فزاعة العمالة لاسرائيل و ال CIA لن تخيف أحدا ولن تحل مشاكل السودان

د. صدقى كبلو
ليس هي المرة الأولى التي يتهم فيها رئيس المؤتمر الوطني وقيادات حزبه المعارضين له بالعمالة لإسرائيل والولايات المتحدة أو رهن مستقبل البلاد بجهات أجنبية أو الاستقواء بقوى أجنبية، لم يعد ذلك يخيف أحداً أو يحرك شعرة جلد في مواطن في السودان، بما في ذلك منسوبي المؤتمر الوطني، ليس لأن كل هؤلاء ينكرون أن للاستعمار العالمي وربيبته إسرائيل أطماع في السودان، ولكن لأنهم يعتقدون أن كل ذلك هروبا من حل القضايا الوطنية التي تهتك جسم الوطن كقضايا الحرب ومصادرة الحريات والديمقراطية وانهيار الاقتصاد بكل سمات الانهيار من تدهور معيشة المواطنين وخدمات التعليم والصحة والنقل والمواصلات وتعمق الفوارق الطبقية والاقليمية والنزاعات القبلية المسلحة وحريق ممتلكات الشعب في قطاع التعليم العالي.
إن المؤتمر الوطني يهرب من مواجهة القضايا جميعها وبعضها قد طرحها رئيسه فيما سمي بخطاب الوثبة، وبعضها ضمنته ما يسمى بلجنة الحوار الوطني أجندتها وورقتها والبعض الآخر أشترطته المعارضة للإشتراك في الحوار، ولم يخرج إعلان باريس واتفاق أديس أبابا ونداء السودان عن كونه تناولاً لبعض هذه القضايا في خطوطها العامة، مما يجعل المؤتمر الوطني في موقف حرج، ذلك أنه قد طرح الحوار الوطني لشغل الناس حتى إجراء انتخابات جديدة مخجوجة بالطبع يعتقد خطأ? أنها ستجدد شرعيته ولكن المعارضة بكل فصائلها التي صدقته والتي كذبته وشكت في نواياه قررت أن تصل مع الكذاب لخشم الباب فأنكشف المستور والمغطى وأتضح الوجه الحقيقي للمؤتر الوطني من جديد بعد أن زالت عنه مساحيق الوثبة والتهريج باسم الحوار الوطني لحل مشاكل السودان. المؤتمر الوطني لم يجد امام تحدي المعارضة غير الرجوع لمصكوكاته القديمة من التخوين والعمالة وحتى لحس الكوع.
البلاد تواجه أزمة عميقة وليس من حل لها سوى تغيير النظام الذي يمثل عنصرا اساسيا في حدوثها وتعميقها واستمرارها، وتغيير النظام يتم بطريقين بالتفكيك من خلال حوار وطني مسؤول يؤدي لفترة انتقالية قومية يعقد خلالها مؤتمر دستوري شامل وتنتهي بانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وشفافة، ويتم خلال الفترة الانتقالية تصفية الحكم الشمولي وايقاف الحرب واستعادة الأموال المنهوبة واقامة العدالة الناجزة وتعويض ضحايا الحرب وانتهاكات حقوق الانسان وحل الأزمة الاقتصادية وفك العزلة الدولية للسودان مما يسمح بتصفية ديون السودان واستجلاب العون الانساني والتنموي الاقتصادي للبلاد ووضع الأسس السليمة لاصلاح المشاريع والمؤسسات التي دمرها النظام وفي مقدمتها مشروع الجزيرة ومشاريع الري والسكك الحديدية والنظام المصرفي خاصة البنوك المتخصصة في تمويل الزراعة والصناعة والتعاونيات والتمويل الصغير. وكما قلنا تنتهي الفترة الانتقالية بمؤتمر دستوري ووضع دستور ديمقراطي للبلاد تجرى عليه الانتخابات الديمقراطية والحرة والنزيهة والمراقبة من قبل المجتمع الدولي ومن ثم يخضع تبادل السلطة للتداول السلمي وفقا لإرادة الشعب السوداني.
أما الطريق الآخر الذي يقود المؤتمر الوطني البلاد إليه فسيؤدي للإنتفاضة الشعبية التي تتوج بالإضراب السياسي العام أو العصيان المدني، وهو تغيير سياسي سلمي آخر جرب الشعب طريقه من قبل مرتين، ورغم إختلاف الظروف الآن فما زال طريقا ممكنا إذا ما قامت قوى المعارضة بدورها في توحيد نفسها وتوحيد جماهير الشعب حول برنامجها للبديل الديمقراطي والذي يعبر نداء السودان خطوطه العامة والتي تحتاج لتفاصيل.
وهنا ينبغي الاستفادة من تجارب الماضي بألا تصبح وحدة المعارضة شكلية تحبس نشاطها في رسم واعادة رسم الخطط البديلة وهيكلة واعادة هيكلة مؤسساتها القيادية، رغم أهمية كل ذلك، بل أن تنطلق للعمل وسط الجماهير من البسيط من مطالبها وقضاياها وحتى المركب الذي يؤدي بها للإنتفاضة الظافرة التي ترسل الحكم الشمولي في السودان لمتحف التاريخ السياسي.
الميدان
الصاق التهم بالعمالة لل سي اي ايه او اسرائيل لم تعد بضاعة رائجة وليس هنالك من يتفاعل معها خصوصا الذي يدرك كيف يحكم نظام الانقاذ والذي يلهث وراء امريكا لاكثر من عقد للزمان لتطبيع علاقته بامريكا .. ثم ان امريكا ليست في حاجة لتجنيد عملاء لبثهم نحو السودان لان كل ماتريده من معلومات حول السودان متاح لها خصوصا وان السودان من الدول التي تفرخ النازحين واللاجئين بصورة منتظمة .
ومن اجل تصحيح المفاهيم وبواقعية لو كانت بالسودان موارد تطمع فيها امريكا مثل العراق وليبيا لقامت امريكا بغزو السودان ومانتظرت لليوم التالي ولكن ماذا تفعل امريكا وهي تعلم انه بلد منهار اقتصاديا وسياسيا واذا قامت بغزوه ماذا تفعل به هل تغزوه لتواجه الملاريا والقمامة وترهق نفسها بالصرف على الاوضاع الانسانية .
ومن اجل تصويب النظام الحاكم فان السودان منذ انفصال الجنوب اصبح ملفه بالكامل من الاختصاص الاسرائيلي التي تلهث وراء المياه والموارد وان الصراعات الدائرةبدولةجنوب السودان ودولة السودان ماهي الا ترتيبات محسوبة بدقة وحتى اتفاقية نيفاشا المشئومة التى وقعت عليها الحكوم بكل بلاهة وغباء ببروتوكولاتها الثلاثة كانت وراءها اسرائيل وهذا لايخفى حتى على الحكومة السودانية اليست بالمعايير الوطنية يعد ذلك خيانة للسودان فاي عمالة لاسرائيل وامريكا تتحدث عنها الحكومة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
يبدو انكم لا تعلمون السبب الحقيقي وراء عدم هزة ولو شعرة السبب ان الشعبين في الحالتين ضائع والفقر والمرض والجوع يجمد المخ والمشاعر فلا تابه كثيرا لما يحدث لها لذلك الامور ستسوء كثيرا في الغالب وهنا اقف متاسف ومعتبر العقلية البشرية عقلية تملكية بطبعها اي تسعئ للتملك وتعتبر ذلك تطورا عندما لا يوجد عدل ولا سبيل لتحقيق الطموح البشري الاصيل المعتبر النابع من كون الانسان مخلوق مقدس بامتلاكه للعقل سينتج عن ذلك عدائية وتمرد علئ الاخلاق والقانون باصحابه والذئ ينتج عنه هذا الظلم ميزة البلاد انها مفتوحة لحدا ما اقليميا ونتج عن ذلك بعض التنفيس لكن عند وصل عدد السكان لحدا معين وقلة الناتج والعدل وعجزه عن تلبية متطلبات المجتمع فان الدمار هو الناتج النهائي سواء رضئ البعض ام لا نسال الله الفرج للجميعىيا رب
انتو ناس الحركة الاسلاموية ديل عملاء لاسرائيل والCIA بعلم ولا بغباء شديد يعنى مغفلين نافعين ولا انا غلتان وهم هسع معذبين اسرائيل وامريكا ومحاصرين القدس وانا ما جايب خبر؟؟؟؟؟
دولة سوداناوية تحكم بالديمقراطية الليبرالية والعلمانية السياسية ولا تحارب الاديان بل تدعمها وتحترمها افضل مليون مرة من دولة تستغل الدين لاغراض سياسية فلا تحافظ على دين ولا وطن متحد مستقر متطور!!
لعن الله الحركة الاسلاموية السودانية فى المذاهب الاربعة المزقت الوطن وخدمت اعداء الدين والوطن بعلم او بغباء شديد!!
الراكوبة تهكرت ولا شنو ؟ ورونا الحاصل .
الباب البجيب الريح ..سدو واستريح
ضاق الصدر
اخبار الغبش
منقول
التحرير من أبولهب ومن حمالة الحطب
كبسولات فيسبوكية ? عبد المنعم سليمان
لا أعرف ما الذي تبقى لنا كي نقوله بعد ان وصل الخراب إلى حدوده الدنيئة والواطية .. وأي كلمات تلك يمكن ان تعبر عن الدرك الأسفل الذي وصلنا إليه .. بعد ان وصل الدمار في بلادنا إلى منتهاه .. وبعد ان إندهشت الدهشة من أحوالنا .. وخجل الخجل لنا واحمرت وجنتاه ، وقال أسيفاً حسيرا : عيب والله عيب..
أمس وفي حادثة يستعوذ منها الشيطان الرجيم نشرت المواقع الأخبارية .. مدعمة بالوثائق خبرا ، يقول : انه عندما ذهب مجلس إدارة نادي التحرير الرياضي بالخرطوم (بحري) لإستخراج شهادة بحث لأرض أستاده .. تفاجأوا بان أحدهم قد رهن الأستاد : بأرضه ورياضته وتاريخه للبنك الزراعي .. وتحصل من البنك مقابل الرهن على (50) مليار جنيه..!
لست حالماً أو رومانسياً .. أو عبيطاً حتى أسأل عن كيف تمت عملية الرهن ؟ .. وكيف قبل البنك الزراعي برهن الأستاد ? وهو ملكية عامة وليست خاصة ? ومن هو ذلك الشخص ومن خلفه .. ومتى وكيف وأين ولماذا ؟ .. لا لن أسأل عن ذلك .. ليس فقط لأنهم من أصحاب السوابق ولإتساخ تاريخهم في هذا المجال .. بل لأنه عندما يصبح (الحرامي) رئيساً تُستتفه طرق السرقة ويُبتذل الإبتذال .. ولا أستغرب في هذا المناخ ان نكتشف يوما ما : ان القصر الجمهوري نفسه قد تم رهنه للبنك العقاري بواسطة (أبولهب) هدية منه لزوجته حمالة الحطب في عيد ميلادها الـ (40) الذي لم يتقدم يوما واحدا منذ زواجه منها ..!
ولكن الذي استغرب منه حقاً .. وأتعجب له هو الصمت العام الذي يرقى لمرحلة التواطؤ .. برغم ان الفحش يمارساً أمامنا يومياً بلا حشمة .. وبرغم ان الوطن تحول إلى بيت كبير للدعارة يقف أمامه (قواد) شهير برتبة مشير قارعاً عليه الجرس كل صباح ، صائحاً : (إن هاؤم تمتعوا بما تشتهون) . وأجزم لو أن هذه العصابة استمرت لعامين آخرين في الحكم لن نجد وطناً نتوجه إليه .. وأخشى ما أخشى أن نجد معلقة عليه لافتة ، مكتوب عليها وبالخط العريض : (ملك حر لدولة قطر) ..
لن يرحمنا التاريخ على صمتنا .. والتاريخ مليئ بالعبر لمن أراد أن يعتبر .. وعندما رأت (عائشة الحُرّة) ولدها عبد الله الصغير – آخر الملوك المسلمين في الأندلس – يبكي زوال دولته بعد سقوط غرناطة .. قالت له : (إبكى كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال).. وأخشى الاّ نجد قطرة دمع واحدة نذرفها على زوال الوطن .. لأن المآقي تجف بموت الضمائر .
وما أحوجنا أمام هذا الخراب العظيم إلى ثورة .. وإلى قائد شجاع يقودنا إلى التحرير .. تحرير قيودنا من الكبت والقهر .. وتحرير عقولنا من الخرافة وقلوبنا من الخوف .. وإلا فان مسلسل سرقة أستاد التحرير سيظل مستمراً .. لان تحرير الاستاد يبدأ من تحرير القلوب .
كلام مرتب 100%
مفروض تكون خارطة طريق
وهل من رئيس دولة خدم إسرائيل اكثر من البشير وبسبب رخيص هو تخليص نفسه من المحكمة الجنائية بسبب جرائمه في دارفور، لقد سلم إسرائيل ثلث مساحة المليون ميل مربع وربع شعبه وها هو العلم الإسرائيلى يرفرف عاليا فوق جثامين عشرات الألوف من أبناء الوطن الذين بذلوا أرواحهم لحماية وحدة البلاد فجاء هذا الرخيص ليقطعها ثم صرح شيخهم رأس الفتنة بأن هؤلاء ماتوا فطايس، ألا لعنة الله عليهم ونتمنى أن نراهم جميعهم معلقين في المشانق.
بدأ الدكتور صدفي كبلو مقاله محاولاً ابعاد تهمة العمالة للاستخبارات الامريكية والإسرائيلية من المعارضة ثم في نهاية مقاله جعل حل المشكلة السودانية في خياران حوار وطني يؤدي الي خروج النظام الحاكم من السلطة والخيار الثاني انتفاضة شعبية تتوج بالإضراب السياسي العام او العصيان المدني ، يا دكتور الخيار الاول الحوار لتفكيك النظام الحاكم هذا اصبح امر مستبعد لما يجد هذا الخيار من مماطلات النظام الحاكم والالتفاف حول الحوار للابتعاد عن مثل هذه المطالب تفكيك النظام ، اما الخيار الثاني ثورة شعبية والاستفادة من تجارب الماضي ، يا دكتور كبلو لم يشهد التاريخ المعاصر او الماضي ان قامت ثورات شعبية من غير قيادات سياسية في الشارع والقيادات السياسية في المعارضة ليس لها الاستعداد لقيادة مثل هذه الثورات وما جري في ثورة سبتمبر شاهد علي ذلك من هذه القيادات حيث ترك القادة السياسية الشعب السوداني يهم في الشوارع في سبتمبر بدون قيادة توجههم لوجهتهم الصحيحة ، واصبح جماهير الشعب السوداني لقمة صائغة لرجال امن النظام قتلوا من قتلوهم واعتقلوا من اعتقلوهم وتمكنوا من خمد هذه الثورة الشعبية ، وعن وثيقة ما سمى بنداء السودان فهذه الوثيقة لم يكون سواء خدمة قدمها قادة المعارضة للنظام الحاكم لسنح الفرصة للنظام الحاكم للبطش بالنشطاء السياسيين والبطش بالشعب السوداني وفتح ابواب الدفاع الشعبي لحشد مليشيات النظام لتأجيج الصراع في السودان ولمزيد من قتل وتشريد الشعب السوداني تحت ذريعة محاربة الخونة ، وهذا ايضاً خدمة مقدمة من ساسة المعارضة السياسية للنظام كما قدم ساسة هذه المعارضة للنظام الحاكم كثيراً من الخدمات ، ولو كان وثيقة نداء السودان الامل في اسقاط النظام اذاً علي الشعب السودان الانتظار لربع قرن قادم ليسقط هذا النظام او ليقضي الله أمرا كان مفعولا .
جماعة الحركة الاسلاموية هم عملاء حقيقيين للماسونية و الصهيونية العالمية و لهم دور مرسوم و محدد لتدمير بلدان الشرق الاوسط و البلدان الاسلامية و زرع الفوضى و نشر الحروب و الاغتيالات و اذكاء القبلية و العنصرية و الجهوية و تدمير البنيات التحتية لتلك الدول. هذا دور الحركات المسماة زورا اسلامية نيابة عن الصهيونية و الماسونية حتى تصبح هذه الدول و مواردها احتياطي استراتيجي لدول العالم الاول. جماعة الانقاذ الماسونية نفذت هذا المخطط بدقة شديد فدمرت كل موارد السودان و بناه التحتية و اشعلت العنصرية و القبلية و اسالت الدماء انهارا و غرست النزاعات حتى بين بطون القبيلة الواحدة و قسمت السودان و نهبت موارده.
اما التخوين و اتهام الوطنيين فتلك مجرد تعمية من باب ” الفيك بدر به ” … ليس هنالك عملاء للصهيونية و الماسونية غير الاسلامويين … و امامكم السودان نموذج حي و ليبيا و اليمن و العراق و سوريا.
والله ما في عميل لأمريكا وإسرائيل وينفذ خطط امريكا واسرائيل إلا هذه الحكومة بدليل ماحدث ويحدث وسيحدث في السودان وامريكا حريصة على بقاء هذا النظام لتكملة تفكيك السودان وهذا أنسب نظام لتهيئة الوضع وتنفيذ خطط اسرائيل وامريكا وذلك لحرصهم على البقاء في السلطة والتمتع بالجاه والمال حتى ولو ضاع كل السودان .
البعران اقصد الابل فهمت الحاصل والنظام لو مافى صالح الغرب زمان كان اتغير . مشكلتنا ان الجبهجية هم دائما الذين يقومون بالمظاهرات والاضرابات فى فترات الحكم التى سبقتهم لذا هم جاهزون لاى وضع يتحرك فيه الشعب ونعلم انهم فرقونا وارهبونا وجوعونا لكى نتبعهم رضينا او ابينا . فلا تفرفروا فرفرت مزبوح قول الله اكبر ولنخرج عليهم قبل ان نصل الى الفتنة الكبيرة ونندم حيث لا ينفع الندم . وليعلم الجميع ان جهادهم والخروج عليهم محمدة وليس مزمة واحسبوها صاح فالتأخير ليس فى صالحنا حسين خوجلى مايعمل ليكم تنويم مغنطيسى .
الحمد للة ربنا ابتلى السودانيين ب رؤساء خيخة مابيخلفو والا كان السودان اتحول ل دوامة دولةالخلافة
يبدو ان البشكير قد نفذت من يده كل ادوات الدعاية السياسية ضد الخصوم ففي الفترة الطويلة التي قبع في السلطة استخدم كل الادوات الدعاية الممكنة ..
ابتداء بالحرب المقدسة في الجنوب ودعوته للجهاد ضد ابناء البلد الواحد
وعندما انفجرت الاوضاع في دارفور بدا بتسمية الثوار بالخارجين عن القانون
وبعد تكوين الجبهة الثورية الكيان الناطق باسم المهمشين لم يجد وصفة دعائية مناسبة ولاستحالة ذلك نسبة لعدالة القضية التي جمعت بكل هذه الاطياف الجغرافية المتباعدة .. ولان سياسات التغييب وتزييف الوعي قصير الامد..
ولكن الرجل لابد له ان يجد حبلا دعائيا يتعلق به فاصبح يقلب دفاتره الكاذبة القديمة فخرج الينا بفرية العمالة لاسرائيل وامريكا..
والله لاني أراه يترنح من ثقل ما يحمله أوزار ومظالم ضد شعبه وهو متمسك فقط بالسلطة من اجل النجاة واطالة الامد من مصيره الهلاكي المحتوم
يا دكتور كبلو
حتى يصبح (نداء السودان) فاعلاً والتغيير ممكناً و (بعيداً عن التفاصيل)
ينبغي على امثالكم دعم هذا النداء الذي اصبح الموحّد للمعارضة والخروج علناً انتم كمثقفين
في المهاجر واصدار بيانات داعمة هذا هو الذي سيغّير المعادلة
النظام يعّول على خلافات المعارضين التفصيلية
الجميع الآن متفّق على ذهاب النظام والتحوّل الديمقراطي
ماذا بقى ؟؟؟
المجرم الكداب قال : (كشر الغرب أنيابه ضدنا) كالعادة لا يزال يكدب و الغرب لم يكشر عن أنيابه ضدكم بل إن إنقلابكم على النظام الديمقراطي وإستلاءكم على السلطة بقيادة (الترابي) قد وفر غطاءا و جسرا للتدخلات المبكرة في الشأن السوداني جعلت من (المجتمع الدولي) ينجح في فصل الجنوب ونشر قواته فى البلاد شريكا ً أساسيا في ترتيب أوضاعها الداخلية مما أغناه عن التدخل المباشر و العلني السافر و هكذا وجد التدخل الأجنبي من يخدم مصالحه دون الحاجة لتدخل مباشر كما حدث في الدول الأفريقية المجاورة ولهذا وجد نظام البشير الدعم الأجنبي و العربي المرتبط بمخططات الصهيونية والإستعمار الجديد المباشر وسقطت كل أقنعة و إدعاءات (البشير) بأنه ونظامه مستهدف من قوى الشر و الإستكبار العالمي و أن تصريحاتهم العنترية هي للتغطية و التمويه على عمالتهم و إنبطاحهم أمام العدو الأجنبي و أدواته في مجلس الأمن و المدعي العام ومحكمة الجنايات الدولية هو كلام و فقاعات لإستهلاك المحلي فقط ، و سرا يترجون و يقولون لهذه المنظمات: (أن لا تتأثر بما يصدر منهم و أن يمسحوها في وشهم) و هل وجهكم بقيت فيه مساحة ليستقبل قاذورات إضافية جديدة!!! وفي نفس الوقت يرددون مطالبين بإعفاء ديون السودان بإلغائها مكافأة لهم بفصل الجنوب حسب وعد قطع لهم مقابل التنفيذ… ونسألهم من الذي إحتل وإستعمر العراق و مصر والسودان؟ هي (إنجلترا) و من الذي أعطى وعد بلفور ثم قسم فلسطين وأقام (الكيان الصهيوني)؟ هي (إنجلترا) ومن الذي أنشأ (الحركة الصهيونية) و حزب (الأخوان المسلمين) و حزب (الأمة) في مصر والسودان؟ هي (إنجلترا) ومن الذي إحتل و دمر العراق وإغتال (صدام حسين) وقيادته الوطنية؟ هي (أمريكا وإنجلترا) و بمساعدة إيران و الأخوان ، و من الذي فصل جنوب السودان؟ هي (إنجلترا) وبمساعدة (الأخوان) ومن الذي يحارب و يجتث البعث؟ هي (أمريكا و إنجلترا) و بمساعدة إيران الفارسية! إذن من هو المجرم المعتدي على أهلنا في فلسطين و العراق و السودان و مصر؟؟ هم (أمريكا و إنجلترا و إيران و الأخوان) و يجب القصاص منهم مجتمعين و منفردين…
والله ياجماعة أكتر شخصية كرهتها في حياتي هي الشخصية المرفقة في صورة المقال
اللهم أرنا فيه وفي زمرته يوما كيوم فرعون وهامان
الدمر وشوه السودان حضارتا وفكرا وثقافتا وسياستا وادارتا واقتصادا ومجتمعا ونفسيا
هي بضاعة خان الخليلي البشعة الجاتنا من مصر”الناصريين +الشيوعيين+الاخوان المسلمين”..لان الانجليز كانو في الهند والولايات المتحدة هي وين ونحن وين؟بي ديموقراطيةوست منستر وكان السودان افضل وقد استتبع لوزارة الخارجية وليس وزارة االمستعمرات..سيئة الذكر
ولا زلت الانقاذ تدور الان في فلك الوهم العروبي الاسلامي للسودان
وبعدين ما ننطط بعيد ونشخص صاح
من 1969-1972(القوميين+الشيوعيين)
1- تم مسخ العلم والشعار والتعليم”الهوية”
2- تم مسخ الخدمة المدنية باسم الشعب “هتف الشعب من اعماقه التطهير واجب وطني
3- تم مسخ القوات النظامية والامن-الدولة البولسية المشينة التي تنكل بالمواطن -دربهم الامن المصري
4- الاقتصاد بالتاميم الجائر وخفة اليد الثورية
5- قتل الانصار والهادي المهدي والازهري اهمالا..
***
في المرحلة الثانية
1978-2014 (الاخوان المسلمين)
1- مسخ القضاء – قوانين سبتمبر 1983
2- الاقتصاد -بنك فيصل الاسلامي
3- السياسة الخارجية – ترحيل الفلاشا
4- تشويه السودان نفسه واصابته باعاقة دائمة-فصل الجنوب وتدمير دارفور…
ولا مفر من العودة الا عبر اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
***** مرجعية اتفاقية نيفاشا
عادل الأمين*
عندما نتكلم عن مرجعية اتفاقية نيفاشا لحل بقية مشاكل السودان يتظنى اصحاب الالعاب الهوائية والارتجال المستمر من نخبة المركز وادمان الفشل ان نيفاشا شيء يخص المؤتمر الوطني والبشير شخصيا فقط وبمجرد ما يسقط النظام يشيلوها يجدعوها في مذبلة الانقاذ مع كل توابعها العالقة ونبدا من جديد مع -نفس الناس-..وهم طبعا لا يتعظون من فشلهم المزمن ولا من تجارب الاخرين ..عندما اجهضت الجبهة الوطنية -نفس الناس- اتفاقية اديس ابابا 1978..وفرضت مشروعها “الاسلامي” تفجرت الحرب مرةاخرى في الاقليم الجنوبي واستمرت لتحصد الارواح حتى عبر ديمقراطيتهم المزعومة-“مجزرة الضعين 1987″… يتظنى اليسار البائس باللغة الهتافية والغوغائية ان الجنوبيين طوالي برمو نيفاشا ودولة الجنوب ويطوو علم دولة جنوب السودان وينسو ابيي واستفتاءها ويجو جارين الخرطوم..لانهم ما ارتاحوا من الانفصال وعاجبهم خيام الخيش الكانو قاعدين فيها من 1983 في دولة البربون …هذه هي اوهام النخبة التي تريد اسقاط الانقاذ بنفس مين شيتات اكتوبر 1964…
دولة جنوب السودان انفصلت وفقا لقواعد دستورية وباستفتاء باشراف الامم المتحدة وعبر -اتفاقية نيفاشا ودستور 2005…هذا يعني..ان المؤتمر الوطني الان اما يعمل updating حقيقي وياتي بوجوه جديدة ورؤية جديدة تجعل الشمال ديموقراطي حقيقي بموجب الدستور ويتعايش مع كل الناس وينتقد نفسه ..او يسقط باي كيفية والبسقطو ده يركز كبند اول بقاء اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي كما هو..في المرحلة الانتقالية وليس البحث عن دستور جديد .او ستنفجر هذه المرة حرب بين دولتين وضروس جدا على طول 1200 كليو متر…لا تبقي ولا تذر ونحصل على ربيع عربي خمس نجوم-احسن من بتاع سوريا…عشان كده يا شباب امشو اقرو نيفاشا والدستور الانتقالي وراهنو على زوال الحزب الحاكم دون زوال التزاماته الدولية؟؟ وابحثو عن برنامج جديد بمرجعية نيفاشا ونحن قدمناه ليكم هنا مجانا.(روشتة 2013)..وخلو الناس والكوامر ماركة 1964 ديل
****
سودن شبكتك وخليك سوداني
(((وماذا بعد الطوفان؟؟!!
نصفر العداد كما حدث في اكتوبر1964 وابريل1985 ونعيد تدوير النخبة السودانية وادمان الفشل..ام نلتزم بخارطة الطريق الدولية السارية المفعول حتى الان-اتفاقية نيفاشا 2005-
وللذين لا زالو في الكبر ويعانون من المراهقة السياسية وخطاب “الجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة”..المؤتمر الوطني مرتبط بالاتفاقية الدولية-نيفاشا-2005 والعالم ينظر الى السودان عبرها..وهذه الاتفاقية لا زالت لها قضايا عالقة مع دولة الجنوب..والقرار 2046 واستفتاء ابيي..ولا دولة الجنوب ولا دول الاقليم ولا العالم الحر سيراهن على البديل المجهول..او الفطير”البدائل”..التي ينفحنا بها الامام…ومحبين الشهرة الجدد..”.ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح”..
في الوقت ده خلو الشجب ونزلو الاتفاقية والدستور الانتقالي لوعي الناس-خلو الشعب يقيما بدل ان تترك لاهواء الذين لا يعلمون وجددو التزامكم بها لاخر شوط وحسب الجدولة…الحركة الشعبية شمال×المؤتمر الوطني والمفاوضات عبر القرار 2046 ومبادرة نافع /عقار..والتزام الحركة الشعبية شمال بي برنامجا بتاع انتخابات 2010 “الامل” الذى تتداعى له الملايين في انتخابات 2010 وهرولو مع المهرولين…وفوزو المؤتمر الوطني بوضع اليد…واكسبوه شرعية يقتل بها الناس حتى اليوم….
التغيير تتحكم فيه قوى خارجية..عليك ان تثبت انك ذكي وتصلح بديل علمي وليس غوغائي سيأتون لمساعدتك
او اقنع 18 مليون سوداني يطلعو الشارع بي رؤية واضحة يحترما العالم كما فعلت تمرد
واذا كان الشباب الواعد في السودان حتى هذه اللحظة عاجز عن الانعتاق من اصر الاحزاب القديمة وهم البقيمو ليهم ما ينفع وما لا ينفع فانعم بطول سلامة يا مربع..والسياسة علم والفهم اقسام”كلااااااااام يا عوض دكام”…يا شباب امشو اقرو اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي او تلمود د.منصور خالد”السودان تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد2010″ بتكونو طوالي بتحملو ماجستير في العلوم السياسية من منازلهم يؤهلكم في عالم الفضائيات .. والانقاذ دي ما بترجى يناير القادم()
ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2015
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
اكتر نظام خدم اسرائيل فى المنطقة وسفارة اسرائيل فى الطائف شارع الشرقى الطالع على الستين وكل السكان عارفين الشمار دا