جيش احترافي … يكفي ..!!

إليكم
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
جيش احترافي … يكفي ..!!
** عندما يتعرض المكان الى الحريق، فليست النيران وحدها هي التي تسبب الخسائر، بل عمليات الإطفاء غير المهنية أيضاً تسبب من الخسائر ما هي أفدح..وهذا ما حدث تقريباً لأحد أعمامنا في القرية، إذ إشتعلت النيران في منزله ذات ليلة شاتية، فاستنجد بشباب القرية وبمعاولهم وصفائحهم وبراميلهم، ونجحوا في إطفاء النار في وقت وجيز، ولكن بعد أن أحالوا ما بالمنزل الي ركام لايصلح لأي شئ..ولايزال في الخاطر رد العم عندما إتصلت به مواسياً وسائلاً عن خسائر الحريق، حيث قال متحسراً : ( والله يا ابني كان أخير النار من العملوا أولاد الحلة، ياخ ديل ما خلوا لينا قُسيبة سالمة في الحوش)، فضحكت رغم المأساة..وإن كنتم لاتعرفون القُسيبة – يا ناس : البيتزا في العشاء بتعمل لي حرقان – هي المطمورة، وتلك هي صومعة غلال الأهل هناك، بحيث تحفظ لهم زاد العام، قمحاً وفولاً وتمراً..خسرها العم، ليس بفعل الحريق، لكن بفعل عمليات الإطفاء غير الاحترافية..!!
** وهذا مثال لعملية إطفاء حريق عام لاتختلف كثيراًعن عملية إطفاء ذاك الحريق الخاص..فلنقرأ هذا الخبر على لسان (إس إم سي)، إذ يقول بالنص : ( تسلمت سلطات جنوب كردفان ما يقارب الأربعين عربة تتبع لشركات النفط بهجليج، ولقد تم إستردادها بواسطة السلطات والإدارات الأهلية بالمنطقة، ووجه وكيل النيابة بهجليج إنذاراً بتسليم كل مفقودات منطقة هجليج، وكل من يثبت تورطه وحيازته لأليات وعربات الشركات المفقودة بالمنطقة سوف يعرض نفسه للعقوبة القانونية الصارمة)،هكذا الخبر الناقص..نعم ليس بمكتمل بحيث يشير الى الجهة أو الشخوص التي سلمت النيابة تلك العربات، وكذلك ليس بمكتمل بحيث يشير لمن يوجه وكيل النيابة ذاك الإنذار القانوني ؟..فالقوات التي غزت هجليج هي قوات الدولة الجنوبية، أما القوات التي حررتها فهي قوات الدولة السودانية، بكل مكوناتها..وعليه، ليس من العقل بأن يظن أحدنا بأن قوات الدولة الجنوبية هي التي أعادت تلك العربات الى نيابة هجليج، وكذلك ليس من المنطق بأن يظن أحدكم بأن إنذار وكيل النيابة يخاطب قوات الدولة الجنوبية.. ولذلك، ليس بعصي على العقل بأن يعرف : من سرق عربات وأليات شركات النفط بهجليج، بعد – أو لحظة ? تحرير المنطقة..!!
** نعم، بالتأكيد هناك غنائم حرب أخذتها قوات دولة الجنوب بعد الاحتلال، ولكن إسترجاع أربعين عربة لتلك النيابة يؤكد بأن هناك غنائم حرب أخذتها جهات سودانية، بل هناك المزيد من الغنائم التي لم تستردها النيابة بعد، وما تحذيرها القانوني إلا للإسترداد..فالعربات والأليات بمثابة غنائم للقوات الجنوبية في حال أخذها، ولكنها ليست كذلك للجهات السودانية التي أخذتها – استرجعتها أو لم تسرتجعها – بل تلك بمثابة ( نهب)، ليس إلا..بمعنى، يليق بالغازي الأجنبي أن يسرق مال الدولة التى غزاها، إذ ليس بعد الغزو حرام أو عيب، ولكن لايليق بالجهة الوطنية أن تسرق مال وطنها عند – أو بعد – تحرير أرض وطنها..الفرق بين الجيش الإحترافي الذي يقاتل بمسؤولية والجيوش الأخرى التي تستبيح كل الأشياء، هو أن أهداف قتال الجيش الإحترافي تفرق بين (الصليح والعدو)، بحيث لاتقطع شجرة ولا تقتل طفلاً أو شيخاً أو إمرأة، وكذلك لاتسرق عربات وأليات الشركات والأفراد.. ظلت قواتنا المسلحة تقاتل في الجنوب منذ الإستقلال بمسؤولية لم تنتهك أعراض الناس ولم تستبح ممتلكات الأبرياء هناك، وهذا ما يتم تلقينه لأي جندي ك (أبجديات أخلاق القتال)، والدين الحنيف سبق الكليات الحربية وعلومها في ترسيخ تلك القيم والأخلاق.. والطريق الى لاهاي لم يمر بقتال الجيش السوداني، بل مر بقتال قوات أخرى شاركت مع الجيش..والطريق الى الفوضى العامة ? لاقدر الله ? لن يمر إلا بالرهان على تلك القوات التي تقاتل لتنهب..ولهذا إشتهي بأن تراهن الدولة السودانية على قواتها المحترفة – فقط لاغير – في حماية أرض البلد من العدوان الأجنبي، و في حال كهذا لن يكون حصاد عملياتها وانتصاراتها إنذاراً قانونيا و خبرا إعلاميا من شاكلة ( رجعوا عربات الناس والشركات)..نعم، فالجيش المحترف يكفي لحماية هذا الوطن الحبيب، وفليتفرغ المواطن للتعليم والإنتاج..!!
انت لا تريد ان تفهم
1- غزة قوات جنوبية هجليج
2- انسحب او هرب من تبقى من القوات الشمالية دون معركة
3- احتلت قواة جنوبية المنطقة
4- انسحبت القوات الجنوبية او هربت دون معركة من المنطقة
5- دخل الاهالي المنطقة ونهبوا ما نهبوا
6- دخلت القوات الشمالية المنطقة دون قتال
7- اقيمت الافراح في الشمال فرحا بالنصر من عند الله
فهمت ولا نعيدو تاني
( ظلت قواتنا المسلحة تقاتل في الجنوب منذ الإستقلال بمسؤولية لم تنتهك أعراض الناس ولم تستبح ممتلكات الأبرياء هناك)
حكومتكم حكومةعساكر يا ودساتى ….. وحكومتكم انتهكت اعراض الشمالين الما مشو حرب ……. اما مسارح القتال العجاجة قايمة منذ الاستقلال زى ما قلت …… فانا بس بقول ليك …… عليك اللة خلى الكذب اقل شوية …. وطالما اديناكم ارض تقعودو فيها …..فارجوك ما تقلب لينا المواجع ….. مثال واحد وانا اح اكتبو بحسرة شديدة ….. فى رومبيك وفى نهاية 83 ..دا قبل ما يكونو صعاليك الانقاذ…. قبض جيشكم طلبة صغار من رومبيك …. ولم حاول واحد منهم الفرار… ضربو بالسلاح…. وجرو فى الواطة ميت من جوة الحلة لحامية الجيش …. وكان جزء من مصارينو برا ….. وكنا مجرد شفع نمشى ورا الحدث ….. بس تفاصيل الحادثة ما غابت منى ابدا …. ولمن وعيت …. ظلت هذة الحادثة واحدة من المئات الما بتنسى ….. تقول لى اعراض الناس يا ود ساتى ….. امشى رومبيك وفتش مشروع التيك …. قطعو جيشكم ….. تتذكر الطيارة الوقعت فى جبل الاولياء؟…. تذكر الشحنة؟ وما تنسى معك زواج المؤقت …. ودى موثقة باقوال العائدين من الحرب فى ندوة بعنوان:- مشكلة الجنوب ….الكان نظمتا اتحاد طلاب ولاية الخرطوم بقاعة الشارقة….. فتشا يا الطاهر … واستمع جيد لطالب جامعة الخرطوم القدم الورقة …. واستمع جيد لكلمات البت البكت بعد مداخلة طالب الجنوبى الهو انا ….. استمع يا ود ساتى وخلى عندك شجاعة تعترف بتلك الفزاعات …. فقد سئمت اتهاماتك للجنوبين اليومين دول ودفاعك المستمر لانتهاكات جيش الانقاذ ….. انا سودانى غصبا عنك وعن الخشوك عن اصلنا….وساظل سودانى بصرف النظر عن المسمى الجغرافى …. وسادافع عن قضية الجنوب وانا سودانى
(ظلت قواتنا المسلحة تقاتل في الجنوب منذ الإستقلال بمسؤولية لم تنتهك أعراض الناس ولم تستبح ممتلكات الأبرياء هناك). يا سيد قواتنا المسلحة حرقت قرى بأكملها وماذالت تفعل, يكفى ان (جيشنا جيش الهنا) لم يكن لديه أسير واحد من الحركة الشعبية اثناءحرب الجنوب فكل الاسرى ألحقو بامات طه الشهير. أما بالنسبة لعربات وأليات شركات النفط بهجليج، فالظاهر ان بعض اهلنا من القبائل قد(خندق بها)ولعهم يجدون فى ذلك تعويضا- وان كان غير كافيا- للبترول الذى تستخرجه تلك الشركات من تحت ارجلهم ولا ينالهم منه-حسب قولهم- فتاتا ولو كان وظيفة غفير فى تلك الشركات.
كده يا حارسنا و فارسنا؟
هههه
من دقنو وفتللو…شر البلية مايضحك….عصابات (مصلحة) بنهج النفرة الجهادية
يا أستاذ الطاهر..
المسالة متعلقة بالتربية الوطنية المعدومة ..لا هي موجودة في المدارس لتقوية الوعي الوطني في النسيء ولا هي متأصلة في النظم السياسية والحكام لتشّكل القدوة في صيانة الشأن العام مالا أو عينا، وزاد من بلة الطين ، النهج الذي استنه الكيزان في التربح من الحكم وغنائم حروبهم التي يشعلوها هم خلاف حريق منزل عمك الذي كان قضاء وقدر ا و دمار مطاميره كان بحسن نية الشباب ونخوتهم وهبتهم لنجدته ، وليس لنهب المطامير كما يفعل مشعلو الحرائق الذين يخصدون الغلة الكبيرة من الحريق المفتعل ويتركون رماد الأسياء للشباب الذين يساقون كالقطيع ، وبغباء لا يدرك أساس اللعبة ، ! فقط ليتعلموا أكل الفتات من موائد سرقة الكروش الكبيرة.. ثم يتلقون دروسا من الذين يعبرون قريبا الى لاهاي ..من عينة من يفاخرون ، بلغة أكسح اذبح .. أكلو ني وما تجيبو حي!
فماذا تتصور أن يعود شباب ممن تلقنوا دروسا في لغة الحرب كهذه من أناس يدعون أنهم يحكمون بالشرع ، و هو الذي نهي عن التبشيع بالأسير أو ضربه أو اذلاله ، فما بالك من موقفه من قتله واستباحة مغانم المكان المحرر على حسب ما يزعمون !
يا سيد ساتي
أولاً: نهج النهب هذا رسخته القوات المسلحة نفسها اذ من المعلوم انه أيام حرب الجنوب والتي كانت ضد مواطنين تمردوا -أياً كانت الأسباب وألاتفاق أو الاختلاف حولها- ولم تكن ضد دولة مثل الآن ولكن القوات المسلحة لم تكن تعامل الجنوبيين على انهم مواطنين وكان كل شيء مستباحاً للجنود من بيوت الناس ومتاعهم وأعراضهم الى حريتهم نفسها وكثير من ضباط الجيش وجنوده أخذوا معهم أطفال صغار ووضعوهم في خدمتهم الى الأبد وأنا رأيت أحد هؤلاء جلبه ضابط بسلاح الاشارة ووضعه عاملاً بلا أجر في مزرعته وهو يكدح حتى اليوم مقابل قليل غذاء وغرفة حقيرة وقد بلغ الخمسينات من العمر. لم يكن الجيش السوداني (احترافياً) كما تزعم ولم يقاتل أبداً بمسئولية بل كان يحرق القري بمن وما فيها ولا يفرق في القتل بين عسكري ومدني وبين طفل وإمرأة, وكان أسوأ من عصابات بول بوت.
ثانياً: القتال من أجل الغنائم -مثل حروب عرب الجاهلية- نهج رسخته الانقاذ وأصبح سياسة دولة فكلنا يعلم الميليشيا القبلية التي استنفرتها الانقاذ لتشترك في حروب الجنوب تحت مسميات شتى مثل (المغيرات صبحا) وغيرها وكذلك الحروب ضد الدارفوريين كلها كانت تشارك فيها هذه القبائل من أجل النهب فقط بناء على عقد غير معلن بينها وبين الحكومة وان تم تغليف الأمر بشعارات مثل (العقيدة والأرض والعرض ومحاربة العملاء والدفاع عن الهوية العربية) وغيرها من الأساطير التي غلفت هذه الحروب البربرية الهمجية والتي فاقت في الخسة والدناءة حتى حروب قبائل عرب الجاهلية الذين كان لهم بعض القيم والأخلاق والمبادئ التي تمسكوا بها حتى عند معاملة أعدائهم كما ظهر في أشعار الجاهليين وآدابهم, الشيء الذي لم يتوفر لحروب الانقاذ التي تحررت من كل ٌقانون وأخلاق ودين وعرف .
القوات المسلحة السودانية عصابات لا تعرف احترافية الجيوش وليس في تاريخها ما يشرف ولن ينصلح حالها الا باعادة هيكلتها وتزويدها بعقيدة قتالية وروح وطنية ولوائح احترافية.
عفوا الانذار معلوم ومعروف موجهه لمن وانا العبد الضعيف ليس بصدد مناقشة ذلك الامر لحساسيتها وخاصه الان يكفينا فرقه وشتات ولكن ليكن معلوم عليك هم قبائل سلحتها الحكومه لمواجهة التمرد وبعض منهم استغلي الظرف انتزعت عربات من العامليين ففي حقول البترول وحولها بعد دخول قوات التمرد هجليج كان شئ فظيع من الخلف قوات التمرد ومن الامام القوات المناصره للجيش وهي قوات قبليه كان لابده ان يتصرفوا العامليين وسلموهم العربات عن رغيه للفرار من جحيميين كلهما امر من الاخر… وامرها جحيم ابن البلد دعنا من التفاصيل … لهذا يعلم وكيل النيابه المقصوديين بقرار الانزار وهنالك من يعنيه هذا القرار وهي فرصه لهم للاستراجع بالتي هي احسن لان الخلاف معهم يعمق المصائب هل علمنا فوضي التسليح العشوائي ومترتباتها يمكن يكون اداة لنهب مقدرات الدوله والناس مين يقول اجمعوا السلاح من الكل وهم يحتمون بالعصابات وفلسفتهم فيها العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
الجيش الاحترافي انتهى من زمان وآخر ناس فيهو ال28 ضابط الاعدمو في رمضان قبل حوالي العشرين عاما ما يوجد الآن خليط بين قوات صديقةواخرى موسمية وجنجويد
كلاااااااااااااام
اذا كانت الرؤوس الكبيرة من الكيزان و مدعى الأسلام سرقوا الوطن بحاله
فماذا ترجى من مليشياته و اتباعة غير السرقة و الخراب .. و مافيش حد احسن من حد
على قول المصارية
مقتطفات من المقال:
((…ولكن لايليق بالجهة الوطنية أن تسرق مال وطنها عند – أو بعد – تحرير أرض وطنها))
((… ولهذا إشتهي بأن تراهن الدولة السودانية على قواتها المحترفة – فقط لاغير – في حماية أرض البلد من العدوان الأجنبي))
شكراً لك يا الطاهر ساتي.. كلامك واضح جداً.. أنت تقصد قوات الدفاع الشعبي والمجاهدين.. نعم.. هم من يسرقون أموالنا وعرباتنا ودماء أبناءنا بإسم الدين.. هم أبعد ما يكونون عن الدين.. الدفاع الشعبي هو قوات غير نظامية وغير إحترافية وعشوائية الاداء والتدريب، ولذلك يتم الزج بهم في المعارك في الصفوف الأمامية ليختبروا بهم قوة العدو، وعندما يتساقطون كالجراد بسلاح العدو هنا تعرف القوات المسلحة قدرات العدو وتتحرك.. هذا ما يحدث.. في معركة هجليج مات مئات وربما آلاف من المجاهدين والدفاع الشعبي لأن الجيش إنسحب من أرض هجليج ومعه موظفي النفط وترك الارض والمنشئات لهؤلاء البغال الهمجيين. كلامك مظبوط 100% يا الطاهر. أحدهم ظن أن عربات شركات النفط في هجليج هي غنيمة حرب فأخذها بعد أن حرر الارض، والآن هم مطاردون قانونياً.
ولكن..
ولكن..
ولكن أضيفك من الشعر بيتا.. أقول أن القوات المسلحة نفسها لم تعد نظامية ولا إحترافية ولا حتي وطنية، بل هي بكل بساطة صارت قوات مؤتمر وطني يستخدمها كما يشاء لأغراضه. والقوات المسلحة للأسف هي التي أبادت 3 مليون جنوبي في جنوب السودان طوال 22 عاما من القتال.. والقوات المسلحة هي المتهمة بقتل 300 ألف دارفوري وتشريد ملايين منهم وسبي وإغتصاب آلاف من النساء والفتيات.. والقوات المسلحة ببساطة شديدة لم تحارب يوماً قوات دولة غازية للسودان، بل هي منذ ميلادها تحارب شعب السودان الذي يطالب بحقوق بسيطة مثل الماء والمأوي والتعليم والعلاج والخدمات.
يكفي القوات المسلحة خزياً أن رأسها ووزيرها عبدالرحيم محمد حسين صار مطارداً دولياً شأنه شأن مجرمي الحرب النازيين والبوسنيين والافارقة الذين عشقوا الموت والدماء ولون الدم.
يكفي القوات المسلحة السودانية والشرطة السودانية خزياً أن وزير الدولة بالداخلية أحمد هارون إستخدمهما لإبادة مئات الاف البشر في دارفور وإحراق ولايات دارفور وصار الرجل بذلك مطارداً من المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي.
يكفي القوات المسلحة خزيا أن قائدها الأعلي عمر البشير منذ 23 عاما صار مطلوبا للعدالة الدولية في لاهاي.
هكذا نضع النقاط فوق الحروف يا أستاذ الطاهر.. إذا كنت شجاعا فعلاً – وأحسبك شجاعا – فقل الحق كله وليس جزء منه…
كلهم سارقون ناهبون غاصبون مغتصبون حارقون مدمرون: مجاهدين ودفاع شعبي وقوات مسلحة وقوات شرطة وأمن.
كلهم يعشقون الحرب لأنها هواهم وهوايتهم وعشقهم الابدي.
يخدعون البساء من عامة الشعب بجنات الخلد والحور العين والغلمان المخلدون وأعراس الشهيد ثم يرسلونهم للحروب ليموتوا ولا حزين لهم أو عليهم.
ملحوظة: قريبي أجبر علي الذهاب لحرب هجليج ولم يعد حتي الآن، والقوات المسلحة تقول بكل بساطة: أبحثوا عن إسمه في كشوفات الشهداء أو الجرحي أو الأسري، ولم نجد أسمه في أي قائمة. عندما طلبنا توضحيا للأمر قالوا لنا بكل عنجهية وبرود: خلاص إعتبروهو في عداد الشهداء.
كلنا نؤمن بالله وقدره، ولكن لا يمكن لعاقل أن يؤمن أو يصدق أن ما يحدث في السودان من إقتتال وملايين الملايين من القتلي هي حالة جهاد ومجاهدين.
فلتذهب مليشيات المؤتمر الوطني إلي الجحيم ولتأتي القوات السودانية المسلحة التي قرأنا تاريخها ولم نري منه شئيا مشرفاً علي أرض الواقع.
و ( الهور الآييين ) منو يستمتع بيه ؟؟؟؟؟
الناس علي دين ملوكهم . ماذا يفعل هؤلاء وهم يشاهدون السرقه تحدث علي ارفع مستوي وبلا ضمير او محاسبه من احد فكيف لا يسرقوا خصوصا وانهم يشعرون بانهم احق بغنائم هذه الحرب وقد عرضوا انفسهم للموت وان ممتلكات البلد كلها اصبحت غنيمه لكل قادر و ان هنالك من تأتيه الغنائم في مخدعه بارده واضعاف مضاعفه فاذا اردتم اصلاحا فابدأوا بانفسكم ولا يغير الله ما بقوم الا ان يغيروا ما بانفسهم .
(ظلت قواتنا المسلحة تقاتل في الجنوب منذ الإستقلال بمسؤولية لم تنتهك أعراض الناس ولم تستبح ممتلكات الأبرياء هناك، وهذا ما يتم تلقينه لأي جندي ك (أبجديات أخلاق القتال)، والدين الحنيف سبق الكليات الحربية )
* أولا، في هذا الكلام مجازفة!
* ثانيا، لم تحارب القوات المسلحة عدوا أجنبيا منذ تأسيسها إلا في هجليج ضد دولة وليدة لم يبلغ عمرها السنة.
* كيف يمارس الجيش مهامه و “وزير الدفاع” يتهمه بعدم الولاء و يصفه بأن (الجيش كله طوابير)؟
مع كامل التقدير والاحترام ارجو إرسال هذا الجيش الاحترافي لأهلنا في بورت سودان لأنهم في امس الحاجة له.
للاسف ما كانت تنادي به الاصوات المخلصة من ابناء السودان من الا داعي لاقحام الدين وتجنيد الشعب باسمه في حرب الدولة السودانية ضد اعداءها ايا كانوا وان ذلك مدعاة لتوسيع رقعة الحرب وتديينها وتدويلها -كل ذلك اكتشفه ابناء ما يسمي بالحركة الاسلامية بعد قرنين من الزمان وبعد ان هلك الحرث والنسل فصاروا يكتبون ذلك في صحفهم كانهم اكتشفوا جديدا–بعد ان كال الرماد حماد—
لقد فات عليك ايها الطاهر بان الكلام عن جيش نظامي وقومي انتهي يوم ان استباح المؤتمرجية واستولوا علي السطة بذاك الانقلاب المسماة مجازا الانقاذ الكل يعلم بانة ليس هناك جيش قومي بالسودان فحكومة المؤتمر الوطني وحتي تضمن بقاءها جاسمة في صدر هذا التراب وعلي شعبة قامت بادلجة وتسيس الجيش وبل قامت بانشاء من المليشيات والكتائب بما يتوافق ومشروعها التدميري وبذلك نهت ذاك الصرح المسماة القوات المسلحة كجهاز نظامي قومي والتي في كل الدول هي عنوان للشرف والعزة واستعانت بهؤلاء الحرامية والمليشياء الذين بالامس يا استاذي قلت فيهم ما لم بقلة مالك في الخمر تبجيلا ومدحا وثناءا.
وحتي لا اظلم الشرفاء منهم علي قلتهم وباعتبار المكان الذي اعيش فية وهي دارفور وما ادراك ما دافور والتي مارس فيها مليشيات المؤتمر الوطني كل ما يخطر ببالك يا عزيزي يا طاهر من صور الازلال لبني البشر الا انة قد سجل بعض الشرفاء من القوات المسلحة السودانية مواقف بطولية حقة تستحق الاشادة ونتيجة لتلك المواقف كان جزاءهم بان احيلو للصالح العام ومنهم من وضع تحت رحمة استخبارات المؤتمر الوطني سعيا للنيل منة وباي وسيلة.
ختاما اقول بانة اذا كان رب البيت للدف ضارب فلا ضير ان يرقص ساكني البيت طربا ولذلك ليس من الغريب او الجديد ان تكتب وتوثق لهذة الشواهد التي وعلي مدي 23 عاما هي ممارسة بطريقة او اخري .
دفاعنا الشعبى يا هو ده!!!!!!!
بالله !! يا استاذ الطاهر انت صحفي كبير وقدير ياخ ايه اللي بتكتبو ده ده مقال بتاع واحد في سنه اولى سودان واحد ما عارف وبري جدا جدا ياراجل ؟؟؟؟ شد شويه ما تخاف بنقيف معاك بس شدها شويتين ده طبعا لو كنت بتقراء التعليقات على مقالاتك يديك العافيه
جميل
اهلك المسيرية هم من سرق العربات والاليات حتي ثلاجات الموية.