الرجل السوداني بعد الزواج.. البيان الانقلابي الأول.. ما تبقى ني وإضينة

الخرطوم – آيات مبارك
عاد (وليد) من العمل وبعد مضي زمن طويل على راحته واستجمامه أوشك أن يغلق أذنيه من حديث زوجته الذي بدأ على رأسه كصوت (آلة حادة)، بالرغم من أن حديثها عبارة عن مواقف عادية مرت أثناء اليوم.. لكنه واجم الوجه لا ينطق بكلمة حتى لا يستشرى الحوار.. وفجأة، انطرحت أساريره ضاحكة إثر مكالمة من صديقه!
لذلك أعادت النساء السودانيات تعلقهن بالمسلسلات التركية إلى الجفاف الذي يخيم على حياتهن الخاصة.. فصوبن كنانة سهامهن إلى الرجل السوداني الذي يعيش معظم يومه خارج المنزل، وعندما يعود لا يتفاعل معهن.. بل يعد التعبير عن المشاعر تنازلاً.. أو أن لا وقت لذلك بفعل الضغوط وغير ذلك من الأسباب.
انزلاق الرومانسية إلى الأحشاء
وتتهم النساء الرجل السوداني بأنه يعيش الرومانسية أيام الحب وأيام الزواج الأولى فقط، ثم تنزلق الكلمات تدريجياً إلى داخله ويلزم الصمت.. ليهرب الحب من أرض الواقع وينعدم حتى الحوار العادي.. عندها تلجأ المرأة إلى المسلسلات التركية.. والتي لا تشبه واقعنا بأي حالٍ من الأحوال.. فتنغمس فيها تعويضاً عن حياة الجفاف التي تعيشها.
المواطن (حسين عوض الله) قال لنا: هذا الاتهام صحيح لكن اسألونا لماذا؟ أولاً للمرأة الدور الأساسي في وصول الرجل لهذا الإحساس ياخي أقول ليك مبالغة المرة إذا قلت ليها تعالي نتفسح تقول ليك.. خلاص نمشي ناس أمي، ناس أمك ديل ترفيه؟! هذا إضافة إلى انشغالها بالأولاد أكثر مني، وعندما أحاول التقرب إليها أجدها مشغولة بأشياء بعيدة كل البعد عن احتياجاتنا العاطفية، أما هي فعندما تبحث عني تجدني رهن إشارتها. ثم عاد (أحمد) وعزا ذلك إلى مشغوليات الحياة واحتياجاتها.
الحاجة أم الرومانسية
أما (أسامة عبيد) فقد برر ذلك بالثقافة السودانية التي وضعت الرجل في موضع القوة.. والتعبير عن الحب عيب “بقولوا ليك ما تبقى راجل نيّ وأضينة يقدرن فيك النسوان”، لكن بعيداً عن ذلك أنا بحاول أكون رومانسي في الحدود الما بتقلل قيمتي كرجل. من جهتها اعتبرت (د. ن) أن العواطف تتغير مع مرور الوقت.. وأردفت: أبوي حالياً لطيف جداً مع أمي خصوصاً لما نحن كبرنا.. لكن لما كنا صغار الضغوط كانت كتيرة عليه والعلاقة كانت جافة وكلها خلافات. فيما قال (صالح كمال): نحن الببقينا زي الرجال الأتراك شنو.. هم بقوا زي النسوان التركيات والله تشبكك أنا ما شغالة بيك وإنت فايق ورايق!!
وقالت (بخيتة): والله زوجي ما ببقى لطيف معاي إلا لما يكون في حاجة ما قادر يشتريها لي.. لكن غير كده كلامو ناشف شديد.
أما (حسام الدين) سائق تاكسي فقال: ياخي بصراحة النسوان ديل لو قامن صعبات.. عشان كده مرتي ما بكون رومانسي معاها لأنها بتستغل الحاجة دي.. وأنا مستخدم معها أسلوب تهديد صعب ما أظن راجل سبقني عليه إن كترت الكلام أوضتي وملابسي في بيت أمي قاعدات طوالي بمشي هناك وأخليها.
توقعات الحالة
ولمزيد من التقصي حول تغير الزوج السوداني تحدثت إلى (اليوم التالي) الباحثة الاجتماعية (إخلاص محمد الحسن مجدي) فقالت: تغير الزوج السوداني بعد الزواج في المعاملة مرتبط بتغير نوع العلاقة نفسها، فالعلاقة الزوجية تختلف عن علاقة الخطوبة وغيرها من العلاقات وإن توفر عنصر الحب فيها. وكل شخص يتصرف وفقاً لما يسمى بتوقعات الدور أي حسب ما ينتظره المجتمع من الشخص من سلوك في الموقف المعين وفقاً لما تعارف عليه ومع التسليم بخصوصية العلاقة بين الزوج وزوجته وتفاصيلها الخاصة جداً، فإن الوسط الاجتماعي بدءاً من الأهل وزملاء العمل وشلة الأصدقاء، جميعهم يؤثرون في هذه العلاقة بصور مختلفة، وكلنا نعرف نوع التعليقات والتندرات التي درج السودانيون على إطلاقها على الأزواج، كذلك فإن التغير يحدث للطرفين فينقل المعاملات من خانة الطوعية والمبادرة إلى خانة الإلزام والواجب، ثانياً يوفر الزواج حالة من الاسترخاء والطمأنينة تؤدي إلى إغفال بعض التفاصيل التي تثري العلاقة الوجدانية بين الزوج والزوجة، وهي التفاصيل التي كانت تدور حولها العلاقة بالكامل قبل الزواج، ويظهر التغير بصورة واضحة عند الزوج بسبب أنه صاحب المبادرة في التعبير عن المشاعر حسب العرف رغم أن السودانيين عموماً غير ميالين للتعبير عن عواطفهم بصورة واضحة، وهذا ما يجعل الزوج السوداني مختلفاً عن غيره بعض الشيء، ولما كان الزوج هو المسؤول الرئيس عن الإنفاق على أسرته الصغيرة وأحياناً الممتدة بغض النظر عن مشاركة المرأة واستعدادها للعطاء، فإن هذه المسؤولية تشكل نوعاً من الضغط مع الظروف الاقتصادية الحالية مما يجعله حساساً تجاه تقصير الزوجة ومطالبها أو ظهور أي بادرة لعدم التقدير، أما عن اختلاف الأزواج المعاصرين عن أسلافهم الذين كانوا يعبرون لزوجاتهم عن مشاعرهم الجميلة، فهذا مرده إلى أن المجتمع كان شبه انفصالي، النساء في البيوت والرجال في الشغل، وكانت الأسرة الممتدة هي وحدة الإنتاج ووحدة الاستهلاك والحماية لكل فرد منها ومسؤولية الرعاية والإنفاق وحل المشكلات تتم بصور جماعية مما يجعل الضغوط خفيفة على الفرد، وهذا ما يترك للخاص مساحات أكبر يدفع بالأزواج إلى تقدير أوقات الخصوصية وتقييم العلاقة إيجابياً مع الغياب النسبي لفرص المقارنة بين الزوجة والزميلة وبين المعاملات أثناء الخطوبة وبعد الزواج لأن الخطوبة نفسها لم تكن ضمن تقاليد الزواج في الماضي
اليوم التالي
الملاحظ ان مثل هذه المواضيع الاجتماعية لا تحظى بتعليق القراء , بينما في المواضيع السياسية تجد كثيرا من التعليقات بالرغم من انها تعبر غالبا عن نفس المعنى
المسلسلات التركية واقع تركي غير معاش في في السودان لان معظم السودانين اسر محافظة والأتراك مجتمع مفتوح التركي في المسلسل او البطل يجى من الشغل وهو مدير او موظف ومعاه سيارة وشقة ويجي يعديها رومانسية كلو تمثيل في تمثيل
علينا التمسك بهدي المصطفي صل الله عليه وسلم وعدم تقليد أي حضارة وافدة
علينا التسمك بعاداتنا وتقاليدنا في التي ستخطو بنا الا الامام. والله الموفق
وتتهم النساء الرجل السوداني بأنه يعيش الرومانسية أيام الحب وأيام الزواج الأولى فقط، ثم تنزلق الكلمات تدريجياً إلى داخله ويلزم الصمت.. ليهرب الحب من أرض الواقع وينعدم حتى الحوار العادي.. عندها تلجأ المرأة إلى المسلسلات التركية.. والتي لا تشبه واقعنا بأي حالٍ من الأحوال.. فتنغمس فيها تعويضاً عن حياة الجفاف التي تعيشها…
اذا سكت الرجل فلتعلم المرأة ان هناك الكثير من الكلام الذي لا يعجبها يضمره الرجل وقد سكت لأنه لا يرى فائدة من الدخول معها في حوار جاد يؤدي الى نتيجة وهي ايضا لا تتقبل النقد وفي النهاية هي غير مستعدة لتعديل المسار ودائما ينقلب الموضوع الى هجوم مضاد تشنه المرأة على الرجل فيزيد الطين بلة لذلك ربما يرى الرجل ان السكوت افضل من معارك يومية تندلع في البيت مع طرف لا يؤمن بالحوار ودائما يصر على وجهة نظره مهما كانت مائلة….
موضوع حي بعكس واقعنا، و للسبب ده انتشرت مشاهدة المسلسلات التركية بقوة في البيوت السودانية لأن الناس بحسوا انهم مفتقرين للرومانسية رغم ان المسلسلات التركية معظمها خيالية و بعيدة عن الواقع
المسلسلات والافلام لا تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع . التعامل بين الزوجين في تركيا و مصر و الهند و في اي دولة أخرى هو مشابه تماما لما يحدث في السودان والمشهد المتكرر هو دخول الزوج الى البيت بعد يوم طويل وكلام كتير في العمل او خارج البيت تستقبلة الزوجة التي لم تخرج ولم تتحدث مع شخص اخر ربما وهي طالعة من المطبخ بكم هائل من المواضيع المملة وتفاصيل لا تعني له شيئا فيظل صامتا على امل ان تصمت ولو قليلا .
لكن المشهد التمثيلي في المسلسل نشاهد الزوجة وهي في اجمل ثياب ومكياج وسفرة الطعام وهي جاهزة وتستقبلة عند مدخل الباب بابتسامة عريضة وكلمات ترحيب رقيقة فيبادلها الزوج هذا الجمال بتعبيره عن افتقادها واشتياقه لها طوال اليوم . الخ
فهي دعوة لجميع النساء في جميع دول العالم لتقليد هذا المشهد التمثيلي الذي لا يمت الى الواقع بصلة وللرجال كذلك لتقدير هذا المخلوق اللطيف الذي يتفانى في حبه لك.
الخلاصة لجميع النساء عندما يحضر الزوج من العمل حاولي تجنب فتح أي نوع من المواضيع فقط ركزي على الترحيب به وجهزي الاكل بسرعة وتوفير مكان هادي للراحة بعد ساعة الى ساعتين فهو لك أفعلي به ما تشائين وخليك خفيفة الظل وبطلي لياقة واذا رفض امر ما اليوم قد يوافق عليه غدا
الملاحظ في الباحثات الاجتماعيات إغفالهن عن قصد عدم إهتمام المرأة بمظهرها في البيت بعد الزواج وتهيئة المناخ الملائم للزوج لأخذ راحته في بيته لإزالة تعب العمل والإلتفات لمسؤليته داخل البيت .
رومانسية شنو البعرفوها السودانيات
الواحده تقول ليها بحبك تقول ليك خلي العواره.
تقول ليها جيبي قدوم تديك أم دلدوم
وبعد شهرين وإنت مرفوف في الرف تقول ليها يابت الناس شنو نحن مافاقدين حنان وليلة القدر تكون جاتك لو،،،وافقت وقالت ليك خلاص خليني ،أرضع ولدي عشان ينوم والشافع
تقول متحالف أمه يحلف ما،،،ينوم في النهايه تنوم إنت والغبينه تشقك عليها وعلي الشافع إبن الكلب
والله ي اخواني هي كلها تلات شهور كحد اقصى و تبقالك العزوبيه ذي الجنه ونعيمها ..
قال لا فض فوه
( أنا مستخدم معها أسلوب تهديد صعب ما أظن راجل سبقني عليه إن كترت الكلام أوضتي وملابسي في بيت أمي قاعدات طوالي بمشي هناك وأخليها) .
بالله ده راجل ده تخليها وتمشي بيت امك ياكبير ههههههههههههه
والله فعلا هناك من صنف الرجال من لايستحق أصلا ان يكون رجل
وربما فاقته زوجته رجولة وجسارة ده شنو ده ياخ
المراة مفتاح التعامل معها واحد أن تكون رجل بمعنى الكلمة تملا مكانتك وتقوم بواجباتك وتكون راجل مسؤول تحتويها وتشملها برعايتك وتقوم على حقها ولاتسيء ولاتنبذ اهلها ولاتجرح مشاعرهاكان ما عندك كلام كويس تقولوا أحسن تسكت ولاتتكلم المراة كائن عجيب لايمكننا ان نعيش بدونه فبدل من المجمجة ونوع البقول ليك امشي بيت امي ده خليك راجل حتى حين تختلف معها لاتفارقها أبدا خلي عينها على طول عليك تاكد ستعرف معدنك وقدرك وستقدرك التقدير الذي تريده مافي شيء بلاش عايز احترام وتقدير أبذل مجهود يعيطيك هذه المزية لكن داير راحة نفسك وتقعد تتسوى زي الحريمات وتنيص وتمشي بيت أمك هههه ده مابحلك
أبداً ماتدي زوجتك فرصة لتستنقصك أو تستحقر فيك خصلة وفي أي شيء مادي كان أو معنوي أو أخلاقي لاتعطيها ثغرة فيك أجعل نفسك وحياتك كتاب مكشوف امامها أجعلها صنو نفسك وروحك ( زي النوع الوقتو كلو في الشارع تسمع ضحكو في الشارع مع اصحابه واول ما يدخل البيت يركب وش خشب لي مرتو من أحق بحسن صحابتك وونستك اليست هذه التي تزوجتك ؟؟ وجعلتك شريك حياتها ) ومن يفتكر بان المادة هي مايحرك الزوجة غلطان ربما احترمت زوجة زوجها الفقير العدمان ولربما اشتهت زوجة رجل غني ان يتزوجها فقير يحسسها بكينونتها ويعطيها حقوقها
حينها لن تجد الا ان تحبك وتقدرك وستجد الزوجة التي تطيعك وتترك اهلها عشانك
لكن نوعك البقول ليك بخليها وبمشي ناس أمي ده يمين الزوجة ماتديك قيمة ولاتعمل ليك حساب بي شلن ههههههههههههه
قال امشي ناس أمي قال ???
بالله شوف جنس الخيابة دي
لا والعجيبة بيعتبر نوع من كروت الضغط
طيب ماذا ستفعل برجولتك ومبادئك وانت تضغط على زوجتك بمثل هذا الاسلوب الخسيس
صراحة الجفاف موجود حتي مع الازواج المقتدرين ماديا — لان هذه في تقديري طبيعة الاشياء — و ما في حاجة جديدة —- لكن المسألة اصبحت محلولة بصورة كبيرة :-
توجد قنوات تلفزيونية عديدة للنساء
و يوجد الانترنت للرجال
العشاء سندوتشات
و في غرفة النوم كل وجه علي جهة مختلفة لدواعي الارهاق و سوء المزاج —
المراة السودانية مرتبطة باسرتها السابقة ( بيت العيلة مثل ما يقول معظمهن ) اكثر من ارتباطها ببيت الزوجية 1000% – ودايماً نقناقا – وانت فى النهاية تجد نفسك ما اتزوجت المراة بس بل امها وابوها واخوانه واخواتها دا لو بقت بت حلال والا خالتى وعمتى وحبوبتى وبت اهلنا ؟ وبعدين عند النوم تجى فى اخر ثانية تغير ملابس المطبخ بى ملابس النوم وتنوم معاك – والله مصيبة كبيرة – ياخى اسكتن بس صمن خشمكن واحمدن الله – الواحدة مابتتمكيج وتتنظم الا تكون طالعة من البيت – داخل البيت ذى الشيطان تخوف – تجيب التياب كل يوم تشوف واحد من تيابك لابساهو واحدة تانية المهم الا الواحد يبطل شغلو ويكتب من الان الى يوم القيامة حتى يكمل بلاوى الزوجات السودانيات – ياريت لو اتعلمن حاجة من المسلسلات البحضرن فيها كل يوم دى على كل حال الما اتزوج انا عندى مايتزوج وعليه بالصيام والعاقل من اتعظ بغيره – نحنا شربنا مقلب ابن كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللب ملحوظة:
عشان ماتقولو شاب طايش انا راجل كبير ومقتدر مادياً وجسمانياً من قبل ان اتزوج وحتى هذه اللحظة – يا ناس المرأة السودانية محتاجة لاعادة تاهيل – نرجو اضافة ثقافة تكوين الاسرة فى جميع المناهج من الروضة حتى الجامعة وفى جميع الكليات
كثير من المجتمعات … المستقرة…. واقول المستقرة مرة اخري …. المتمدنة…. لما تشوف في مشكلة ما….. يتم جمع العلماء والمختصين ( وهل بقي منهم في بلادنا احد )…. يتم جمعهم …. والخروج برؤى توضع موضع التنفيذ …. وليس …. كمؤتمرات الارجاس التنظيرية …
المطلوب اعادة تأهيل …. للمفاهيم عن دور المرأة والرجل السوداني …. بدل ما يضيع اليوم …. كله ما بين الاكل والنوم والزيارات … والونسه …الخ
الامم الجادة ….. تحترم الوقت …. والواجبات ….
لكن من اين نبدأ مع ….. دمار البوت والكاكي …. لكل جميل …في بلادنا…
نسال الله ان يخلصنا من هؤلاء الارجاس ….اولا …… لنبدأ الحياة ……
ما أبقى ني وإضينة
لا بالله
ذي كان المرة شغالة وممشيا لينا أمورنا
مصدر دخل البيت ونحن ضاربانا عطلة … أجارك الله
كلام دا قولو لي زول عندو قنبور !!!
الملاحظ ان مثل هذه المواضيع الاجتماعية لا تحظى بتعليق القراء , بينما في المواضيع السياسية تجد كثيرا من التعليقات بالرغم من انها تعبر غالبا عن نفس المعنى
المسلسلات التركية واقع تركي غير معاش في في السودان لان معظم السودانين اسر محافظة والأتراك مجتمع مفتوح التركي في المسلسل او البطل يجى من الشغل وهو مدير او موظف ومعاه سيارة وشقة ويجي يعديها رومانسية كلو تمثيل في تمثيل
علينا التمسك بهدي المصطفي صل الله عليه وسلم وعدم تقليد أي حضارة وافدة
علينا التسمك بعاداتنا وتقاليدنا في التي ستخطو بنا الا الامام. والله الموفق
وتتهم النساء الرجل السوداني بأنه يعيش الرومانسية أيام الحب وأيام الزواج الأولى فقط، ثم تنزلق الكلمات تدريجياً إلى داخله ويلزم الصمت.. ليهرب الحب من أرض الواقع وينعدم حتى الحوار العادي.. عندها تلجأ المرأة إلى المسلسلات التركية.. والتي لا تشبه واقعنا بأي حالٍ من الأحوال.. فتنغمس فيها تعويضاً عن حياة الجفاف التي تعيشها…
اذا سكت الرجل فلتعلم المرأة ان هناك الكثير من الكلام الذي لا يعجبها يضمره الرجل وقد سكت لأنه لا يرى فائدة من الدخول معها في حوار جاد يؤدي الى نتيجة وهي ايضا لا تتقبل النقد وفي النهاية هي غير مستعدة لتعديل المسار ودائما ينقلب الموضوع الى هجوم مضاد تشنه المرأة على الرجل فيزيد الطين بلة لذلك ربما يرى الرجل ان السكوت افضل من معارك يومية تندلع في البيت مع طرف لا يؤمن بالحوار ودائما يصر على وجهة نظره مهما كانت مائلة….
موضوع حي بعكس واقعنا، و للسبب ده انتشرت مشاهدة المسلسلات التركية بقوة في البيوت السودانية لأن الناس بحسوا انهم مفتقرين للرومانسية رغم ان المسلسلات التركية معظمها خيالية و بعيدة عن الواقع
المسلسلات والافلام لا تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع . التعامل بين الزوجين في تركيا و مصر و الهند و في اي دولة أخرى هو مشابه تماما لما يحدث في السودان والمشهد المتكرر هو دخول الزوج الى البيت بعد يوم طويل وكلام كتير في العمل او خارج البيت تستقبلة الزوجة التي لم تخرج ولم تتحدث مع شخص اخر ربما وهي طالعة من المطبخ بكم هائل من المواضيع المملة وتفاصيل لا تعني له شيئا فيظل صامتا على امل ان تصمت ولو قليلا .
لكن المشهد التمثيلي في المسلسل نشاهد الزوجة وهي في اجمل ثياب ومكياج وسفرة الطعام وهي جاهزة وتستقبلة عند مدخل الباب بابتسامة عريضة وكلمات ترحيب رقيقة فيبادلها الزوج هذا الجمال بتعبيره عن افتقادها واشتياقه لها طوال اليوم . الخ
فهي دعوة لجميع النساء في جميع دول العالم لتقليد هذا المشهد التمثيلي الذي لا يمت الى الواقع بصلة وللرجال كذلك لتقدير هذا المخلوق اللطيف الذي يتفانى في حبه لك.
الخلاصة لجميع النساء عندما يحضر الزوج من العمل حاولي تجنب فتح أي نوع من المواضيع فقط ركزي على الترحيب به وجهزي الاكل بسرعة وتوفير مكان هادي للراحة بعد ساعة الى ساعتين فهو لك أفعلي به ما تشائين وخليك خفيفة الظل وبطلي لياقة واذا رفض امر ما اليوم قد يوافق عليه غدا
الملاحظ في الباحثات الاجتماعيات إغفالهن عن قصد عدم إهتمام المرأة بمظهرها في البيت بعد الزواج وتهيئة المناخ الملائم للزوج لأخذ راحته في بيته لإزالة تعب العمل والإلتفات لمسؤليته داخل البيت .
رومانسية شنو البعرفوها السودانيات
الواحده تقول ليها بحبك تقول ليك خلي العواره.
تقول ليها جيبي قدوم تديك أم دلدوم
وبعد شهرين وإنت مرفوف في الرف تقول ليها يابت الناس شنو نحن مافاقدين حنان وليلة القدر تكون جاتك لو،،،وافقت وقالت ليك خلاص خليني ،أرضع ولدي عشان ينوم والشافع
تقول متحالف أمه يحلف ما،،،ينوم في النهايه تنوم إنت والغبينه تشقك عليها وعلي الشافع إبن الكلب
والله ي اخواني هي كلها تلات شهور كحد اقصى و تبقالك العزوبيه ذي الجنه ونعيمها ..
قال لا فض فوه
( أنا مستخدم معها أسلوب تهديد صعب ما أظن راجل سبقني عليه إن كترت الكلام أوضتي وملابسي في بيت أمي قاعدات طوالي بمشي هناك وأخليها) .
بالله ده راجل ده تخليها وتمشي بيت امك ياكبير ههههههههههههه
والله فعلا هناك من صنف الرجال من لايستحق أصلا ان يكون رجل
وربما فاقته زوجته رجولة وجسارة ده شنو ده ياخ
المراة مفتاح التعامل معها واحد أن تكون رجل بمعنى الكلمة تملا مكانتك وتقوم بواجباتك وتكون راجل مسؤول تحتويها وتشملها برعايتك وتقوم على حقها ولاتسيء ولاتنبذ اهلها ولاتجرح مشاعرهاكان ما عندك كلام كويس تقولوا أحسن تسكت ولاتتكلم المراة كائن عجيب لايمكننا ان نعيش بدونه فبدل من المجمجة ونوع البقول ليك امشي بيت امي ده خليك راجل حتى حين تختلف معها لاتفارقها أبدا خلي عينها على طول عليك تاكد ستعرف معدنك وقدرك وستقدرك التقدير الذي تريده مافي شيء بلاش عايز احترام وتقدير أبذل مجهود يعيطيك هذه المزية لكن داير راحة نفسك وتقعد تتسوى زي الحريمات وتنيص وتمشي بيت أمك هههه ده مابحلك
أبداً ماتدي زوجتك فرصة لتستنقصك أو تستحقر فيك خصلة وفي أي شيء مادي كان أو معنوي أو أخلاقي لاتعطيها ثغرة فيك أجعل نفسك وحياتك كتاب مكشوف امامها أجعلها صنو نفسك وروحك ( زي النوع الوقتو كلو في الشارع تسمع ضحكو في الشارع مع اصحابه واول ما يدخل البيت يركب وش خشب لي مرتو من أحق بحسن صحابتك وونستك اليست هذه التي تزوجتك ؟؟ وجعلتك شريك حياتها ) ومن يفتكر بان المادة هي مايحرك الزوجة غلطان ربما احترمت زوجة زوجها الفقير العدمان ولربما اشتهت زوجة رجل غني ان يتزوجها فقير يحسسها بكينونتها ويعطيها حقوقها
حينها لن تجد الا ان تحبك وتقدرك وستجد الزوجة التي تطيعك وتترك اهلها عشانك
لكن نوعك البقول ليك بخليها وبمشي ناس أمي ده يمين الزوجة ماتديك قيمة ولاتعمل ليك حساب بي شلن ههههههههههههه
قال امشي ناس أمي قال ???
بالله شوف جنس الخيابة دي
لا والعجيبة بيعتبر نوع من كروت الضغط
طيب ماذا ستفعل برجولتك ومبادئك وانت تضغط على زوجتك بمثل هذا الاسلوب الخسيس
صراحة الجفاف موجود حتي مع الازواج المقتدرين ماديا — لان هذه في تقديري طبيعة الاشياء — و ما في حاجة جديدة —- لكن المسألة اصبحت محلولة بصورة كبيرة :-
توجد قنوات تلفزيونية عديدة للنساء
و يوجد الانترنت للرجال
العشاء سندوتشات
و في غرفة النوم كل وجه علي جهة مختلفة لدواعي الارهاق و سوء المزاج —
المراة السودانية مرتبطة باسرتها السابقة ( بيت العيلة مثل ما يقول معظمهن ) اكثر من ارتباطها ببيت الزوجية 1000% – ودايماً نقناقا – وانت فى النهاية تجد نفسك ما اتزوجت المراة بس بل امها وابوها واخوانه واخواتها دا لو بقت بت حلال والا خالتى وعمتى وحبوبتى وبت اهلنا ؟ وبعدين عند النوم تجى فى اخر ثانية تغير ملابس المطبخ بى ملابس النوم وتنوم معاك – والله مصيبة كبيرة – ياخى اسكتن بس صمن خشمكن واحمدن الله – الواحدة مابتتمكيج وتتنظم الا تكون طالعة من البيت – داخل البيت ذى الشيطان تخوف – تجيب التياب كل يوم تشوف واحد من تيابك لابساهو واحدة تانية المهم الا الواحد يبطل شغلو ويكتب من الان الى يوم القيامة حتى يكمل بلاوى الزوجات السودانيات – ياريت لو اتعلمن حاجة من المسلسلات البحضرن فيها كل يوم دى على كل حال الما اتزوج انا عندى مايتزوج وعليه بالصيام والعاقل من اتعظ بغيره – نحنا شربنا مقلب ابن كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللب ملحوظة:
عشان ماتقولو شاب طايش انا راجل كبير ومقتدر مادياً وجسمانياً من قبل ان اتزوج وحتى هذه اللحظة – يا ناس المرأة السودانية محتاجة لاعادة تاهيل – نرجو اضافة ثقافة تكوين الاسرة فى جميع المناهج من الروضة حتى الجامعة وفى جميع الكليات
كثير من المجتمعات … المستقرة…. واقول المستقرة مرة اخري …. المتمدنة…. لما تشوف في مشكلة ما….. يتم جمع العلماء والمختصين ( وهل بقي منهم في بلادنا احد )…. يتم جمعهم …. والخروج برؤى توضع موضع التنفيذ …. وليس …. كمؤتمرات الارجاس التنظيرية …
المطلوب اعادة تأهيل …. للمفاهيم عن دور المرأة والرجل السوداني …. بدل ما يضيع اليوم …. كله ما بين الاكل والنوم والزيارات … والونسه …الخ
الامم الجادة ….. تحترم الوقت …. والواجبات ….
لكن من اين نبدأ مع ….. دمار البوت والكاكي …. لكل جميل …في بلادنا…
نسال الله ان يخلصنا من هؤلاء الارجاس ….اولا …… لنبدأ الحياة ……
ما أبقى ني وإضينة
لا بالله
ذي كان المرة شغالة وممشيا لينا أمورنا
مصدر دخل البيت ونحن ضاربانا عطلة … أجارك الله
كلام دا قولو لي زول عندو قنبور !!!
والله حقيقة النسوان السودانيات بقو غير منطقيين وحتي اهلهم برضو , زمان كانت في موضة انت شغال شنو ومرتبك كم, خلو الكلام دا نسبة للوضع الاقتصادي بقو يفتشوا في جنسك شنو وساكن وين , عشان كدا فتحت للسودانيات مرة واحدة وكنت في علاقة مع فتاة روسية ولكن لم نتفق والان في علاقة مع فتاة تركية مسلمة وبيننا الكثير من الاشياء المشتركة وامل ان تنتهي على خير ونهاية سعيدة , الفتاة السودانية مهمة كبنت لبلدي وتفهم العادات والتقاليد ولكن معظمهن اصبحوا غير منطقيين لذلك عزوف الشباب عن الزواج صار واقعاً والبحث عن شريك الحياة خارج الحدود وهذا عن تجربة واعرف الكثير متزوجين من اجانب لانه حتي واذا اصبحت الفتاة منطقية فاهلها غير منطقين , ولكن الزواج عبارة عن عقد فقط ولكن صار الان تنافس في البهرجة والكماليات التي تحطم نفوس الشباب للزواج وغلاء المعيشة المستمر, فيجب ان نكون واقعيين ولا تجرنا التقاليد للهاوية