أعلن بنك “زراعات كاتيليم” التركي، الإثنين، نيته رفع رأسمال فرعه بالسودان والدخول في استثمارات جديدة في القطاع الزراعي بالبلد العربي خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك، بحسب بيان صادر عن وزارة المالية السودانية، في أعقاب لقاء جمع الوزير جبريل إبراهيم مع المدير العام للبنك التركي متين أوزدمير.
وبعد لقائه وزير المالية السوداني، قال أوزدمير إن أهم أهداف زيادة رأسمال فرع السودان متمثلة في الدخول في تمويل مشروعات زراعية جديدة، بالتركيز على المحاصيل النقدية “التي تحقق عوائد مرتفعة”.
وأكد إبراهيم التزام الخرطوم بتذليل العقبات التي تعترض المشاريع التركية في السودان، والاهتمام بجذب المزيد من الاستثمارات للقطاع الزراعي وبناء شراكات جديدة ناجحة تعود بالنفع على الجانبين.
ولفت إلى أن افتتاح بنك زراعات فرعا له في السودان يعتبر مؤشرا على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين تركيا والسودان.
وأعرب عن بالغ سعادته بهذه الخطوة، مشيرا إلى أنها ستساهم في جذب المزيد من رأس المال التركي والمستثمرين الأتراك.
وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها أن تزيد حجم التجارة والاستثمار بين البلدين في كافة المجالات.
وأشار إلى تركيا قطعت أشواطا واسعة في مجالات مثل الصناعة والزراعة، وأن السودان بلد غنى جدا بموارده الطبيعية وموقعه الاستراتيجية وأراضيه الخصبة، داعيا إلى التعاون بين الخبرات التركية وإمكانيات بلاده.
وعلى هامش ذلك أقيم حفل حضره الوزير ومدير البنك ومحافظ الخرطوم أحمد عثمان حمزة، إضافة إلى سفير أنقرة لدى السودان إسماعيل جوبان أوغلو، فضلًا عن مسؤولين آخرين ورجال أعمال وممثلي مؤسسات تركية، وشهد الحفل عرض فيديو تعريفي بالبنك.
ومطلع 2022، افتتح بنك “زراعات كاتيليم” فرعا له في السودان، ليكون بذلك أول مصرف تركي يفتتح فرعا له في القارة الإفريقية.
وتشهد العلاقات بين أنقرة والخرطوم تطورا منذ وصول حزب “العدالة والتنمية” إلى السلطة في تركيا أواخر عام 2002، حيث وضع خطة طموح لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية.
كما شهدت العلاقات الثنائية حراكا واسعا منذ زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى السودان في ديسمبر/كانون أول 2017، ووقع البلدان 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات عديدة.
الانضول
يافكى جبرين هذا البنك سيستفيد منه كيزان الخارج المقيمين بتركيا ومصر وماليزيا وهم الوحيدين الذى يمتلكون المليارات المنهوبه. قبل البدأ فى أى مشاريع لابد من غربلة المشاركين فى هذه المشاريع. الشىء الاخر يافكى جبرين تشيل وتوقع مره ميناء جديد ومره بنك خارجى بدون دراسه وبدون موافقة ممثلى للشعب وأصحاب الخبره مما يضع كثير من الشكوك حول توقيعاتك هذه. على الحكومه القادمه الأضطلاع على كل شىء عمله فكى جبرين وأردول ووزير المعادن.
الله يستر ما يكون بنك فيصل 2.0 … ونحنا ما جايبين خبر ؟!!!!! ….
فى الغالب يكون الجماعه عايزين يجيبو القروش تانى راجعه هنا لعدم استقرار الاقتصاد التركى بلافته اجنبيه حراميه لعابين اى كوز ندوسه دوس
أكيد هذا البنك تمويله من الكيزان اللصوص الهاربين في تركيا يعني من دقنو وأفتلوا يجب محاربة أي مشروع إستثمار تركياً في السودان والحلاق التركي عشان تكون عندو مصداقية لدى الشعب السوداني عليه تسليم المجرمين الهاربين بفلوس الشعب وإغلاق قناة طيبة الكيزانية فوراً.
اتخيل محتال سوداني ممكن يكون واطي وعديم حياء كيف…بقا مافي اي لباس صقيعه بس..لعنه الله تحل في اي مكان