المعارضة تؤكد مقاطعتها للانتخابات القادمة

الميدان: الخرطوم
أوضح الأستاذ صديق يوسف عضو الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني أن المعارضة ليست بحاجة لمركز جديد من أجل توحيد مواقفها السياسية، مبيناً أن مواقف وأهداف التحالف جليِّة فيما يتعلق بالموقف من النظام وأطروحاته بشأن الحوار، وإن الأحداث الجارية والتطورات السياسية تبين صحة موقف المعارضة، مما يسمى بعملية الحوار( الميتة سريرياً)، الأمر الذي يستدعي تشديد المقاومة والعمل السلمي الجماهيري من أجل إسقاط النظام وإقامة البديل الديمقراطي، مُنوِّهاً للتفاهمات التي جرت مع الجبهة الثورية والمعارضة المسلحة من قبل بشأن تنسيق المواقف بما يخدم النضال الجماهيري حتى انتصار الانتفاضة.
وحول إعلان المؤتمر الوطني لمرشحه في الانتخابات القادمة أضاف صديق : ( أن النظام يريد من وراء هذه الانتخابات تكريس الأمر الواقع، لجهة عدم توفر الشروط اللازمة لانتخابات نزيهة وفي ظل حروب تغطي ثلث الوطن) مشيراً للمقاطعة المسبقة التي أعلنتها المعارضة لهذه الانتخابات بمثلما قاطعت انتخابات2010م.
الميدان
طيب يالمعارضة مادام منتظرين انتفاضة تنزل من السماء. استفيدوا من هذة الاستراحة الابدية و صلحوا بيتكم. علي الاقل اتمرنوا علي الديمقراطية. ولا ما كدة يالشايل المنقة البيتو في القاهرة
“> وكنا والله.. والله ننظر في وجه «الأخ المسلم» نلقاه في الزحام.. ما رأيناه قبلها قط فنعرف أنه.. أخ مسلم!!
> وننظر اليوم في وجه الأخ المسلم.. نعرفه منذ عشرين سنة.. فيجفل شيء في داخلنا.
.. لا والله.. ما هذا أخ مسلم.)) انتهى الاقتباس.
———————————————————-
التعليق: قلت هذا الكلام قبلك يا إسحاق في العام 1994 في قاعة الصداقة وأمام الملأ من الرؤساء كلهم. أنتم جئتم بالدين للسلطة لتقيموا الدين وحين وصلتم للسلطة لا جئتم بالدين ولا حافظتم على السلطة. فتنة السلطان جعلتكم مثل بني اسرائيل فقد سقطوا في الاختبار وأصبحوا هم الأنموذج الذي وصفه القرآن في أكثر من سبعين سورة وحذر الناس منه وجعل المسلمين يرددونه في كل ركعة من الصلوات المفروضة والنوافل (غير المغضوب عليهم) حين قال لهم موسى: عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون. وليتكم بقيتم على حالكم القديم ولم تستخلفوا في الأرض فأنتم الآن مسخ شائه إثمه أكبر من نفعه فقد أساء لللإسلام أشد الإساءة. تفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا تتوبون ولا أنتم تذكرون. ماذا يفيد الكلام بعد هذا؟” د. عمر فضل الله
الانتفاضة المحمية هي الخلاص
والله مصيبتنا كبيرة
لا دايرين تشاركوا في الانتخابات ولا دايرين تسقطوا النظام
والله شكلكم وجهين لعملة واحدة.
الله ياخدكم كلكم ويريحنا من خلقكم دي
يا شباب خليكم من حركات عصابة الانقاذ ، كل يوم كذبة جديدة قبل ما تكتشفو الكذبة القديمة ، دي سياسة المجنون هتلر و “كوبي بيست” الترابي صاحب السفلي.
يا شباب حرب عصابات المدن برهنت تجارب الشعوب بانها هي المناسبة في مثل ظروفنا هذه،والنظرية تقول ان المدن الكبيرة مثل عاصمتنا التي يسكنها حوالى 10 مليون و تمتد في جميع الاتجاهات. مثل هذه المدينة اضمن التحرك فيها من التحرك في الصحارى المكشوفة والغابات المحاصرة باجوع و المرض. وان عصابات المدن المناهضة للدكتاتورية يمكنها ان تمول عملياتها من داخل المدينة بفرض اتاوات على اصحاب الاموال مقابل عدم التعرض لهم و لاسرهم و لاعمالهم. ويمن لمثل هذه العصابات تسليح افرادها بنهب من مخازن قوات الامن و الشراء من افراد الامن و الجيش مقابل المال. وان التحرك وسط السكان بذكاء سيجعل من المقاتلين اشباح لا يمكن تتبعها و تكون اهدافهم من مسؤلين و عناصر امن النظام مكشوفين، ويمكن رصد تحركاتهم . ويؤتي من مكمنه الحزر.
وثورة حتى النصر.
يا صديق يوسف ويا ناس المعارضة ..
مقاطعة الانتخابات لا تكفي ، ماذا حدث من مقاطعتكم لانتخابات 2010 ؟؟؟ لاشئ
يجب اعلان (( عصيان مدني شامل وطويل الأجل )) ، اعملوا له من الآن ليكون مرافقاً لانتخابات الخج الثانية
ده الحل ..
مللنا ..
المقاطعات
والتصريحات
والتسويف
والبيانات ..
ما عاد هناك وقت كثير .
الانتخابات حتقوم وتنجح… ويفوز المؤتمر الوطني…. كيف يتم ذلك؟؟ ..يتم ذلك بالترتيبات …. وماهي الترتيبات؟؟؟؟ ..هي عمليات الخداع الجماهيري التي يسوقها نافع علي نافع..فمثلاً في انتخابات2010 خدعوا الناس بالشجرة(رمزا واحدا وموحدا لكل هياكل المؤتمر الوطني من الرئاسة الى الوالي الى البرلمان الى برلمان الولاية). ثم يتم خم الناس ولخمهم بان التصويت للشجرة يعني للرئيس عمر البشير ذو الشعبية العالية في تلك الفترة؛ ومن ثم يدفعون بحشد النساء والحريم من الاحياء والمنازل لتنفيذ العملية الخسيسة….. والان الوضع اختلف.. والرئيس فقد شعبيته بنسبة80% بعد ان فشل في وحدة البلاد وتحقيق ما وعد به من تنمية ورفاه. بل حدث العكس ..مزيد من الجوع والمرض والجهل والتخلف والفقر والهجرة والقهر والحروب والاقتتال والفساد… وكل الناس صاروا فقراء وجيعانين ومقهورين واصبح البلد سجنا كبيرا هرب منه معظم العقول والكوادر. مما افقد المواطنيين ثقة عمر البشير الذي ادمن الكذب والتهريج. واصبح ليس هو الشخص الذي سيحل مشكلتهم المعيشية ويحقق لهم طموحاتهم الذاتية . واصبح التغيير امر وواجب اقتنع به الشعب والحكومة معا .. ولكن نكوص الرئيس وتراجعه عن اعلانته السابقة بعدم الترشح مرة اخرى… قد اصاب الشعب في مقتل واصبح الاحباط اكبر مما كان عليه….. ولكن رغم ذلك الانتخابات حتقوم وتنجح… ويفوز المؤتمر الوطني…. لماذا؟؟؟؟ نسبةً لضعف المعارضة…