د. عادل عبد الغني: القضية التي خسرتها وهزتني لم تكن لتقصير من جانبي وإنما للاختلاف القانوني

(الأفوكاتو) د. عادل عبدالغني أحمد، أحد أبرز رجال القضاء الواقف في السودان حاليا، وكان القاسم المشترك الأعظم في أشهر وأصعب القضايا التي وقعت في السنوات الأخيرة، وحاز شهرة واسعة بتوالي الظهور في قضايا القتل العمد حتى قيل عنه “عادل البيحل كاتل الذمة” وعلى رأسها “مقتل الصحفي محمد طه محمد أحمد” و”مقتل الدبلوماسي الأمريكي ” و”مقتل عوضية عجبنا” وغيرها من القضايا التي لا تعد ولا تحصى.
(التيار) جلست إليه في “ونسة عصرية” في منتدى “كباية شاي” نهار الخميس الماضي، في مؤانسة امتدت لساعات حول القانون والحياة، وأزاح عادل عبد الغني الستار عن تفاصيل حياته الشخصية والمهنية وانهمرت دموعه وخنقته العبرة أثناء استعادته لمسيرة كفاح والده الذي أظهر حرصا شديدا على أن يمضوا قدما في التعليم رغم قسوة الظروف وشظف العيش وضيق الحال.. وإلى التفاصيل:
الخرطوم : عمار حسن
لحظة الإعدام..!
القضية التي أتى بها رجل أعمال مشهور جدا دعني أكون صريحا معك وانا دائما أقول الأسماء وليس في هذا حرج أتي بها رجل الاعمال صديق ودعة، وكان رجل أعمال ناجح وانا اشتغلت هذه القضية وحكم على المدان بالإعدام وتم تأييده لاخر مرحلة، وفي تلك الايام بدأ تنفيذ حكم الاعدام عصرا بعد أن كان يتم تنفيذه فجرا، وجئت راجلا بكوبر وفجأة تذكرت القضية وكان الوقت الساعة بالضبط الثالثة والنصف عصرا وحزنت جدا لدرجة أني رجفت وغلبني أقود العربة وتوقفت وأمام السجن يوجد منزل الرشيد الطاهر وهو كان مثل والدي، الله يرحمه ، وشعرت بـ”دوخة” فتوقفت ووضعت يدي على الدركسون وشايف الولد بعدمو فيه والمشنقة من تلك المنطقة لا تبعد أكثر من 150 متر ًا لأنها تقع في الجزء الشرقي من السجن على بعد 40 متر من الحائط الشمالي الشرقي ووضعت يدي وشايف الولد بعدمو فيه.
ارتباط نفسي..!
وبعد 5 دقائق قلت دا كلام ساي وادرت محرك العربة وغادرت المكان، في اليوم التالي أتاني صديق ودعة في المكتب وقال لي “ما بتجي تشيل معانا الفاتحة مالك؟” قلت له ليه؟ قال لي الولد أعدموه سألته متى؟ قال أمس الساعة الثالثة والنصف، أحيانا يوجد ارتباط نفسي بين المحامي وبين القضية ودائما ما ننصح بأننا نبتعد من مثل هذه المشاكل يعني أنت لا تتبنى وتتقمص هذه القضية وتدافع عنها في حدودها بتجرد مهني ولا تتبناها من ناحية مشاعر، وأنا كنت محامي دفاع وخسرت القضية وخسرت قبلها الكثير من القضايا .. بالمناسبة أشطر المحامين هو الذي يخسر أكثر لأنه تأتيه القضايا الأصعب، عايز تخليني أجي التيار وأقول أنا محامي شاطر وهذه مضادة لأخلاقيات المهنة عموما نحن مهنتنا فيها ضوابط دقيقة جدا إذا الناس لم تراعها ستنزلق الى منزلقات ستصمه حتى لو صعد في الرأي العام أن يصمد في ذهن الزملاء لأن مقياسهم أكثر دقة.
وحي قضية شدّو..!
قبل أيام وأنا بشتغل في قضية قتل كأنه نزل علي وحي في قضية شدو، وفي تلك القضية عندما كان يشتغل في قضية مدبري انقلاب مايو كان يستجوب واحد من الضباط وقال له انت في اليوم الفلاني انت مشيت حضرت الاجتماع قال نعم وسأله الاجتماع حضره فلان وفلان ؟ قال نعم، وأين كان ؟ فأجاب في المكان الفلاني وقال له انت قلت في الاجتماع كان يوجد غداء؟ قال نعم، وساله الغداء كان بي شنو فقال كسرة بي ملاح ويكة ، وسأله من التاريخ قال يوم 29مايو 1969 قال له يا فلان سنة 1976 يوم الانقلاب إنت كنت شغال في الوحدة الفلانية؟ قال نعم ومن الناس الذين تحركوا لإرجاع نميري ؟ قال صحيح قال له في ذلك اليوم عندما تحركت الى الوحدة قابلت منو؟ قال لا أتذكر . وسأله حركت كم دبابة قال لا أتذكر، قال له سنة 1969 اتذكرت كسرة بي ملاح ويكة وسنة 1976 لا تتذكر أنك حركت كم دبابة ولا قابلت كم ضابط أو حركت من من الجنود!!
على نهج شدو ..!
أنا شغال في “كيس” القتل كانت شاهدة الدفاع امرأة أتو ا بها وانا اعرف انها كاذبة وقالت متحدثة عن الحادث وفي يوم وقوعها أنها ذهبت مع إحدى النساء والمتهم كان متزوج المرأة وقتل المرحوم عندما وجده مع زوجته، وقالت الشاهدة “أنا جئت في نفس اليوم والمرأة قالت لي انها تود الخروج مع زوجها في رأس السنة وسنذهب الى كورنثيا وجئنا وجلسنا واتونسنا واتدخنا مع بعض، وبعد ذلك انا خرجت وهي خرجت مع الرجل وذهبوا” .. هذا الكلام في رأس السنة 2015 ونحن في 2017، قلت لست متاكدة لها إنتي متذكرة؟ قالت نعم طوالي خطرت ببالي قضية شدو قلت لها رأس السنة كان يوم شنو؟ قالت لي يوم خميس او جمعة لست متأكدة، ثم سالتها بعد ذلك ذهبت الى أين؟ فقالت المكان الفلاني والفلاني والفلاني، قلت لها طيب رأس السنة 2015 كان يوم شنو؟ قالت لست أدري، قلت لها رأس السنة 2016 كان يوم شنو؟ قالت ما متذكرة، طيب رأس السنة 2017 كان يوم شنو؟ قالت ما متذكرة، قلت لها معقولة اتذكرتي رأس السنة 2015 كان يوم خميس او جمعة واتدخنتو سوى، ولم تتذكري سنة 2017 الغريبة إنتي في ذلك اليوم أخدتي معاها بوخة ولا شنو؟
رجل ملهم..!
طبعا لكي نقفل روتين المحكمة نقوم نخرم قليلا لكن الرسالة وصلت، فهذا عبد العزيز شدو رجل ملهم وكانت تأتيني نفس أسئلته لكن في صياغة أخرى وهكذا يكون المعلم، بالمناسبة أنا قارنت أداء عبد العزيز شدو بمحاكمة مايك تايسون وعشيقته ، وكانت منقولة دائما في قنوات الـ”السي ان ان ” وكنا نذهب ونحضرها عند الذين يمتلكون جهاز الديجتال، وعندما أقارن المحامي الذي تتحدث عنه أمريكا كلها وتعجب به الشاشات وأخذ ملايين الدولارات في قضية تايسون وكانت أتعابه 9 ملايين دولار عندما أقارنه أجده تلميذا ضئيلا أمام شدو، وخلينا أدي الرجال حقها على فكرة أنا تدربت على يد المرحوم الدكتور فتح الرحمن عبد الله الشيخ وكنت ذلك الوقت في الجامعة ثم المرحوم مولانا مجذوب علي حسيب، نائب رئيس القضاء الاسبق وتتلمذت على يد كبار المحامين الذين حضرت مرافعاتهم .
المحامون والتمثيل..!
وعن أداء المحامي في المحاكم قال دكتور عادل أصلا القصة ليس لها علاقة بالتمثيل قد تختلف المسألة من طريقة شخص يتكلم إلى طريقة شخص آخر يعني الشخص يتحدث في المحكمة بيديه ورجليه خارج المحكمة أيضا يتحدث بنفس الطريقة، صحيح أحيانا الأداء قد يكون جيدا ، يعني أنت كمحامي من لبسك ونظافتك وأناقتك وجزمتك كلها أشياء للدلالة على الاحترام ويمكن الصلعة تعطيك الاحترام كما أن الشعر المتساقط أيضا يمكن أن يعطيك الاحترام، وعندما يكون دور المحامي تمثيل يكون شيئا مملا وعندما يكون تلقائي يكون شيئا جميلا ، لكن عموما أي شيء “أوفر” ما كويس .
قضية أميرة الحكيم..!
من الذي قتل أميرة الحكيم؟ طبعا قبرت أسرار قضية أميرة الحكيم مع قبر جثمانها الطاهر و أيضا مع موت المتهم في تلك القضية بسجن كوبر وكذلك موت اخرين لهم علاقة بها، وإذا عندي معلومات أكيد ستكون عند الجميع لأنها يجب أن تملك وأن تعرف، بالمناسبة ثقافة المجتمع ليست غريبة كما لا نستغرب إجرام الفيلسوف فمثلا في تاريخ البشرية عرف عن أوسكار وايلد الكاتب الشهير المعروف بانه كان قاطع طرق وكان من الشواذ ومن المجرمين ولكنه مات وهو من أشهر الكتاب ومن عظماء بريطانيا.
طبعا انتم ذكرتموني فترة مهمة وهي أيام الديمقراطية وفي تلك الفترة أثيرت الكثير من القضايا ليست السياسية فحسب وإنما القضايا العلمية والفكرية وكان من ضمنها أسئلة حول نشأة الكون، وأسئلة حول نظرية التطور، وأصول الاديان، والكثير من الاسئلة التي كان يدلي فيها كل بدلوه، وكان يوجد الشيوعي واليهودي والبعثي والدارويني والفيزيائي وكل كان يدلي برأيه.
غض الطرف عن الظلم..!
ظلم كبير يمر امام عينيك أحيانا وتغض الطرف عنه! بالطبع أنت لا تستطيع ان تكون مصلحا في كل شيء وتتألم كثيرا بسبب الظلم الذي يمر أمامك، ونحن في هذه المحاماة عاصرنا ظلما وظلامات، عاصرنا مثلا ايام الطوارئ في عهد نميري وكلكم يذكر ما حاق بالناس من ظلم في تلك المحاكم، ثم بعد ذلك في فترات كثيرة متعددة حتى في بداية حكومة الإنقاذ كانت هنالك محاكم أمن الثورة والاعتقالات وبيوت الاشباح والكثير نراه لكن ماذا نفعل؟ المحاماة تملك القلم والصوت، ولا تملك البندقية، أحيانا عندما تكمم الافواه وتكسر الأقلام يصمت المحامي، ولكن صمت المحامي هو جزء من صمت الشعب كما يصمت الصحفي والمهندس والطبيب، وهنالك المهندس الذي يرى مخالفات في مواصفات المباني والطرق عندما يرى تلاعبا بكميات المواد التي تستخدم في البناء وخلافها.. هذا نوع من الصمت، وكل يؤثم بعدم مقدرته على محاربته هذا الظلم ، فإن كان قادرا فليحاربه بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وهو أضعف الايمان..
شعر وفكر وثقافة..!
تربطني علاقة جيدة بهاشم كرار وحسن ساتي ومحمد لطيف والى حد ما أحمد البلال الطيب والصحفيين المرتبطين بجريدة الايام وتجمعنا مجالس شعر وفكر وثقافة وتمتد من حديقة الجرايد إلى المنازل وكان معنا الشاعر القدال والفنان عبد العزيز العميري وهذه العلاقات نفتخر ونعتز بها.
تطوير المهنة..!
الحديث عن اسهامات أي محامي يجب ان تحفه المحاذير حتى لا يصبح دعاية للنفس الأمر المحرم قانونا ومستهجن مهنيا ولكن انا اعتز بشيء ليس له علاقة بالأداء القانوني وإنما الانتماء للمهنة وليس الأداء وأعتز بأني منذ تخرجت بذلت اهتماما والتزاما بالتدريب وتطوير المحاماة وكنت دائما أستوعب بمكتبي عددا كبير ا من المحامين تحت التدريب وفي معظم الاحيان أتصيد أوائل الدفعات من كل الجامعات السودانية، أذهب الى جامعة النيلين والزعيم الأزهري وأمدرمان الإسلامية والخرطوم وأتصيد الأوائل وأستقدمهم إلى مكتبي حتى بلغ عدد المتدربين عندي أكثر من 300 محامي ومحامية، منهم في القضاء ومنهم في النيابة وعدد كبير يعمل في المحاماة داخل وخارج السودان، ولدي تقريبا 70 محامي في جنوب السودان في القضاء والمحاماة والنيابة ومنهم مدّعِ عام، وأعتز بهذا اأيمر كثير جدا.
الاتجاه نحو التدريس..!
وأعتز أيضا بالمساهمة في بعض السوابق القضائية، وعندما أقول بالسابقة ليس مهما أني كسبت القضية أو خسرتها.. المهم في تطوير الكثير من الثوابت وهذه ليست دعاية مهنية، كذلك الآن اتجهت الى التدريس في عدد من الجامعات على مستوى البكالريوس والماجستير وأشرف على رسائل ماجستير من خارج السودان بتكليف من بعض الجامعات.
التيار
أظنك تقصد أوجي سامبسون الذي قتل زوجته وليس مايك تايسون ياأستاذ.
وددت لو اشار الدكتور عادل لمبحثه الحاذق في رسالة الدكتوراةوهي مما يلزم ان تتاح ليس لرواد القانون وحدهم بل لجمهور واسع كونها تمس جوانب ذات صلة عميقةبحراك المجتمع وقد اهاني عادل نسخة منها احتفاء بزيارة احد معلميه في ثانوية الحصاحيصا في مكتبه .الرسالةحول ادارة النظام الجنائي في ازدواجيته في السودان ولايتسع المجال لافكارها ويكفي ان اذكر ان من بين توصياتها في فصل النيابة العامة عنوان الرسالة
Adminstration Of Criminal Justice In Sudan. An Overview Of A Dual System
وقدمت في الجامعة الامريكية في لندن ومعروف عنها احتفاؤها بالخبرات وتجارب طلابها في هذا العلم على وجه الخصوص
لعل دكتور عادل ينشرها حتى لا يقتصر نفعها على طلابه فقط وله وافر التحايا
ا
الحاصل شنو؟
اللقاء ده دعايه ليك يا استاذ ولا يجوز قانونا… انت الان تعرض نفسك في السوق عديل
الناس دي حصل ليها شنو؟ ماذا دهاكم؟ يحتمل أكون غبي ما قادر استوعب؟ على كل حال ضحالة مخيفة وهراء أجوف وإساءة للقضاء والعلم والعمل ولكل شيء
المحامي دائما يركض خلف المال مثله مثل الطبيب, مهن غالبية ممارسيها مرتزقة
البلد المافيها تمساح يقدل فيها الورل
تبا لك ولبدريه الترزيه وللمافون سبدرات ولكل من ساهم ويساهم في الدفاع عن القطط السمان سعيا وراء المال الحرام المنهوب من حر فقر الشعب ، ثلاثتكم رفضتم تمثل الاتهام والنيابه وقبلتم الدفاع عن الباطل البين كما الشمس في كبد السماء ، فعن اي قيم تتحدث واي اخلاق و حق تتبع ؟؟!!
المؤسف في الامر رغم اقتناعنا بان الحمله صوريه إلا انه كان يمكننا نقلبها في غاية الجديه لو وجدنا رجال قانون وطنيون اكفا في تمثيل الاتهام والنيابه دفاعا عن حق الشعب المنهوب ، فيا خساره فيك ، اما فيهم (بدريه وسبدرات ) فهم اصلا من اسمن القطط السمان
اهلنا بقولو الحسنه معطت شنب الأسد…
ده واحد من اكثر المحاميين سفاهه وضحاله علم بالقانون لكن القصايا ذات الاهتمام الجماهيري هي ما اكسبته الشهرة … ودائما ما تجده على موائد اللئام والفسده وعلى بوابات القضايا التي تخلق رنينا مدويا في صفحات الصحف واهتمامات الناس… هو لايهتم بالعداله ولا يهتم بعملائه.. هو يهتم فقط برسوم اتعابه زائدا الضجه الاعلامية… لو بعث مسيلمة الكذاب ووقف في محاكمة لما تردد هذا المأفون في الدفاع عنه .. وياجرايد اكتبي .. ويمشي يشرب وشوف كلام الناس
قال هذا الكذاب :
( وجئت راجلا بكوبر وفجأة تذكرت القضية وكان الوقت الساعة بالضبط الثالثة والنصف عصرا وحزنت جدا لدرجة أني رجفت وغلبني أقود العربة وتوقفت وأمام السجن يوجد منزل الرشيد الطاهر وهو كان مثل والدي، الله يرحمه ، وشعرت بـ”دوخة” فتوقفت ووضعت يدي على الدركسون وشايف الولد بعدمو فيه والمشنقة من تلك المنطقة لا تبعد أكثر من 150 متر ًا لأنها تقع في الجزء الشرقي من السجن على بعد 40 متر من الحائط الشمالي الشرقي ووضعت يدي وشايف الولد بعدمو فيه. )
أولا :- منزل الرشيد طاهر بكر بالقرب من كبرى الجيش ، اى امامك وانت قادم من الخرطوم
ثانيا :- سجن كوبر مسور بأسوار عالية لا يمكن ان تشاهد ما بداخله
ثالثا :- المشنقة في غرفة مغلقة ولا توجد في الحوش ولا في العراء
فكيف له ان يقول ( شايف الولد بعدمو فيهو )
كذاب
ثم
ما هذا اللقاء التافه والسطحى مواضيع سطحية كأنه لقاء مدفوع الاجر وعبارة عن دعاية وإعلان
عادل عبدالغنى معروف انه كان وهو طالب في الاتحاد الاشتراكى تبع نميرى ، عندما كان الناس ضد نميرى هو كان معه في الاتحاد الاشتراكى وجيى هسع يقول طوارى نميرى كانت ظلم ، ياخى كل من درس في الجامعة أيامه يعرف انتهازيته
( وسأله حركت كم دبابة قال لا أتذكر، قال له سنة 1969 اتذكرت كسرة بي ملاح ويكة وسنة 1976 لا تتذكر أنك حركت كم دبابة ولا قابلت كم ضابط أو حركت من من الجنود!!)
( قلت لها معقولة اتذكرتي رأس السنة 2015 كان يوم خميس او جمعة واتدخنتو سوى، ولم تتذكري سنة 2017 الغريبة إنتي في ذلك اليوم أخدتي معاها بوخة ولا شنو؟ )
عندما يتجه المحامي إلى التلاعب بذاكرةالشاهد … وما يصدر من تناقضات لفظية في شهادته في ذلك مساعدة للجاني على الهروب من العقاب لأنه هنا يعتمد على ما يعرفه أهل القضاء بـ(القرينة الكاذبة) وذلك لورود الاحتمال فيها حتى ولو كان الشاهد صادقا وهو هنا يعتمد على مبدأ (الحدود تُدرأ بالشبهات) … نعلم أن العمل بالقرائن إذا تم تجاهله بالكلية قد يؤدي إلى إقامة باطل وضياع حقوق كما يقول إبن القيم … لكنه- إبن القيم- أضاف أن التوسع فيها والاعتماد عليها يوقع في الظلم والفساد… فالذاكرة ليست لوحا من حديد تنقش فيه ما تريد لتستحضره متى ما تريد … ممكن أن ترسخ أحداث قديمة ويتم تذكرها على نحو أفضل من أحداث أقرب … بسبب ما لهذه الأحداث من أثر على الشاهد … فكلما عظم أثر الحدث كلما رسخ في الذاكرة … كما أن الحدث نفسه قد يكون مدعاة لأن يذكره من حضره أو شارك فيه أمام آخرين كلما جاءت مناسبة حتى يحقق مزيدا من الرضا والتقدير لنفسه كشريك فيه، مثل من تذكر أحداث 69 ولم بدقة ما جرى في 76 …
أحيانا سمعة المحامي وضعف القاضي وتردد الشهود قد تؤدي لفشل القضية لمصلحة المحامي …
الإثبات الآن وخاصة في جرائم القتل لم يعد يعتمد كثيرا على القرائن بمفهومها القديم كالتلاعب بذاكرة الشهود لإيقاعهم في إحتمال الشك …القرائن في زماننا هذا صارت مرتبطة بمسرح الجريمة … وتطورت تماشيا مع التطور العلمي وتقوم على استشارات وبحوث فنية ومعملية بحيث إذا وفرها القائمون على البحث الجنائي لن يجد فيها (المحامي) منفذا … مثل(تقرير الطب الشرعي… البصمة الوراثية … التحليل المعملي لما تركه الجاني في مكان الجريمة كالبصمة، الشعر، آثار الأقدام، الروائح وغيرها) ولأننا متأخرون كثيرا في هذا الجانب يلجأ محامو الجرائم الحدية إلى تحقيق مبدأ الشك في قضاياهم … لذلك هم كثيرا ما يفشلون في القضايا المدنية …
في ظني أن واجب المحامي يتصاعد كلما زادت شهرته وبانت كفاءته في مجتمع القضاء … واجبه يتصاعد ليصل مرحلة تجعله منافحا عن الحق العام ومواجهة ظلم السلطة المتمثل في تجاوز مبادئ الدستور والإمعان في تضييع الحقوق ونشر المظالم …
عادل عبد الغني الفرحانين بيهو زيو وزى اى محامي في السودان
لم نسمع نه ان تصدى لقضيه فيها انتهاكات دستوريه بحق وطنه وشعبه.
لم نسمع عنه انه تصدى لتجاوزات قانونيه يقوم بها اى مسؤول في الدوله
لم نسمع انه قدم عونا قانونيا مجانيا خالصا لوجه لمسكين في ورطه قانونيه
ولايقدر علي الدفاع عن نفسه لفقره.
عادل عبد الغني لم نسمع انه قام بتنوير الشعب بالقانون كما يفعل الاستاذ
العلامه المحامي اديب عبد الله .
ياعادل عبد الغني قيامك بالدعايه لنفسك بهذه الطريقه المقززه وفي جريدة
الدار المشبوهه التي يملكها احد مطبلاتية الكيزان الرخيس ود البلال يترك
علامات استفهام كثيره حول الدور الخسيس الذى يحاك ضد الشعب السوداني في
الظلام خصوصا وانت تسعي للدفاع عن من سرقوا ونهبوا الشعب وأفقروه.
الزول دا كان كارثة في جامعة الخرطوم، كلما تحصل حاجة كارثة بطالة يسموها بيها، سموهو عادل سمستر لما اقترحت إدارة الجامعة هذا النظام الأمريكي ورفضه الطلاب، وهو أيده وحصل تسمم بالجبنة في قاعات الطعام في الداخليات جامعة الخرطوم كانت تطعم طلابها ومسكناهم رفاهية تمام حتى أيام نميري، قامو سموهو عادل جبنة، كان بتاع اتحاد اشتراكي معروف مع شلة من الانتهازيين لكن هو زول شاطر وانجليزيتو مكربة من أيام كان طالب، سلام يا عادل جبنة
قرأت رسالة دكتور عادل ومبدأ اهتمامي بها كان من جهة اني احد المعلمين باما يدفعهم مما نرى التحية والتقدير للدكتو وجهده القانوني المتميزلثانوية للدكتور لكن تكشفت لي الرسالة عن قيم علمية باهرة في ذاتها ولها مساس قريب بعدة اختصاصات مجاورة احدها مجال اعمل فيهوكما ظل عادل عظيم الوفاء لمعلميه وزملائه فقد شرعنا جماعة منا في ترجمة اجزاء من الرسالة الفاخرة بحق لتقريبها لبعض هؤلاء المنتقدين الذين يدفعهم
أظنك تقصد أوجي سامبسون الذي قتل زوجته وليس مايك تايسون ياأستاذ.
وددت لو اشار الدكتور عادل لمبحثه الحاذق في رسالة الدكتوراةوهي مما يلزم ان تتاح ليس لرواد القانون وحدهم بل لجمهور واسع كونها تمس جوانب ذات صلة عميقةبحراك المجتمع وقد اهاني عادل نسخة منها احتفاء بزيارة احد معلميه في ثانوية الحصاحيصا في مكتبه .الرسالةحول ادارة النظام الجنائي في ازدواجيته في السودان ولايتسع المجال لافكارها ويكفي ان اذكر ان من بين توصياتها في فصل النيابة العامة عنوان الرسالة
Adminstration Of Criminal Justice In Sudan. An Overview Of A Dual System
وقدمت في الجامعة الامريكية في لندن ومعروف عنها احتفاؤها بالخبرات وتجارب طلابها في هذا العلم على وجه الخصوص
لعل دكتور عادل ينشرها حتى لا يقتصر نفعها على طلابه فقط وله وافر التحايا
ا
الحاصل شنو؟
اللقاء ده دعايه ليك يا استاذ ولا يجوز قانونا… انت الان تعرض نفسك في السوق عديل
الناس دي حصل ليها شنو؟ ماذا دهاكم؟ يحتمل أكون غبي ما قادر استوعب؟ على كل حال ضحالة مخيفة وهراء أجوف وإساءة للقضاء والعلم والعمل ولكل شيء
المحامي دائما يركض خلف المال مثله مثل الطبيب, مهن غالبية ممارسيها مرتزقة
البلد المافيها تمساح يقدل فيها الورل
تبا لك ولبدريه الترزيه وللمافون سبدرات ولكل من ساهم ويساهم في الدفاع عن القطط السمان سعيا وراء المال الحرام المنهوب من حر فقر الشعب ، ثلاثتكم رفضتم تمثل الاتهام والنيابه وقبلتم الدفاع عن الباطل البين كما الشمس في كبد السماء ، فعن اي قيم تتحدث واي اخلاق و حق تتبع ؟؟!!
المؤسف في الامر رغم اقتناعنا بان الحمله صوريه إلا انه كان يمكننا نقلبها في غاية الجديه لو وجدنا رجال قانون وطنيون اكفا في تمثيل الاتهام والنيابه دفاعا عن حق الشعب المنهوب ، فيا خساره فيك ، اما فيهم (بدريه وسبدرات ) فهم اصلا من اسمن القطط السمان
اهلنا بقولو الحسنه معطت شنب الأسد…
ده واحد من اكثر المحاميين سفاهه وضحاله علم بالقانون لكن القصايا ذات الاهتمام الجماهيري هي ما اكسبته الشهرة … ودائما ما تجده على موائد اللئام والفسده وعلى بوابات القضايا التي تخلق رنينا مدويا في صفحات الصحف واهتمامات الناس… هو لايهتم بالعداله ولا يهتم بعملائه.. هو يهتم فقط برسوم اتعابه زائدا الضجه الاعلامية… لو بعث مسيلمة الكذاب ووقف في محاكمة لما تردد هذا المأفون في الدفاع عنه .. وياجرايد اكتبي .. ويمشي يشرب وشوف كلام الناس
قال هذا الكذاب :
( وجئت راجلا بكوبر وفجأة تذكرت القضية وكان الوقت الساعة بالضبط الثالثة والنصف عصرا وحزنت جدا لدرجة أني رجفت وغلبني أقود العربة وتوقفت وأمام السجن يوجد منزل الرشيد الطاهر وهو كان مثل والدي، الله يرحمه ، وشعرت بـ”دوخة” فتوقفت ووضعت يدي على الدركسون وشايف الولد بعدمو فيه والمشنقة من تلك المنطقة لا تبعد أكثر من 150 متر ًا لأنها تقع في الجزء الشرقي من السجن على بعد 40 متر من الحائط الشمالي الشرقي ووضعت يدي وشايف الولد بعدمو فيه. )
أولا :- منزل الرشيد طاهر بكر بالقرب من كبرى الجيش ، اى امامك وانت قادم من الخرطوم
ثانيا :- سجن كوبر مسور بأسوار عالية لا يمكن ان تشاهد ما بداخله
ثالثا :- المشنقة في غرفة مغلقة ولا توجد في الحوش ولا في العراء
فكيف له ان يقول ( شايف الولد بعدمو فيهو )
كذاب
ثم
ما هذا اللقاء التافه والسطحى مواضيع سطحية كأنه لقاء مدفوع الاجر وعبارة عن دعاية وإعلان
عادل عبدالغنى معروف انه كان وهو طالب في الاتحاد الاشتراكى تبع نميرى ، عندما كان الناس ضد نميرى هو كان معه في الاتحاد الاشتراكى وجيى هسع يقول طوارى نميرى كانت ظلم ، ياخى كل من درس في الجامعة أيامه يعرف انتهازيته
( وسأله حركت كم دبابة قال لا أتذكر، قال له سنة 1969 اتذكرت كسرة بي ملاح ويكة وسنة 1976 لا تتذكر أنك حركت كم دبابة ولا قابلت كم ضابط أو حركت من من الجنود!!)
( قلت لها معقولة اتذكرتي رأس السنة 2015 كان يوم خميس او جمعة واتدخنتو سوى، ولم تتذكري سنة 2017 الغريبة إنتي في ذلك اليوم أخدتي معاها بوخة ولا شنو؟ )
عندما يتجه المحامي إلى التلاعب بذاكرةالشاهد … وما يصدر من تناقضات لفظية في شهادته في ذلك مساعدة للجاني على الهروب من العقاب لأنه هنا يعتمد على ما يعرفه أهل القضاء بـ(القرينة الكاذبة) وذلك لورود الاحتمال فيها حتى ولو كان الشاهد صادقا وهو هنا يعتمد على مبدأ (الحدود تُدرأ بالشبهات) … نعلم أن العمل بالقرائن إذا تم تجاهله بالكلية قد يؤدي إلى إقامة باطل وضياع حقوق كما يقول إبن القيم … لكنه- إبن القيم- أضاف أن التوسع فيها والاعتماد عليها يوقع في الظلم والفساد… فالذاكرة ليست لوحا من حديد تنقش فيه ما تريد لتستحضره متى ما تريد … ممكن أن ترسخ أحداث قديمة ويتم تذكرها على نحو أفضل من أحداث أقرب … بسبب ما لهذه الأحداث من أثر على الشاهد … فكلما عظم أثر الحدث كلما رسخ في الذاكرة … كما أن الحدث نفسه قد يكون مدعاة لأن يذكره من حضره أو شارك فيه أمام آخرين كلما جاءت مناسبة حتى يحقق مزيدا من الرضا والتقدير لنفسه كشريك فيه، مثل من تذكر أحداث 69 ولم بدقة ما جرى في 76 …
أحيانا سمعة المحامي وضعف القاضي وتردد الشهود قد تؤدي لفشل القضية لمصلحة المحامي …
الإثبات الآن وخاصة في جرائم القتل لم يعد يعتمد كثيرا على القرائن بمفهومها القديم كالتلاعب بذاكرة الشهود لإيقاعهم في إحتمال الشك …القرائن في زماننا هذا صارت مرتبطة بمسرح الجريمة … وتطورت تماشيا مع التطور العلمي وتقوم على استشارات وبحوث فنية ومعملية بحيث إذا وفرها القائمون على البحث الجنائي لن يجد فيها (المحامي) منفذا … مثل(تقرير الطب الشرعي… البصمة الوراثية … التحليل المعملي لما تركه الجاني في مكان الجريمة كالبصمة، الشعر، آثار الأقدام، الروائح وغيرها) ولأننا متأخرون كثيرا في هذا الجانب يلجأ محامو الجرائم الحدية إلى تحقيق مبدأ الشك في قضاياهم … لذلك هم كثيرا ما يفشلون في القضايا المدنية …
في ظني أن واجب المحامي يتصاعد كلما زادت شهرته وبانت كفاءته في مجتمع القضاء … واجبه يتصاعد ليصل مرحلة تجعله منافحا عن الحق العام ومواجهة ظلم السلطة المتمثل في تجاوز مبادئ الدستور والإمعان في تضييع الحقوق ونشر المظالم …
عادل عبد الغني الفرحانين بيهو زيو وزى اى محامي في السودان
لم نسمع نه ان تصدى لقضيه فيها انتهاكات دستوريه بحق وطنه وشعبه.
لم نسمع عنه انه تصدى لتجاوزات قانونيه يقوم بها اى مسؤول في الدوله
لم نسمع انه قدم عونا قانونيا مجانيا خالصا لوجه لمسكين في ورطه قانونيه
ولايقدر علي الدفاع عن نفسه لفقره.
عادل عبد الغني لم نسمع انه قام بتنوير الشعب بالقانون كما يفعل الاستاذ
العلامه المحامي اديب عبد الله .
ياعادل عبد الغني قيامك بالدعايه لنفسك بهذه الطريقه المقززه وفي جريدة
الدار المشبوهه التي يملكها احد مطبلاتية الكيزان الرخيس ود البلال يترك
علامات استفهام كثيره حول الدور الخسيس الذى يحاك ضد الشعب السوداني في
الظلام خصوصا وانت تسعي للدفاع عن من سرقوا ونهبوا الشعب وأفقروه.
الزول دا كان كارثة في جامعة الخرطوم، كلما تحصل حاجة كارثة بطالة يسموها بيها، سموهو عادل سمستر لما اقترحت إدارة الجامعة هذا النظام الأمريكي ورفضه الطلاب، وهو أيده وحصل تسمم بالجبنة في قاعات الطعام في الداخليات جامعة الخرطوم كانت تطعم طلابها ومسكناهم رفاهية تمام حتى أيام نميري، قامو سموهو عادل جبنة، كان بتاع اتحاد اشتراكي معروف مع شلة من الانتهازيين لكن هو زول شاطر وانجليزيتو مكربة من أيام كان طالب، سلام يا عادل جبنة
قرأت رسالة دكتور عادل ومبدأ اهتمامي بها كان من جهة اني احد المعلمين باما يدفعهم مما نرى التحية والتقدير للدكتو وجهده القانوني المتميزلثانوية للدكتور لكن تكشفت لي الرسالة عن قيم علمية باهرة في ذاتها ولها مساس قريب بعدة اختصاصات مجاورة احدها مجال اعمل فيهوكما ظل عادل عظيم الوفاء لمعلميه وزملائه فقد شرعنا جماعة منا في ترجمة اجزاء من الرسالة الفاخرة بحق لتقريبها لبعض هؤلاء المنتقدين الذين يدفعهم
ياتو فيهم عادل عبد الغني؟ الإتنين شكلهم (لطخ) بصراحة قريت شوية من النص وما إرتحت وفيه إحساس بالمبالغة والشعور بالعظمة. وعامل فيها كلومبو بطريقة إستجواب الشهود. بلعب بذاكرة الناس. شنو يعني كان ياتو يوم رآس السنة ٢٠١٥ تجي تسألهم تاني في ٢٠١٧ عن يوم رآس السنة؟ ياخي الناس بتنسى كل يوم وكل شهر وأسبوع. قال خلاص الراجل إكتشف إنها كضابة!!
ياتو فيهم عادل عبد الغني؟ الإتنين شكلهم (لطخ) بصراحة قريت شوية من النص وما إرتحت وفيه إحساس بالمبالغة والشعور بالعظمة. وعامل فيها كلومبو بطريقة إستجواب الشهود. بلعب بذاكرة الناس. شنو يعني كان ياتو يوم رآس السنة ٢٠١٥ تجي تسألهم تاني في ٢٠١٧ عن يوم رآس السنة؟ ياخي الناس بتنسى كل يوم وكل شهر وأسبوع. قال خلاص الراجل إكتشف إنها كضابة!!