لكل من يشكك فى قدرات وإمكانيات السيد الصادق فليقرأ ماذا قال عنه أستاذ كمال الجزولى

الأستاذ كمال الجزولى يدلى بشهادته لقناة النيل الأزرق ويقول أن السيد الصادق لو تفرغ للفكر الأسلامى لما سمح لأمثال هؤلاء الكيزان أن يظهروا ، ويخيل لى أن أى شخص يكون قد فاته هذا اللقاء مع أستاذ كمال الجزولى يكون قد فاته الكثير ويرجع ذلك لأن فى كل بيت أكثر من ألف قناة تلفزيونية فضائية تتبعها ألف قناة للبث الأذاعى تبث الغث والسمين ، وحين كان مصدرنا للعلم والمعرفة الكتاب والمذياع ، كتاب يقرأ ومذياع يسمع ، خرج لعالمنا عبد الله الطيب والمحجوب وأدباء وعلماء كثر ، فالأكثار من الطعام الطيب يضر بالجسم فما بالك بالإكثار من مصادر الثقافة .
كل من لم تسمح له الظروف لسماع حديث أستاذ كمال الجزولى مع بنتنا المذيعة الراقية والجميلة شذى عبد العال عليه أن يدخل على الرابط برنامج زاوية الحوار | ضيف الحلقة أ/ كمال الدين الجزولي – القانوني الحقوقي والاديب فكمال الجزولى موسوعة لم تتح لها حكومات نميرى والبشير من تقديم نفسه لنا بصورة كاملة .
ما شدنى لحديث أستاذنا كمال الجزولى قوله ( أن السيد الصادق أفضل مفكر إسلامى لم يجود العالم بمثله ) وهذا هو رأيى الشخصى عن السيد الصادق ، كما صادف حديث أستاذ كمال عن أن الصادق أكبر من أن يكون إماما للأنصار أو رئيسا لحزب الأمة ولو ترك هذين الموقعين لمن هو دونه وتفرغ للفكر الأسلامى لأغلق الطريق أمام حسن الترابى وأمثاله ، وهذه هى ايضا قناعاتى بها كبيرة وقلتها فى منتصف تسعينيات القرن الماضى وأنا داخل مكتب أحمد إبراهيم الطاهر بالقصر الجمهورى عندما كان يشغل منصب مستشار رئيس الجمهور ( المخلوع حاليا ) قبل ما تأتى لهذا الموقع الترزية بدرية التى تفصل القوانين لتكون مناسبة لمقاس المخلوع وسوف أروى لكم القصة كاملة مع ما تحتويه من كلام قبيح قاله أحمد إبراهيم الطاهر عن الإمام الصادق المهدى
أشكر الأستاذ كمال الجزولى للحديث الطيب الذى قاله عن شخصية السيد الصادق كما أشكره على الكلام الغير طيب الذى قاله فيه ( متحدثا فى البدء عن مرض فى داخل حركة البرجوازية الصغيرة حركة المهنين ومازالت وربما كان يعنى الثورة التى يقودها الأصم واخرون لتفتيت حركة المهنين وهذه الإنشقاقات وان ثورة زى ثورة ديسمبر يأتى من يشق الصف لأسباب تافه ستضر كثيرا بالثورة وهو ينبه لخطورة ذلك وأن كل من لم يجد موقعا مميزا أنشق ) .
قال استاذ كمال الجزولى ( أخى الكبير الصادق المهدى لم يكن موفقا مع انه كسب الأنتخابات وصحيح أنه لم يكسبها باغلبية تمكنه من تكوين حكومة منفردة تنفذ برنامجها الإنتخابى كما تحب ولكنه حتى وهو يتحالف مع الإتحادى الديمقراطى ثم بعد ذلك مع الجبهة الإسلامية ، أن الطرح بتاعه لم يكن طرح مقنع للجماهير وانا حصل قلت ليه انك انت بتشتم الناس ودى حاجه ما كويسه – لى الليلة بيشتم – يعنى لمان يقول ليك بوخة المرقه – ونوع الكلامات الزى دى – زمان كان بيقول كلام لمان ينتقضوه المهنين والنقابات قال ديل ناس رايحه ليهم سلطه – الصادق لو هدأ شويه من هذه الغبائن التى يبثها فى نفوس المهنين عشان ما يخلق منهم أعداء مجانا يمكن أن يكون مرضى عنه لدى الكثيرين خاصة أنه أنا مثلا تركيزى الأساسى على الصادق مش فى المسألة السياسية أنا أؤيد السيد الصادق المهدى تأييد منقطع النظير فى المسألة الإسلامية وانا أعتقد ان الصادق كفقيه مش فى السودان بل فى العالم الإسلامى لا يوجد له مثيل بس هو لو شوية يعنى خفف وانا مره دعيت احضر فى هيئة شئون الأنصار تدشين لكتابه ( نحو مرجعية فكرية للشريعة الإسلامية ) انا حقيقة انبهرت جدا بالكم من الفقه الجرىء الذى أحتواه هذا الكتاب ، زول بيفتكر حتى سيداو دى انها من الإسلام وليس تتعارض مع الشريعة فهو عنده اراء جريئة ويحاول محاولات مستميته يوطن الديمقراطية فى تربة الإسلام – انا قمت قلت ليه والله ياسيد الصادق شوف افتكر انه انت مضيع وقتك فى زعامة حزب الأمة وطائفة الأنصار وحزب الأمة دا يمكن أن يقوده السيد مادبو – مادبو دا كان فى تلك الفترة نائب رئيس حزب الأمة – لكن السيد مادبو ما ممكن يعمل فكر زى دا – انت الوحيد الذى يمكن ان تعمل فقه زى دا قصاد الفقه المزور الذى يؤسس له ناس الجبهة الإسلامية – فيا اخى لو عملت مركز وسبت حزب الأمة وعملت مركز بتاع دراسات وبحوث إسلامية وانت اصلا منتج لفكر وفقه كثير جدا وتجيب معاك كل الناس الذين يصلحوا زى عبد الرحمن الغالى نسيبك رجل مفكر ايضا ممكن المفكرين داخل حزب الأمة ديل يكونوا البؤرة الأساسية بتاعت المركز دا –
كان لابد لى من تلخيص ماقاله الأستاذ كمال الجزولى عن قدرات السيد الصادق فى المجال الإسلامى ولو أنه ترك طائفة الأنصار وحزب الأمة لمن هم أقل منه فكرا وتفرغ لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الإسلامية وهذا الرابط يتحدث من خلاله السيد الصادق عن الأسلام فى محاضرة باللغة الإنجليزية
بعد هذه المقدمة الطيبة عن القامة والمفكر الأسلامى السيد الصادق الصديق بن عبد الرحمن سوف انزل لمستنقع العفن والزبالة لأسرد لكم سقطات الكيزان الذين حكمونا لثلاثة عقود ، فقد جمعتنى صداقة بالسيدين أحمد عبد الرحمن المهدى وعمنا إبن كنور والقطب الأنصارى ورجل الأعمال إبراهيم عليه الرحمة وعلى صيدقنا المرحوم أحمد ابراهيم طلب ألف رحمة ونور ، وكانت مناسبة تعارفنا تتلخص فى سعينا للصلح ولرأب الصدع لإعادة المياه الى مجاريها بين زوج وزوجته شابين صغيرين بينهما طفل حديث الولادة ، فالزوج جده من قادة الأنصار وحصار الخرطوم اللى قطعوا رأس غردون وزوجته تربطنى معها صلة نسب ، وقد إنتهى جهدنا بالتوفيق والحمد لله ، وبعد فترة كنت فى منزل الدكتور ابراهيم الأمين قطب حزب الأمة بمناسبة عقد قران إبنته بحى الرياض وكعادة بيوت الأنصار يقف كبارهم فى إستقبال الضيوف وكان فى إستقبالنا السيد أحمد وإبن اخيه السيد الصادق ، سلمت عليهما قائلا ( أهلا شيخ أحمد ) وكان يقف خلفه حرسه الخاص وقال لى سلمان اتكلم كويس وقول سيد أحمد فهو يعرفنى جيدا ، رديت عليه بصوت مرتفع سمعه الجميع بما فيهم قادة الكيزان بمافيهم المخلوع ومن معه ، قائلا : شوف يا عمر الأنصار ديل شيوخنا والكيزان شيوخنا والقادرية شيوخنا والتجانية شيوخنا والشاذلية شيوخنا حتى البرهانية شيوخنا وكل من قال لا اله إلا الله محمدا رسول الله ، فهو شيخنا وسيدنا واحد ورفعت يدى للسماء مشيرا بالسبابة ، فى هذه اللحظة تبسم سيد أحمد المهدى وهو رجل لطيف وموسوعة وخفيف الدم وقال للهادى مصور الأنصار الخاص صاحب استديو الوادى بشارع 15 العمارات : تعال يا الهادى خذ صورة لسلمان مع شيخه أحمد ومازالت الصورة معى أحتفظ بها وتضم الصورة السيد الصادق المهدى وسفير مصر الذى طرده الكيزان فى تهمة محاولة انقلاب مصرى لم ينجح واغلاق جامعة القاهرة فرع الخرطوم .
بعد ذلك بفترة مش طويلة وتحديدا فى ديسمبر 1996م خرج السيد الصادق فى تهتدون الى أريتريا ، فقرر جماعة الكيزان الإتصال بالسيد أحمد لمبايعته إماما على الأنصار نكاية بالسيد الصادق ، وبدأوا يفكرون من الشخص الذى سيذهب ويكلم السيد أحمد المهدى كى يحضر للسيد الرئيس بمنزله وطبعا لم يكونوا يودون أن يرسلوا له واحد من جماعتهم وقالوا لازم نرسل شخص بعيد عن جماعتنا ، فقال لهم عبد الرحيم محمد حسين أنا أعرف شخص ، فسأله المخلوع : من هو ؟ قال له تذكر يوم عقد قران بنت دكتور ابراهيم الأمين مش فى واحد كان يمازح سيد أحمد بصوت عالى ـ إنه زميل دراسة ويسكن فى الجريف على شارع الستين ، طيب من يكلمه ، قالوا الأمين الشايقى ، وهو من أهل الجريف الأصلين وأمين عام مؤسسة الذكر والذاكرين ، وعلى الفور إتصلوا بإلسيد الأمين الشايقى الذى اخذ سيارته وذهب لمنزلى وسأل عنى فقالت له زوجتى هو فى الشغل وأخبرته بمحل عملى .
جاء السيد الأمين الشايقى لى بدكانى بالمنطقة الصناعية الجديدة خلف مصنع الأطراف الصناعية رحبت به وقلت له اشتريت قندران وعاوز اسبيرات ، قال لى : لا أنا جاييك من صاحبك بالقصر وانت مطلوب تجيهم بالقصر الجمهورى الأن ، قلت له ليس لى صديق بالقصر ، سألته عن السبب قال لى والله كلمنى عبد الرحيم دون أن يذكر لى السبب ، قفلت دكانى وتوجهت نحو سيارتى ، قال لى لا لزوم لسيارتك وعرفت أن سيارتى لن تتمكن من الدخول ، تركت سيارتى وركبت معه ، بعد دقائق كنا امام بوابة القصر القديم الرئيسة على شارع النيل لتفتح لنا البوابات دون سؤال عن بطاقة أو اى شىء ، أوقف الأمين الشايقى سيارته امام درج مرتفع لأنزل وأصعد هذه الدرجات على سجاد احمر ، عندما كنا بالقرب من مكتب احمد ابراهيم الطاهر شاهدناه يشغل قناة ال LBC اللبنانية وحين أحس بوقع أقدامنا غير لقناة ال CNN وهذا هو طبع الجماعة الإسلامية .
دخلنا لمكتبه فسلم على باسمى ولم يكن معنا عبد الرحيم الذى يعرف اى نوع من الرجال انا وكان يتجنب أن يكون طرفا فى هذا اللقاء
لم نأخذ نفسنا من صعود السلم ودون أن يقدم لنا حتى كاس ماء بارد ، لأفاجأ بمستشار رئيس جمهورية السودان للشئون القانونية يقول لى يا سلمان طبعا سمعت بأن الصادق المهدى هرب ، قلت ليه طبعا دا كان خبر فى جميع وسائل الإعلام ، قال لى انت عارف الرجل دا هرب ليه ؟ قلت ليه لا ، قال لى عشان كده نحن أتصلنا بك عشان تكلم صاحبك أحمد المهدى يجى يقابل الرئيس فى منزله ومش فى بيته وعاوزين ننصبه إمام للأنصار لأن الصادق خلاص لم يعد صالحا ليكون إماما وانه ارتكب جريمة مع بنت من بنات الأنصار وهرب لأنه يخشى الموت وحتما سيقتل ، وعاوزنك تكلم صديقك وتجيبه للرئيس ، دون ما أشعر لقيت نفسى واقف على حيلى فى مواجهة هذا الرجل الذى يجلس على مكتب لا يستحق أن يعمل به فراش ، فقلت له إختياركم غير موفق ، فالسيد أحمد ليس بصديق لى وقد جمعتنى به ظروف وانتهت وانا وطنى اتحادى ثم ماهى علاقتى بمشكلة السيد الصادق حتى يقع الاختيار على شخصى ، علما انى أعرف السيد الصادق واعرف اى نوع من الرجال هو وهذا امر معيب وما مفروض يصدر من رجل فى مركزك وعلى كل حال انا لو حاولت ان اصعد هذا الأمر الأن لن اجد من يستمع لى ولكن على الطلاق بعد سقوط نظامكم هذا بيوم واحد ابلغ السيد الصادق لو كنت حى ارزق ، فالرجل تفاجأ بردت فعلى ولم ينطق بكلمة وشعر بإحراج فلزم الصمت ، وفعلا فور سقوط هذا النظام لأنى كنت حالف بالطلاق كتبت سرد كامل لهذا المشهد وأرسلته لمن أثق فيه وهو شخص يقيم بلندن ليبلغه للامام الحبيب الصادق ، وكونه يتخذ اجراء ضد احمد ابراهيم الطاهر أو لا يتخذ فهذا امر راجع له هو ، المهم انا ارسلت له ووصلنى ما يفيد من الشخص الموجود فى لندن انه سلم الرسالة لشخص قريب من الحبيب الصادق .
نسيت أنى داخل القصر الجمهورى ونسيت أنى داخل مكتب مستشار لرئيس الجمهورية للشئون القانونية وأنفعلت وقلت كلام اذكر بعضة وبعضه لا اذكره ، وأنا حين أغضب ارتجف كالقصبة فى مجرى السيل ، وزبدت وهجت وتلفظت ببعض الكلمات ثم خرجت من مكتبه وفى خروجى لم ارى درج القصر الذى رأيته وأنا أدخل وتوجهت للبوابة لأرى أمامى وزارة المالية وتلفت ابحث عن سيارتى وتذكرت انى لم أتى بها فوجدت شجرة لبخ لها قاعدة كبيرة فجلست لأنى كنت منهك ومنهار لهول ماسمعت ، ومرت فترة من الزمن لأجد الأخ الأمين الشايقى يقف أمامى ، نزل من سيارته وهدأ من روعى وقال لى بعدما خرجت حضر عبد الرحيم من الغرفة المجاورة ووبخه توبيخا شديدا لأنه كان يسمع الحديث الذى دار بينكما ، وقال له مين قال ليك تقول كده لسلمان نحن طلبنا منك ان تطلب منه أن يذهب ويبلغ سيد أحمد بالحضور ، ولكن المحامى الفذ أحمد ابراهيم الطاهر كان رده لعبد الرحيم أنه يريد أن يشوه صورة الأمام الصادق فى نظر سلمان لينفعل معنا ويذهب ليبلغ السيد أحمد بالحضور ، طبعا هو محامى وله خططه التى سوف تأخذ المخلوع بإذن الله لحبل المشنقة .
قلت للأخ الأمين الشايقى أنت سمعتنى أقول له بسقوط هذا النظام سوف أبلغ السيد الصادق لو كنت حى أرزق ولو كان الامام حى يرزق
الحمد لله سقط النظام والسيد الصادق حى يرزق وانا حى يرزق والاخ الأمين الشايقى حى يرزق وعبد الرحيم فى سجن كوبر حى يرزق وفى شخص اخر كان بالمكتب لم أتعرف عليه ولكن عبد الرحيم يعرفه وقد يكون الأمين الشايقى يعرفه .
مع خالص تحياتى للأخ السيد الصادق الصديق عبد الرحمن وأرجو أن تترك العمل بهيئة شئون الأنصار وحزب الأمة وتتفرغ لتشكيل مركز دراسات وبحوث إسلامية لأنك انت الوحيد الذى يمكن ان يعمل فقه زى دا قصاد الفقه المزور الذى يؤسس له ناس الحركة الإسلامية اللهم الأ قد بلغت اللهم فأشهد ، بس أختم حديثى معك بطلب هام ، فنجاح هذه الثورة التى قدمت أنفس غالية وعزيزة من أجلها ، يعتمد على لم صف وانا شايفك بتباعد فى الصفوف ، خلى ولاتك يؤدى عمله وتحالف وتصادق وضع يدك فى يد حمدوك وأهى فترة أنتقالية وتعدى ولا نقول الصيف ضيعتى اللبن …
المهندس / سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]
وانت بقى مرجعك كمال الجزولي الكوز السابق حتى لو انتمى للحزب الشيوعي لاحقا؟ م الحزب فيه بلاوي كتيرة لم يستطع التخلص منها.
رجل متقعر ويفتكر انه يمتلك الحقيقة في القانون الذي درسه في موسكو حيث لا قانون، وفي السياسة التي تعلمها من الدولة الستالينية.
كمال رجل جاهل ولا يعتد بشهادته ويكفي اعتداده بالمخبول الصادق. تابعت المقابلة وكنت على وشك كسر الشاشة قرب نهاية الحلقة
كهذا هو حال امدرمان الانتساب و الانتماء بالرغم من نطق الممارسة و التاريخ. أسفين كمال الجزولي.
يبدو ان السيد الصادق بدأ فى مسألة الاستقالة والاعتكاف للعمل النظرى ثم فيما يبدو تراجع عن الفكرة..
نرجو ان تجد مناشدتكم القبول الطيب من الرجل…. للتفرغ وضع يده مع حمدوك، لعل وعسى …
أم درمانُ تأتي في قطار الثامنة!
تضاف شهادة الاستاذ الجزولى عن قدرات وامكانيات الصادق الفكرية لبعض كبوات الاستاذ المستنير النادرة …
شاعر المواقف فى المعامع والمحاكم والمعتقلات والدرادر… من لم يخطئ لم يعش.
وللاستاذ كمال الجزولى هفواته منها ما قال عن آل واحباب الصادق يوماً (الاشارة ادناه -والعهدة على القرائن – للهادى عبدالرحمن بسيدنا):
ها أنت تعود إذن يا سيدنا
حسنا!!
ذلك آخر ما في جعبتنا
أن نقتل أصبح أسهل من إلقاء تحية
أن نطلق في الرأس رصاصة
أن نغرز في الصدر الخنجر
أن نشنق أن نخنق أن نبتر
أن نمسح حد السيف بحد اللحية
أصبح يا سيدنا أسهل من إلقاء تحية!
أغنية حب لمايو المنشورة – جريدة أخبار الأسبوع 25/5/1970
والتاريخ له دلالته … الخامس والعشرين من مايو -بعد احداث مارس- العام 1970
تلك ايام خلت…. ايام حتى ينشرخ حلقومى … الخ الخ
كما يقول الافرنج ….انها الحياة!!
كمال الجزولي عوالي وسخ بضرب الناس و يشتم انا شفتو بضرب عمك عجوز في المحكمة. نمرة بيضرب غسال العربية…. ؟ عقلية العتالي ما بتتلم مع عقلية الاديب
كمال الجزولي عوالي وسخ
طيب يا شوقى بدرى اهو انت بتقول عنه عواليق ووسخ
دى برضو مو شتمية ولا شنو
لاتنهى عن خلق وتأتى مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
انا عملت هذه المداخلة على الراكوبة عشان ارسل رسالة للسيد الصادق لحديث سمعته من احمد ابراهيم الطاهر عام 1996م بحضور 3 شهود
فخلونا نركز على لب المشكلة وننتظر رد فعل السيد الصادق واسرته
وبس تعرفوا ان الكيزان كانوا يحاولون قتل شخصية خصمهم باى كلام حتى لو يدخلهم نار جهنم فهذا قذف وقد يكون الطاهر صادق ويملك الدليل
عاوزين السيد الصادق يحرك الموضوع عشان نعرف لو كان كلام الطاهر كذب يجرم وتسحب منه رخصة المحاماة ولو كان صحيح يجرم السيد الصادق وتسحب منه رخصة ( الإمام ) ويلزم بعدم الخروج من بيته
حتى الان لم نجد مداخلة من اى من المعلقين الكرام تسير فى هذا الأتجاه
انا شوقي ود امينة لى تجارب غير لطيفة مع كمال الجزولي الا اني لم التقيه في حياتي . ولم اكتب هذا الكلام . كل ما حدث بيننا كان عن طريق التلفون ، اول تصال عن طريق اخوته والعزيزة اميرة الجزولي وآخرين .
وبالمناسبة انا كنت اضيف الحرفين عين وسين لاسمي اشارة لعتالي سابق . ولقد مارست العتالة في مواني اوربا ، وفي خارج المواني . ولا يمكن ان اسيئ للعتالة لانهم اشرف البشر .
نحن يا عزيزي لا نشكك في قدرات الصادق (المهدي) بل نشكك فيه شخصياً،. هل أنت تصدق يا عزيزي أن جده هو المهدي؟ عندما يقول جده المدعي أنه (المهدي المنتظر) أن (سيد الوجود) قد أتاه (كفاحاً)، وهو صاحٍ، يقظ، و معه أبو بكر و عمر و عثمان و علي، و أجلسه على الكرسي النبوي و قال له أنت مهدي الله الذي ستملأ الأرض عدلاً بعدما مًلِئت جوراً، كان يكذب، أو يدلّس ….إذا أردنا أن نكون أكثر تهذيباً.
عندما يقول أن سيد الوجود وعده بفتح مصر و الحجاز و الشام و بلاد الترك الكفرة، كان يضلل، يدّعي ….. على أكثر العبارات تهذيباً، بدليل أن مصر و تركيا جاءتاه فاتحتين… في عقر داره ولم يفتح الحجاز و لا الشام. نفتخر بما فعل محمد عبد أحمد عبد الله الفحل، و لا نصدق بأنه مهدي الله الذي أجلسه سيد الوجود على كرسيه، وعقد له اللواء بأنه مهدي الله المنتظر. الصادق هو الصادق الصديق عبد الرحمن محمد أحمد عبد الله الفحل، فقط.. أكرر….. فقط. علينا أن نفتح عقولنا و نصحى من هذه الكذبة البلقاء التي إسمها الصادق (المهدي)، علينا أن نجرّد الصادق من هذا اللقب الزائف ليعود لحقيقته. إذا جرّدناه من هذا الإسم نكون قد نتفنا ريشه تماماً، وسيفقد ثلثي بريقه، ويصبح مواطناً عادياُ مثله مثل غمار الناس. يقول محمد أحمد عبد الله الفحل أن من لا يؤمن به فقد كفر، و دمه مهدور و عرضه مستباح،!!!!! بالله؟؟؟؟ هل هنالك دحل أكثر من هذا؟؟ أنا لا أومن به فهل أن دمي مهدر و عرضي مستباح؟؟؟، تباً للعقلية التي تؤمن بهذا الدجل. أقترح على لجنة إزالة التمكين تجريد الصادق من لقب المهدي هذا، مثلما نجرد البشير أو كرتي أو علي عثمان من أملاكه. عزيزي كاتب المقال: هاك (المهدي) دا… وسلم لي على البادنجان، أو سلم لي على المهدي بتاعك..
أنا مازلت مصر على رأيي فى المهدى والميرغنى الكبير بأن مدخلهما للحياة كان عبر كذبة وكذبة خطيرة تدخل صاحبها النار عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار ” . متفق عليه ومازلت اصر على ما اثق به واقول أن السيد عبد الرحمن المهدى كرجل سياسة وليس دين ورجل وطنى كريم اسهم فى دعم غالبية رجال المال والأعمال السودانين من سودانى بالميلاد أو سودانى بالتجنس ، فاذا كان عبد الرحمن المهدى لا يعيبه ما فعله ابيه اكيد أن السيد الصادق لن يعيبه مافعله جد ابيه ولاتزر وازرة وزر اخرى والحديث يقول فليتبوأ ولم يقل فتتبوأ اسرته
فى تقديرى ان طلب الجزولى من الصادق ترك العمل كأمام للانصار وحزب الامه معناه ان يقطع صلته بماضيه ويؤسس لماضى جديد فالرجل له قدرات عالية فيا سيد عزوز الأول ان يترك الصادق هيئة الانصار وحزب الامة انت الوحيد الذى يمكن ان تعمل فقه زى دا قصاد الفقه المزور الذى يؤسس له ناس الجبهة الإسلامية – فيا اخى لو عملت مركز وسبت حزب الأمة وعملت مركز بتاع دراسات وبحوث إسلامية وانت اصلا منتج لفكر وفقه كثير جدا وتجيب معاك كل الناس الذين يصلحوا زى عبد الرحمن الغالى نسيبك رجل مفكر ايضا ممكن المفكرين داخل حزب الأمة ديل يكونوا البؤرة الأساسية بتاعت المركز دا
السؤال المهم هل سيستمع السيد الصادق لكلام كمال الجزولى ام لا
ولا يهمنى ان كانت جذور الجزولى شيوعية أو غيرها فهو حكى ذلك فى مقابلته على قناة النيل الازرق وكيف قابل تنميرى فى القطار
ولا يمكن ان نحاسب الناس بتاريخهم وهم شباب طلاب جامعين ونعرف التحولات التى تحدث للانسان فى فترة حياته الممتدة وكمال الجزولى هو من جيلنا اى فى النصف الأول من السبعينيات ونتمنى له حسن الخاتمة ونتمنى للسيد الصادق كذلك حسن الخاتمة كما نتمناها لانفسنا ونرفع ايدينا مبتهلين لله دبر كل صلاة
فى تعليقات السادة الكرام لم يتطرق احدهم لما قاله احمد ابراهيم الطاهر وكأن كره هؤلاء المغردون للسيد الصادق يسمح للناس ان تقول فيه ماتريد ام ان هؤلاء الجماعة كيزان مستترين
قد يكون الصادق مفكر قد يكون منظر قد يكون و قد يكون ده ما يهمنا في شيء و كذلك رأي كمال الجزولي لا يهمنا في شيء المهم هو ان الصادق كسياسي فهو فاشل و متردد و متقلب لا رأي ثابت له و أناني لا يحب ولا يري الا نفسه و رأيه و لا يصلح باي حال من الأحوال ان يكون في قيادة بلد فالله يكفينا شره فقد آذي السودان منذ ان كان في الثلاثين من عمره و حتي الان اللهم خذه و جنبنا شره
كمال الجزولي يشيد بالصادق المهدي = عتالي يشيد بعنقالي..كله وسخ في وسخ
عوض اب شعرة
يتباهي المهدويون ،، بدعوة الامام للحديث في ندوة الامارات التي انعقدت في اليومين الماضيين ،، ويتفاخرون بأنه الاوحد الذي تمت دعوته من بين كل السياسيين السودانيين ،،
وهذا صحيح ،، بل اننا نثمن دوره كأكاديمي ومثقف عركته السنين ،، لذلك فالندوات والمحاضرات هي انسب وظيفة للصادق المهدي أذ لا يشك احد في علمه وخبرته وحبه للحديث المطول ،، اما السياسة فقد فشل فيها فشلا ذريعا ،، ويكفي انه يمارسها منذ ما بعد الاستقلال بقليل ،، وكانت تجربته من خلالها انه سلمها للعسكر ٣ مرات ،، سلمها عبدالله خليل لعبود وسلمها هو شخصيا للنميري وللبشير ،،
لقد تسلم مهاتير محمد ماليزيا فأنتشلها من الفقر في ظرف عدة سنوات ،، وبول كاقامي الشاب الملهم والمتحمس عبر برواندا في ظرف وجيز هو ايضا ،، وملس زناوي وضع لبنة التنمية في اثيوبيا وتبعه ابي احمد ،، وغيرهم كثر نهضوا ببلدانهم ،، فماذا قدم المهدي للسودان طوال ستة عقود غير الكلام والتنظير ،، وهما المادتين الاساسيتين لعقد الندوات وتقديم المحاضرات ،، ؟
مبروك عليكم المهدي المدرس ،،
الأستاذ أبوليلى
كم عام حكم مهاتير محمد ماليزيا ؟
كم عام حكم ملس زيناوى اثيوبيا ؟
كم عام حكم بول كاقامى رواندا ؟
طبعا الشعب السودانى وللاسف الشديد انا وانت منه كنا السبب الأساسى فى خراب وضياع السودان
كنا ومازلنا مجموعة رعاع نسير خلف شيوخ الطرق الصوفية وحكيت لك قبل كده كنت اجلس مع اخى عبد الرحمن السيد والانتخابات على الابواب قلت له الشيخ عبد الباسط دا رجل عنده مشاريع لتطوير منطقتكم ادوه صوتكم والمحامى النازل قصاده دا لن يفيدكم بشىء رد علي وكانت تمر غنماية ( معزة ) من أمامنا ، شوف يا سلمان لو الشيخ الجعلى قال لينا ادوا صوتكم للغنماية دى نديها صوتنا
ماذا حدث فى انتخابات الديمقراطية الأولى والثانية والثالثة وقد يتكرر نفس السيناريو فى نتائج انتخابات الديمقراطية الرابعة
لم يحصل اى حزب على الأغلبية الميكانيكية التى تمكن اى حزب من تكوين حكومته منفردا لتطبيق برنامجه الانتخابى – فالشعب وزرع اصواته بين مرشحى الاحزاب كما توزع اللحمة فى صحان المرارة
الأزهرى ابو الوطنية فى الانتخابات الأولى اضطر ان يأتلف حزبه ( الوطنى الأتحادى ) مع حزب الشعب الديمقراطى بتاع ناس عمك الميرغنى ويرأسه الشيخ على عبد الرحمن الضرير – إتلف الخصمان – إئتلاف ثم إختلاف ليتأمر السيدين على الميرغنى وعبد الرحمن المهدى ويسقطا حكومة الأزهرى بعد أقل ن سنتين يعنى فى سن الرضاع وتأتى حكومة عبد الله بك خليل مؤتلفة مع الختمية وفى اقل من عامين يحدث الخلاف وينفض الأئتلاف ولازم تعرف ان أسوأ ما فى السودان هو جاره الشمالى ولو كان موقعنا الجغرافى بعيدا عن مصر التى تتغنون لنا يا شقيقة وهى مسببة لنا صداع الشقيقة – الصداع النصفى
تسلم عبود الحكم فى اول انقلاب عسكرى ويقف من وراء ذلك مصر مسببة لنا صداع الشقيقة ليوافق عبود على غرق حلفا تلبية لرغبة مصر ويساندها على الميرغنى فقد رفض الأزهرى كما رفض عبد الرحمن المصرى ان تغرق مصر الحضارة والتاريخ من اجل ان تنعم مصر بمياه وكهرباء السد العالى بينما وافق على الميرغنى لانه ليس من اصول سودانية كالأزهرى وعبد الرحمن المهدى وانما قدم والده من مراغان بجزيرة العرب ويقال انهم من اصول هندية نزحت من كيرلا بشبه الجزيرة الهندية فوافق عبود وغرقت حلفا بكل حضارتها ولم يفتح الله على ذلك العسكرى المسمى بعبود ان يطلب من عبد الناصر صك بسودانية حلايب وشلاتين كما لم يطلب منه حصة من كهرباء السد العالى للسودان
أما ماحدث فى الديمقراطيات الثانية والثالثة فأنت قد تكون ملم به فهو تكرار لنفس السيناريو القديم واخشى ان نكرره فى الديمقراطية الرابعة
ليس الصادق المهدى من فشل فى السياسة ولكن الشعب السودانى كله فاشل فالحكم الديمقراطى ينطلق من تحكمك فى البرلمان
بالأمس رفعت دعوى لسحب الثقة من راشد الغنوش فى تونس فأسقط البرلمان الدعوى لان حزب النهضة يملك الأغلبية
طبعا هذه الرسالة فى ركن مقال بالراكوبة لن يقرأها ال 40 مليون نسمة
لكن مفروض تكون عندنا اجهزة اعلامية وصحف تكتب من اليوم وحتى انتهاء الفترة الانتقالية فى توعية الأنسان السودان اين يذهب صوته ولمن ولماذا
لو لم يحدث ذلك لو اتاك الصادق او الكاذب سودانك لن يخطو خطوة للامام وستقوم القيامة ويدخل الناس جزء قليل فى الجنة وغالبيتهم فى النار لأنك تعرف ان سكان الكرة الارضية تجاوز 7 مليار نسمة بينما من المسلمين يادوب فى المليار الأول
عندى صديق ساخر قال لى فى ناس حتمشى الجنة برحمة الله وشفاعة شفيع الأمة ص
وفى ناس بتدخل النار
وفى ناس يقال لهم اعد
أعطيناكم مليون ميل مربع اراضى خصبه ومياه عملتوا فيها شنو ارجعوا الدنيا
نحن بس كان عندنا جار اسمه مصر معكنن علينا حياتنا
اطمئنوا جيرانكم ديل مش بتاعين الأحاديث الكاذبة ( ساعة لربك وساعة لقلبك ) ديل محفوظين عندنا قضى الأمر خلاص
الناس ما علقت علي كلام الكوز ،في الصادق،لانو الناس كرهت السيرة النجسة بتاعت الكيزان ،كرهت اسماءهم ،،ولان ماقاله الكوز طبيعي يصدر من كوز،،كذاب ،منافق،نجس ..موضوع الدعوة الي التوثيق والكتابة والتاليف،مهم،والدعوة موجهة لكل الاحزاب،يجب ان يكون لكل حزب مركز دراسات وابحاث،،،وأن يكون هناك كادر متفرغ للبحث والتاليف،،،موضوع الاجتهاد في الدين ،،متاح ،لكل متخصص،.وللافتاء شروط..،وفي الواقع لم يعد الناس كما كانوا في الماضي ،،يعني عادي تصدر فتوي بتحريم السجائر ،،والناس تدخن،،تحريم الغناء ،والناس تغني،،،والحقيقة المعروفة للجميع ،إنه بعد ابو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل ،لم يأت أحد بجديد يذكر،،فتجد الفكرة الواحدة يتنازعها الكل،،محمد باقر الصدر التفسير الموضوعي،التوحيدي للقرءان يأتي آخر من الأزهر يقول بالتفسير الموضوعي،يأتي آخر من السودان يقول التفسير التوحيدي ،مرة اخري ،وهكذا،،الامام المهدي اجتهد في العبادة وتجويدها،،اجتهد في الزهد ،،في الذكر ،،في التقرب من الله،،فاحبه الناس والتفوا حوله وبايعوه ،،،القلوب بيد الله ،
ملخص كلام الأستاذ كمال الجزولى يصب فى نفس الإتجاه الذى تحدث عنه ابننا أبوليلى ABULIEA حين قال له الجزولى أنت مضيع وقتك مابين هيئة الأنصار وحزب الأمة ، اتركهما ، أو كما قال الجزولى مخاطبا للمهدى ( انا قمت قلت ليه والله ياسيد الصادق شوف افتكر انه انت مضيع وقتك فى زعامة حزب الأمة وطائفة الأنصار وحزب الأمة دا يمكن أن يقوده السيد مادبو – مادبو دا كان فى تلك الفترة نائب رئيس حزب الأمة – لكن السيد مادبو ما ممكن يعمل فكر زى دا – انت الوحيد الذى يمكن ان تعمل فقه زى دا قصاد الفقه المزور الذى يؤسس له ناس الجبهة الإسلامية )
خلاصة كلام الجزولى بتقول للصادق سيب السياسة فأنت لا تفقه سياسة واذهب لتكوين مركز دراسات اسلامية
كلام الأستاذ الجزولى يتفق معكم جميعا على ان الصادق كسياسى فاشل وكداعية ومفكر اسلامى لا مثيل ولو أنه كون مركز اسلامى للدعوة كان قفل الطريق على ترهات الكيزان
لكن للأسف نحن كسودانين من اكل الشطة مع لحمة المرارة النية والشربوت واكون بكره كمال الجزولى اول ما اشوف صورته انول فيه لت وعجن وسب ولعن وولو انا بكره الصادق اول ما اشوف صورته العن خاش خاشينه
دا اسلوب خاطى ففى رسالتى هذه موضعين نركز عليها ونقتلهما بحثا
الصادق هل يصلح كسياسى ام مفكر اسلامى ؟
ما قاله احمد ابراهيم الطاهر لى عام 1996م هل هو حقيقة أم كذب ؟ ولو كان حقيقة فهذا يعنى أن الصادق كسياسى وكداعية مرفوض ، ولو كان كذب فهذا بينه وبين احمد ابراهيم الطاهر ولو عفى عنه وسامحه فأجره على الله ولو صعد الموضوع للقضاء فأحمد ابراهيم الطاهر سيفقد لفظ ( أستاذ ) ليوم القيامة
كان بيننا وبين كل من دخل القصر الجمهورى ومجلس الوزراء بالخرطوم جبال من الصمت والظلام تحول دون تبلغ صوتنا للحاكم
سوف تنتهى السنوات الثلاث المتبقية من حكم الفترة الأنتقالية وستجرى الأنتخابات
سيتقدم مايزيد عن 120 حزب
سوف توزع اصوات الناخبين ( فى صحن المرارة الصغير – صحن القهوة ) وسوف لن يحرز أى حزب 51% او أكثر ليكلف بتكوين حكومة من حزب واحد من فكر واحد من برنامج انتخابى واحد من خطط اقتصادية واحدة
سيضطر الصادق ليأتلف مع عمر الدقير وبعد كم شهر يضيق كل منهما بالأخر ليتفق الصادق ( الأمة ) مع الميرغنى ( الأتحادى ) لإسقاط الحكومة من داخل البرلمان وتشكيل حكومة إئتلافية إختلافية وقد يحتاجا لمشاركة حزب ثالث لتكملة ال 51%
عزيزى البرهان
عزيزى حميدتى
عزيزى حميدتى
حتى لا نخوض هذه التجربة المريرة التى خضناها فى 1955/1956 ، خضناها فى 1965/1966 خضناها فى 1985/1986 وكلها تجارب فاشلة أنتجت لنا ثلاث حكومات عسكرية شمولية فاشلة مستبدة ( عبود 6 سنوات ، نميرى 16 سنة والبشير 30 سنة ) ما اضاع من عمر السودان 52 سنة + 3 سنوات حكومات انتقالية 55 سنة
شروط الدخول لخوض الانتخابات تكون لحزب
يمكنه ان يقدم 4 مليون توقيع لعضو بالحزب مع صورة من رقمه الوطنى وعمره لايقل عن 18 سنة من الجنسين
اى اسم يوقع لاكثر من حزب يسقط من الحزبين ويعلن عنه
وبهذه الطريقة لو أن عدد السكان يبلغ 42 مليون نسمة ومن يحق له التصويت فى حدود 20 الى 22 مليون نسمة فهذا لن يسمح لأكثر من 4 الى 5 احزاب فقط بالتسجيل وخوض الأنتخابات وعلى احزاب الفكة التى خلقها نظام الكيزان ان تعود الى قواعدها فى الامة والاتحادى
تحرم حركة الاخوان المسلمين من خوض الأنتخابات الرابعة ويحق لهم خوض الأنتخابات الخامة بعد خمس سنوات بشخصيات اسلامية لم تشارك فى جريمة الأنقاذ 1989 – 2018م
نريد ان يكون بيننا وبين حكومة حمدوك قناة تواصل على الأيميل والواتساب والجوال حتى نتبادل معهم الأفكار لما فيه مصلحة الوطن والمواطن
دي حسابات رياضية بحتة يا باشمهندس مساحة! إنت ما عملت أي حساب للسياسة في تضريباتك دي! السياسة لعبة قذرة ويمكن لأي مجموعة عندها كمية من المال المسروق أن تشتري مليون توقيع وما تقول لي الـ 20 مليون ناخب ما تكفي وعدد الأحزاب ما يزيد عن 4 أو 5 أحزاب بالحساب البسيط! ما تقول لي عشان الرقم الوطني حيكشف أي تكرار! ففي مقدور الكاش الذي اشترى التوقيعات أن يشتري الرقم الوطني! رقم وطني قال!
يا خرونق البيه برضو خرونق
نحن عاوزين ال 180 حزب تتقلص وتصبح 4 الى 5 أحزاب ولمان نخوض الإنتخابات الرابعة وتظهر النتائج يكون عندنا حزب حصل على اكثر من 51% علشان يكون حكومته دون الحاجة لإئتلاف يعقبه اختلاف يعقبه انقلاب عسكرى
افتكر فكرتى واضحه
ورينا انت ياخرونق نصل لهذا الامر كيف
اما احزاب الفكة فلا
اى كوز قدم للمحاكمة وادين يحرم من المشاركة
اى كوز تقلد منصب حكومى يستبعد
إنت يا باشمهندس صرف صحي الناس في شنو والحسانية في شنو؟ إنت في الراكوبة دي ما تثقف شوية بعيد من ثقافتك البلدية دي! الناس تجاوزت مسألة الحزبية الطائفية دي وبتفكر في طريقة لممارسة الديمقراطية المباشرة بدون واسطات حزبية وانت لسع معلق في معضلة متوالية الأحزاب المنقسمة إلى ما لا نهاية؟! ياخي الناس قاعدة تقول لو بقى حزب واحد فقط برضو مش عاوزنو؟ مش عاوزين أحزاب خالص 4 أو 5 ولا 200 حزب! المحطة دي خلاص انتهينا منها عملاً بالمثل القائل من جرب المجرب عقله مخرب! الديمقراطية المباشرة دي زي ما شرحوها في الراكوبة دي هي هي التمثيل المباشر للناخبين من نوابهم وممثليهم في المنطقة الجغرافية أو النقابة أو الفئة الحرفية أو النوعية التي ينتمي إليها. يعني إذا كان في تقسيم إلى فئات عمال ومزارعين وتجار وعمال صرف صحي ومهندسي مساحة أو غيرها من فروع الهندسة ورعاة واساتذة جامعات ومعلمين ثانويات ومتوسطة ومرأة وذوي احتياجات خاصة إلخ كل فئة من هذه الفئات تنتخب ممثليها بصفتهم التي ينتمون بها للفئة المعينة وليس بأي صفة أخرى خاصة الصفة الحزبية وتمنع الدعاية الحزبية والترشح باسم الأحزاب، بل ويمنع العمل الحزبي السياسي وتأسيس وتسجيل الأحزاب إلا كجمعيات وكيانات خيرية اجتماعية تكافلية تعاونية غير ربحية غير سياسية، فِخِمت ؟؟
ما بني علي باطل فهو باطل ، الصادق يدعي انر حفيد المهدي المنتظر ، والمهدي اصلا ما كان مهدي ، بالله خلينا من تقديس الاشخاص واكتب لينا في المفيد ، كيفيك بناء ديموقراطية مؤسسية راسخة مش عبادة وتقديس كهنوتات وديناصورات
دي حسابات رياضية بحتة يا باشمهندس مساحة! إنت ما عملت أي حساب للسياسة في تضريباتك دي! السياسة لعبة قذرة ويمكن لأي مجموعة عندها كمية من المال المسروق أن تشتري 4 مليون توقيع وما تقول لي الـ 20 مليون ناخب ما تكفي وعدد الأحزاب ما يزيد عن 4 أو 5 أحزاب بالحساب البسيط! ما تقول لي عشان الرقم الوطني حيكشف أي تكرار! ففي مقدور الكاش الذي اشترى التوقيعات أن يشتري الرقم الوطني! رقم وطني قال!
الحديث عن قدرات فكزية مزعومة يتمتع بها صادق الصديق امر يجافي الواقع. ظل صادق ظلا للترابي والفكر الاخواني طيلة حياته، ومن شواهد ذلك حديث ممثل جرب الامة في الحوار مع الانانيا في الستينات، والذي وصف فيه صادق بانه كان تابعا للترابي يسير خلفه.
حتي الترابي عندما يتحدث عن صادق يغض الحديث بالازدراء والتحقير، وعلي النقيض من ذلك، عندما يتحدث صادق عن الترابي يسبغ عليه كثير من التوقير والتذلل.
من صفات المفكرين العظماء الصدق، وهو امر يفتقر اليه صادق الصديق ولا اري له اي قدرات تؤهله ان يكون مفكرا متفردا كما زعم الجزولي.
الجزولي نفسه فيه كثير من النرجسية وتضخم الذات، وكذلك هو صاحب اطلاع واسع لكن قدراته في التحليل الموضوعي والاستخلاص متواضعة.
الصادق أکبر سیاسی فاشل فی تاریخ السودان ولا یمت للفکر بصلة لکنه زول bookish بدون هضم ویجتر ما یقراءه فی ارقام وکمال اذا کان یفتکر الصادق مفکر فهذا معناه الدم بحن!وانت یا اسماعیل تجنب الجنون الفنون و الزهاهیمر !
إذا كان صادق مهدي عبد الرحمن مفكرا فعلى الفكر السلام
وإذا كان سياسيا فقد فاشلا بجدارة
أولاً يا باشمهندس (بنتكم الرائعة الجميلة) شذى دي من إعلام الكيزان الوسخان الذي هلل وطبل للقتلة والمجرمين ولو كنت مكان الأستاذ كمال الجزولي لما قبل استضافتها إطلاقاً، ده أول موقف مبدئي كان من المفترض أن يتخذه كمال الجزولي ولم يفعل.
أما كلامه عن الصادق المهدي كمفكر إسلامي فهل سمع الإمام بالنصيحة وتفرغ لقضايا الفكر الإسلامي عشان يكون هناك موضوع للنقاش!! معلوم أن الرجل لم يفعل ذلك وبذلك تنتفي إشادة الجزولي به لأنه ما زال يمارس دوراً سياسياً والجزولي لم يحدث الناس حسب إفادتك عن الصادق السياسي.
يا سيد كمالبنتنا شذى عبد العال مقدمة برامج تلفزيونية عاوزها تقعد بدون عمل عشان الكيزان فى الحكومة الأان قلبت وبدأت تشتغل ليهم ولم أسمعها تتطبل للكيزان لكن دا اكل عيشها وكيف حددت انها من اعلام الكيزان الوسخان
القناة حقت الكيزان ومديرها العام حسن فضل المولى كوز واكتر من وسخان
من كانوا يعلنون ولاءهم للكيزان خرجوا من القناة
لكن مش معقول يتم تجفيف القناة من المواهب
خلينا فى الصادق
هل هو الصادق الصديق
ام
الصادق المهدى
دى المشكلة والصادق اصبح شايل عصى يضعها فى دواليب الثورة ليعطلها ليه ما أعرفش
الاستاذ الفاضل شوقي بدري كل عام وانت بالف صحه وسلامه..في انتظار الجديد من كتابتك الممتعه..انا اعرف رائك في الصادق وهورائ الاغلبيه من المستنيرين. لا اعتقد انو ممكن يجي يوم ويحكم تاني..ولت ايام سيدي وسيدك..وتعليقات الناس استفتاء يمكن تستشف منها الخلاصه..والسلام
إني ارى ا، كثير من تعليقات الاخوة الافاضل إنحرفت عن الموضوع الاصل الذي قصده المهندس سلمان وغض النظر عن كلام كمال الجزولي في الصادق المهدي سلباً أم إيجاباً ولكن عبرة الرواية في عقلية الكيزان التي كانت تتحكم في البلد 30 عاما بالكذب والبطش والسفاهة والحقيقة ا،ا شخصياً كنت أعتبر أن أحمد ابراهيم الطاهر من عقلاء الكيزان وقد خاب ظني فكلهم في السوء سواسية ,
ولكن سوالي للمهندس سلمان لماذا لم تقابل الصادق المهدي شخصيا بعد الثورة وتذكر له هذه الحادثة علك تعرف ردة فعلة وخاصة إنك كنت عرضه لا يفعل بك الأبالسة فعلتهم وأنت لست أنصاري أو حزب أمة بل أغضبك القول الفسوق والعقلية الزبالة بما سمعته بالقصر حينها؟
لكل من “يطبل” ويدين بالولاء والطاعة العمياء لسيده صادق”كاذب” المهدي ويتبع حزب الدراويش المنسوب الى الامة انت اما انت تكون اعمى البصر والبصيرة او “زول درويش بس”. التأريخ والعالم يشهد ان هذا الشخص الذي لم يكد يوما في كسب قوته ويعيش عالة وعلة على البسطاء والبلاد لا يفقه لا في السياسة ولا في الحكم ولا في غيره سوى النفاق والتلون وتغيير الجلد كالحرباء حسب المصلحة وظروف الحال. هذا الشخص هو الفتنة ولم يجلب على الشعب والبلاد سوى المصائب والبلاوي منذ الستينات والى اليوم. ليس لديه وطنية ولا راي ولا موقف ولا حتى كرامة والا لاعتزال هذا اللغو الذي يسميه سياسة واراحنا منه. ال المهدي يعيشون على حساب تاريخ المهدي ويعتقدون ان السودان اقطاعية ال المهدي والشعب عبيدهم. كل همهم هو اعادة ما يسمونه ممتلكات ال المهدي والعيش على قوت الشعب. اي ممتلكات لكم؟ المهدي لم يملك شئ, كفوا عن هذا الهبل الذي تسمونه سياسة وحزب امة وابحثو لكم عن عمل يعرق فيه جبينكم ،ليس من الخوف او الخجل وانما لكسب العيش!
المقال طويل جدا .. و التعليقات طويلة و كثيرة جدا و لا وقت لقراءة كل ذلك الكم ..
– لمن يقول ان الكيزان شوهوا الشخصية الفلانية او الحزب الفلانى .. الا يكفيهم ان اسقاط الكيزان جاء على يد من كانوا يغسلون ادمغتهم منذ نعومة اظافرهم بمناهجهم الممجدة و المستمدة من فكر الاخوان؟ اى أن ذلك لم يمنع حتى الذين كانوا اطفالا و الان صاروا شبابا و رجالا من ان يكفروا بكل ما هو آت من الاخوان من فكر و منهج و توجيه بكل السبب من مؤسسات تعليمية و اعلامية .. انهار كل هذا الصرح و اصبح الكيزان و فكرهم منبوذ مطارد ممن كان يفترض ان يكونوا مسيطر و مهيمن عليهم .. ناهيك عن الاجيال الاقدم منهم ..
– الصادق .. مفكرا؟
حتى و لو قال ذلك دكتور او بروفيسور .. فنحن نعلم ان امثال هؤلاء .. يقولون ما يتوافق مع مصالحهم او يجاملون .. و يجانبون الحقائق و الموضوعية .. لانهم لا مصداقية و لا امانة لهم فى طروحاتهم .. فليس كل من سبق اسمة لقب دكتور او بروفيسور .. بالضرورة .. يقول حقا او عدلا او صدقا ..
– يكفى فقط ان تكون فكرة و راى عن الصادق من خلال مواقفه و تصريحاته و التى من خلالها يحافظ على ادرار الاموال ببيع ذمته للحكام .. حيث اقواله و مواقفه كانت اقل ما يقال عنها انها مخزية .. و دونكم بوخة المرقة .. و دلكة العروس .. و حفاظات الدورة الشهرية .. تعابير كلها تخص النساء و استعداداتهن لازواجهن و خصوصا ما هو اسفل سرتهن .. مما يعطى مؤشر للفكر و الابداع الذى يمكن ان ياتى من شخص كهذا ..
اتقول انه مفكر اسلامى؟ و افضل من الترابى؟ و هل الترابى بمفكر اسلامى اصلا؟ ام انه مهرطق لا يكمل جملة مفيدة فى حديثه مثل يونس شلبى فى مسرحية مدرسة المشاغبين .. اما الصادق .. فيمكن ان يكون استاذا لعلم الدلكة و البخور و الدخان و شيل الجلد بالحلاوة و يمكن ان يفتح مركزا للتجميل حيث تحلق الحواجب و تصفف الشعور و تجهز العرائس و أنا متاكد من انه سينجح و سيكسب الكثير .. بل أكثر مما يتقاضاه من بيع ذمته و الابتزاز السياسى مجتمعين .. فهو من ابرع الناس فى شئون تجهيز النساء للفراش ..
اما مركزا اسلاميا؟ فلا أعتقد ..
ولو نزل فيه قرأنا يتلي فلن يغير في الأمر شيىا
ألم يتآمر على الديمقراطية الأولى
ألم يذبح الديمقراطية الثانية
ألم يتحالف مع جعفر نميرى
ألم يتماهي مع الإنقاذ
الا يراوغ الان
معذرة فسقوطه قد حل. و الي الأبد
أتيحت لي فرصة الاستماع والمتابعة لحديث الاستاذ الجزولي، لم أكن أتوقع إشادة منه بالصادق المهدي بحكم خلفيته التي يعلمها الجميع، ولكن الرجل كان أمينا وشجاعا ومنصفا، عكس الذين يرمون الصادق بكل منقصة وكأنه سبب كل كوارث السودان. أخي سلمان أنت بدورك نسجت على منوال الجزولي، أنا لا أعرف الجزولي جيدا ولكن أعرفك أنت لذا لم استغرب ما حدث منك في القصر الجمهوري مع أولئك الذين تسللوا إليه خلسة وفي ليل بهيم، ردك لم يفاجئني رغم علمي بخلفيتك السياسية لأنك رباطابي والرباطاب ــ لمن لايعرفهم ـــ لايخشون في الحق لومة لائم، ولأول مرة أراني أشد على عضدك وأقدر لك موقفك الرجولي لك الشكر لقد رفعت الرأس وشمخت بأنف الرباطاب.