العقيدة والحديدة في إنتخابات نقابة المحامي !!

سيف الدولة حمدناالله
يكذب على نفسه من يقول بأن تحالف الأحزاب قد خسر الإنتخابات بسبب تزوير البطاقات وجنوح النظام إلى منح حق التصويت لأطراف من خارج قبيلة المحامين، أو يُرجِع ذلك إلى طريقة وتوقيت نشر كشوفات الناخبين، أو إلى أنه بسبب تعمّد اللجنة القضائية للإنتخابات وضع جدول إيجازي للطعون (يومان) بحيث لا يتمكّن التحالف من تقديم الطعون خلالها ولا تُمكن اللجنة نفسها من البت في الطعون عند تقديمها، فكل هذه المزاعِم صحيحة ولا خلاف حولها، بيد أن السبب الحقيقي الذي جعل النظام يحصد جميع مقاعد النقابة يرجع إلى إلتزام عضوية حزب المؤتمر الوطني بالتصويت، وقد ورد مضمون هذا المعنى (مع تشويهه) في حديث مكاوي محمد عوض وهو يشغل منصب أمين العمال بالمؤتمر الوطني أثناء الإحتفال الذي أقامه الحزب بمركزه العام بمناسبة الفوز (صحيفة الجريدة عدد 1 /1 /2018)، والذي قال فيه مكاوي: “لقد فزنا لأن العقيدة تغلّبت على الحديدة”، فالصحيح أنهم فازوا نتيجة تغلّب العقيدة والحديدة معاً (وهنا تعني عقيدة الإخوان).
والأرقام هي التي تؤكّد هذه الحقيقة، ذلك أنه ومهما بلغ عدد الأصوات المُزوّرة والملعوبة، فقد حصل الأستاذ عثمان الشريف مُرشّح النقيب في قائمة المؤتمر الوطني على (4078) صوت في مقابل (1798) صوت هي مجموع ما حصل عليه الأستاذ علي قيلوب مُرشّح تحالف الأحزاب لنفس المقعد، فإذا قلنا – من باب الجدل – أن نصف عدد الذين صوّتوا لصالح المؤتمر الوطني أي (2000) كانت أصواتهم ملعوبة ومُزوّرة، ولم يقل أحد ببلوغ النسبة لهذا الحد الكبير، فإن العدد الصحيح من الأصوات لا يزال كافياً لفوز مُرشّح المؤتمر الوطني بأكثر من ثلاثمائة صوت.
في الجانب الآخر، وبحسب نظرية أمين العمّال “مكاوي” في شأن إلتزام عضوية المؤتمر الوطني، فإن هذه نتيجة تؤكد سقوط حزبه لا نجاحه، فنظريته أساسها سليم، ذلك أن المحامي “الكوز” عنده من الإلتزام بحيث يكون لديه إستعداد لأن يقطع تذكرة طائرة ويأتي من وراء البحار حتى لا يضيع صوته، والحال كذلك، ومؤدّى هذه النظرية أن عضوية المؤتمر الوطني بين المحامين لا تزيد عن (4078) محامٍ وهو أقصى عدد حصل عليه مرشّح المؤتمر الوطني لمنصب النقيب من أصل العدد الكُلّي للمحامين المسجلين الذي يبلغ نحو (30.000) محامٍ.
بالنظر في الصفحة المُقابلة، من بين هذا العدد يوجد (18.000) محامٍ ممن كان يحق لهم التصويت في ليلة الإنتخابات، ومجموع الذين شاركوا فعلياً في الإنتخابات (وطني وتحالف ومستقلين) كان في حدود (6000) محامٍ، بما يعني أن هناك (24.000) محامٍ لم يشاركوا في الإنتخابات معظمهم بسبب عدم سداد الإشتراكات، من بينهم (12.000) محامٍ ممّن يحق لهم التصويت ولكنهم لم يفعلوا، وكان يكفي عدد (1000) منهم لحسم النتيجة لصالح جماعة التحالف، فما حقيقة أصحاب هذه الأصوات ولمن يتبعون؟
الإجابة على هذا السؤال يكمن فيها تفسير العثرة التي يعيشها الوطن، وتُفسّر السهولة التي سلّم بها الشعب رقبته لجماعة محدودة تفوّقت عليه بنظرية “الإلتزام” والتي تقابلها نظرية “التقاعس” في صفوف خصومه، فالنظام يستفيد من حقيقة أن كل جماعة من خصومه لها رأي مُختلف، بعضهم يدعوا لمقاطعة الإنتخابات (فعلت ذلك جماعة في بيان يدعو للمقاطعة نُشر أثناء سير الإنتخابات بإسم “محامو البحر الأحمر”)، وآخرون يجلسون في بيوتهم بقناعة شخصية بعدم جدوى الإنتخابات، ومثلهم يرون عدم المشاركة لأن نتيجتها محسومة سلفاً لصالح النظام … إلخ.
هذه ليست المرة الأولى، فقد تكرر حدوث ذلك في إنتخابات نقابة المحامين في الدورتين السابقتين، وكان مُرشّح التحالف لمنصب النقيب فيهما على التوالي هما الأستاذ أمين مكي مدني والأستاذ جلال الدين السيّد، وحدث ذلك أيضاً في إنتخابات نقابة الصحفيين، وما لم يُحسِن المعنيون أخذ العبرة من هذا الدرس وتمعّن أسبابه، سوف يستمرالشعب في الدوار حول نفسه إلى ما لانهاية، وأمامك الجدل الذي يثور اليوم حول الموقف من إنتخابات 2020، والتي يرى فيها البعض أنها فرصة لتحريك الشارع بمناهضة كل خطوة في مراحل ما قبل الوصول للإقتراع، مثل مناهضة تعديل الدستور بفتح مدة الرئاسة وتشكيل لجنة الإنتخابات و إختيار المنظمات والهيئات الدولية التي تشرف عليها …. إلخ مع الإحتفاظ بخيار المقاطعة في أي مرحلة من المراحل، بدلاً عن خيار الصمت وتسهيل مهمة الخصم في إكتساحها بسهولة، فيما يرى آخرون ضرورة المقاطعة دون أن يكون لديهم طرح بديل، ودون أن تكون هناك مساحة حرّة للمناقشة الموضوعية للوصول إلى رأي يتفّق عليه الجميع.
هذه حقائق تؤكّد من جديد ضرورة البحث عن تنظيم يجمع هذه الأغلبية الصامتة ليُنظّم صفوفها “حزب الدستور”، فالذي يبعثِر هذه القوة أنها تفتقر لوجود الجهة التي تقوم بمثل هذا الدور، ولا يُرَد على هذا الطرح بأن هناك مئات الأحزاب والتنظيمات القائمة وهي الأخرى تطرح شعارات الحرية والوطنية، فالنتيجة المطلوبة لم تتحقق لسبب أو آخر بقيام هذه التنظيمات وإلتفاف الناس حولها، فالمطلوب أن تتقدم الصفوف شخصيات وطنية ومُستقِلة قوامها من الشباب وتُمثّل فيها المرأة لقيادة المسيرة بما يُشبه عملية إعادة التدوير (Resetting)، وأهمية مثل هذا التنظيم لا تتوقف عند حد مُنازلة المؤتمر الوطني وتخليص الشعب منه، فالأدعى من ذلك عند وجود مثل هذا التنظيم عند عودة الديمقراطية حتى لا يجد الشعب نفسه محصوراً بين نفس الخيارات التي كانت تنتهي به في كل مرة للوقوع في فخ الفشل، ويعود الشعب للجلوس من جديد في حزب “الكنبة” ليتفرّج على ما يحدث أمامه وهو يتحمل غُلب من إنقلب على الديمقراطية والمقلوبة عليه في صبرِ كما يفعل الآن.
ما لم ننتبه ونعترف بالأسباب الحقيقية للفشل ، كما ذكرت، سوف نلف في نفس
الدائرة الخبيثة . الفرق بين مرشح الحكومة والمعارضة هو نفسه كما كان في
الدورات السابقة . وهذا يعني بكل وضوح اننا نكرر بعفوية ( او غباء / إهمال
) نفس الأخطاء .
والصحيح ان حزب المؤتمر الوطني كان يمكن ان يفوز حتى ولو لم تحصل الأخطاء
والملابسات التي يتكلم عنها المعارضون .
وكما ذكر مولانا سيف واضيف عليه اذا كنا في كل مرة ننتظر مرور 4 سنين ثم
نتجمع ونتشاور في ايام قلائل ونخرج قائمتنا فأكيد سوف يكون الفشل من نصيبنا
. لا بد ان نجعل من ال 4 سنين ارضية لجر النقابة كي تتعرى من قناع الحياد
الذي تتدثر به ( والذي مقصود منه عدم مصادمة النظام ) .. وإجبارها على
الدخول في معمعة حقيقية حتى ينكشف زيفها .
والإستعداد والتحضير القوي لأي جولة قادمة بهمة … وأعتبار ان الصوت الواحد
مهم ويعني الكثير وان نهتم بتفاصيل كل ما يمكن ان نجعل هذا الفرد يصوت
لقائمتنا النهاية … نتأكد من انه مسجل ، نرصد ميزانية للترحيله حتى ولو
كان في بلآد الواغ طالما انه مسجل …. وهكذا …. وهذا يتطلب عمل مضن
وشاق ويحتاج لوقت طويل وكاف وتفرغ ومالية وميزانية … الخ . وفي النهاية
الجدية ثم الجدية .
والله يا مولانا كل ما قلته صحيح وهذه النتيجة التي حصل عليها التحالف اي النصف هي نتيجة جميلة ومشجعة وليست محبطة في نقابة يعد الحزب الحاكم كل عدته على الفوز بها بشت السبل وان التخطيط لها لم يبدأ وليد اليوم بل ان التخطيط لها بدأ منذ زمن بعيد والناس نيام او جارين في معايشهم ومستشفياتهم واتراحهم الكثيرة
لم اكن اتوقع اطلاقا فوز التحالف في بلد احتلها الأخوان المسلمون واحتلوا كل شبر من ارض الوطن عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصادياً وكون تحالف المحامين يحصل على النصف بعد كل هذه الزرة فإن غدا لناظره قريب
ليس من السهولة ان يتخلى الاخوان المفسدين عن هذه النقابة ولا اي نقابة اخرى بالصح او بالكضب ولكن كل ما استطيع ان اقوله وقلت مرات عديدة فعلى الذين ناصروا المؤتمر الوطني ان يتحملوا اوزاره يوم لا ينفع نافع ولا على عثمان
وما استغرب له حقيقة ان يعطى الله انسانا له عقل يفكر ويلقى بنفسه في التهلكة من اجل دانيا فانية؟ حكاية غريبة الم يعلم هؤلاء الذين يناصرون المؤتمر الوطني ما فعل المؤتمر الوطني بالوطن ؟؟ وبحسبة سريعة فإن عدد الذين قتلوا غيلة او خطأ لانعدام العدل او عطشا او غرقا او هما او غماً او مرضاً منذ مجي الانقاذ يعادل عدد الذين ماتو منذ ان تشكلت دولة السودان افليس لا هؤلاء ناصراً ينصرهم ممن كان سبباً في هلاكهم ؟؟
ولماذا يخترنا احدنا طائعا ان يذهب ويلقى بنفسه مع القوم المفسدين ؟؟
الذى دعى الى الفشل هم هولاء الذين يعتقدون ان الفوز يأتى بالتمنى والتنظير عن بعد تحت هدير المكيفات . “وما نيل المطالب بالتمنى …ولكن تؤجذ الدنيا غلابا” احمد شوقى. الفوز لايتأتى بالعمل الموسمى وقبل الانتخابات بأيام وربما ساعات . النجاح والفوز والثورة , تأتى بالعمل اليومى الصبور الدؤوب وسط الجماهير وبصدق وتجرد , الفوز يصنعه من يعيش وسط الجماهير ويلفه معهم غبار الحياة وهجير النضال . وليس بالتنظير والتمنى وان تحمل بضم التاء الجماهير انك ناضلت من ااجلها ويجب عليها مكافأتك بالمنصب والقيادة . الجماهير صارت واعية وتعرف الصالح من الطالح ومن يعمل لمصالحه الشخصية ومن يعمل لصالح الشعب . على الجميع كل فى ميدانه ان يقدم مايستطيع ولكن بصدق ونكران ذات . الم يكن من الممكن حصر قائمة التحالف قبل وقت كافى والزام كل واحد بان يحاول ان يقنع على الاقل واحد من الاغلبية الصامتة . لكن كل شىء عندنا ماشى على نسق علوق الشدة الذى كنا نمارسة فى موسم الامتحانات . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء
إقتباس: (المحامي “الكوز” عنده من الإلتزام بحيث يكون لديه إستعداد لأن يقطع تذكرة طائرة ويأتي من وراء البحار حتى لا يضيع صوته).
ولماذا لا يكون المحامي “الغير كوز” ملتزم أيضاً ويقطع تذكرة طائرة ويأتي حتي لا يضيع صوته؟ هل المحامي “الغير كوز” فقير مثلاً؟ طبعاً لا فكلهم محامون كبار.
شكراً مولانا لأنك فندت كل الحجج الضعيفة التي إتكل عليها الطرف الخاسر في مهاجمته للطرف الفائز بإنتخابات نقابة المحامين. هذه الإنتخابات لم تكن تمريناً ديموقراطياً للإنتخابات الرئاسية القادمة في 2020 فقط، بل هي أيضاً دليلاً علي ضعف حجة المعارضة والمعارضين لأنهم في كل مرة يُهزمون ثم يتكابرون ويهرجلون.
عاش المؤتمر الوطني (الحزب الملتزم) كما وصفه مولانا!
دب الياس والاحباط وسط الشعب
حتي الراكوبة ليست بالسخانة السابقة
تجد القلة اي لا تتجاوز اصبع اليد الواحدة هم المعلقين
في الماضي كنا نجد سل من التعليقات
مولانا …
الرجاء ان ترشح نفسك للانتخابات القادمه ..هذا الشعب يحتاج لقائد مثلك ..واحد وطنى وعاقل ومثقف مثلك …
كررنا يا مولانا ان انتخابات حرة لا تتم في ظل شمولية او دكتاتورية ومن يعتقد ان الاربعة الف ديل اخوان مسلمون فهو مخطي وكررنا ايضا ان المنظومة الشمولية هي المستفيدة الاولي من اجراء الانتخابات وليست اية جهة اخري بدليل ان مولانا سيف الدولة نفسه يقول الان ان الاخ المسلم يدفع تمن تذكرة طائرة للحضور للانتخابات وبذلك اعتبر ان الاربعة الف ديل كلهم اخوان والذي اكده لمولانا انه في اي وقت من الاوقات لم تزد نسبة الين يؤمنون بالحاكمية لله خمسة في المائة اي 200 من الاربعة الف وهؤلاء اصلا لا يؤمنون بالديموقراطية .
كل من يشارك في اي انتخابات تحت ظل هذا النظام يعطي النظام شرعية يتباهي بها خارجيا قبل الداخل ويواصل المحامون مسلسل الغباء
الحل يبدا من الان و هو الدعم المالى
كل نقابة تجمع تبرعات لتسديد و القيام بالحملة
كما ان مسألة الانتخابات مركزية لا تجدى كل اقليم سودانى فى مكانه
اكثر من 10 اعوام عملت طبيبا في السودان 3 ولايات بالإضافة الي العاصمة
اكاد اجزم بالأرقام التالية
90% من الاطباء لا يعرفون اسم نقيب الاطباء
70% لا يعرفون ما هي النقابة اصلا وما دورها
99% لا يعرفون أي موعد للانتخابات وماذا يحدث اصلا
ثلاثون عاما من الدكتاتورية و 62 عاما من ادمان الفشل خلق جيلا فاشلا سيفشل عن قريب من رفع لقمة الخبز من الصينية حتي الفم
المحامون فقط فى الخرطوم يتعدوا 12 الف وبالنظر للنتيجة المعروفة مسبقا نجد ان 50% لم يصوتوا منهم من يقول لك لاتوجد شفافية ونزاهه والاخر لم يسدد الاشتراك وذا افترضنا 4078 كوز فقط من جملة 30 الف اى نسبة الكيزان من جملة المحامين 13% وهو رقم ضئيل – ونفس طريقة اتحادات الطلبة يسددوا رسوم العضوية للجميع مع الزامهم بالتصويت :اسئلة للاحزاب : لماذا لم يسددوا رسوم عضوية محاموهم ؟؟؟ لماذا لم تنسق الاحزاب وتجهيز 50% من جملة المحامون وحتى العدد 4078 نصفه اصدقاء الكيزان وهم من يسدد لهم العضوية للتصويت فقط وهم غير ملتزمون تنظيميا؟؟ ولسمة التزوير والفساد فى كل شئ لابد من اللجوء للعمل المنظم والمرتب للعصيان وهو الحل الحل يجب ان ياتى من جميع الشعب عمال مزارعيين رعاه فنيين ومهرة ومعلمين وكل قطاعات الشعب من تنظيمات احزاب واندية رياضية ومراة وشباب الحل فى يدنا نحن فقط بترتيب بسيط داخل الاحياء تبدا الشرارة فقط 20 فى الثورات ام درمان 20 الكلاكلات 20 الصحافات 20 الدروشاب 20 الحاج يوسف : 100 فرد فعال على مستوى العاصمة تجد انهار من الشعب تسيل نحو القصر
يا مولانا التزوير عند الكيزان ليس بهذه البساطة
فالتزوير عندهم حشو وتغيير صندوق فالشرطي الذي تراه يلبس لبس الشرطة ويحمل السلاح لحماية العملية تجده مدرب ومعروف متخصص في عملية التزوير ويعرف متى يتم ذلك ويقوم بالدور وبعد الانتخابات يستلم حافزه
عمليات التزوير اعترف بها كيزان في لحظة (حرد) بالتفاصيل للآلية المتبعة عندهم في التزوير
مولانا سيف الدولة حمدناالله … لك تحياتي وتقديري … والله كتاباتك جميلة جداً ونتثقف منها قانونياً … وأنت إنسان وطني ولا نزايد عليك في ذلك.. ولك اسهامات وطنية وقانونية جعلت منك رمز لنا..
لكن في الفترة الأخيرة لاحظت أنك تكتب كثيراً في كل شيء وهذا سيتخذه أعداء هذا الوطن من النظام الحاكم ويستقلوه في مصلحتهم …. موضوع انتخابات المحامين المقال السابق كان كفاية ولا داعي للمقال هذا .. أرجو منك التقليل من الكتابة في كل شيء …. إلا إذا كان حدث بارز يمكن الكتابة به …
أقول هذا والله أنا من الناس العايزك تكتب لينا كل يوم … لكن نعمل شنو النظام هذا له وسائل سيئة في تشويه صورة الناس..
لك تحياتي
4078 محامي كوز من جملة 30000 محامي يمثل نسبة 13% فقط !!!!!!!
هذا هو حجمهم
اما ىن لهذا الشعب ىن لهذا ان يترجل
اخي سيف الدولة لا اتفق معك في كون المشكلة هي مشكلة تنظيم وإهتمام يزيد عند المحامي الكوز ويقل عند من سواه لذلك يتمكن مرشح الكيزان من الفوز على خصومه المشكلة يااخي اكبر من ذلك اذكر في أخر اتخابات لنقابة المحاميين كنا نواكب احداثها على ارض الواقع وكنا نتجول بين كل مراكز الاقتراع لمتابعة ما يجري في كل المراكز كان أول ما يلفت نظرنا هو كبر حجم خيمة مناصري التحالف وكثر عدد المتواجدين فيها من المحاميين التابيعن للتحالف وعلى النقيض من ذلك صغر حجم خيمة الكيزان وقلة عدد المتواجدين فيها يا اخي عدد المحامين الكيزان ليس بكثير حتى كان زملاءنا منهم الذين تربطنا بهم علاقات قوية يقرون لنا بذلك ويعزون السبب في ذلك لان اتباع الكيزان من القانونيين مفتوحة امامهم مهن النيابة العامة والقضاء والمستشاريين في جميع الجهات الأخرى ولذلك فإن عددهم على قلته كان أكثرهم يتجهون للهمن المذكور أعلاه ولا يلجأون للمحاماة لذلك عددهم قليل في مجال مهنة المحاماة ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يقودهم للفوز على التحالف حتى ولو تقاعس عن حضور الانتخابات ثلاث ارباع عدد منتسبي التحالف لكن السؤال كيف يستطيعون الفوز رغم قلة عددهم اقول لك اخي هو التزوير ولا شي غيره وهم طبعاً خبراء في هذا المجال يزور السجل الإنتخابي وليس بعدد 2000 اسم كما ذكرت بل بعدد 10000 اسم يتم إضافتهم للسجل الإنتخابي وتصدر لهم حتى بطاقات محاميين ان استدعى الأمر ذلك إضافة للمحفزات الأخرى مثل الإقامة والإعاشةفي الفنادق لوفودهم التي تأتي من الأقاليم و توفير الترحيل والتنقل لهم حيثما أرادوا وبالمجان من خلال عربات الأمجاد المستأجر خصيصاً لهذا الغرض إضافة الى نثرية يومية لكل واحد طوال فترة الإنتخابات علماً بان هذه الوفود يتم إحضارها من الأقاليم قبل الإنتخابات بيومين على الأقل وتقام لهم الندوات التي يكثر فيها الصرف البزخي في الضيافة وكل هذا طبعاً على نفقة الدولة وليس على نفقتهم هم وقد كنت والله العظيم شاهداً على تلك الأحداث في اتخابات المحامين شهدتها في السودان أيام كان غازي سليمان هو مرشح التجمع ضد الكيزان وكانت كل هذه الأحداث تحدث امام أعيننا وكنا نراغب ونستغرب كيف تسخر إمكانيات الدولة وموارها المالية لهذا الغرض لذا فقل لي كيف يمكن منافسة هولاء
يبدو أن لمولانا سيف الدولة حسن نية وبراءة تتجاوز حد المعقول نعم لأنه و من طيبة أهل الجزيرة خرج واحدا من أهلها من مدينة الحصاحيصا فوالده حمدناالله عبدالقادر خريج جامعة الخرطوم 1951 م ثم عمل مولانا فى القضائية حتى أحيل ظلما من قبل النظام الى ما يسمى بالصالح فزمن والده وزمنه فى السلك القضائى الموظف كان منعم ولم تخرب الأخلاق بعد والقيم كانت راسخة
لكن اليوم كل شيئ تغير وكذلك القيم لمصلحة شخص يمكن أن تهدم المصلحة الحكومية وتخرب تماما ويمكن أن تحتل مساحات شاثعة من أرض الوطن وكأن شيئ لم يكن ويمكن أن يقتل المواطن بدم بارد ولا بواكى عليه أو يغتصب أو تغتصب لذلك لو صوت ال 12000 محامى لصالح ل على قيلوب لن ولن يفوز لأن أغلبية محامى المعارضة عايشوا هذه التجربة وخلصوا على أن مهما بذلوا من جهد سيكون عملا عبثيا فى ظل نظام شمولى ؟؟؟
العزيز سيف الدوله حمدنا الله لك التحايا وعام جميل ينبض بالوطنيه والحب لكل السودانيين الملاحظ عزوف الناس فى المشاركة فى اى عمل انتخابى فى ظل الظروف القائمه سواء كانت انتخابات نقابات او عامه لعدم الثقه فى هذه المسرحيه التى تم الاعداد لها من الثانويات والجامعات يعنى خبرة فى التزوير بمستوى عالى وخج للصناديق فالمشاركة فىمثل هذه المسرحيات سئية الاخراج يعطى هولاء الشرزمه شرعية يتباهون بها امام العالم فالافضل المقاطعة ..ربنا يرحم الاستاذ محمد الحسن المحامى اخر نقيب للمحامين فى عهد الديمقراطيه الزاهى يتم ترشيحه من قبل المحامين الشرفاء ويفوز بفرق كبير دون اى جهد والجماعه يصرفوا تذاكر طيران لناسهم يحضرو من خارج السودان فيرجعون مجرجرين ازيال الهزيمه هذه الديمقراطيه التى نريدها واجد العزرللمحامين يعيشون فى مناخ عالى الاحباط ….وكل ديمقراطيه والجميع بخير
العقيده ولاالحديده
دى لغه الرندوق ؟؟؟؟؟
مختصر القول يا حضرة القاضي هو ان المؤتمر الوطني سيفوز دوما لان المعارضة ليست حزبا واحدا و حزب المؤتمر هو اكثر قوة و تنظيما.
اذا لكي يتم التغلب على المؤتمر , يجب على السادة المحامين ان يتركوا التحزب و يعمل من اجل سيادة القانون الذي هو من صميم عملهم و لو أدوا عملهم باخلاص و مهنية.
ما لم ننتبه ونعترف بالأسباب الحقيقية للفشل ، كما ذكرت، سوف نلف في نفس
الدائرة الخبيثة . الفرق بين مرشح الحكومة والمعارضة هو نفسه كما كان في
الدورات السابقة . وهذا يعني بكل وضوح اننا نكرر بعفوية ( او غباء / إهمال
) نفس الأخطاء .
والصحيح ان حزب المؤتمر الوطني كان يمكن ان يفوز حتى ولو لم تحصل الأخطاء
والملابسات التي يتكلم عنها المعارضون .
وكما ذكر مولانا سيف واضيف عليه اذا كنا في كل مرة ننتظر مرور 4 سنين ثم
نتجمع ونتشاور في ايام قلائل ونخرج قائمتنا فأكيد سوف يكون الفشل من نصيبنا
. لا بد ان نجعل من ال 4 سنين ارضية لجر النقابة كي تتعرى من قناع الحياد
الذي تتدثر به ( والذي مقصود منه عدم مصادمة النظام ) .. وإجبارها على
الدخول في معمعة حقيقية حتى ينكشف زيفها .
والإستعداد والتحضير القوي لأي جولة قادمة بهمة … وأعتبار ان الصوت الواحد
مهم ويعني الكثير وان نهتم بتفاصيل كل ما يمكن ان نجعل هذا الفرد يصوت
لقائمتنا النهاية … نتأكد من انه مسجل ، نرصد ميزانية للترحيله حتى ولو
كان في بلآد الواغ طالما انه مسجل …. وهكذا …. وهذا يتطلب عمل مضن
وشاق ويحتاج لوقت طويل وكاف وتفرغ ومالية وميزانية … الخ . وفي النهاية
الجدية ثم الجدية .
والله يا مولانا كل ما قلته صحيح وهذه النتيجة التي حصل عليها التحالف اي النصف هي نتيجة جميلة ومشجعة وليست محبطة في نقابة يعد الحزب الحاكم كل عدته على الفوز بها بشت السبل وان التخطيط لها لم يبدأ وليد اليوم بل ان التخطيط لها بدأ منذ زمن بعيد والناس نيام او جارين في معايشهم ومستشفياتهم واتراحهم الكثيرة
لم اكن اتوقع اطلاقا فوز التحالف في بلد احتلها الأخوان المسلمون واحتلوا كل شبر من ارض الوطن عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصادياً وكون تحالف المحامين يحصل على النصف بعد كل هذه الزرة فإن غدا لناظره قريب
ليس من السهولة ان يتخلى الاخوان المفسدين عن هذه النقابة ولا اي نقابة اخرى بالصح او بالكضب ولكن كل ما استطيع ان اقوله وقلت مرات عديدة فعلى الذين ناصروا المؤتمر الوطني ان يتحملوا اوزاره يوم لا ينفع نافع ولا على عثمان
وما استغرب له حقيقة ان يعطى الله انسانا له عقل يفكر ويلقى بنفسه في التهلكة من اجل دانيا فانية؟ حكاية غريبة الم يعلم هؤلاء الذين يناصرون المؤتمر الوطني ما فعل المؤتمر الوطني بالوطن ؟؟ وبحسبة سريعة فإن عدد الذين قتلوا غيلة او خطأ لانعدام العدل او عطشا او غرقا او هما او غماً او مرضاً منذ مجي الانقاذ يعادل عدد الذين ماتو منذ ان تشكلت دولة السودان افليس لا هؤلاء ناصراً ينصرهم ممن كان سبباً في هلاكهم ؟؟
ولماذا يخترنا احدنا طائعا ان يذهب ويلقى بنفسه مع القوم المفسدين ؟؟
الذى دعى الى الفشل هم هولاء الذين يعتقدون ان الفوز يأتى بالتمنى والتنظير عن بعد تحت هدير المكيفات . “وما نيل المطالب بالتمنى …ولكن تؤجذ الدنيا غلابا” احمد شوقى. الفوز لايتأتى بالعمل الموسمى وقبل الانتخابات بأيام وربما ساعات . النجاح والفوز والثورة , تأتى بالعمل اليومى الصبور الدؤوب وسط الجماهير وبصدق وتجرد , الفوز يصنعه من يعيش وسط الجماهير ويلفه معهم غبار الحياة وهجير النضال . وليس بالتنظير والتمنى وان تحمل بضم التاء الجماهير انك ناضلت من ااجلها ويجب عليها مكافأتك بالمنصب والقيادة . الجماهير صارت واعية وتعرف الصالح من الطالح ومن يعمل لمصالحه الشخصية ومن يعمل لصالح الشعب . على الجميع كل فى ميدانه ان يقدم مايستطيع ولكن بصدق ونكران ذات . الم يكن من الممكن حصر قائمة التحالف قبل وقت كافى والزام كل واحد بان يحاول ان يقنع على الاقل واحد من الاغلبية الصامتة . لكن كل شىء عندنا ماشى على نسق علوق الشدة الذى كنا نمارسة فى موسم الامتحانات . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء
إقتباس: (المحامي “الكوز” عنده من الإلتزام بحيث يكون لديه إستعداد لأن يقطع تذكرة طائرة ويأتي من وراء البحار حتى لا يضيع صوته).
ولماذا لا يكون المحامي “الغير كوز” ملتزم أيضاً ويقطع تذكرة طائرة ويأتي حتي لا يضيع صوته؟ هل المحامي “الغير كوز” فقير مثلاً؟ طبعاً لا فكلهم محامون كبار.
شكراً مولانا لأنك فندت كل الحجج الضعيفة التي إتكل عليها الطرف الخاسر في مهاجمته للطرف الفائز بإنتخابات نقابة المحامين. هذه الإنتخابات لم تكن تمريناً ديموقراطياً للإنتخابات الرئاسية القادمة في 2020 فقط، بل هي أيضاً دليلاً علي ضعف حجة المعارضة والمعارضين لأنهم في كل مرة يُهزمون ثم يتكابرون ويهرجلون.
عاش المؤتمر الوطني (الحزب الملتزم) كما وصفه مولانا!
دب الياس والاحباط وسط الشعب
حتي الراكوبة ليست بالسخانة السابقة
تجد القلة اي لا تتجاوز اصبع اليد الواحدة هم المعلقين
في الماضي كنا نجد سل من التعليقات
مولانا …
الرجاء ان ترشح نفسك للانتخابات القادمه ..هذا الشعب يحتاج لقائد مثلك ..واحد وطنى وعاقل ومثقف مثلك …
كررنا يا مولانا ان انتخابات حرة لا تتم في ظل شمولية او دكتاتورية ومن يعتقد ان الاربعة الف ديل اخوان مسلمون فهو مخطي وكررنا ايضا ان المنظومة الشمولية هي المستفيدة الاولي من اجراء الانتخابات وليست اية جهة اخري بدليل ان مولانا سيف الدولة نفسه يقول الان ان الاخ المسلم يدفع تمن تذكرة طائرة للحضور للانتخابات وبذلك اعتبر ان الاربعة الف ديل كلهم اخوان والذي اكده لمولانا انه في اي وقت من الاوقات لم تزد نسبة الين يؤمنون بالحاكمية لله خمسة في المائة اي 200 من الاربعة الف وهؤلاء اصلا لا يؤمنون بالديموقراطية .
كل من يشارك في اي انتخابات تحت ظل هذا النظام يعطي النظام شرعية يتباهي بها خارجيا قبل الداخل ويواصل المحامون مسلسل الغباء
الحل يبدا من الان و هو الدعم المالى
كل نقابة تجمع تبرعات لتسديد و القيام بالحملة
كما ان مسألة الانتخابات مركزية لا تجدى كل اقليم سودانى فى مكانه
اكثر من 10 اعوام عملت طبيبا في السودان 3 ولايات بالإضافة الي العاصمة
اكاد اجزم بالأرقام التالية
90% من الاطباء لا يعرفون اسم نقيب الاطباء
70% لا يعرفون ما هي النقابة اصلا وما دورها
99% لا يعرفون أي موعد للانتخابات وماذا يحدث اصلا
ثلاثون عاما من الدكتاتورية و 62 عاما من ادمان الفشل خلق جيلا فاشلا سيفشل عن قريب من رفع لقمة الخبز من الصينية حتي الفم
المحامون فقط فى الخرطوم يتعدوا 12 الف وبالنظر للنتيجة المعروفة مسبقا نجد ان 50% لم يصوتوا منهم من يقول لك لاتوجد شفافية ونزاهه والاخر لم يسدد الاشتراك وذا افترضنا 4078 كوز فقط من جملة 30 الف اى نسبة الكيزان من جملة المحامين 13% وهو رقم ضئيل – ونفس طريقة اتحادات الطلبة يسددوا رسوم العضوية للجميع مع الزامهم بالتصويت :اسئلة للاحزاب : لماذا لم يسددوا رسوم عضوية محاموهم ؟؟؟ لماذا لم تنسق الاحزاب وتجهيز 50% من جملة المحامون وحتى العدد 4078 نصفه اصدقاء الكيزان وهم من يسدد لهم العضوية للتصويت فقط وهم غير ملتزمون تنظيميا؟؟ ولسمة التزوير والفساد فى كل شئ لابد من اللجوء للعمل المنظم والمرتب للعصيان وهو الحل الحل يجب ان ياتى من جميع الشعب عمال مزارعيين رعاه فنيين ومهرة ومعلمين وكل قطاعات الشعب من تنظيمات احزاب واندية رياضية ومراة وشباب الحل فى يدنا نحن فقط بترتيب بسيط داخل الاحياء تبدا الشرارة فقط 20 فى الثورات ام درمان 20 الكلاكلات 20 الصحافات 20 الدروشاب 20 الحاج يوسف : 100 فرد فعال على مستوى العاصمة تجد انهار من الشعب تسيل نحو القصر
يا مولانا التزوير عند الكيزان ليس بهذه البساطة
فالتزوير عندهم حشو وتغيير صندوق فالشرطي الذي تراه يلبس لبس الشرطة ويحمل السلاح لحماية العملية تجده مدرب ومعروف متخصص في عملية التزوير ويعرف متى يتم ذلك ويقوم بالدور وبعد الانتخابات يستلم حافزه
عمليات التزوير اعترف بها كيزان في لحظة (حرد) بالتفاصيل للآلية المتبعة عندهم في التزوير
مولانا سيف الدولة حمدناالله … لك تحياتي وتقديري … والله كتاباتك جميلة جداً ونتثقف منها قانونياً … وأنت إنسان وطني ولا نزايد عليك في ذلك.. ولك اسهامات وطنية وقانونية جعلت منك رمز لنا..
لكن في الفترة الأخيرة لاحظت أنك تكتب كثيراً في كل شيء وهذا سيتخذه أعداء هذا الوطن من النظام الحاكم ويستقلوه في مصلحتهم …. موضوع انتخابات المحامين المقال السابق كان كفاية ولا داعي للمقال هذا .. أرجو منك التقليل من الكتابة في كل شيء …. إلا إذا كان حدث بارز يمكن الكتابة به …
أقول هذا والله أنا من الناس العايزك تكتب لينا كل يوم … لكن نعمل شنو النظام هذا له وسائل سيئة في تشويه صورة الناس..
لك تحياتي
4078 محامي كوز من جملة 30000 محامي يمثل نسبة 13% فقط !!!!!!!
هذا هو حجمهم
اما ىن لهذا الشعب ىن لهذا ان يترجل
اخي سيف الدولة لا اتفق معك في كون المشكلة هي مشكلة تنظيم وإهتمام يزيد عند المحامي الكوز ويقل عند من سواه لذلك يتمكن مرشح الكيزان من الفوز على خصومه المشكلة يااخي اكبر من ذلك اذكر في أخر اتخابات لنقابة المحاميين كنا نواكب احداثها على ارض الواقع وكنا نتجول بين كل مراكز الاقتراع لمتابعة ما يجري في كل المراكز كان أول ما يلفت نظرنا هو كبر حجم خيمة مناصري التحالف وكثر عدد المتواجدين فيها من المحاميين التابيعن للتحالف وعلى النقيض من ذلك صغر حجم خيمة الكيزان وقلة عدد المتواجدين فيها يا اخي عدد المحامين الكيزان ليس بكثير حتى كان زملاءنا منهم الذين تربطنا بهم علاقات قوية يقرون لنا بذلك ويعزون السبب في ذلك لان اتباع الكيزان من القانونيين مفتوحة امامهم مهن النيابة العامة والقضاء والمستشاريين في جميع الجهات الأخرى ولذلك فإن عددهم على قلته كان أكثرهم يتجهون للهمن المذكور أعلاه ولا يلجأون للمحاماة لذلك عددهم قليل في مجال مهنة المحاماة ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يقودهم للفوز على التحالف حتى ولو تقاعس عن حضور الانتخابات ثلاث ارباع عدد منتسبي التحالف لكن السؤال كيف يستطيعون الفوز رغم قلة عددهم اقول لك اخي هو التزوير ولا شي غيره وهم طبعاً خبراء في هذا المجال يزور السجل الإنتخابي وليس بعدد 2000 اسم كما ذكرت بل بعدد 10000 اسم يتم إضافتهم للسجل الإنتخابي وتصدر لهم حتى بطاقات محاميين ان استدعى الأمر ذلك إضافة للمحفزات الأخرى مثل الإقامة والإعاشةفي الفنادق لوفودهم التي تأتي من الأقاليم و توفير الترحيل والتنقل لهم حيثما أرادوا وبالمجان من خلال عربات الأمجاد المستأجر خصيصاً لهذا الغرض إضافة الى نثرية يومية لكل واحد طوال فترة الإنتخابات علماً بان هذه الوفود يتم إحضارها من الأقاليم قبل الإنتخابات بيومين على الأقل وتقام لهم الندوات التي يكثر فيها الصرف البزخي في الضيافة وكل هذا طبعاً على نفقة الدولة وليس على نفقتهم هم وقد كنت والله العظيم شاهداً على تلك الأحداث في اتخابات المحامين شهدتها في السودان أيام كان غازي سليمان هو مرشح التجمع ضد الكيزان وكانت كل هذه الأحداث تحدث امام أعيننا وكنا نراغب ونستغرب كيف تسخر إمكانيات الدولة وموارها المالية لهذا الغرض لذا فقل لي كيف يمكن منافسة هولاء
يبدو أن لمولانا سيف الدولة حسن نية وبراءة تتجاوز حد المعقول نعم لأنه و من طيبة أهل الجزيرة خرج واحدا من أهلها من مدينة الحصاحيصا فوالده حمدناالله عبدالقادر خريج جامعة الخرطوم 1951 م ثم عمل مولانا فى القضائية حتى أحيل ظلما من قبل النظام الى ما يسمى بالصالح فزمن والده وزمنه فى السلك القضائى الموظف كان منعم ولم تخرب الأخلاق بعد والقيم كانت راسخة
لكن اليوم كل شيئ تغير وكذلك القيم لمصلحة شخص يمكن أن تهدم المصلحة الحكومية وتخرب تماما ويمكن أن تحتل مساحات شاثعة من أرض الوطن وكأن شيئ لم يكن ويمكن أن يقتل المواطن بدم بارد ولا بواكى عليه أو يغتصب أو تغتصب لذلك لو صوت ال 12000 محامى لصالح ل على قيلوب لن ولن يفوز لأن أغلبية محامى المعارضة عايشوا هذه التجربة وخلصوا على أن مهما بذلوا من جهد سيكون عملا عبثيا فى ظل نظام شمولى ؟؟؟
العزيز سيف الدوله حمدنا الله لك التحايا وعام جميل ينبض بالوطنيه والحب لكل السودانيين الملاحظ عزوف الناس فى المشاركة فى اى عمل انتخابى فى ظل الظروف القائمه سواء كانت انتخابات نقابات او عامه لعدم الثقه فى هذه المسرحيه التى تم الاعداد لها من الثانويات والجامعات يعنى خبرة فى التزوير بمستوى عالى وخج للصناديق فالمشاركة فىمثل هذه المسرحيات سئية الاخراج يعطى هولاء الشرزمه شرعية يتباهون بها امام العالم فالافضل المقاطعة ..ربنا يرحم الاستاذ محمد الحسن المحامى اخر نقيب للمحامين فى عهد الديمقراطيه الزاهى يتم ترشيحه من قبل المحامين الشرفاء ويفوز بفرق كبير دون اى جهد والجماعه يصرفوا تذاكر طيران لناسهم يحضرو من خارج السودان فيرجعون مجرجرين ازيال الهزيمه هذه الديمقراطيه التى نريدها واجد العزرللمحامين يعيشون فى مناخ عالى الاحباط ….وكل ديمقراطيه والجميع بخير
العقيده ولاالحديده
دى لغه الرندوق ؟؟؟؟؟
مختصر القول يا حضرة القاضي هو ان المؤتمر الوطني سيفوز دوما لان المعارضة ليست حزبا واحدا و حزب المؤتمر هو اكثر قوة و تنظيما.
اذا لكي يتم التغلب على المؤتمر , يجب على السادة المحامين ان يتركوا التحزب و يعمل من اجل سيادة القانون الذي هو من صميم عملهم و لو أدوا عملهم باخلاص و مهنية.