غياب طرفي القتال بالسودان… هل يعيق تنفيذ مخرجات مؤتمر باريس؟

تقرير: رشا حسن
عُقِدَ في عاصمة فرنسا، باريس، المؤتمر الإنساني للسودان بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودول الجوار، أمس الاثنين، في الذكرى الأولى لاندلاع الحرب، وشارك في تنظيمه ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وسيسعى مؤتمر “المانحين” إلى معالجة الوضع الإنساني وضعف تمويل الطوارئ في السودان والدول المجاورة والنقص الذي يبلغ أكثر من 2.5 مليار دولار.
وحضر المؤتمر رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وعدد من السياسيين، ولكن طرفي القتال في السودان غابا عن حضور المؤتمر في فرنسا، فهل يعيق الغياب تنفيذ مخرجات باريس.
في هذا السياق، يسأل المتحدث باسم التحالف السوداني، محمد السماني، عن كيفية عقد مثل هذه المؤتمرات بدون مشاركة الدولة المعنية، حيث لم يحدث ذلك في العصر الحديث، وكيفية تنفيذ مخرجات المؤتمر بدون ممثل رسمي للحكومة السودانية والأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السوداني.
ويعتقد السماني في حديثه لـ “الراكوبة” أن المؤتمر فشل تمامًا وأصبح مجرد فعالية سياسية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، معتبرًا إياه حليفًا لمليشيا الدعم السريع، مما أثار استياءًا شديدًا من السودانيين في الخارج. ويقول إن مؤتمر باريس، على الرغم من أهميته الإنسانية في السودان، لا يعني المتضررين من الحرب أو القوى الوطنية، وعدم دعوة أطراف القتال سيجعل تنفيذ مخرجات المؤتمر أمرًا صعبًا للغاية.
تحديات ومطالب
أما القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، شريف محمد عثمان، فيقول إن المؤتمر معني بتقديم المساعدات الإنسانية، وفي حال ايف الجهات المانحة مايليها من التزامات في دفع المبالغ المالية، سيساعد ذلك عددًا كبيرًا من السودانيين، ولن يسد حاجة السودانيين، ولكنه سيساهم في تخفيف آثار الحرب في البلاد من نقص الغذاء والدواء.
ويوضح شريف محمد، في حديثه لـ “الراكوبة”، أن هناك تحديات ستواجه إيصال المساعدات الإنسانية، مثل عدم فتح مسارات إنسانية آمنة للمرور، ويحمل طرفي القتال في السودان مسؤولية إيصال المساعدات الإنسانية، مطالبًا بعدم استخدام الممرات الإنسانية كأجندة سياسية.
مؤتمر ناجح
ويقول القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر، إن غياب طرفي القتال في السودان عن مؤتمر فرنسا لن يعيق مخرجات مؤتمر باريس، ويضيف أن المجتمع الدولي لديه آليات لتنفيذ تلك المخرجات وسيقوم بتوصيل الإغاثة والدعم. ويعتقد أن المجتمع الدولي نجح في عدم دعوة طرفي الصراع لأنهم متورطون في الدماء، ويعتبر هذه الخطوة صحيحة.
ويشير عمر في حديثه لـ “الراكوبة” إلى أن دعم الجانب الإنساني شيء ضروري؛ حيث يحتاج السودانيون إلى إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الحرب، بالإضافة إلى مساعدة الأسر والنازحين واللاجئين. يصف مؤتمر باريس بأنه ناجح بكل المقاييس، مؤكدًا على أن عدم دعوة طرفي الصراع في السودان إلى مؤتمر باريس يعني عدم اهتمامهم بالجانب الإنساني في البلاد.
لقاء مع عبد الله حمدوك في قناة فرانس24 بعد مؤتمر باريس …
قال فيه:
لا حل عسكرياً للحرب في السودان، ويجب أن يتم الحل سلميا. و الحل الأساسي يجب أن ينطوي على المبادرات السودانية، والتحدي يكمن في توحيد هذه المبادرات.” اعتبر حمدوك التهم التي وجهت له بأنها مضحكة.
واشار الي اهمية إيصال المساعدات الإنسانية التي تعهد المانحون بتقدميها للسودان والسودانيين..
https://www.youtube.com/watch?v=-uDh3-NqsvU
الغرض الأساسي من المؤتمر مساعدة المواطنين ضحايا الحرب..هذه المساعدة يمكن أن تتم في شكل إغاثات على حساب ما جمع من مال..توزيع هذه الإغاثات يمكن أن يتم بواسطة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على اللاجئين في معسكرات اللجوء ب دول الجوار..لا أهمية لدور الحكومة الإنقلابيىة أو الدعم السريع كطرفي نزاع في ذلك.
هذا مؤتمر سياسي هدفه دعم المتمردين لان تقدم ومقرها الامارات تمثل الجنجويد، ولا اعنقد ان هناك اموالا ستدفع والسؤال ما نتيجة التعهدات السابقة للسودان، كانت صفر على الشمال. فرنسا التي طردت من دول غرب افريقيا تريد موطئ قدم لها في السودان باستغلال حالة التمزق والفوضى الحالية.
مادمرالسودان الا الكذب والحسد والأنانية .
انتو خليتو العالم يجيب التعهدات يوم زواحف ويوم قفل الميناء والشرق ويوم انقلاب وقتل الثوار في الشوارع.اعوذ بالله من امثالكم كالبغبغاوات يهرفون بما لا يعرفون ويفكرون بواسطة مؤخراتهم