قناة فضائية ..الكلام الجد

السبب الرئيسي الذي وقف حائلا بيني وبين قراءي في الفترة الماضية هو تفرغي التام للبحث عن كيفية عمل قناة فضائية. شهرين بالتمام والكمال قضيت جلهم في تلمس الطريق الذي سيقودني اليها. ومنذ ان بدات التفكير الجاد في هذا الموضوع, كرست كل وقتي للوقوف علي الطريقه المثلي لتنفيذ هذا العمل. قناعتي صارت (منذ اعلان الوثبه وفشلها) ان المعارضة لهذا النظام يجب ان تتغير ادواتها. فالمظاهرات والندوات والاجتماعات وتكوين الاجسام المختلفه فشلت في تغير النظام واجتثاثه. وعليه كان لابد من التفكير في ادوات جديدة للتغير.
بدات قتاعاتي تتمحور حول القناة الفضائية كسلاح وحيد يمكن ان يقضي علي هذا النظام. وقد علمت من مصادر موثوقة ان هنالك مجموعات كثيره في اماكن مختلفه في العالم مثل امريكا وبعض الدول العربيه وحتي بريطانيا بدات في التجهيز لهذا المشروع ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لاسباب متعدده ومختلفة.
اولا اشكر كل الذين ساعدوني في تحديد المعلومات المطلوبة وعلي راسهم (العم قوقل). بدات بتقسيم الامر الي جزئين. الجزء الاول متعلق بالجانب الفني والذي يشمل الاستوديوهات والبرامج والدعم التكنلوجي. والجزء الاخر متعلق بموقع القناة وادارتها. عرفت من خلال مناقشتي مع بعض المهتمين بهذا الامر ان معظم الذين سبقوني في هذا المجال كان تفكيرهم منصب علي جمهورية مصر او الامارات العربية المتحدة كموقعا للقناة, وانهم كانوا يريدون تأسيسها من الصفر بتجهيز البنيات التحتية للاستديوهات وقد كان ذلك من الاسباب الرئيسيه لتوقف الجهود لتعقيدات هذا الامر. فتجهيز استديوهات من الصفر ليس بالعمل السهل كما ان الدول العربيه غير مؤهله من ناحية المصداقية لاستضافة عمل كهذا يمكن ان يسبب لها حرجا سياسيا في المستقبل مما قد يضطرهم لاغلاقها. ففي عالمنا صديق اليوم يمكن ان يصير عدوا بلا مبرر. وبناءا علي ذلك بدات فكرتي تتبلور في ان يكون موقع القناة علي الاراضي البريطانيه حتي نتفادي تدخل الحكومه السودانيه في كيفية تشغيلها في المستقبل والتجارب ماثله امامنا الان في حجب وتشويش بعض المواقع الالكترونيه المعارضة. كما ان حكاية الحكومة مع راديو دبنقا واتصالها بادارة نايل سات لاغلاقه لا تخفي علي احد. اما من ناحية تجهيز الاستديوهات فقد رايت ان اسرع طريقه للتشغيل هي ايجار استديو متكامل في السنة الاولي علي ان يتم تجهيز استديو خاص بها بعد تقدير وتقيييم النجاح او الفشل في السنه الاولي. وبالفعل قضيت الساعات الطوال ضيفا علي عمنا قوقل وظللت في حالة بحث متواصل علي الاستديوهات في كل الاراضي البريطانيه لم اترك خلالها مكانا حتي تواصلت معه. واخيرا تحصلت علي ثلاثة عروض لاستديوهات يمكن ان نقوم ببث القناة من خلالهما في الحال. وبعد مشاورات مع بعض الاخوه الفنيين في السودان ومنطقة الخليج العربي تم اختياري لاحد الاستديوهات المجهزه بالكامل واتصلت باصحابه وطلبت اجتماعا مطولا معهم لمناقشة التفاصيل.
وجدت انهم يمتلكون مبني متكامل من جميع النواحي يحتوي علي استديو كبير يمكن تشكيله لاستيعاب تنفيذ اربع برامج بديكورات متعددة وملحق به غرفة للتحكم باحدث المعدات. وهنالك غرف ذاتية اخري للمونتاج والتحرير والصوت والاتصال مع الشبكات الاخباريه العالميه والقرافك التي تحتوي علي احدث اجهزة ال (اي ماك اي سفن) باحدث برامج المونتاج والتحرير . كما ان الاستديو متصل مباشرة ببرج الاتصالات البريطانيه (بي تي) مما يسهل عملية التوصيل المباشره مع القمر الصناعي البريطاني والذي يضم في باقته الاقمار الصناعية نايل سات وهوت بيرد.
الاستديو ايضا يمتلك فريق عمل متكامل بالاضافه الي مقدرته علي مدنا بكل مانحتاجه من قوي بشريه متنوعه من مذيعين ومخرجين ومصورين وعمال. الخلاصه انني وجدت ان الاستديو جاهز للبث وقتما نريد وقد اخبرني مالكه والذي اقتنع بفكرتي واحسست بانه صار (ملكيا اكثر من الملك) بعد ان شرحت له توقعاتي لنوعية البرامج المتوقع بثها. وقد اكد لي انه لن يالو جهدا في تقديم كل المساعدات المطلوبه لانجح هذا المشروع (لان الشعب السوداني يستحق ذلك) حسب قوله.
اتفقنا علي ان يكون البث اولا لمدة 4 ساعات حية علي الهواء مباشرة من الساعة الثانية بتوقيت بريطانيا, الخامسة بتوقيت السودان, الي الساعة السادسة بتوقيت بريطانيا, التاسعة بتوقيت السودان, علي ان تتصاعد مع مرور الزمن. تتضمن هذه الفترة موجزا للانباء كل نصف ساعة مع بث ثلاثه برامج لمناقشة الاحداث الساخنه في السودان, وبرنامج مباشر من داخل السودان, وبرنامج عن ماذا نشر عن السودان في الانترنت.اما بقيه الساعات فستكون برامج مسجله نستعين فيها بالمواد الموجوده في الشبكة العنكبوتية والمواد المرسله من السودانيين من جميع انحاء العالم بواسطة الاسكايب او الوتساب او التطبيقات الاخري. المهم في الامر وجود شريط اخباري علي مدار الساعه لبث الاخبار الوارده من السودان دقيقه بدقيقه. وقد امنا علي وجود اليه مرنة تمكننا من التغير في اشكال البرامج لتستوعب متطلبات المشاهد السوداني.
بعد ان تدارست الامر مع بعض الاخوة, طلبت اجتماعا اخيرا لسماع العرض الخاص النهائي لإيجار القناة. وتمت دعوتي مع بعض الاصدقاء ليتم تعريفنا بكل العاملين المتوقعين معنا من مخرجين ومنتجين ومصورين ومزيعين ومحرري اخبار وفني الانتاج والقرافك. خلال الاجتماع قام كل منهم بشرح طبيعة عمله بطريقة عالية المهنية. ثم تداولنا الافكار المختلفة المتعلقة بنوعية البرامج وكيفية اعدادها وتحرير النشرات واذكر انه في تلك الايام طغي خبر عضو هيئه علماء السودان بصورته المخذيه تلك علي جميع الاخبار فقمت بطرح الموضوع عليهم لمعرفة كيفية تحويل خبر كهذا الي شاشة التلفاز وقد كانت النتيجة مذهله من حيث التاثير الخبري اضحكتنا كثيرا. المهم. انفض الاجتماع فقاموا بتسليمي عرضهم المادي للايجار السنوي ماكدين علي انهم علي اهبة الاستعداد لبدأ البث خلال ساعة واحدة فقط لحظة موافقتنا عليه. فالعرض تضمن ايجار الاستديو بكل (الكاست) وعمل رخصة التشغيل من شركه (اوفكوم) المسئوله عن إصدار التراخيص للقنوات الفضائية العامله علي الاراضي البريطانية والتوصيل الي برج الاتصالات (بي تي) والاشتراك في القمر الصناعي وبدأ البث. حتي في الجانب الاداري تضمن العرض وجود مكاتب في مباني القناة يمكن استغلالها للطاقم الاداري.
بالنسبه للجانب الاداري فقد راينا ان يتكون المكتب الاداري من عدد محدود قوامه سكرتير ملم بتقنية المعلومات وموظف لارشفة البرامج والبحث عن اخر الاخبار في النت, وموظف ثالث معني بمواقع التواصل الجتماعي وعمل المقابلات عن طريق الاسكاي والتطبيقات الاخري, وموظف رابع للتسويق والحسابات مهمته الاتصال بالسودانيين في كل انحاء العالم لتنويرهم باخر المستجدات التشغيليه.
بعد ذلك قمت بتجهيز كل تلك النشاطات في بروفايل تتضمن دراسة جدوي للمشروع بكل تفاصيله الفنية والادارية وقمت بطباعته في كتيب حتي يمكن تقديمه الي الجهات الراغبه في التشغيل.
لقد علمت ان جميع الجهات التي شرعت في هذا الامر من قبل قد اصطدمت بعقبة التموين. لا اكذبكم القول بان المشروع مكلف من ناحية تشغيلية ولكنني اراه مربح من ناحيه مادية. فربحيتة مردها حوجه السودانيين الملحه لقناة فضائيه كهذه انتظروها طويلا. قناعتي اذا وجد المشروع التمويل والذي يمكن تجزأته علي اربعة اقساط ربع سنوية حسب عرض الشركة للسنه الاولي, فهنالك امل كبير ان تنهض القناة علي قدميها في السنوات التاليه. وقد حددت دخل القناة من رعاية البرامج والمهرجانات الفنيه والثقافيه والسياسيه وتبرعات السودانيين جميعهم في كل انحاء العالم والذي اتوقع ان تغطي كل المنصرفات خصوصا اذا كانت البرامج علي مستوي تطلعات المشاهدين.
هذا ماحصل في امر القناة ونحن الان في انتظار من له نفس افكارنا المتمثلة في تغير ادوات النضال. ونحن علي اتم الاستعداد للجلوس مع اي شخص يرغب في تمويل هذا المشروع في سنته الاولي حتي اذا كان من رجال الاعمال لتعريفه بكل التفاصيل. كما يمكننا مساعدة اي ممول للمشروع في الحصول علي الاقامه في بريطانيا لاننا يمكن استقدامه كمستثمر وهذا حق مشروع له بنص القوانين البريطانية.
في الختام هذه دعوة لكل من يؤمن بان الوقت قد حان للتغير الشعبي الجاد لهذا النظام الغاشم. وكلي يقين ان هنالك الاف السودانيين الذين ينتظرون ضربه البداية لهذا المشروع. فالاستيدوهات جاهزه, والبرامج معده, وحتي اسم القناة وشعارها تم تصميمهم بدرجة عاليه من المهنيه لتكون فخرا لنا جميعا. هل يصدق احد ان الصومال, نعم حتي الصومال, يمتلك عدد مقدر من القنوات الفضائيه المعارضه ونحن لا نمتلك واحده الي الان؟
لندن
Follow me in twitter@elrazi_elrazi
Visit my blog: elrazionline.blogspot.co.uk
تلفون: 00447468481954
كلام جميل وهذا مشروع عظيم ومهم من الناحية السياسية ولكن كم تكلفة المشروع حتى تتقرب الصورة الى ذهنية القارئ وماهي جدوى المشروع من ناحية استثمارية.
سيدي الفاضل نقّدر جهودكم و نشد من ازركم, و لكن لدي سؤال يجب التفكير فيه قبل الاجابة عليه و هو لماذا تتكاسل الاحزاب السياسية المعارضة عن انشاء هذه القناة و هناك افراد تمكنوا من انشاء امبراطوريات اعلامية (حسين خوجلي نموذجا)؟ اعتقد أن الاجابة تكمن فى أن هذه الاحزاب ليس لديها ما تعرضه او تقدمه للمواطن و الا لماذا الصمت في مئات المواد المطروحة و التى يجب ان نسمع رأي المعارضة فيها و برامج المعارضة البديلة حتى نتأكد نحن المواطنون العاديون أن هذه المشاكل سوف يكون لها حل عندما نزيل هذا النظام البائس . و لنوضح اكثر نعلم ان الفساد هو ما اوصل البلاد لهذا الدرك من ضمن عوامل اخرى و نعلم ان الفساد بدأ في البنوك, ماذا فعلت المعارضة لكشف هذا الفساد و اين كوادر المعارضة السرية التى توفر لها المعلومات الموثقة و هل يعقل ان معارضة تطرح نفسها بديلا عن الحكومة القائمة عاجزة عن الحصول على معلومات يمكن ان تفضح كل قيادات الحكومة . انظر ما فعلت المعلومات التى تطوّع بها شخص عادي يعمل في مصلحة الاراضى في رموز الحكومة و كيف كان اثرها على الرأي العام. كنت اتمنى ان تكون المعارضة اتيام من الاكاديميين و المهنيين و القانونيين لمتابعة ما يجري و تنوير الرأي العام و هناك وسائط كثيرة يمكن الاستفادة منها.
اخيرا و كما اسلفت ندعمكم و نشد من ازركم في انشاء هذه القناة و لكن قبل انشاءها يجب ان تطرح المعارضة نفسها كجهة مسؤولة لديها برامج و حلول و نهج واضح لانقاذ ما يمكن انقاذه و الا سوف تصبح كقناة طيبة يشاهدها من لم يجد شيئا يشاهده.
اخبرونا بسمها علشان نبداء البحث
واحد رفع يدو في اجتماع مع رئيس النادي …رئيس النادي قال ليه مالك … قال ليه عندي اقتراح … رئيس النادي قال قبل الاقتراح عندك شنو عشان تدعمنا .. قال ليه والله ما عندي غير اقتراحي دا … الرئيس على طول قال ليه ( نزل ايدك اقتراحك مرفوض )…
المسألة مسألة فلوس وانت عارف الرأسماليه عصبة استغلالية…ماتتوقع واحد من الناس ديل يدعمك … المهم نعرف حجم المبلغ الكامل لتشغيلها ومن ثم تكون شركة مساهمة عامة …
موضوع الجدوى الإقتصادية بعد طرحه يمكن تأجيله لفترة التسيير، أما الآن فيجب القيام بإطلاق القناة على أساس المشاركة المباشرة غير المرتبطة بالربحية أو الجدوى الإقتصادية، حتى إذا لم تكن هناك أى جدوى إقتصادية فالهدف أكبر من ذلك، الرجاء تحديد تكلفة بدء العمل، وطرح أمر التكلفة على كل السودانيين فى كل أصقاع الأرض، وأنا متأكد أن الإكتتاب أو لنقل التبرع لهذا الغرض سيتم خلال أيام معدودة. بعد أن نبدأ سيكون المجال واسعاً لمناقشة موضوع التسيير والجدوى الإقتصادية، الآن دعونا فى الحوجة إلى هذا الأمر وجدواه الوطنية.
جميع كلمات الشكر لا تكفي هذا المجهود العظيم .
وبدون مطاولات .. طالما الأصول والعماله للأيجار فالحوجه ستكون لرأس مال تشغيلي وليس أستثماري وهذا يسهل عملية جمعه عن طريق التبرعات دون الحوجه الماسه لمستثمر “مبدئيا”
في ظل وجود قوانين تحد من انتقال ألاموال وحفظها بدون أسم عمل .. يجب ان نوجد طريقه لجمع التبرعات وهذا في اعتقادي يحتاج لتوفر عاملي الثقه والأيمان بالقضيه.
أفتح باب التبرعات ب 1000 دولار سارسلها متي ما فتحتم باب التبرعات …. والي العمل يا شرفاء بلادي.
الساده أدارة الراكوبه .
الرجاء الرجاء .. وضع هذا الموضوع علي صدر الجريده ليتاح للجميع الاطلاع عليه
بسم الله
ده مجهود عظيم جداً ، أحييك على هذا النجاح.
اقترح الآتى :
– أول حاجه محتاجينها إسم القناه
– تانى حاجه ورينا التكلفه التشغيليه لمدة سنه كامله.
– بعد ما تورينا التكلفه, الباقى هين وانا احلف على كده , فى طرق كتيره لتمويل القناه ,منها أن تكون خيريه تعتمد على التبرعات,أو شركة مساهمة عامه بنظام الأسهم (مثلاً السهم 100 دولار والحد الأدنى يكون 5 أسهم)
سدد الله سعيكم و الشكر لكم بداءا و انتهاءا
خبر سار وهام واتمني صادقا ان لا يكون كسابقاته..الرجاء ابدء فورا في التنفيذ ويا حبذا لو تم تكوين هيئة ادارية مؤقتة لتقوم باعباءالعمل وتحديد الاشتراكات والتبرعات،،انا من جانبي ملتزم بدفع ما تقررونه من مساهمة مادية،،الرجاء يا دكتور الاسراع حتى لا يدخل الابالسة ويفشلوا الخطة ويا حبذا لو تم التراسل مباشرة عن طريق النيت في اول العمل بطريقة سرية،،،ولك الشكر لمجهودك المقدر،،،
عمل جوهري وبالتأكيد له ما بعده من الخير والتغيير الشامل في ليس في السودان الفضل فقط ولكن في السودان الذي كان.
الكلّ ظلّ ينادي بضرورة قيام قناة فضائيّة تعبّر عن السودانيين الذين لا وجود لهم في الإعلام الرسمي والخاص التابع أيضاً للرسمي حتّى بحّ الصوت واليوم تأذن شمس الحريّة بأن تسفر عن وجهها المشرق بهذا الإعلان البديع.
نبارك هذا المسعي الجدّي ونقف معه بكلّ ما نملك فداً للوطن الغالي ورفعاً للواء الحريّة والحقيقة ووقوفاً بقوّة أمام التجهيل والغتغتة.
ليس لدي أدنى تحفّظ وأهيب بصاحب الفكرة المشروع أن يتّصل بكلّ الفعاليات التي تحمل الهمّ الوطني ومهمومة بموضوع القناة الفضائيّة للعمل كفريق في هذا المشروع والتحدّي كبير ولا أنسى القنوات الإعلاميّة القائمة وعلى رأسها راكوبتنا الظليلة أن تكون من الأجسام الإعتباريّة في مجلس الإدارة لما قامت ولا تزال تقوم به من جهد وطنيّ عظيم.
لا أحبّذ فكرة الإستثمار مع إنّ المال هو عصب الحياة وإقترح شركة مساهمة عامّة تضمّ الجميع وخيرها للسودان أوّلاً خدمة للحقيقة وتطويراً للمارسة الديمقراطيّة التي نأمل أن تبنى على قاعدة صلبة من المعرفة والشفافيّة بعد ذهاب ليل الظلم الطوّل.
مجهود رائع تستحق عليه كل عبارات الشكر والامتنان “ومع” انها لا تكفي بحجم الانجاز
المهم كما قال الاخوة شوف التكلفة التشغيلية لمدة عام وافتح حساب دولي وخبرونا بقيمة السهم وانا من المؤيدين لان تكون شركة مساهمة عامة حتى نضمن لها الاستمرارية وليس يكون هدفها الوحيد هي اسقاط النظام “لانو اصلا منتهي منتهي”
خلينا نفكر ايضا في مستقبل القناة بعد زوال النظام لتكون عين على الفساد وتوثيق لتاريخنا العظيم وتربية لابناءنا واجيال المستقبل وايضا تقديم نماذج لوجوه سمراء من بلادي لها انجازات في كل ضروب الحياة علمية ادبية رياضية وووووو وكل حاجة
ودي بتحتاج مننا انو نقوم بوضع صيغة تاسيسة شاملة اهداف القناة ومجلسها ووووووو والازم منه …..
ولا باس ان تكون متوازية مع الانشاء بفهم انو الهدف الوحيد الان هو كنس وتنظيف بلدنا السودان ليعود كما كان وافضل
توكل على الله ونحن معاك اذا احتجت لينا في اي شئ وبارك الله فيك
يكون جميل ان تكون اطلالة القناة في بث تجريبي مع احتفالنا بعيد الاستقلال في شهر يناير 2015
اذا وجد المشروع التمويل والذي يمكن تجزأته علي اربعة اقساط ربع سنوية حسب عرض الشركة للسنه الاولي
كلام جميل ومنسق ذكرت كل شيء ولكن لم تذكر لنا كم يبلغ التمويل وكم تبلغ قيمة القسط الربع سنوي حتي تكون الصورة واضحة للجميع وخاصة للمستثمر في تلك القناة ان وجد
لماذا لا تذهبو الى الملياردير السودانى محمد ابرابراهيم الشهير بمو وهو مقيم فى بريطانيا ويدفع ملاييين الدولارات كجوائز باسم الحكم النزيه فى افريقيا سنويا
قد اثلجت صدري يا د.ابوقناية لك التحية بحجم هذا الوطن الشامخ بالتاكيد ده فكره ممتازة والمفروض تنزل علي أرض الواقع من زمان عشان تعري أكاذيب النظام وتفضحوا أمام الملا ولو الفكرة دي رأت النور من زمان كان الشعب السوداني ما إتشوه بالدرجة دي ويقيني التام في وجود الفضائيه نستطيع أن نحرم النظام النوم إذا كانت راديو دبنقا المسموعه فقط طلعت جنهم فما بالك بقناة حية مشاهده ومقروءة تفتكر دي حتعمل شنو…ويؤسفني جدا جدا عدم إمتلاك المال ولكن إن فاض شيئا من رزق اليوم سوف نرسله لكم لتكملة رحلة التغيير وأقسمتُ لو كان لي مالا لكنتُ به لطلب التغيير سباقا..المجد لكم أعانكم الله في المقصد.
د. الرازي أضرب على الحديد وهو ساخن ..
ٌٌُُإقترح أن تعتمدوا في السنة الأولى على التبرعات وحتماً ستغطي تكلفة التشغيل ..
أفتحوا حساب وأنا من عندي أتبرع بمبلغ 1.000 دولار ..
لم تذكر التكاليف
نعممممممم … هذه هي اللغة التي يجدر ان يكتب بها ( الدكاترة).. مش (واللاي) و(بلاي عليكم ) (وقلته ليوانته راسك ده ما فيو مخ) والندوة (الحيقيماالصادق) وما شاكلها . بالله ما تنتكس يا دكتور .
بارك الله فيك اخونا ابو قناية وسدد الله خطاك .والله فضيحة كوننا نملك كم هائل من الكوادر المؤهلة كمعارضة ولا نستطيع حتي تنفيز مشروع قناة فضائية .استحلفكم بالله اخوانا بالمهجر ان تولوا هذا الجهد عناية فائقة وان يكون اولوية كما كانت مظاهراتكم التي عمت كل مدن العالم حول ماساة تابت.أرجوكم ثم ارجوكم ما بتنا نتحمل أي انتكاسة في هذا الجانب.أخوانا قيادات الحراك المسلح والسلمي كما منحتونا الأمل خلال اللوحة الزاهية التي رسمتموها في اديس أرجو أن تردفوا ذلك العمل بانجاز مشروع القناة زوالله نعاهدكم نحن في الداخل واي مكان لن نخذلكم باننا نجود بالغالي والنفيس في دعم هذا المشروع.اخوتنا في الراكوبة اضم سوطي لسوط الاخ الذي سبقني بضرورة وضع هذا التقرير في صدر صفحتكم بدلاً من هذا المكان النائي من جريدتكم التي لن ننسى لها جميلها أبدا.
ارى البدء باصدار سندات مالية للمشاركة والتبرعات بواسطة البنوك في كل انحاء العالم الى جانب المصادر الاخرى للتمويل وفقكم الله
مبروووك يا د الرازي وعمل موفق انشاءالله
1- رجائي ان ينصف النساء في بلادي في هذه القناه فهم اكثر من عانى من جبروت وطغيان الانقاذ وهم اكثر من ناهض النظام ومازالوا… حقوق الانسان والمرأه هي الملف الاكثر سوادا للانقاذ
2- تناولوا السياسه بذكاء بتناول حاجات الناس في الماكل والصحه والخدمات وبيان مفارقه مسئوولي النظام لمصلحه البلاد وفسادهم وتبذيرهم بموارد البلاد ( لو بدآتم بملفي الحج والزكاه يكون افضل).
3- تحروا المعلومه الصحيحه لان الكلمه امانه وتيقنوا ان الامن سيحاول ان يمرر لكم كثير من المعلومات المضروبه المغلفه بشىء من الصحه حتى تفقدوا مصداقيتكم. واعلموا ان راسمال الاعلام هو في المصداقيه والوصول مبكرا للخبر.
4- كما اقترح -كواحد من الناس- ان تسمى قناتكم بالكنداكه
أهو دة الكلام النجيض …… وفق الله سعيكم يادكتور … جاهزين لكل دعم … القناة الفضائية ضرورة و خاصة أن النظام يترنح و آيل للسقوط .
ترقبو في المقال القادم التكلفه الكليه للقناه بتفاصيلها
كلام جميل يادوك
بس ياريت تذكر التكلفه وتصورك للخصول عليها .. اكيد لازم تكون عملت دراسة ليها
اضافه لمجلس ادارتها .. عشان تكسب امبر عدد من المساهمات خلي المعارضين البارزين والكتاب البثقوا فيهم القراء يحفذوا الناس وياحبذا لو كانو مشاركين بالجهد معاك
لانه الفكره حاتلقي تشكيك وتشتيت من كلاب الامن لو دخلت حيز التنفيذ
ونحن في انتظار رقم الحساب
ولانامت اعين الكيزان
اقترح اﻻتصال باﻻندية السودانية بالخليج وخاصة اﻻمارات فهم يحملون هذا الهم ايضا بالذات دبى وابوظبى فهذه اﻻندية تسيطر عليها اﻻن الكوادر الوطنية بعد سقوط الكيزان واذنابهم – فيمكن ان تحصل على دعم قوى منهم . نرجو لك التوفيق .
الاستاذ الدكتورالرازي الطيب أبو قناية
لك التحية و الاحترام
سنتواصل في موضوع القناة
فهي كما يقولون هذا وقتها و لحظتها
رغم انه تأخر كثيرا
ولكن ان تكون و تتحقق فهذا هو المهم الآن
شركة مساهمة وطنية سودانية بسهم محدد لايقل أو يزيد عن 100 دولار للسهم الواحد …
وللفرد أو المجموعات شراء ما تريد وهي في الوقت الحاضر اشتراك و مساهمة
وضرورة وطنية للسودانيين فقط
وليس غيرهم مهما كانت جنسياتهم الحالية أينما وجدوا و أينما كانوا …
داخل السودا ن أوخارجه
تحت شعار واحد … السودان أولا…
السودان فوق الجميع … لاحزبية و لا دينية إنما فضائية وطنية بأيد سودانية لتكريم من سبقونا مهما كانوا من الرعيل الاول … وتعليم و توجيه الجيل الحالي
فهم صناع المستقبل …
وتضع اللبنة الاولى لأجيال المستقبل
نحن نملك الذخيرة الاعلامية
داخل الوطن و خارجه … نريد منها أن نقيم سودان التاريخ و الحضارة و التنوع
كل في مجال عمله
هذه الارض الطيبة …
من كان فيها … ومن مر بها … ومن استقر عليها كونت سودان عظيم شماله و جنوبه شرقه و غربه … لن يستطيع كائن من كان أن يوقف جريان نيله من الجنوب للشمال فمازال النيل يجري …
السودان اولا … السودان فوق الجميع
هذا اسمه ورثناه من اجدادنا و اجداد اجدادنا وطنا شاسعا بدمائهم و دمهم سطروا اروع الملاحم في تاريخنا العظيم الفرد فيه للجميع … و الجميع للفرد
والكارثة التي نعيشها الان و نكتوي بنارها 26 عاما دفع فيها الشعب الثمن غاليا وما زال يعيش تحت رحمة هؤلاء الاوباش
اخوان الشيطان … دمروا كل شيء جميل كالكلب السعران
لن نرحم كل من تسبب في هذا الدمار !!
سجلاتنا تحفظ تاريخهم منذ يونيو 89 الاسود حتى اليوم
لا عفا الله عما سلف
لا عفا الله عما سلف
حرية و كرامة و مال شعبنا دين مستحق
التحية لكل شهدائنا الابرار
التحية لكل معتقلينا و معتقلاتنا الابطال
التحية لشعبنا العظيم الصابر على هذه الاهوال و الثورة مستمرة
وعاش سوداننا العظيم دائما و ابدا .
بارك الله فيك يادكتور. فقط اعلن عن رقم الحساب الخاص بالقناة ونحنا جاهزين لدفع مساهماتنا
يجب علي الجميع الالتفاف حول هذا الموضوع..تحيه لابوقنايه.
يا أريت والله يا دكتور ،،،ويقينى أن جميع الأجسام المعارضة اذا كانت جادة فعلا فى اسقاط هذا النظام من أحزاب وحركات وخلافه تكلفة القناة بالنسبة لها لاتساوى شىء مما تملكه أو تستقطبه من أموال بأسم القضية ،،ولقد تحدثنا كثيرا وكتبنا كثيرا أن هذا النظام لايسقطه شىء سواء توحيد الخطاب المعارض المشتت والقناة بامكانها أن تسقط هذا النظام فى أقل من عام اذا لم يلحق بها سرطان السياسية السودانية
ولك الشكر على هذا المجهود
اولا لك الشكر والتقدير في تجميع السودانيين الجد جد حول هذة الفكرة والتي تشغل بال اي شخص مكتوي من الانقاذ ثانيا ارجو ان تتصل بكل من بدأ بتنفيذ هذة الفكرة وهم كثر والاساليب الرخيصة التي تمت بها مصادرة هذة الفكرة منهم حتي تضع الدروع الواقية والمعالجات الحاسمة ثالثا اذا كان راديو دبنقا اصدر كل هذة الربكة للحكومة فما بالك بقناة تلفزيونة ..الله يوفقكم الطريق صعب والعبرة في البداية ….سدد الله خطاكم
السلام عليكم يا دكتور، وفقكم الله و سدَّد حُطاكم و جعل الجنَّة مثوانا و إيَّاكم
تعليقي من زاويتين:
الأولى: الناحية الشكلية
تعلمون جيداً أنَّ كل القنوات الفضائية التي تُبَثُ من السودان إنَّما تعتمد على نوع معيَّن من السودان (بمواصفات غير موضوعية) و بذا افتقدنا الكثير من أبناء السودان و البارزين جداً في مجال الاعلام لا لشيءٍ سوى لأنهم سُود أو لأنَّ شكلهم لا يليق حسب تقييمهم بالمذيعين أو الاعلاميين.
و الذي نريده هو عدم إعارة الشكليات أهمية بقدر ما نهتم بالموضوعيات، و لون الانسان ليس أمراً موضوعياً يُعايَرُ عليه.
الثانية: الناحية الموضوعية
و هي المادة المفترض بثها، طالما أنَّ سياسة القناة و رسالتها قائمة على فضح “الكيزان” و إيصال رأي الغالبية و عكس الحقيقة كما هي…خاصة الفساد، نجاح القناة في مُخالفة ما يفعله هؤلاء فقط.
أن تتبنى القناة نهجاً قومياً غير نهج هؤلاء الإقصائي.
بارك الله فيك يا دكتور
رميت حجرا في المياه الراكده
الكره في ملعبنا
القناه والعمل الاعلامي هو ما تخشاه حكومه الكيزان
لا شك اننا محتاجون لسياسه وادراه الفكره واخراجها لحيز التنفيد اكثر من المال …
المال سهل بتبرعات
بسم الله الرحمن الرحيم
وفقكم الله في هذا الامر الحيوي المهم من اجل انقاذ الوطن الجريح من ايدي هذه الطغمة الفاسدة في نفسها المفسدة لغيرها.
الرجاء ان تكون هذه القنا منبر حر لكل السودانين قاطبة بعيدا عن القبلية والحزبية البغيضة.
من اجل استنهاض الهمم وتشجيع الناس للمساهمة البناءة اقترح ان يكون مجلس الادارة ممثل لكل الوان الطيف السوداني من رجال اعمال وموظفين وعمال وربات بيوت وطلاب من داخل السودان ومن المهجر وان يكون بنظام الدورات الانتخابية حتي نعكس صورة حضارية ونعطي الاجيال القادمة بصيص امل في سودان يسع الجميع فعلاً.
مقال يجب ان يكون في صدر الراكوبه ولاسبوع كامل كخبر رئيسي وله مش يا جريده الراكوبه
شكراً لك ود أبو قناية على هذا المجهود المضنى … وفقك الله فى مسعاك … حينما كنت أطالع الخبر كان إحساسى الذى يخالجنى داخلياً بان القناة على وشك خلال ساعات قلائل أن تقول : هنا فضائية الشعب السودانى من أرض جدودنا ناس بريط . كذلك ماجعلنى أوقن تماما أن القناة على وشك الإنطلاق ، هو التحديد والتفصيل الدقيق جدا لإنطلاق البرامج الخاصة بالقناة ، وكذلك القول بأن الذين سبقوك فى إنشاء مثل هذا العمل هو إصطدامهم بعقبة ( التموين ) ولعلك تقصد التمويل ( وهى مشتقة من كلمة مول يمول تمويلاً وفى النهاية أصل الكلمة هى المال ) ….. هذه الكلمات جعلتنى أكاد أن أراهن أن اليوم وليس الغد هو الوعد المضروب لإنطلاقة الغد …لكن خاب ظنى عندما إتضح لى أن كل الذى ذكرته مازال على مطبوعاً ومنمقاً على الورق ..لأنك مازلت تبحث عن الممول … حتى ذلكم الحين تكون الإنتخابات المفبركة بالسودان قد طويت صفحتها ، واصبح الرقاص الشهير رئيساً رغم مرارة البؤس المرير الذى تكابده كل أطراف البلد الفقير .
إنتخاب هذا التعيس يعنى تدوير ذات النهج البائس الخائس الذى أوردنا ما نحن فيه … خمسة سنين عجاف الله وحده هو الذى يعلم ماهى مآلاتها وعقوابها …
القناة تراوح مكانها … وبرامجها فى الذاكرة مختزنة … والمعارضة بكل سحنها ومحنها تلهث من بلدٍ لآخر علها تجد مخرجاً ….. البشير رئيساً فوق رؤوس الجميع …
المخرج صعب المنال …. والشعب يمتطى رجليه ذهاباً وإياباً لمكان عمله لعدم وجود مواصلات … النساء الحوامل ، المرضى … الطلاب .. الكل يلهث وراء حافة مهترئة وصدئة عله/ علها تجد مقعدا ترسو به عند مبتغاه ….
عمر البشير رئيساً ….. والسودان يعيش تعيساً … وقناة المعارضة تبحث عن تمويلٍ يفك صدى صوتها المببوح …..
نعيش ونشوف فى قادم الأيام ماهو آت … لكن برضو سعيك مشكور ,,, وفقك الله
يا دكتور كتر خيرك ، بس عشان ما نضيع زمن ساكت ارى ان تبدأ العمل على دراسة كيفية تمويل القناة عن طريق التبرعات من الذين يرغبون و يؤمنون بالفكرة ، ارى ان هذا اقصر طريق ، شوف التكلفة كم و حدد قيمة التبرع كم و شوف ليك طريقة لتوصيل الاشتراكات.
نحن معاك يا دكتور
سعيك مشكور وما قصرت تب
ورينا التفاصيل المالية وافتح حساب باسم القناة وابشر تب ما بنخذلك
سوف نتصل بك دكتور. سلمت.
الأن سنة وواحد وعشرين يوم قد مرت !!!!!!عام سعيد
وبعدين ياناس قولو ياواحد ياأحد وحددوا سعر السهم وأكتبوا لينا رقم الحساب
الأن سنة وواحد وعشرين يوم قد مرت !!!!!!عام سعيد
وبعدين ياناس قولو ياواحد ياأحد وحددوا سعر السهم وأكتبوا لينا رقم الحساب