انتشرت ظاهره إيداع كبار السن في دار العجزة فهل هي ضرورة أم عقوق للوالدين ونكران للجميل؟ وبالوالدين إحسانا

الخرطوم ? سارة المنا
ما حدث من تغيُّر في عادات وتقاليد المجتمع السوداني بفعل التأثير الكبير لتكنولوجيا الاتصالات والفضائيات، بدت آثاره واضحة من خلال هدم القيم والمفاهيم المجتمعية التي بيدت بفعل الممارسات الدخيلة، وظهر ذلك جلياً في جملة من الظواهر السالبة التي كادت تهتك النسيج الاجتماعي برمته، إن لم تجد توعية كافية وتنبيه إلى ما يحدث، سيما انتشار دور المسنين التي باتت ملجأً لآباء وأمهات، فقد أبناؤهم الرغبة في وجودهم بينهم، دون رحمة أو شفقة على من رعاهم صغاراً وحفظهم كباراً، فهل هي عقوق للوالدين أم نكران للجميل؟
لا يوجد مبرر منطقي
رفض عمر حامد الأمر جملة وتفصيلاً، وقال: ?لا يمكن أن أودع أمي دار المسنين مهما حدث، فالوالدان قيمة تربوية وأخلاقية لا يدركها الكثيرون، وهم قيمة من لا يعرفها لا يُرجى منه، بل ويشكل خطراً على المجتمع برمته?. وأضاف: ?هناك شيوخ سيدات لا عائل لهم يمكن أن يتخذوا من دور المسنين ملجأ ومأوى وليجدوا فيها الرعاية والاهتمام الكافي، دون ذلك ليس هناك ما يبرر وجودهم هناك، ولاسيما أن ديننا الحنيف أوصانا بالوالدين إحسانا، وأقول تمسكوا بوالديكم إن أردتم رضا الله?.
نكران للجميل
مضى زهير بانقا في ذات السياق ورأى الأمر غير مقبول، بل ومرفوض تماماً، وأكد أنه ليس هناك ظرف أياً كان يجعل الرجل يزج بوالديه في دار المسنين. وقال: ?من يفعل ذلك عاق بوالديه وناكر للجميل، هؤلاء آباؤنا سهروا على تربيتنا وحمايتنا، وعندما يحين الوقت لرد المعروف نودعهم دار المسنين بدل الاهتمام بهم ورعايتهم، بحجج واهية ليست سوى تهرب من المسؤولية?.
واقع معاش
بالنسبة لمصطفى أبونورة نحى مجتمعنا السوداني منحىً سيئاً بانتهاجه سلوكاً لا يعبر عن قيمنا وعاداتنا وموروثاتنا. وقال: ?ما يحدث من انتشار الظواهر السالبة يوضح حدوث شرخ كبير سيما عندما تتناقل وسائل الإعلام (ابن يضرب والده أو يقتل أمه)?، وأرجع أبو نورة ما يحدث إلى الانفتاح الكبير والهجمة نحو التكنولوجيا والعولمة التي والبرامج غير المرشدة التي تسربت إلى البيوت دون رغيب أو عتيد. وأضاف: ?بالتأكيد ما تراه العين بصورة مستمرة تألفه ويصبح معتاداً مع مرور الوقت?.
ولفت انتشار تداول ألفاظ غريبة مثل أن يقول أحدهم ?الليلة الحاج قافلها معاي?، أو ?الحجة مشغلاها لي?، وكلها أشكال تعامل وأنماط سلوك غير سوية، وتنذر بالخطر، لذلك رأى أبو نورة من المهم تربية النشء على القيم والمُثل السليمة، وعدم ترك الأطفال عرضة للاستلاب الثقافي دون توجيه وتربية سليمة.
اليوم التالي
العاق الذي يودي ولده الى دار العجزة ربما يكون هذا ليس والده الحقيقي و المعنى واضح
اللهم لاتبتلينا يارب ، إذا وصايا الدين بالوالدين ما أقنعتنا تعالونحسبها حساب .إنت أصلا إذا رديت الجميل لي والديك لي شنو تعبان على أبناءك . والله الذي لا إله إلا هو يجي عليك يوم يرموك أسوأ من رميتك لي والديك . والدنيا سداية ورضاية ، أعذروني ياشباب لكن من لم يقنعه أن بر الوالدين ربطه الله جل وعلى برضاه لازم نخاطبو بي حساباتو الخسرانة أصلاً والله المستعان وإنا لله وإنا إليه راجعون
استغربت شديد ولم اصدق بما سمعته وها اليوم اقرا هذا الخبر الحقيقي محزن للغايه والمثل قال ما تدين تدان لو ما اليوم بالغد لناظره قريب ما قي زول حيبقى شاب سياتي اليوم ويكون قي محله اليوم ليك وغدا عليك ما عارفه الواحد او الواحده تسمح لنفسها بوضع الام او النسيبه في دار العجزه وهو هي شئ نشاهده يشبهنا وبنقول السودان له عاداته وتقاليده هل وضعهم في دار العجزه اصبحت من الاشيائ التي بقت موضع التباهي العيب ما عاى المراة العيب على الرجل السمح بهذا يا حليل السودان وقيمه ياه والف ياه
(سيما انتشار دور المسنين التي باتت ملجأً لآباء وأمهات، فقد أبناؤهم الرغبة في وجودهم بينهم).الأستاذة سارة المنا لاننكرالخبر ولكن كلمة ـ انتشار ـ هذه فضفاضة . كم عدد دور المسنين في العاصمة؟ وكم عدد السودانيين الموجودين في هذه الدور؟ فمن السهل جدا الحصول على هذه المعلومات .وقد شاهدت في وقت سابق وقبل خمسة سنوات تقريبا، تقرير بثته احدى القنوات الفضائية من دار المسنين في السجانة .فكان عدد المقيمين في الدار أقل من ثلاثين شخص ، وأكثرهم من الخادمات الاجنبيات أو كبار سن مفقودين وجدو تائهين في الطرقات، أما الذين أتى بهم أبناءهم فلا يتجاوز ثلاثة اشخاص . أن القيم السودانية راسخة وثابتة رقم الهزات الناتجة عن الظروف الإستثنائية من أزمة اقتصادية وأثار الحروب والنزوح .ويجب أن نتزكر أن كبار السن يحتاجون لرعاية خاصة من توفير الطعام والعلاج وهو ماقد تعجز عنه كثير من الأسر في الظروف الحالية وذلك نسبة للعطالة المتفشية.وعدم توفر العلاج المجاني.نرجو من الأستاذة سارة العودة لهذا الموضوع .
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..
اكبر كارثه علي مستقبل الشخص الممكن يطبق حداثه مجتمع اعلامي
انانيه حب النفس وتحقيق رقبه من اجل ارضا طرف اخر وعلي حساب (الوالدين )
يحل عليهو غضب في دنياه ..
العاق الذي يودي ولده الى دار العجزة ربما يكون هذا ليس والده الحقيقي و المعنى واضح
اللهم لاتبتلينا يارب ، إذا وصايا الدين بالوالدين ما أقنعتنا تعالونحسبها حساب .إنت أصلا إذا رديت الجميل لي والديك لي شنو تعبان على أبناءك . والله الذي لا إله إلا هو يجي عليك يوم يرموك أسوأ من رميتك لي والديك . والدنيا سداية ورضاية ، أعذروني ياشباب لكن من لم يقنعه أن بر الوالدين ربطه الله جل وعلى برضاه لازم نخاطبو بي حساباتو الخسرانة أصلاً والله المستعان وإنا لله وإنا إليه راجعون
استغربت شديد ولم اصدق بما سمعته وها اليوم اقرا هذا الخبر الحقيقي محزن للغايه والمثل قال ما تدين تدان لو ما اليوم بالغد لناظره قريب ما قي زول حيبقى شاب سياتي اليوم ويكون قي محله اليوم ليك وغدا عليك ما عارفه الواحد او الواحده تسمح لنفسها بوضع الام او النسيبه في دار العجزه وهو هي شئ نشاهده يشبهنا وبنقول السودان له عاداته وتقاليده هل وضعهم في دار العجزه اصبحت من الاشيائ التي بقت موضع التباهي العيب ما عاى المراة العيب على الرجل السمح بهذا يا حليل السودان وقيمه ياه والف ياه
(سيما انتشار دور المسنين التي باتت ملجأً لآباء وأمهات، فقد أبناؤهم الرغبة في وجودهم بينهم).الأستاذة سارة المنا لاننكرالخبر ولكن كلمة ـ انتشار ـ هذه فضفاضة . كم عدد دور المسنين في العاصمة؟ وكم عدد السودانيين الموجودين في هذه الدور؟ فمن السهل جدا الحصول على هذه المعلومات .وقد شاهدت في وقت سابق وقبل خمسة سنوات تقريبا، تقرير بثته احدى القنوات الفضائية من دار المسنين في السجانة .فكان عدد المقيمين في الدار أقل من ثلاثين شخص ، وأكثرهم من الخادمات الاجنبيات أو كبار سن مفقودين وجدو تائهين في الطرقات، أما الذين أتى بهم أبناءهم فلا يتجاوز ثلاثة اشخاص . أن القيم السودانية راسخة وثابتة رقم الهزات الناتجة عن الظروف الإستثنائية من أزمة اقتصادية وأثار الحروب والنزوح .ويجب أن نتزكر أن كبار السن يحتاجون لرعاية خاصة من توفير الطعام والعلاج وهو ماقد تعجز عنه كثير من الأسر في الظروف الحالية وذلك نسبة للعطالة المتفشية.وعدم توفر العلاج المجاني.نرجو من الأستاذة سارة العودة لهذا الموضوع .
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..
اكبر كارثه علي مستقبل الشخص الممكن يطبق حداثه مجتمع اعلامي
انانيه حب النفس وتحقيق رقبه من اجل ارضا طرف اخر وعلي حساب (الوالدين )
يحل عليهو غضب في دنياه ..
اذكركم بان هنالك اشخاص احتجوا عن برنامج ثواب لمجرد انه رأى قريبه
فى البرنامج بالصوت والصورة ويقول انا محتاج هل لوجد هذا الشخص
من عائلته او من اقربائه الدعم لما اتى للبرنامج ولذا اقترح برنامج تصويرى
للاشخاص بمراكز المسنيين لا يعرف الجميع ان والدة اوالد فلان بالمركز
لان هذا نكران للجميل
سبحان الله ربما يكون هنلك سبب وجيه لوجود احد الوالدين في دار كبار المسنين و فرصة للميسورين لتقديم خدمة للمسنين وخاصة للبر بوالديهم اذا كانوا متوفين وعلينا الاهتمام بمثل هذه الدور
اذكركم بان هنالك اشخاص احتجوا عن برنامج ثواب لمجرد انه رأى قريبه
فى البرنامج بالصوت والصورة ويقول انا محتاج هل لوجد هذا الشخص
من عائلته او من اقربائه الدعم لما اتى للبرنامج ولذا اقترح برنامج تصويرى
للاشخاص بمراكز المسنيين لا يعرف الجميع ان والدة اوالد فلان بالمركز
لان هذا نكران للجميل
سبحان الله ربما يكون هنلك سبب وجيه لوجود احد الوالدين في دار كبار المسنين و فرصة للميسورين لتقديم خدمة للمسنين وخاصة للبر بوالديهم اذا كانوا متوفين وعلينا الاهتمام بمثل هذه الدور