دراسة تؤكد ان ايقاف تصدير الحديد الخردة يحدث قيمة مضافة ويعزز القوة التنافسية للمنتج الوطنى

(سونا) – اوضحت دراسة اعدها اتحاد الغرف الصناعية ان المصانع الحديدية العاملة فى مجال الصهر والتشكيل تحتاج لكميات من (الحديد الخرده) كمدخل إنتاج تفوق ال ( 200 ) الف طن فى العام وأقرت الدراسة أن تصدير الحديد الخردة لخارج البلاد سلباً، واكدت الدراسة ان إيقاف تصدير الخردة ودخولها سلسلة الإنتاج فى صهر الحديد تعد إضافة كبيرة للقيمة المضافة ويقود ذلك لتخفيض تكلفة الحديد وبالتالى تعزيز القوة التنافسية للمنتج الوطنى وتوفير السلعة بأسعار مناسبة تقابل الطفرة المعمارية بالبلاد.
واشارت الدراسة الى ان الصناعات الحديدية تعد من الصناعات الإستراتيجية، وهى أساس للصناعات الثقيلة المنتجة لوسائل الإنتاج . مبينة أن البلاد ظلت لفترات طويلة تستورد إحتياجاتها من الحديد من خارج البلاد و واضافت الدراسة أن التوسع ودخول خطوط إنتاج جديدة تحتوى على أفران لصهر الحديد يعتبر بداية حقيقية لصناعات ثقيلة .
واشارت الدراسة الى ظهور بعض الصناعات ذات الصله فى مجال إنتاج الحديد والمسبوكات مثل صناعات متخصصة فى مجال مستلزمات البناء (الزنــك، المــواسير، الزوى، حديد التسليـــح، تشكـــيل الحـــديد الخـــاص بالبــــناء والمعمــار وغيرها) ، بجانب إنتاج الحديد ومشتقاته لبناء المخازن (متضمنة تخزين المواد السائلة والبترول وحتى الحبوب) بالإضافة إلى إنتاج الجملونات ووسائل النقل المتعددة.