مبادرات: السلامة المرورية علي الشوارع القومية طريق الخرطوم مدني نموذجاً

مبادرات: السلامة المرورية علي الشوارع القومية
طريق الخرطوم مدني نموذجاً

قدم السيد/ معاوية قرشي مبادرة لتعزيز السلامة علي طريق الخرطوم- مدني وأنشأ مجموعة علي الواتسأب وجدت إقبالاً قوياً و أنتجت عدداً من الأفكار الجيدة التي يمكن تنفيذها.ولكن بالنظر إلي ذلك الطريق و هو الجزء الذي إكتمل أولاً من الشبكة القومية للطرق و تسير عليه السيارات لكافة أنحاء البلاد- لذلك فهو شأن قومي ، ولكن سكان الجزيرة هم الأكثر إستخداماً له ، كما أن القري الحادة للشارع هي التي إستفادت منه و بذات القدر تضررت من حوادث المروربمختلف أسبابها: عدم الوعي المروري، الطيش و التهورمن قبل سائقي الشاحنات و الحافلات و البصات الكبيرة مع عدم إلمامهم بأساليب السلامة علي الطرق و التخطي و ربما لإهمال غير مقصود بالصيانة الدورية لمركباتهم.
أيضاً سكان القري و المدن كثير منهم تنقصهم المعرفة بكيفية إستخدام الطريق و كيفية عبورهم مع مواشيهم.كما أن الحيوانات الأليفة مثل الكلاب و الحمير تترك غفلة بما يُعرضها للاصابات و يعرض العربات للدمار.و من هنا نحتاج للعمل المتوازي في كافة الأنشطة التي تدفع بالسلامة و الحركة الآمنة علي الطريق حتي تشييد المسار الثاني للطريق و هو مشروع مكلف يحتاج إلي مال كثير و وقت.خاصة إذا أدركنا بأن هذا الطريق تم تشييده بمبادرة من الحكومة الأمريكية في الستينيات من القرن الماضي و مع مقاطعة الدول العربية لأميركا عقب عدوان إسرائيل علي الدول العربية توقفت المعونة الأمريكية و توقف تشييد الطريق عند الكاملين.و ظل لسنوات حتي غيض له الاكتمال.
شاركتُ علي موقع المجموعة ببعض المقترحات، منها: إنشاء بنك للدم إفتراضي علي ذات الموقع أو الانترنيت تسجل عليه أسماء و عناوين المتبرعين وتحديد فصيلة الدم. يوجد تطبيق جديد علي الموبايلات الذكية إسمه رد هيلبRed help و ربما توجد غيره من الوسائل التي تسهل وصول الدم للمحتاجين عند الحوادث.
وضع سجل بالخبرات في مختلف المجالات:أطباء و مساعدين طبيين و ممرضين و مسعفين و مهندسين مع خبرات الانقاذ و رجال المرور و كل من يُرجي عونه.
إنشاء إسعاف من الراغبين في المساعدة بعرباتهم ، خاصة من القري القريبة من الطريق و سائقي الاسعاف الخيري.
كما بادرت لاعداد مشروع لتقديمه لمنظمة التعاون الاسلامي عبر الجهات الرسمية مثل وزارة الطرق و شرطة المرور السريع وقد عرضتُ مشروعاً تم تمويله من ذات المنظمة لدولة ساحل العاج مع دولة مالي و دولة ثالثة شركاء في المشروع و يتم التمويل في حدود مبلغ 75000 إلي 225000دولار أميركي و هو مبلغ هائل بالجنيهات.سينتهي التقديم في يوم 5أكتوبر.وقد كتبت حول هذا الأمر و لم أجد إهتماماً! مع معرفة الناس لأهمية المال في هذا العمل الهام.
لذلك خلصتً بأن الناس لا يولون إهتماماً بالمواضيع الجادة و يستعجلون النتائج.مثل هذا المشروع قد يساعد في التوعية و الارشاد و في عمل أسيجة نموذجية في بعض المدن و القري لتنظيم حركة الناس و عبورهم في مناطق محددة.
ما زالت الفرصة ممكنة لإعداد المشروع من قبل الجهات الرسمية و تدشين سجل الخبرات للمساعدة في إنجازه و تقديمه للتمويل و للتنفيذ لاحقاً إنشالله.
ويبقي للإعلام و بحوثه دور مقدر في دراسات إتجاهات الرأي العام و ميوله ، كما في التوعية و الارشاد.كأن يتناول أحد الأبحاث مدي الاستجابة للقضايا الجادة مقارنة مع غيرها كالسياسة مثلاً !كذلك في التعريف بالفرص الممكنة في كافة المجالات التي تفيد الناس.
النظر في إمكانية إدخال منهج في التوعية المرورية و التدريب علي السياقة الدفاعية.

إسماعيل آدم محمد زين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. hالسيد / اسماعيل ان الدولة تاخذ من المواطن صاحب المركبة ضرائب لا حصر لها . يكفي القيمة الجمركية التي تأخذها الدولة وهي مئات الملايين مقابل ماذا .
    هذه مسؤولية الدولة يجب ان نطالبها بذلك بدل ان نقول انه عمل خيري .الواجب اولي

  2. hالسيد / اسماعيل ان الدولة تاخذ من المواطن صاحب المركبة ضرائب لا حصر لها . يكفي القيمة الجمركية التي تأخذها الدولة وهي مئات الملايين مقابل ماذا .
    هذه مسؤولية الدولة يجب ان نطالبها بذلك بدل ان نقول انه عمل خيري .الواجب اولي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..