السودان لعنة الاقدار….ونحس عظيم

السودان لعنة الاقدار….ونحس عظيم

سهيل احمد سعد – الارباب
[email][email protected][/email]

افردت بعض وسائل الاعلام اليوم صفحاتها الاولى بتلميع اعلامى لاربع من كوارث السودان العظمى وليتها افردت خبرا لكارثته الخامسة اربع هم سبب بلايا الوطن منذ امد بعيد وكتبنا عنهم الكثير ترهيبا من ازمنة الطاعون والكوليرا واعلانا شرعيا وعدالة انه من منح الفرصة ثلاث واضاعها ليس فقط ولكنه صنع ثلاث من الكوارث فلا مكان له من تاريخ حديث للسودان واى افاق للبشريات قادمة مالم تكون تاكيدا لايام من الاعوام النحسات يبشر بها عبر واحاة للفكر المستنير والرؤية وهى واحاة يستظل بها الجميع يمارسون حرية الفكر والحلم بوطن وعالم وجميل يولد من بنات افكار وجدت لها من هذه الاصدارات متسع للنمو والتطور ولكن واه منها ووجع بالقلب ينقز من جديد بخيبة الامل الكبير وكاننا موعودون باقدار ملعونة لافكاك منها
اول الكوارث تصريح الحسيب النسيب والذى كلما رايت صورته كما وصفت سابقا اتذكر حقيبة جدتى وما بها رائحة عتيقة واغراض بلامعنى الا بمعنى التمسك بالقديم والبالى يداهن الشعب من جديد ويريد ركوب زعامة التغير بلبس ثياب حكيم يمشى بثياب الواعظين منوها بان التغيير حتمى وضرورى للسودان فياعجبى وقد ضاع حتى الحياء من هامته وابنه يمارس قبض الرشوة مستشارا لرئيس الجمهورية بلا اعباء ويضحك على الشعب الاهبل بان الشراكة مع المؤتمر الوطنى اقتضتها ضرورات وطنية والله ان كان الوطن كائنا يمشى على قدمين لاستلقى على قفاه ضاحكا مما يقول من افك صريح كذبه الزمان مئات المرات او القى الوطن ذاته بالنيل مفضلا الغرق ن ان يكون نعلا بارجل هؤلا وعلى الشعب والشباب بالذات رفع الكارت الاحمر لهذا الدجال فما عاد الناس بسطاء ليقادوا بذات الخدع لتمتص دماهم بلا مقابل وماعادوا قطيعا يحتاج راعى لايملك الا تاريخ طويل من الاستغلال للبسطاء واضاعة عرق لجباه الشم شمار فى مرقة حوليات الغيبوبة
وسوط العزاب الاخر والديناصور الذى لايتطور ولاينقرض الصادق المهدى حينما يناور بالهجوم على رابعهم الكارثة والورم الذى الم بالسياسة السودانية نافع متهما اياه بالرغبة بدفن المعارضين بجبانه ووالله العدالة تقتتضى دفنكم والمتهم احياء بفعل مافعلتموه بالشعب والوطن واطالة ايام العزاب والاحباط والعدم بتربة واحدة ولابواكى عليكم غير اللعنات.وكل ذو بصيرة يدرك انتهازية الهجوم وقد ادمن الامام الملليارات التى يدفعها المؤتمر الوطنى له لكى يصمت ولكنه لايشبع وقبل يومين مصرحا بانه يحضر من يقود حزبه ولعله ابنه عبد الرحمن المستشار للبشير …فياعجبى وقد نسى كصاحبه الخجل رقم العمر المديد
وثالثة الاسافى استعراض المدعو مبارك الفاضل وثيقة الفرصة الاخيرة وهو ليس مباركا ولافاضلا بتاريخه السياسى وقدغمس يديه بماعون الانقاذ قبضا لثمن دور قد لعبه من قبل لصالح الجبهة القومية الاسلامية بمعارضة اتفاقية السلام 88 وقد اضاع وحدة السودان قبل 24 عاما عندما قاد المعارضة لاتفاقية الميرغنى قرنق وموقفه من مزكرة القوات المسلحة حينها بانتهازية مفرطة مفسحا المجال لنجاح انقلاب البشير ويتباكى عليها الان بكاء الثعالب والكل يعلم ان خروجه الاخير من الانقاذ ليس لمبادى ديمقراطية ولكن لرفض طلبه ملاين من الدولارات اقتساما للغنائم وقد هاله ماراى وقد ظن نفسه عضوا اصيلا وسمع مايستحق من عوض الجاز وكل العالم يدرك ولكن عدم الحياء رزيلة.
اما خامسهم فالخال الرئاسى والذى يقسم الكثيرون من هول ماسمعوا منه بلاوجل ولسخرية الاقدار عبر ارقى وسائل المعرفة والذى لولا زمان الكوارث لما عرف لها طريق ولما وجد بها مكان والذى بمكن اتهامه بالتسبب بنسبة 90% من اختيار المثقفين الجنوبيين الانفصال وهو ينعق بالخطير تجاهم ومن حق السامعين الاتهام بانه ينطق بما يضج فى صدر الرئيس وحاشيته واكاد اقسم معهم بان هذا الرجل لايلف عمامته الا فوق شى اخر غير المذكور بالقواميس.
لو يكرر التاريخ للسودان والشعب لسودانى التاريح ذاته بمثل هؤلا قادة فلا يمكن وصف الحال عندها الا بلعنة الاقدار وليت البشير يبقى دون ان نراهم او يكون قدره كقدرنا عزاب بما لا يمكننا الهرب منه ونحس عظيم

تعليق واحد

  1. يااستاذ سهل انا اتفق معك100فى 100 على ان الله ابتلى السودان بهؤلاء.ولكن يااخى الكريم الا تتفق معى ان الابتلاء بدا منذ استقلال السودان عندما استلم الوطنيون السلطة وهم لايدرون مايفعلون بها.كالطفل تماما الذى احضر له والده كمبيوتر وهو لايعرف كيف يفك الخط.جلس السودانيون فى مناصب الدولة الحساسة وصاروا يتخبطون شرقا وغربا.انصاف المتعلمين والاميين تسلموا مقاليد الحكم.وتدمرت الخدمة المدنية وكل القطاعات المنتجة لسوء الادارة رغم حسن النوايا من اؤلئك النفر.ولكن هل بالنوايا وحده تبنى الاوطان .االاوطان ياسيدى تبنى بالعلم والتخطيط السليم والبعد عن العشوائية التى ادمنها معظم الساسة ومعظم السودانيين .اذن الماساة قديمة قدم الاستقلال وكان الله فى عوننا نحن السودانيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..