وزير المالية : لجنة من صندوق النقد والبنك الدوليين للنظر في معالجة ديون السودان وجنوبه

أ ش أ

أكد وزير المالية والاقتصاد السوداني علي محمود، مشاركة بلاده في اجتماعات اللجنة الفنية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن أكتوبر المقبل، التي تم تشكيلها للنظر في معالجة ديون السودان وجنوب السودان.

وقال الوزير إن السودان تلقت دعوة للمشاركة في هذا الاجتماع، الذي قدمت الدعوة لحضوره أيضا لدولة جنوب السودان، وذلك للاستماع إلى وجهة نظر الدولتين في كيفية معالجة الديون، التي أشار إلى أنها تجاوزت 42 مليار دولار، لافتا إلى أن تلك الديون مشتركة بين الدولتين.

وأوضح محمود وفقا لشبكة الشروق السودانية اليوم، أن اللجنة ستعمل على مساعدة الدولتين في الإعفاء من الديون، وكذلك حث المجتمع الدولي على المساعدة في هذا الإطار، وإنعاش اقتصاد الدولتين.

وحول الاتفاق مع حكومة الجنوب بشأن الديون، أكد أن السودان التزمت بتحمل الدين كله مقابل الأصول، وخلال فترة زمنية معينة يتم الإعفاء، وأن تصبح الدولة خالية من الديون، مشيرا إلى أنه في حال عدم تنفيذ اتفاقات التعاون المشترك مع جنوب السودان التي تمت في سبتمبر 2012، فإن السودان ستلجأ إلى خيار تقسيم الديون وفقا لتجارب عالمية مماثلة.

تعليق واحد

  1. يا وزير السجم والندم

    قيمةالديون التى تجاوزت 42 مليون دولار..سببها نهب عائدات الذهب والبترول ومساهمات الدول المانحةلشعب السودان وتقسيمها كما قرأنا عن عصابة على بابا..
    جميع دول العالم فهمت ممارساتكم ولن يجديكم نفعاًتلميع نظامكم وإستجرار عطف الدول..أعيدوا مانهبتم وما تكتنزوه فى البنوك وأتركوا البلاد لأناس يهمهم الوطن والمواطن..لأنكم أثبتم فشلكم وعدم درايتكم..بإدارة إنداية

  2. السيد وزير المالية. كما طلبت من الشعب السوداني ان يصلي صلاة الاستسقاء ارجو ان تطلب من قيادات الدولة الرسالية إرجاع ما نهبوه فإذا تم ذلك وتم إرجاع تلت المال فلن يكون لدينا ديون تقتضي تدخل الصناديق الكافرة في شئوننا الداخلية

  3. 2 مليون جنوبي فتل ب 42 مليار هذا وتريدون أن يتقاسم المال التى فى جيوب أعضاء المؤتمر معكم؟هذا قوة عين عديل وبدون خجل.لماذا رفضتم تقسيم الأصول في مؤتمر التى عقدت فى أديس أبابا والآن الجنوب تدفع إيجار إلى تلك الأصول مبلغ 25 دولار فى كل برميل تمر عبر السودان

  4. ياخى استحى حكومة بتسرق المساعدات الانسانية من افواه الاطفال والمنكوبين وتقول اعفاء ديون لا والف لا لاعفاء اللصوص وعصابات الكيزان والانقاذ فالتبقى الديون وليباع السودان باالمزاد الدولى ان تبقى منه شىء .

  5. لاضك ان السودان يمر بازمة مالية حادة خاصة فى السنوات الاخيرة وذلك نتيجة لسياسة
    الدولة التقشفية الرامية للاصلاح الاقتصادى واسعاف الاقتصاد السودانى نتيجة لضمور فى عضلاتة
    كما زادت ديون السودان الخارجية والتى بلغت حوالى42 مليون دولار واصبحت الحلول وتتمثل فى
    المساعدات العونية والمنح والمزايا التى تحصل عليه الدولة وكذلك الهبات العينية والمادية
    وكذلك الترعات والاعانات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..