قال ان السوق انقطعت صلته بالدولة المسمى عليها .. رئيس الغرفة التجارية بسوق ليبيا: لم نتأثر بتداعيات أحداث الجماهيرية

الخرطوم: بابكر الحسن
يعتبر سوق ليبيا بأمدرمان من أكبر الاسواق بالبلاد، وما يميزه أسعاره المناسبة وبضائعه الجيدة، وجاء اسمه للارتباط بالجماهيرية الليبية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي إلاّ انه بمرور الزمن وتغير الاوضاع السياسية والأمنية وانفتاح السودان على دول أخرى واتجاهه شرقاً تقلص التعامل التجاري بين السوق والدولة التي سمى عليها إلى حد الطلاق البائن وتبقى من العلاقة الاسم فقط، عزاه التجار الى الارتباط الوجداني بين شعبي السودان وليبيا، وفي ذات السياق أكد أيوب كابر رئىس الغرفة التجارية بسوق ليبيا أن الصلات التجارية بين السوق والجماهيرية الليبية انقطعت في نهايات عام 2002م وبدايات 2003م بسبب قطع الحركات المسلحة للطرق، وقال ايوب لـ (الرأي العام) ان التداعيات التي تحدث الآن في ليبيا ليس لها أثر على تجارة السوق لا من قريب ولا من بعيد، وآخرها كان المواد البلاستيكية ومواسير (البي بي سي) حيث حل الانتاج المحلي محلها تماماً، والسلع الاستهلاكية لا تخرج من ليبيا بحكم وضعها الاشتراكي ونظام توزيعها للسلع عبر الجمعيات التعاونية، وأضاف:لا يوجد أي صادر من السودان الى الجماهيرية إلا بعض الابل من ولايات دارفور اما بقية ولايات السودان بما فيها كردفان فتتجه دائماً الى جمهورية مصر في صادراتها للأبل، وقال التاجر جيلي سنادة من سوق ليبيا إن التجار اتجهوا جميعهم شرقاً الى الصين ودول الخليج لمعظم السلع وبعضها من الهند وماليزيا وفرنسا، وقل ما تجد صناعة لها علاقة بليبيا إلا تأتي عرضاً وبذلك لا يوجد أى تأثير على تداعيات الأحداث على سوق ليبيا إلاّ التعاطف الوجداني مع الشعب الليبي الشقيق.
الرأي العام
مبروك