الجبهة الثورية : دمرنا متحرك المؤتمر الوطني ونتقدم نحو الخرسانة

ينبغي ان تكون الحرب قصيرة و خاطفة القصد منها ان تقول انا موجود و تحسن موقفك التفاوضي,اما ان تجعل ارضك و بيتك ارضا للمعركة و تجعل اهلك و ممتلكاتهم و البنية التحتية ضحايا وقودا للحرب و لفترة طويلة فهذا عين الغباء…………………. ماذا تجني الحرب لدار فور لجنوب كردفان مثلا اذا حرمت اجيال من الدراسة وفاتهم قطار التعليم بينما رصفاءهم في دنقلا او شندي او بورتسودان ينعمون بالتعليم و يتمتعون بالعاب الفيديو……………… افرض اننا بعد الحرب كسبنا كل المناصب الدستورية في جنوب كردفان و بعض الحقائب الوزارية في المركز و بعض عائدات البترول ، هل هذايعوض تلك الاجيال التي فقدت التعليم ، بل هل يعوض بعض الفتيات اللائي تعرضن للاغتصاب و الاهانة ؟ هل يعوض التخلف الذي عشعش في المنطقة بسبب الحرب…في اعتقادي اطالة امد الحرب هو نوع من الانانية و اتسداد الافق…………….. لو كنت مكانهم لنقلت الحرب فورا الى المركز ، ذلك لتقصــير أمــدها وتقليل التكلفــة التي يدفع ثمنها اهــل الهامش والمهمشــين في كافــة ربــوع السودان ، أنتم تحاربــون لا أخــلاق لهم ولا ديــــــــــــــن ، ركائزهم الحقد والجهــل والعنصرية متعلمــين أفضل منكم مسيطرين على السلطة والثروة.

ابطال الجبهة الثورية سيروا إلى الأمام حماكم الله وأيدكم بنصره المؤزر.

الحكومة تنفق من قوت الموطن لقتالكم و انتم شردتم الموطن و اوقفتم التنمية و دمرتم البنية التحتية…خليتوا الموطن يغني:في الحالتين انا الضايع…..قاتل الله الجهل

يا جماعة الحرب الدايرة دي كلها من خصماً على جيش السودان وحماة الوطن وأرواح ما ليها أي ذنب في الحاصل البستاهلوا الكتل ديل ناس الحكومة النهبوا أموال الشعب وشردوا أهلها وشبابا هم البستاهلوا الكتل ما الأرواح البريئة المرتبم في الشهر ما يسد الرمق والضغوط الحاصلة على المواطن والاضهاد البواجهو من الشرطة والأمن ما من الجيش الامن هو الحارس المؤتمر وعصاباتو

أزمة السودان ازمة مثقفين من الدرجة الاولي يوقدوا نار الحرب باشلاء الابرياء من هذا الشعب الفضل واي زول بينفخ في النار دي ربنا يجازيه جهنم انشاء الله
ازمة مثقفين لان من اوقد نار الحرب في دارفور هم المثقفين من ابناء دارفور ومثقفاتية الحكومة ولا احد يستطيع ان يتحدث باسم الهامش الا حديث الحيطة القصيرة , نسبة كبيرة جدا او ممكن تقول كل مثقفي حركات دارفور خرجوا من الحكومة بعد المفاصلة الشهيرة بين البشير والترابي وكانو قبل المفاصلة محشوبين علي الانقاذ,
الحلو ورفاقه ايضاً يقاتلون من اجل السلطة بحيطة المهمشين المايلة ولا ادل من النجمة ولا الهجمة يعني يا يفوز الحلو يا كل زول يشيل بندقيتو وكلو بي اسم المهمشين
نفس السياق ينطبق علي مالك عقار وباقي النخبة الحاكمة من السياسيين
اللهم ارحم شعبنا وولي من يخافك فينا واطفئ نار الحرب
عليكم الله قولو آميييييين

رجاء عرض صور الأسرى من كلاب الأمن و مبادلتهم بكل الشرفاء من المناضلين و المناضلات القابعين فى سجون و معتقلات النظام.

ىجب ضرب عشرة رؤوس فى القصر وانتهى الامر

نصدق مين ونكضب مين بكره الخبر ببلاش