واشنطن تدين أعمال العنف بواسطة ” الجنجويد ” في دارفور

واشنطن ? فرانس برس
دانت الولايات المتحدة بشدة، السبت، أعمال العنف التي تقوم بها ميليشيات في إقليم دارفور غرب السودان الذي يشهد حرباً منذ 11 عاماً، بما فيها تلك التي تقوم بها “قوات التدخل السريع” الموالية للحكومة السودانية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، “نشعر بقلق شديد من جراء التصعيد الأخير لأعمال العنف التي قامت بها قوات التدخل السريع التابعة للحكومة السودانية في دارفور”.
وأضافت الوزارة “أن الولايات المتحدة تدين بشدة أعمال العنف التي تستهدف المدنيين وتدعو الحكومة السودانية إلى منع حصول أعمال عنف أخرى ووقف عمليات القصف الجوي التي تقوم بها”.
وطلبت الولايات المتحدة أيضا من الحكومة السودانية، الوفاء بالتزاماتها والسماح لقوة البعثة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور بالوصول إلى المناطق المعنية.
وإذ اعتبرت أن سكان هذه المنطقة هم ضحايا انعدام الأمن وأعمال العنف والفظائع منذ فترة طويلة جداً، وحضت واشنطن “الحكومة السودانية والحركات المسلحة الناشطة في دارفور على البدء بحوار موسع ومفتوح لإيجاد حل سلمي وإقامة دولة القانون”.
وقد فر نحو 40 ألف مدني مؤخراً هرباً من حرائق وعمليات نهب وسلب قامت بها ميليشيات في إقليم دارفور الذي يناهز عدد النازحين منه مليوني شخص، وذلك بعد 11 عاما من النزاع بين المتمردين والحكومة السودانية، وبسبب معارك دامية أيضا بين الميليشيات العربية التي تتنازع الأرض والماء وحقوق استثمار المناجم.
ويقول خبراء إن الحكومة لم تعد قادرة اليوم على السيطرة على هذه الميليشيات التي سلحتها لقتال التمرد.
يا خي بلاش امريكا ولا أمم المتحدة ما دمرونا إلا هم كل مرة يقولو قلقون من جراء احداث الاقتتال في اقليم دارفور يا خي انشاءالله الخواجات ديل يطيرو والأمم المتحدة بوراه ديل ناس ما عارفين الحاصل لناس دارفور شنو ،
يوميا دارفور يضرب بطائرات وحرق القري وقتل الأبرياء كما يشاءون
ويجي خواجات من وين ما عارف يقولو ويهرتكو ويدينو يسيبونها علي حال أسوي من حال
بعض دا ما نعرف خواجي ولا أمم المتحدة
نعم هكذا دائما بلد القانون يحترم حقوق الإنسان في الوقت الذي تقوم المليشيات العربية بحرق القرى ونهبه لا نسمع من أي جهة او دولة مسلمة ولا الأحذاب السودانية بإصدار أي بيان تدين فيه العمل الوحشي الغير إنساني(سبحان الله) يحيا أمريكا
الرد على على حجير:
يا أخى اكتب بالعربى علشان نفهم قصدك شنو.