
جاء نقلا عن الشيخ قوقل : (قليلون من شباب اليوم هم الذين يعرفون أن الجنود السودانيين سبق وأن حاربوا في المكسيك ، بل أن أحفادهم وآثارهم ما تزال موجودة هناك لتبقي صلات قديمة عمرها يتجاوز المائة وخمسين عاما ، هي السنوات التي تفصلنا عن ذلك اليوم الذي أبحرت فيه سفن الجنود السودانيين متجهة الي باريس عاصمة فرنسا بعد أن استنجد حاكمها بحاكم مصر والسودان الذي رأي أن يرسل له كتيبة سودانية لتساعده في قتاله في المكسيك . ولم يكن الجنود السودانيون مقاتلين عاديين بل كانوا ابطالا أدهشوا عدوهم وصديقهم علي حد السواء) .
ثم منه أنقل بتصرف : (عندما حشد الرئيس العراقي ، عبد الكريم قاسم ، قواته في ستينيات القرن الماضي ، وهدد باجتياح دولة الكويت ، كانت الكتيبة السودانية حضورا وقائدها اللواء أركان حرب ، صديق الزيبق ، وفي أدب جم يرد للأمير من أسرة الشيخ الصباح ، مظروفاته التي سلمها للجنود والضباط عند سلم الطائرة ، صاح القائد صديق الزيبق علي جنوده بأعلى صوته (أرضا ظرف) . عبارة سارت بها الركبان قلادة علي جيد كل سوداني). ما أشبه الليلة بالبارحة !
تلك أمة السودان بجنودها وجيشها الباسل منذ قوة دفاع السودان في عام 1925م الي الجيش السوداني في 1956م ، يطول سرد البطولات السودانية في الحرب ضد اليهود في فلسطين المحتلة ودعم القوات المصرية في حروبها خلال أعوم 1948 الي عام 1973م ، استضافت القوات المسلحة السودانية بقايا الجيش المصري بعد حرب 1967 كما كانت المطارات الحربية حرزا لطائرات سلاح الجو المصري بعيدا عن مرمي الطائرات الاسرائيلية .
تلك اضاءات واحتفاء بقواتنا المسلحة علي خط النار في الفشقة ، في المكسيك والكويت والأراضي المصرية والليبية وفي الكونغو كانت الدماء السودانية تحمي أرض وعرض الاخرين ، ها هي اليوم في الفشقة تسترد الارض السودانية وتحمي الزرع الوطني ، نسأل الله العلي القدير أن يتقبل الشهداء من أولئك الفتية الذين سقطوا في خط النار دفاعا عن أرض وإنسان السودان .
الشكر والتمجيد لقواتنا المسلحة مستحق وواجب في كل زمان ومناسبة ، وقوف الفتية في خط النار يمثل حدثا كنت أتطلع حضور الخبراء الاستراتيجيون العسكريون برتبة لواء أو فريق تستضيفهم بعض القنوات العربية يميلون بمهنية عالية للإشادة بالجندي السوداني وهو يحارب قديما وألان ليحمي عرض وأرض الغير، ما نحتاجه من الغيرهوعلي الاقل المساهمة في تأهيل وتدريب الضابط و الجندي السوداني ، شراكة الاشقاء والاستثمار في البنيات الاساسية من مطارات حربية وكليات عسكرية تدفع الي رفع كفاءة الضابط والجندي السوداني الذي تطلب خدماته ومهنيته تلك الدول لحماية ترابها وأعراضها.
أهيب بكوكبة الخبراء العسكريين أن يساهموا عبربرامج في القنوات الفضائية السودانية لطرح خرائط للبنيات الاساسية من كليات عسكرية ومصانع ومطارات حربية لازمة لتدريب وإعداد قوات مسلحة سودانية ضاربة ، جيش سوداني قادر علي ادارة حرب النجوم بأقل قدر من الخسائر المادية الي أن نصل الي صفر خسائر بشرية ، تعرض المطلوبات علي بعض الدول العربية للمشاركة فيها كاستثمارات بشرية تطلب عوائدها في أوقات كما تعيشها بعض دول الخليج اليوم ، المعطيات التي يأخذها الخبراء في الحسبان ، بالإضافة لمساعدة بعض الدول لتقديم محاربين أشداء ، هو ان السودان بلد – ولله الحمد – تقل فيه الكثافة السكانية ، تجاوره بلدان يفوق عدد السكان المائة مليون نسمة في بعضها ، تتنافس تلك الانفس في رقعات زراعية ضيقة ، ترنو تلك الجماعات الي السودان لاحتلال أراضيه وزراعتها والتوسع فيها برضاء الاطراف اليوم ( أو فهلوة) ، ولربما بقوة السلاح وكثرة الاعداد غدا. الاستراتيجية هو الاعداد لذلك الاحتمال وتطبيق النظرية الامريكية في اعداد قوات مسلحة تضم الجنسين ولها من المهارات ما تستطيع به فتاة مجندة اقتناص ارهابي في العراق وهو تحتسي كوب قهوة في قاعدتها الامريكية عند الساحل الشمالي من أمريكا ، تقريرها لرئيسها المباشر في اقتضاب (تم تحييد العدو) .
تمويل اعداد البنية التحتية للجيش السوداني القومي الموحد تتطلب مشاركة الاشقاء لبناء الصناعات الحربية من الدبابة الي الصواريخ والطائرات المسيرة والمطارات الحربية وأثبتت الشواهد التاريخية الحاجة الي الجندي السوداني والخبرات العسكرية السودانية منذ عهد الفراعنة الي تأريخ الممالك والجمهوريات الحديثة في المنطقة المحيطة ، لا تحتاج كتائب قواتنا المسلحة الي مظروفات ليرفضها انابة عنهم قادتهم الاشاوس أبناء القائد صديق الزيبق وأمره الصارم ( أرضا طرف).
لا ادري لماذا نصر على الافتخار بالمرتزقة السودانية الذين حاربوا المكسيكيين الشرفاء الذين كانوا يحاربون المعتدي والمستعمر الفرنسي ….
بالله ما هو رأي الشعب المكسيكي البطل في افعال مرتزقة مثل هذه ؟
هل يمكن مثلا ان نشيد بالمرتزقة المصريين الذين حاربوا مع الاتراك ومع الانجليز واحتلوا بلادنا ؟
لا نشيد ببطولة مرتزقة ابدا …
يمكن فقط وصفها في موضعها التاريخي
هؤلاء لم يكوا مرتزقة بل تم قبضهم من مناطقهم و ارسالهم الي هناك بموجب صفقة بين الخدوي و فرنسا قام بها المهندس ديلسبس مقابل سداد ديون مصر لفرنسا في مشروع قناة السويس و لم يكن لهم خيار سوي صنع بطلات للهروب من واقعهم الذي ارتبط بالرق و فقدان الاهل و العائلة
اذا ارسلت لي بريدك سوف ارسل لك ثلاث كتب عن هؤلاء
الفاتح
اشكرك استاذ الفاتح على الرد الضافي وعلى عرضك الكريم … ولكنني اعتقد لا يجب الافتحار بفعائلهم مهما كانت الأسباب التي دعتهم للقتال … نعم نبرأ ساحتهم كمظلومين ولكن لا نفتخر بفعائلهم
شتان ما بين جيش وطني وبين مليشيات المؤتمر الوطني التي أسموها بـ(القوات المسلحة) والتي جعلوا الانضمام عليها وكليتها الحربية حكرا على أبناء الاسلاميين أو بتزكية من احدهم , فتحول خلا 30 عاما وكرا لمجرمي المافيا الاسلامية اللصوص القتلة
الجيش السوداني معروف بمهنيته وشجاعته ووطنيته تلك كان الجيش قبل المؤتمر الوثني الذي افرغ الجيش من كل الشرفاء الشجعان وتم احلال محلهم ما نراه اليوم من غثاء يسمي الجيش\\\ حسب علمي اخر دفعة من الضباط الشرفاء الذين تم قبولهم بالكلية الحربية هي الدفعة 38 وبعد هذه الدفعة صارت الكلية الحربية التي كانوا يطلقون عليها مصنع الرجال وعرين الابطال صارت مصنع الاندال وحكرا علي الكيزان اللئام وهذه نتيجة طبيعية لما ما نراه اليوم من جبن وخنوع وعمالة للغير وسلاح موجه للداخل فصار اجنبي جاهل مرتزق يتحكم بالجيش وصارت الرتب العسكرية والنياشين تباع فظهر مسمي فريق خلاء ولواء خلاء\\ العميد ركن احمد عثمان رحمه الله الدفعة 26 قال قولته المشهورة بعد ما حل بالجيش في عهد الكيزان قال ان الانتماء للجيش سوف يجلب العار علي من التحق به وفعلا صدق رحمه الله واحسن اليه\\\\\ معليش مافي جيش\\\ لك التحية اخي المحترم اسامة ضي النعيم
شكرا يا عقيد ركن م عبد الرحمن محمد ابراهيم علي علي اضافة القيمة ولكننا نختلف مع كاتب المقال فنحن لا نحتاج الي الدول العربية لبناء جيشنا الوطني بل سنبنيه بسواعدنا وسواعد مرفودي الجيش وبمساعدة دول العالم المحبة للسلام، واما حكاية الدول العربية فأتركوها جانبا فهم غير التأمر لا يقدمون شيئا.
في حادثة ارضا ظرف كان هناك احد الامراء الكويتيين موجودا بالمطار ممسكا بيد ابن الصغير\\\ دارت الايام وتم عرض فيديو للمناسبة حضر هذا العرض من كان ممسكا بيد والده بعد ما كبر صار اميرا وهو الذي وقف وقال لازم ندعم مثل هذا الشعب الكريم وكان ان دفعت الكويت مبلغ 2 مليار دولار لصندوق تنمية الشرق التي لم يري منها انسان الشرق الا قائمة صفرية الفاسدون امثال ترك وايلا والطفل المعجزة مصطفي عثمان اسماعيل وضعوا يدهم علي كامل المبلغ اسال الله ان ينتقم منهم
في حادثة ارضا ظرف كان هناك احد الامراء الكويتيين موجودا بالمطار ممسكا بيد ابنه الصغير \\ دارت الايام وتم عرض فيديو للمناسبة حضر هذا العرض من كان ممسكا بيد والده بعد ما كبر صار اميرا وهو الذي وقف وقال لازم ندعم مثل هذا الشعب الكريم وكان ان دفعت الكويت مبلغ 2 مليار دولار لصندوق تنمية الشرق التي لم يري منها انسان الشرق الا قائمة صفرية الفاسدون امثال ترك وايلا والطفل المعجزة مصطفي عثمان اسماعيل وضعوا يدهم علي كامل المبلغ اسال الله ان ينتقم منهم