اثنين من الرحالة الإندونيسيين في الخرطوم بعد جوله إفريقية بواسطة دراجة نارية

حط الرحالان الإندونيسيان (ماريو) و(للس) رحالهما في الخرطوم بعد جوله في إفريقيا بواسطة دراجة نارية إستغرقت حوالي (107) يوم شملت (14)دولة قطعا فيها قرابة (23) الف كيلو متر بدائها بدولة جنوب افريقيا مرورا بكل هذه الدول الإفريقية حتي وصلا الي إثيوبيا ومنها عبر معبر القلابات دخلا الي السودان مرورا بالقضارف ومدني حتي الخرطوم
وعبر الرحالان إقامتهم بالسفارة الإندونيسية بالخرطوم عن سعادتهم بزيارة السودان وحميمية والشعب السودا ني وكرمه واحترامه للأجانب لكن في الوقت ذاته إشتكا من كثرة التفتيش منذ دخولهم الحدود السودانية علي عكس ما يحدث في باقي الدول الإفريقية التي تكتفي بالتحقق من جوازيهما فقط .
الرحالة (ماريو) اوضح ان الهدف من الرحلة هو التعريف بالسياحة وجمال الطبيعة في الدول الإفريقية بالإضافة إلي تعريف تلك الدول بالمناطق السياحية في اندونيسيا .
وأشار (ماريو) الي ان الجولة ستشمل قارة اوربا واسيا واستراليا بعدها سيعمل علي تأليف كتاب يتحدث عن جولته العالمية مستعينا بالصور الفوتوغرافية التي تخصصت فيها رفيقتة (للس).
الرحالان عبرا عن جمال الطبيعة في إفريقيا وترحيب شعوبها اما عن المشاكل التي واجهتهم فقالا ان لم تواجههم صعوبة تزكر فكان التخاطب باللغة الإنجليزية وفي حالت عدم معرفة الأشخاص الآخرين بها يتم التحدث بلغة الإشارة اما بخصوص الأطعمة الأفريقية فلم تواجههم مشكلة في تناولها خصوصا أنهم يريدون التعريف علي انوع جديدة من الأطعمة .
ماريو أوضح أن الرحلة التي قطعها من جنوب افريقيا الي السودان مرورا ب(14)دولة وقطعا فيها (23)الف كيلو متر أنها ممتعة وأنهم سيمكن بالسودان مدة اسبوع بعدها يتوجهون الي مصر
اما أكثر ما لفت انتباههم بالسودان وجود اهرامات به وآثار فرعونية سيعملون علي عكسها في بعد عودتهم في حين عبرا عن سعادتهم بالأطعمة والمشروبات السودانية اما أكثر الأشياء التي عانوا منها هو الارتفاع الكبير في درجة الحرارة والتي لا توجد في آي دولة افريقية زارها كما اوضحا .