرى فيها وليس في “الصعيد” عالي المقام والقامة، تلك المناطق لها كعب حضاري عالي حتى على الصعيد، فهي منبع الحضارة الانسانية. يقول جون نوبل ويلفورد الصحفي الباحث في نيويورك تايمز الأمريكية: (بعض علماء الآثار يرتكز على نظرية تتلخص في ان الكشوفات الأثرية اظهرت ان حكام مملكة كوش كانوا اول حكام في منطقة افريقيا جنوب الصحراء يبسطون سيطرتهم على أراض واسعة وممتدة. وفي هذه السياق يقول جيف ايمبرلينغ، الذي يقود فريق الكشف الأثري التابع لجامعة شيكاغو، ان هيمنة حكام كوش على أراض واسعة في المنطقة يدل على انها كانت طرفا رئيسيا في المعادلة السياسية والعسكرية في ذلك الوقت على نحو اكبر بكثير مما كان متصورا).
هذا غيض من فيض يدرأ عن “الشمال النوبي” شبهة الدونية والسفلية التي تستخدم مبرراً لاستباحة الأرض وتقديمها هبة وعلاوة تشجيعية للاحتلال أو عربون صداقة للآخرين طمعاً في الاستمرار الأحادي الجانب في السلطة.. فهذه الأرض “السفلية” التي ظاهرها العذاب، تحتضن في باطنها رحمة الكنوز والتاريخ ولو علم قيمتها من تأخذ ألبابهم حفنة من دولارات، لافتدوها بالغالي والنفيس، لكنها الجهالة العمياء وضيق الأفق الذي لا يتيح لصاحبه النظر إلى ما هو أبعد من قدميه!! . وتقول يا شيخنا أن (شمال السودان شهد هجرات وأصبح الناس فيه قليلون بسبب قلة المياه فضلاً عن قيام السدود)، يا سبحان الله تنشئون السدود وتهجرون الناس وتتخذونها مبرراً للمزيد من التدمير؟؟.. كما تعلم يا شيخنا الهجرة في “زمن الانقاذ” ظاهرة تتعدى منطقة بعينها، وتعلم ان الوطن أصبح منذ ما يقارب ربع قرن من الزمان حكراً لطائفة جديدة ولم يعد لكل السودانيين بعد استخلصها من له غرض لنفسه ضمن مشروع سياسي ظالم اسمه التمكين تشرد بسببه كل الكفايات الوطنية. العسكريون حماة الوطن، ورجال الشرطة، والمعلمون، والعمال، وحتى أساتذة الجامعات حتى أصبحت جامعات السودان في ذيل الجامعات في افريقيا، وجامعة الخرطوم التي رفدت الحركة الاسلامية بأفضل قياداتها التي تمارس العنصرية الوطنية الان أصبحت تصنف في المرتبة 62 خلف جامعة مقديشو(المرتبة 55)، وكل ذلك بفضل سياسة التمكين!!.
ومن المضحك يا شيخنا الكاروري أن تعزي فشل التكامل المصري السوداني إلى النظام السابق في مصر وقياداته إلى “القطط السمان”، ورغم الأسى والألم الذي يعتصرنا بسبب هذا الدمار والتخريب الشامل ومنها اصراركم على اغراق منطقتنا النوبية فقد سرت في النفس ضحكة .. يا لهم من “قطان سمان” أولئك الذين عطلوا مسيرة التكامل.. فشر البلية ما يضحك، فوالله العظيم الذي سائلك يوم القيامة، لم نشهد قط قططا سمان كقطط المشروع الحضاري، واذا تجردت من كل عاطفة واخلصت نيتك لمعرفة الحقيقة التي سيحاسبك عليها الله عز وجل إن نسيتها او تناسيتها وغفلت عنها عمداً، فستجد قطة سمينة حولك في كل مكان وستجدهم كثر يحيطون بمنبرك كل جمعة، وستجدهم في كل قرية وكل مدينة يتوزعون الثروة في ظلال السلطة، يزدادون غنى على حساب مواطن يزداد فقرا، لقد امتدت أياد كثيرة نحو المال الحرام باسم الاسلام والشريعة وأشهد الخلق اني سائلك عن هذه القطط يوم القيامة كونك شيخ وعالم لا تدفع عنا هذا البلاء والظلم الذي يعربد في كل مكان وهذا الاستبداد الذي يلحق بنا الأذى باسم الدين.. القطط السمان؟
لا أحد يا شيخنا الجليل بإمكانه أن يحصي قطط “المشروع الحضاري” عدداً اليوم، وهم بفضل نهمهم وجشعهم أحالوا أكثر من نصف من تبقى من شعب السودان بين جائع عفيف ومتشرد يسأل الناس في الطرقات، وجميعهم يتوافدون زرافات نحو خط الفقر، وهكذا أصبحت الهجرة ظاهرة سودانية عامة وليست حكرا على أرضنا النوبية التي ينظرون اليها بعيني صقر، فهناك نحو 6 ملايين سوداني مهاجر قليل منهم قد يعود ومعظمهم لن يعود، فهل يعني ذلك يا شيخنا ان نمنح أرض السودان كله هبات للقادمين باسم الاستثمار فيما هدفهم الأساس الاستيلاء على الوطن؟
إن أرضنا النوبية “السفلية” لها كعب حضاري عالي كما قلنا، ومرة اخرى نجول مع جون نوبل ويلفورد الذي يبدو انه يعلم قيمتها أكثر من بعضنا حيث يقول: (توصل مفكرون ومؤرخون وعلماء آثار الى ان ثقافة دولة كوش القديمة اكبر اتساعا وثراء مما كان متصورا، إذ تدل وثائق مصرية من العصور القديمة، فضلا عن البحوث الحديثة في مجال الآثار، على أن دولة كوش ازدهرت على مدى خمسة قرون في الألفية الثانية قبل الميلاد وبلغ نفوذها السياسي والعسكري أوجه خلال تلك الفترة وسيطرت على أراض واسعة في أفريقيا. وأظهرت بحوث ودراسات تاريخية ان جيران كوش المصريين في الشمال كانوا يدركون ان كوش غنية وأنها كانت ندا لهم. ويبدو ان نجاح كوش في الحكم كان ظاهرة غير عادية في ذلك الوقت، بخلاف الأفكار التقليدية حول الدولة في تجارب حضارات قديمة مثل حضارات بلاد ما بين النهرين ومصر والصين)، ويقول علماء آثار في تقارير ومقابلات أجريت معهم في الآونة الأخيرة (وفقاً لويلفورد) انهم عثروا على أدلة متزايدة تثبت ان مملكة كوش بسطت نفوذها خلال فترة سيطرتها من العام 2000 الى العام 1500 ق.م على امتداد يقدر بـ750 ميلا بطول وادي نهر النيل. وتمتد هذه المنطقة من الشلال الأول الى ما وراء الشلال الرابع. وتغطي هذه المنطقة جزءا من منطقة جغرافية واسعة غير محددة عرفت في العصور القديمة باسم بلاد النوبة وبكل أسف هي الأرض السفلية بنظركم التي تستحق منحها هبة ومجاملة لـ”الأصدقاء”!!
وللمزيد من الاطلاع على ما كتبه جون ويلفورد أحيلك إلى الرابط التالي:
[url]http://www.ancientsudan.org/arabic_29_kushegypt.html[/url]شيخنا الكاروري، كل ما سبق لا يقلل من احترامنا لك كعالم نذر نفسه للدعوة الاسلامية، ولكننا بحاجة دوماً إلى العدل والصدق حتى لا يحبط الله أعمالنا أذا خالطها غرض خاص شخصي او حزبي، وليت علماءنا في السودان يسدون النصح لأهل السلطة لوقف نزيف الموارد بسبب ما يسود من فساد وسوء إدارة للمال العام، وعلى الصعيد الاجتماعي هذا تقرير رئاسة السلطة القضائية يثير الرعب ويتحدث عن وقوع (52023) حالة طلاق خلال العام الماضي 2012م بمختلف ولايات السودان مقارنة بحالات الزواج البالغة (122198) حالة، يعني ان ما يقارب نصف المتزوجين يتطلقون، هذا فضلاً عن حالات الخلع وقضايا التفريق بين الزوجين لبطلان العقد، إلى جانب قضايا الاختلاس والتزوير والعديد من الجرائم..
وأخيراً ليت منابرنا في المساجد تتناول مثل تلك الأمور الحيوية للمجتمع، أما فيما تقوله عن أرض “علية” يجب الاحتفاظ بها، وأخرى “سفلية” لا قيمة لها فنقول بعد كل تلك الحقائق التي أوردناه: سلامة النظر يا شيخنا لأن أرضنا النوبية أغلى مما قد يظن البعض وكل شبر في أرض الوطن أغلى من حفنة الدولارات التي يلوح بها الأثرياء للإيقاع بوطننا في فخ ما يسمى بالاستثمار الأجنبي.
سلمت يداك يا حودة
ولد عابدين .. هذا الدجال ما بيعرف في التاريخ إلا غزوات المسلمين وفي الغزوات لا يفهم إلا السبايا والغنائم .. مين القال ليك جيب طاري جون ويلفورد حيفتكرك بتتكلم عن جون قرنق .. ده كان قادينا في مسجد الامتداد عشرين سنة وفي الآخر إخترع عجلة . عجلة التاخدة عاجلـــة ,,, وتعال هناك لكيلوباترا !!
هذا نكرة مخبولة ، لا قوّة له وسط الكيزان ، كلّ إمكانياته في لسانه الزفر القميئ
النوبة وغيرهم أشمخ من أن يتناولهم هذا الهائم بلا وجهة يرافقه النفاق والتدنّي
إلتفت نحو ما يستحقّ أن تبحث فيه ، فمثل هذا الكوز المتصابي لا أحد يسمع له
مساهمتك هذه بالنسبة له طلاسم لا يرتقي فهمه إلى عليائها إن كان له فهم أصلا
أخي محمود لا يعرف قيمة الأرض إلا أصحابها …. فماذا يضير الكاروري لو منح كل السودان لتنظيم الإخوان العالمي … ناهيك عن أرضنا في النوبة أو في أم درمان …!! فهذا الكاروري لا أرض له ولا وطن …. ولذلك لا يرى قيمة للأرض والوطن .
المقال غاية في الروعة و رد مفحم لكل من يتطاول على شبر من أرض السودان جنوبا و شمالا و شرقا و غربا و يجب ان يحاكم كل من تسول له نفسه التهاون أو الاشارة الى التفريط في حرمة شبر من الاراضي السودانية ناهيك عن آلاف الافدنة الخصبة و متى تم تمليك كل اسرة سودانية صغيرة أو كبيرة أراضي زراعية مستصلحة لنتبرع بالفائض على الجيران و الحبان و المتسولين ؟ لكني ألوم عليك الآتي:
تابعنا كنوبيين وسودانيين.
عن “الشمال النوبي”
منطقتنا النوبية
لأنني أشم في كل ما كتبت السوداني الاصيل الذي لا ينتمي لجهة و قبيلة او منطقة إنما الانتماء الأول و الأخير من بعد الله (الله ربا و الاسلام دينا و محمد صلى الله عليه و سلم رسولا و نبيا) هو الوطن السودان.. و لا شئ غير السودان (الأب و الأم و العشيرة و القبيلة والجهة و المنطقة)
كما أشد على يديك يا محمود يا خوي و أقبل بنانك الذي خط (وكل شبر في أرض الوطن أغلى من حفنة الدولارات التي يلوح بها الأثرياء للإيقاع بوطننا في فخ ما يسمى بالاستثمار الأجنبي.)و تحتاج هذه العبارة الاخيرة لكل المفكريين السودانيين و العلماء الزراعيين و الاجتماعيين و الاقتصاديين ليفندوا لنا ما هي المصالح الوطنية التي تعود على (محمد أحمد) بالفائدة من هذا الفايل الذي يسمى الاستثمار و كل من مسك به في غاية الجهل بمعرفة المسوغ للاستثمار و مدى النظرة الاستراتيجية من وراء هذا المنحى في كل دول العالم لم نسمع بدولة اعطت صحاريها للمستثمر الاجنبي هذا استعمار اقتصادي بمعنى الكلمة و بكل ابعادها و نحتاج لوقفة لحماية موارد السودان !!
اشهد الله انك نوبي ووطني غيور وفقك الله يا الحبيب ومتعك وشعبنا النوبي باالصحة والعافية ومن كيد الاعداء ومن السدود ،، لا للسدود لا للاغراق لا للتهجير .
الزول دا قريبي بس ما بنعرف بعض ولكن ناسنا الكبار كانوا بيعرفوا بعضهم كويس!!
في شمال السودان كان هناك أناس بيقولوا عليهم الرواويس وهم من المراكبيه – تجار بيتاجروا علي سطح مراكبهم, شغلهم كله في البحر أي النيل, ينقلوا ويبيعوا في البضاعة من حلفا لكرمة ومن كرمة لكريمة-والناس ديل كتب عنهم المرحوم الطيب صالح في رواياته, وهم ملاحين وناس مشهورين بالطرب و المرح ومزواجين كمان أي( في كل بلد سواي لو ولاد) وبعض منهم رجال دين , الكاروري دا وأحد منهم هاجر من بلاد المحس لبلاد الشايقية وأستقر هناك وتزوج وأنجب منهم ما شاء من البنين والبنات ,ومن أحفاده محمد عبد الجليل الكاروري وأخوانه وغالبيتهم اشتغلوا في التعليم , الكاروري أمام مسجد الشهيد زول مجتهد مرات يصيب ومرات يخطئ, في الخطوة دي ما عالج الموضوع كويس, ودعوته هذه نابعة من خلفيتهم المهاجرة , فهو يريد أن يأتي بمهاجرين جدد مثل جده ولكن الاختلاف هنا أنهم من خارج السودان, وفي هذه غلطة كبيرة , فالذين يطلب مجيئهم بعض منهم موجودين أصلاً في المنطقة لا أسباب كثيرة مثل موضوع الهروب من الثأر في صعيد مصر وغيره, ونحن في المنطقة لا نريد زيادة علي ذلك. أرجو أن تصله هذه الرسالة للكاروري من خلال الراكوبة.
ملحوظة: سيفاجأ الكاروري الحفيد من هذه المداخلة, إذا أطلع علي تعليقي ولكن هذه هي الحقيقة.
كيف لا ارض له ولا وطن.. السبب اللي بخليك انت عندك وطن وهو لا .. وبعدين لعلمك النذير الكاروري نوبي من ابناء الدناقلة..
وبعدين الارض ما يمنحه للمصريين انت قاعدين ليها كلكم في الخليج واوروبا وباقي عقابكم في الخرطوم.. يعني اللي برزعها ويخدرها منو…
ويا كاتب المقال…
مقالك بيدأ بجهوية[تابعنا كنوبيين وسودانيين…][يعني الفرع أهم من الأصل]
بعدين ياكاتب المقال المصريين عمليين وبعرفوا قيمة الأرض اكثر منكم كتير… خليهم يزرعوا يأكلوا ويأكلوكم.. وبعدين المصريين ديل انت مالين ليهم بلدهم موجودين في مصر تعملون وتمرحون وارتباطكم بمصر اكثر من ارتباطكم بالسودان..
لا غضاضة في أن يمنح المصريين ارض جالسة بور خراب يقومون بتعميرها.. لم لا.. لو بطلتوا جهويتكم ونظرتكم الضيقة دي وتتصالحوا مع انفسكم.
في النهاية الشعب المصري معروفة بالفلاحة… دعوهم يعملون ويعلمون فهم بحق استاتذة في الفلاحة.. هم عمروا ارضهم لأن غالبيتهم حتى في مصر لا يعملون في الاعمال الدونية والأيدي العاملة التي تعمل مثل هذه المهن كانوا تأتيهم من السودان للأسف… لذلك هم سبقونا في الزراعة بالطرق العلمية والعملية..
دعووووووووووووووووووووووووووووووووهم يعملوووووووووووووووووووووووووووووووووون لكي يستفيدوا وتستفيدووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا من ارض جرداء خراب لا قيمة لها إلا بالزراعة..
دعوهم فالمصرييين اصحاب حرفة وعمل وطاقة جبارة معلمين لا تسئيوا لانفسكم ولا تيسئوا لابنكم البار الكارووي الفقيه العالم المتدين..
النوبة قادمون ابعدوا من الطريق دة طريق وعر ، بس مسألة وقت ولم الصفوف وانشاء الله التهميش دة حيبقي تعمير او تجي من عندكم .
(( شيخنا الكاروري، كل ما سبق لا يقلل من احترامنا لك كعالم نذر نفسه للدعوة الاسلامية،)))
أخى الكاتب اي أنسان ليس له وطنية لا نريد دعوته ولا نريد دينه
أن المتأسلمين لا يعترفون بالأخر ولا بالوطن ولا بالحقوق والواجبات
ولكنهم سريعى النهمة فى إستلام الأموال
أخى وفر إحترامك
اليس انه من الذين أقاموا عرس الشهيد الذى طلع فطيس !!!؟؟؟
الكاروري الذي يخطب في المصليين كل جمعة و يتحدث عن اشياء لا علم له بها و يتنطع مستغلا عدم مقاطعة حديثه من المصليين تادبا و احتراما لصلاة الجمعة — هذا الكاروري لص كبير – استولي علي قطعة ارض كانت منحت ( لجمعية الخير و المواساة) التي كان يرأسها في منطقة اللاماب بحر ابيض قبل ( حي الشجرة ) حول هذه القطعة لمنفعته الشخصية و بني فيها فيلا سكنية و اسكن فيها اسرته و زوجاته الثلاثة — و قبلها كان يسكن في حي الصحافة مربع 18 بالايجار –
المتاسلمون، او الكيزان بالاحرى، فقدوا البوصلة في كل الامور. وفقدوا نعمة الحواس ..؟؟..وكان اول ضحاياهم الاسلام نفسه..؟؟.. الذي يدَّعون بانهم جاؤا لإقامته..؟؟..اما بقية الامور فحدث ولا حرج..؟؟..
نحن الذين كنا نهتف، والثقة تملأ جوانحنا، بان الشريعة هي الحل..؟؟!!.. فإذا بها،ام الكوارث..؟؟..
فما ذكر احد هؤلاء المنافقين، تطبيفها الا ووراءها كوارث ومصائب ومئارب اخرى..؟؟..حتى اضحت مثل الفزاعة..؟؟
يا اخ محمود هؤلاء كتبوا تاريخ لسودان من دخول عبد الله بن ابي السرح اما قبل ذلك فهو عهد الجاهلية ويجب طمرها بالتراب والطين وان اي حديث لتلك الحضارة الشامخة التي قامت حول النيل في نظر الجماعة لا يسوي الحبر الذي كتب به ولذا هم يصرون علي بيعها واغراق ما تبقي منها
هذا الضلالي المنافق نزر نفسه للدفاع عن الظالمين الفاسدين من قيادات الدولة الرسالية وكرس خطبه لإعانة الباطل وتبرير فساد قادة الدولة الرسالية فهو رجل منافق ومن الذين يشكلون خطورة على الدين الإسلامي قلبه مليء بالأحقاد التي تحرك مضامين خطبه ومسيرته الدعوية فالكل يذكر خطبته في واحدة من خطب الجمعة قبل مدة قريبة التي أظهر من خلالها شماتته على موت القذافي ومرض حسن مبارك وفرحه لموت الأول ورقاد الثاني طريح فراش المرض
بل بلغ الامر بهذا الضلالي المنافق حد توظيف موت القذافي ومرض حسني مبارك لإضفاء هالة من القدسية الدينية على الخنزير الرقاص واعتبار ذلك كرامة من الكرامات التي إختص بها الله سبحانه وتعالى هذا الخنزير الفاجر الداعر الفاسد الرقاص المجرم عدو الله الذي بلغ حداً من البشاعة والقسوة في جرائم الإبادة والتصفيات العرقية لم يبلغها قادة النازية ولا قادة يهود دولة إسرائيل معيداً إلى الذاكرة كرامات حرب الجنوب النفاقية التي صنعها سليمان طه ومستشار التضليل والتطبيل أحمد علي الإمام من جهاد القرود وتكبير الشجر وتهليله مع تهليل وتكبير مجاهدي العفن الشعبي وقتال الملائكة معهم كما حدث في غزوة بدر
هذا الضلالي المنافق لاتجوز الصلاة خلفه ولايجوز السماع لخطبه ووعظه فهو من هواة التحريف والتزييف لأحكام الدين الإسلامي وترزي لتفصيل تك الأحكام بما يتناسب مع أهواء ومصالح مجموعة خنازير الجبهة النفاقية تجار الدين السفلة الخنازير
لا بد من توعية اهلنا النوبه بمايحاك ضدنا … المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين … فلنكون علي قلب رجل واحد
نعم الكلام فى محلو — ولكن ما العمل ؟؟؟ هل سنتفرج على اهلنا فى القرى الجنوبية تنفرد بهم قطط الانقاذ السمان لتنهش اجساد اطفالنا ونحن نتفرج وندين ونشجب فى الفيس — يجب اتخاذ خطوة جادة وجريئة وسريعة لانقاذ الموقف او حرق كل ما تبقى من هذا السودان وشكرا
هذا الكارورى منح ارض فى الشجره وعلى النيل بمساحة 5000 متر ليقيم بها مصنع لعجلات المعوقين والان عمل بها قصر لزوجاته ويستورد عجلات المعوقين من الصين ويبيعها بواسطة ديوان الذكاه او مباشر للمعوق ويتكلم عن الدين هذا المنافق
الأخ الكاتب في تقديري أن فهمك كان خاطئا لماذكره شيخ شيوخنا عبد النذير عبد الجليل الكاروري
التقسيم الذي ذكره شيخنا اتي علي أساس جغرافي وليس علي أساس ديمغرافي .. فالعباراتان اللتان
وردتا علي لسان شيخنا السفلية والعلوية هما بحسب موقع منطقة النوبة من مجري النيل , حيث تعتبر
منطقة النوبة ان كنت تعرف جغرافيتها جيدا أوأنت تعيش فيها حاليا هي أراضي منبسطة لسهولة جريان
المياه فيها قياسا بأراضي مصر خلا منطقة السد العالي …
وفي الحقيقة التي لامناص من التهرب منها أن المنطقة فقيرة من الناحية البشرية وخاليةمن السكان
فأسال نفسك ان كنت منصفا أين أنت الأن ؟
أو من أين تكتب مقالك ؟ وقس علي غيرك ..
صراحة اشكرك على طرحك الموضوعي ولكن لدى ملاحظة هولاء مايسمي بالشيوخ هم أتخذواالمشيخة للوصول لأهدافهم ووصلوا لها ومايحزنني على وطني انهم تركوا ابناء قبيلة واحدة تتحكم بمصثر السودان ومعهم ثلة من المغفلين وهولاء الجنس لادين له ولااخلاق اوصلوا الوطن لما نراه اليوم من تردى لكل القيم الطيبة , تذكرون المستعمر لما ترك السودان قال ذهبنا ولكن تركنا اناس من جنسكم , هولاء القبيلة التى تدربت على يد الأنجليز وهم الذين يحكموننا
عافيت منك ياالجنب . والله ماخليت شئ للنفعي . كدي ان راجل يردك .
بس يا عزيزي محمود جايز الشيخ قاصد يدي الجماعة في الشايقية في الحالة دي هو حر مع أهلو !
هون عليك أخي محمود عبدون، فهذه هي لغة الشيخ التي أعتدنا عليها فمال الرجل ومال الغلابا من أهل الشمال أصحاب الأرض والعرض، الأرض التي باعها الريس شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً ووسطاً على أيادي حكام ولاياته باسم الاستثمار، ولعنة الله على الاستثمار الذي شبع منه الزباينة والانتهازيين وأربابهم، الاستثمار حتى في ستات الشاي،
يا أخي الناس ديل ما بخجلوا .. فهذا الرجل مع إحترامي هو الإعلامي المنوط به مخاطبة المصلين البسطاء الطيبين من أهلنا وإقناعهم .. وهذه هي الصلاة أم كاميراً، وهذا هو مرض الإعلام وحب الظهور، فقد ظل
هذا الشيخ يتناول مواضيع كثيرة في خطب الجمعة .. ويتبنى أفكاراً غريبة .. فما لنا يا شيخ وإسرائيل وفلسطين، والله لو أنه عاشر فلسطيني واحد في الغربة وعرف خلقه ووقاحته للعن فلسطين من غزة حتى حيفا .. واستثني هنا المسجد الأقصى .. ما لنا يا شيخ بصداقاتك ومعارفك قابلت صديقي العربي ذات مرة ونحن في … والتقيت بأحد الأمريكان في .. وقال لي .. يا شيخ حدث المصلين عن الصلاة شروطها وواجباتها مبطلاتها الوضوء والطهارة الزكاة والصوم والحج .. وحدثهم عن حكم الحج من أموال الدولة .. بدلاً عن المصريين واعطاؤهم أرض الشمال للاستصلاح ، وكلامك ذات مرة .. كان عندنا أرض وما قادرين نزرعها فأتينا بمصري ومعه زوجته ففلحها وأصبحنا نحن نأكل والمصري يفلح الأرض .. دهـ كلام يستحي الشخص أن يقوله ..
ويا أخي عبدون هذا الشيخ عضو في مجلس إدارة أكثر من بنك وشركة يتقاضي على هذه الوظائف الملايين .. فماله ومال الفقراء أبناء نوري ودنقلا وأرقين وحلايب وشلاتين .. مسكين السودان يتبنى أمره ناس بأفكار هذه وباسم الدين والشريعة .. باختصار الدولة تترنح .. وسوف يظهر صف من المفسدين والفاسدين والحرامية ..
الكرور كرور زمانه:
مسألة تزايد هجرة الشماليين هذه تقع على عاتقكم لأن حكومتك الظالمة هي السبب ..أما نحن النوبيين أحفاد ترهاقا وبعانخي وشبتاكا وأماني لن نتنازل شبرا عن تراب النوبة ولن نسمح لأحد أن يدنس أرضنا أرض أجدادنا ..لم نسمح لكم من قبل بالاقامة في ديار النوبة بل كان شرطنا معكم أيها الدخلاء من الأعراب أن تجتازوا ديار النوبة مجتازين غير مقيمين ..وبعد أربعة قرون من دخولكم عايز توطن المصريين يا كرور ..
نحن نجاور المصريين وأقرب جغرافيا اليهم من مركز القرار في الخرطوم لكننا لم نسمح لهم يوما بزراعة أراضينا أو استقطاعها بل من يأتينا نعامله ( كحلبي ) وانت عايز توطنهم ؟؟
أما إقامة السدود فهذا خط أحمر لن تستطيع دق اسفين في حجر من احجار النوبة وقد تكشفت خططكم لاقامة دولة الخلافة الاخوانية الشيطانية والايام حبلى.
تفرغ يا شيخ كرور لخطبك الدينية الانقاذية الموجهة وبلاش تدخل نفسك في أشياء لا تخصك فالواجب عليك أن تستمع لأهل البلد الأصليين ليفتوا في أمور وطنهم.
أما افتتاح الطريق بين السودان ومصر معلوم أن المصريين أكملوا طريقهم من أسوان وحتى قسطل والحدود السودانية منذ أكثر من سنتين وأعلنوا ذلك وكانوا في انتظار حكومة السودان لفتح الطريق ..حرام عليك ترمي التأخير على حكومة حسني مبارك . حسني مبارك أوفى وكفى أما جماعة مرسى فعليهم قص الشريط والافتتاح فقط.
وبدورنا من هم القطط السمان والله ثم والله لم نر قططا سمانا مثلكم أيها الانقاذيين المفسدين نحن نعلم انك تجنى الأرباح من وراء منظمة الاصلاح والمواساة التي تتزعمها ونعلم أنك رئيس مجلس ادارة بنك أم درمان الوطني وعضو مجلس ادارة بنك التضامن الاسلامي وبنك الشمال والبركة وإمام مسجد القتيل وعضو جهاز أمن الانقاذ فرع ….وووو وعدد كبير من الوظائف التي لم تتح للمواطن البسيط. اتق الله يا جعرور
السلام عليكم
يا جماعة الخير انتم تنفخزن فى قربة مقدودة الجماعة ديل هم سمنوا لما فرقعوا ولو كان لهذا الكاروري ذرة من الوطنية والثقافة الحضارية وملم بتاريخ وارض الاجداد ما كان اصلا وقف وقال كلامة الفارغ دا والله المصريون انفسهم ما بقدروا يقول القالوا المتخلف الكاروري وبعدين يا ناس الانقاذ وجماعتة باعوا الخرطوم والجنوب ما ببعوا شلاتين وحلايب ؟؟ معقوله بس شوفوا الكم الهائل من الاراضي السودانية التى فقدناها تحت اي مسمي والله رفعوا الضغط وزادوا السكري واصلا خلاص نبض القلب قف عديل كدا الكاروري دا عندة نسيبة اسمه امير من اولاد الجريف الكاروري انشأ منظمة اسمها احصان ؟؟ ولو فى ديوان مراجعة يمشي ويشوف احصان دي بتعمل فى شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وياما فى الجراب يا حاوي ؟؟ يا النائب العام يا ديوان المراجعة اقسمت عليكم بالله بأن تشوفوا حكاية منظمة احصان دي ؟؟؟؟ وبعد كدا عندنا كرم ثاني بخصوص الكاروري ؟؟؟
الزول دا برتاح لي اخوهو اكتر منو لأنو اخوهو لوشحدتو سفه صعوط بديك الكيس كلو
النوبة قومية عريقة مكون اساسى فى التاريخ السودانى فهم من اوى العرب المهاجرين من الشمال …كذالك العرب ايضا مكون اساسى فى المجتمع السودانى”” النظام دا ما بمثل الا نفسو الظلم البيقع على النوبة العرب لن ترضاه وكذالك مفروض النوبة لن ترضاه …فاخطاء النظام ما صاح نسقطها فى اثنية بعينها
…العرب والنوبة والبجة ونوبة الغرب وبقية القبائل الافريقية كله تضررت من هذا النظام انظر للشايقية والمناصير ماذا فعل فيهم السد انظر للكبابيش كيف يقتلهم العطش كل السودان متتضرر
هل الشعب السودانى لا يعرف الزراعه ؟؟؟
عندما كان السودان من اكبر المصدرين للقطن هل كان الفلاح المصرى هو من يزرع ؟؟
مشروعى الجزيره و دلتا طوكر كنموذج … من المسؤول عن انهيارهم ؟؟
الشعب السودانى لم يهجر الزراعه لجهله بها انما هجرها لانها صارت عبئا عليه مع الضرائب وما
يليها من جبايات بلا حسيب او رقيب ..
امنحونا التسهيلات التى تمنحوها للمستثمر الاجنبى وان لم نقم بزراعتها اطردونا من السودان .
نهر النيل
عاشق السودان
**************
الحق لا ينصره منافق لا شيطان اخرص ، كُف عبثك يا كرور عن ارض الجدود
لعنة الله عليكم يا ملة الكيزان ، مش كان افيد ان توجه دعوتك لاسترداد
حلايب وشلاتين بكافة الطرق المشروعة من الخرف الانت بتقول فيهو ده.
نحن عينا علي أراضينا شمال حلفا حتي الحدود الدولية التي ورثناها منذ أكثر من 100 سنة ومصر تحتلها وتمنع عنها صيادينا ظلما وقهرا وأنانية.
والله والله والله الذي لا إله غيره وربنا شاهد علي الكلام ده ياجماعه أنا كل ما أشوف صورة المنافق الدنئ ده اقرررب أتقيأ غش ونفاق في الجامع ليك يوم يا مشاطه الكحومه
يا كاروري أقفل خشمك ولو داير تبني سد أمشي أبنيه في اليمن أو العراق محل أجدادك .
والله في زمن الأنقاذ سد كجبار علي اجسادنا .
ولو أنت راجل وبتخاف من الله كده طالب بمحاكمة قتلة شبابنا شسهداء كجبار .