ثم ماذا بعد توقيع الوثيقه

ثم ماذا بعد توقيع الوثيقه

أبو أحمد الشاذلي
[email][email protected][/email]

سنضع هذه الوثيقة الموقعة في دهاليز الأرشيف النضالي المثقل بسلبيات المعارضة ، توقيع المعارضة للوثيقه تجاوز للتاريخ وكأننا ننتظر البيان الأول عبر الاعلام لا ثم لا ياسادة فالمشوار طويل جداً وفاتورة الحرية قاسية حتماً لأننا أمام اُناس لا يستبينون الأمر إلا ضحي الغد ، بتوقيعكم الوثيقة أثقلتم كاهلكم لأن الحكمة في العمل لأننا كما أسلفت سنضع الوثيقة جانباً الآن حتي نري ماذا أنتم فاعلون غدا فإما أن نراكم في طليعة صفوف المتظاهرين تهتفون بإسقاط النظام وإلا كونوا كما أنتم لا حول ولا قوة .
إننا ما نعانيه اليوم هو من صنع أيديكم جميعاً حزب فلان تلطخت أياديه بلإثم وعلان بخنوعه وإنسلال أعضاءه وهرولتهم نحو نعيم الانقاذ وإلا لماذا لم تخرج الوثيقة قبل هذا التاريخ اللهم إلابعد ثورة الشارع والشارع هذه المرة وع الدرس جيداً.
ضحايا ومعتقلي 16 يونيو سنكتب أسماءهم بمداد من ذهب بل سيكونون من أوائل من نرشحهم للمناصب السيادية ، من هو في سنه اُولي جامعة الخرطوم بينهم سيكون وزيراً فهم ليسوا بأقل من غازي صلاح الدين فُصل من سنه ثانية جامعة الخرطوم أيام النميري قبح الله ثراه وهاهو غازي يحمل لقب الدكتور ويتقلد أعلي المناصب في الدولة .
رجال الأمن أعلم أن من بينكم الشرفاء ومناصبكم هي مناصب حكومية ومرتباتكم من مال الشعب فلا تغلبوهم علي أمرهم تودون كرم السلطان فإنه زائل لا محال ولن نعيد الخطأ القاتل مرة اُخري بأن أنهينا جهاز الأمن بكامله بعد الانتفاضة بما عمل السفهاء منهم بل سنطالب بتطهير الأمن ، و تذكروا أن من بين الذين تعتقلونهم أخوات لكم فلا تمسوا عرضهن بسوء وأن من بينهم إخوان لكم في عمر الزهور فلا تنزعوا الرحمة من قلوبكم ففيكم الأب فلا تجنحوا لرأي العقيم الذي ليس في قلبه مثقال ذرة من الابوه ومن ألطاف الله أن جعل دكتاتوري السودان عقماء حتماً في أمر لا نعلمه .
الدبابين وإن كان في هذا الاسم غلو كم من المرات ذهبتم تقاتلون في أحراش الجنوب وماذا كانت المحصلة وكم من الأرواح أذهقتم وماذا جني من أوهموكم بحسن ما تقومون به أنظر كم من العمائر الشاهقات يمتلكون بينما أنت عدت إلي حيك القديم وأنظر إلي حال أبناءك وأبناءهم ، كلنا في سفينة واحدة أنظر أين جهابذة دبابين سياد بري في الصومال هل بقوا ينعمون بعد أن أضاعوا الصومال حتماً لا أحدفيكم يود أن يكون السودان صومال آخر أعملوا بمبدأ من رأى منكم منكراً فليغيرة بيده وإن تستطع فبلسانك وإن لم تستطع فبقلبك أسألوا من نصبوا أنفسهم سادة عليكم وبالأمس وصفوكم من بين السطور أنكم كلاب حراسه تنتظرون إشارتهم لا أعلم بماذا وعدوكم هل بأنهم سيجعلون السودان أرض نعيم أم جهنم لمن يسكنه من أهله ؟.
الدبابين إسم مشتق من أكبر آلة جهنمية للقتل هل ستقابلون الشباب العُزل بالدبابة أعلموا أننا لا نحمل سلاحاً فلا تطرونا بحمله فإن لنا طاقة محدودة كسائر البشر فعندها سيكون الخرطوم مغدشيو آخر .
الحركات المسلحة التي تحمل السلاح علي أطراف الوطن تملأون الدنيا ضجيجاً بأن الحل في السلام هو ذهاب الانقاذ وكيف للإنقاذ أن يذهب وأنتم بعيدون من الخرطوم هل تتربصون بخلو الساحة وساعتئذ لكل مقام مقال ؟.

تعليق واحد

  1. وانت تضرب المثل بغازي صلاح الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا فعل وماهي فائدته للسودان غير سكوته عما يفعله السلطان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت أمنجي متخفي ..أمونة

  2. من يستطيع أن يحقق المحاسبة والمساءلة العدلية واسترداد المال المنهوب والحقوق المسلوبة يحق له النزول الى الشارع لينتفض ويثور على أئمة الاستبداد والطغيان ليأتي بنظام مدني ديمقراطي، ومن يخشى الطوفان بقدوم قوى الهامش للمشاركة في ادارة الدولة والسلطة السياسية يظل ممسكاً العصاة من منتصفها مثبطاً ومبتزاً سياسياً!!!!. أما وقد اتضحت الرؤيا وتحركت قوى الاجماع لاستثمار الحراك المطلبي مشترطاً على الجبهة الثورية والحركات المسلحة (قوى الهامش) مكانك قف!!! هنالك واقع جديد لأمرين:
    أولوهما: الرجوع الى الديمقراطية المدنية في ظل وجود ومشاركة قوى الهامش تعني نهاية الجهوية وسيطرة النخبة الآحادية.
    ثانيهما: التخوف من وصول قوى الجبهة الثورية والحركات المسلحة والاستيلاء عنوة على الحكم وفرض الهوية ودولة مساواة الحقوق العدلية بالمواطنة مما يرسل رصاصة الرحمة للجهوية والطائفية وتجار الدين.

  3. الأخ أو الإبن علي و الإبنه أمونه لكم التحايا وسعدت بمروركم الطيب .
    لم ولن وليس في مقدوري أن أمنع أحد فالوطن للجميع وأنا من الهامش الضعيف جداً وكل ما أطلبه من الحركات المسلحة المشاركة الآن لأن الذي بيده قوة السلاح يهددنا بالدبابين ولكي لا نذهب بعيداً أنا عضو في إحدى الحركات المسلحه وبل عضو فاعل جداً ضد هذا النظام ولتضح الصورة أسألوا عني الفريق مالك عقار والفريق الحلو والمناضل عرمان وهم حتماُ سيمروا علي هذه السطور .
    ألابنه أمونه
    كل ما قلته أن الشباب الذين تصدروا المشهد الأول سيتم تكريمهم بتقلد مناصب وزارية حتي ولو ما زالوا في الصف الاول من السنه الدراسية وضربت المثل بغازي صلاح الدين فهو مفصول من الصف الثاني كلية طب جامعة الخرطوم أيام النميري ، وأعذ بالله من أن توصفيني بهؤلاء المسخ من البشر ، هذا ما أردت توضيحه وشكراً

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..