شيخ المك….صدقت النبوءة …..!!!!

شيخ المك….صدقت النبوءة …..!!!!

سيف الدين خواجة
[email][email protected][/email]

بعيد انقلاب الانقاذ بفترة كتبت في جريدة العرب القطرية لاول وزير مالية مقالا بعنوان (جراحة الاقتصاد) وطلبت اليه الا يكون ثوريا ويعمل آلته في جراحة الاقتصاد وان ذلك سيجرح عقول وقلوب وجيوب المجتمع الذي نقول ان لحمته الاجتماعية ضعيفة لا تقوي علي الجراحات والضربات المتلاحقة مما يؤثر سلبا علي تماسكه المتنامي الا ان كل ذلك راح كاماني تذروها الرياح
*وظلت الانقاذ تعمل آلتها ضربا في مكامن قوة الاقتصاد السوداني الراسخة عبر السنين سعيا وراء التمكين الذي تحول الي طين كانت الانقاذ اول من وحل فيه
* ثم اهملت القطاع الزراعي والصناعي المعتمد علي الموارد المحلية خوفا من قوة النقابات في كل القطاعات وجرت وراء استخراج البترول ناسية او متناسية اهم حكمة اقتصادية يبحث كل العالم عنها الا وهي تنويع مصادر الدخل وهو القوة الحقيقية لاي اقتصاد
*وبعد ان تدفق البترول هرولت الي اتفاقية السلام عام 2005 فما كان من شيخ المك وكيل وزارة المالية وقتذاك ان ذهب للقصر طالبا الموافقه له لتجنيب نسبه مقدرة من دخل البترول كاحتياطي علي طريقة ( القرش الابيض لليوم الاسود) اذا ما انفصل الجنوب بعد الفترة المتفق عليها
*ولكن مؤسسة الرئاسة رفضت ذلك بحجة ان الانفصال لن يحدث فرد عليهم الوكيل انه في الحالين لاشئ يضر بالدولة فاذا انفصل الجنوب كان لنا رصيدا نجابه به تحديات توقف ايرادات البترول اما اذا لم ينفصل فذلك خير وبركة علي التنمية والدولة ولكن القصر اصر علي موقفه فما كان من الرجل بكل مهنية وخبرة قال لهم اذا وقعت الواقعة يومها سينهار سعر صرف العملة مقابل الدولار ويتذبذب بين خمسة جنيهات وسبعة جنيهات وسترتفع اسعار السلع وبالتالي ترتفع نسبة التضخم الي ما لا يحمد عقباه
*وفي ندوة لذات الشان لمجابهة اثار الانفصال قدم الخبير والوكيل شيخ المك ورقة بمهنية عالية واحترافية وشفافية قائلا انه لا يوجد بلد في العالم به مناصب دستورية ووزارية واستشارية تبلغ مئتي وظيفة ولكل شاغل وظيفة 3سيارات عدا المخصصات الاخري وكانت هذه القشة التي قصمت ظهر الوكيل الذي حمل اعباء الاقتصاد وهو ابن الوزارة التي تربي بها فما كان منهم الا ان اقالوه في اليوم التالي وخرج من الوزارة وهو يردد مع الشاعر
نصحتهم نصحي بمنعرج اللوي فلم يستينوا نصحي الا ضحي الغد!!!!
*وهكذا الانقاذ لا تلوي علي شئ ولا تستبين شئ حتي لو اضاء لها الاخرون الشموع وتصبح في النهايات الحتمية لها لاارضا قطعت ولا ظهرا ابقت ….وها قد صدقت نبوءة شيخ المك الخبير فماذا هم فاعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تعليق واحد

  1. الاخ / سيف الدين

    شيخ المك هو ابن وزارة المالية وله خبرة كبير في المجال الاقتصادي … ولن ينفع مع هؤلاء الشرزمة الضارة … لذلك أبعدوه عن الطريق .. حتي تخلو لهم الوزارة فيفعلون فيها ما يشائون
    وكلماأراه في حوار تلفزيون اقول في نفسي ان هؤلاء القوم مثلك لا ينفع معهم..

  2. يا اخوي ديل سياستهم المعروفه هي النهب اول باول الضمان شنو لو جنبوا جزء من دخل البترول يكون لدي الواحد منهم نصيب فيهو

  3. شيخ المك هو موظف دولة عادي جداً ومن النوع الذي يمكن ان يخدم اي حكومة سواءً كانت
    يمين او يسار متطرفة او معتدلة وهو من المطيعين جداً لوزير المالية الاسبق سيد علي زكي
    وهذا المك ملا الدنيا ضجيجاً بعد احلال آخر محله وهو لم يقدم طرحا ًفي يوم من الايام حتي
    يأتي آخر الزمان ويعمل فيها بطل . لو كان عنده رأي لكان قدم النصح للحكومة باهمية
    التخطيط ودوره الهام في تحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة ولكنه ذهب من وكالة التخطيط
    والتحق بالمالية في عام 1994 فهل هذا يكفي لأن نطلق عليه ابن المالية؟ هل هنالك صرف من
    الموارد بدون تخطيط؟ سؤال بسيط هل يمكن ان تبدأ في تشييد منزل بدون ان تكون وضعت خطة عن التكلفة الاجمالية ومصادر الاموال التي تصرفها علي التشييد مرحلة ثم اخري الي ان يكتمل المبني أم انك تقوم بالبدأ في الصرف من غير تحديد الموارد والتكاليف؟ هذا ما فعل عكسه البطل شيخ المك عندما عمل وكيلاً اول للمالية حيث صرف من الموارد من غير تخطيط . لم يطالب يوماً بأعادة وكالة التخطيط لموقعها وهي تمثل حجر الزاوية لأي عمل . هذا الشيخ صمت ثم تحدث بعد احلال آخر محله. اسكت نحن نعرفك تماما ًويعرفك كل الزملاء في المالية وناس التخطيط سابقأ ونعرف انك تحمل شهادة في الزراعة وليس الاقتصاد انت ورئيسك سيد زكي ومعه محمد خير الزبير محافظ بنك السودان الحالي وهو ايضاً موظف عادي اتوا به لينفذ فقط .

  4. أمر محير والله يا سيف أن ترفض أي حكومة في الدنيا فكرة تنويع مصادر الدخل حتى وإن جاءتها من شافع يافع دع عنك خبيراً في المجال، فالعالم كله منشغل بالسعي لأن تكون لديه موارد متنوعة، أما هؤلاء فالوائح أنهم أرادوا السيولة الجاهزة لتحقيق الكسب السريع لمجموعة محدودة وليذهب الوطن وشعبه إلى الجحيم..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..