أكد شهود عيان اليوم الخميس، انخفاض مناسيب النيل الأبيض جنوب خزان جبل أولياء مما أسهم في تراجع مستوى الفيضان في الجزيرة أبا وبعض المناطق.
في وقت أكدت فيه مصادر لـ”دارفور24″ فتح بعض بوابات خزان جبل أوليا بواسطة جهود مهندسين معاشيين تم الاستعانة بهم، مشيرة الى استمرار العمل لفتح بقية البوابات.
وقال الصادق سلمان، أحد سكان الجزيرة أبا، لـ”دارفور2″ ان الأزمة الانسانية فى الجزيرة لا زالت متفاقمة رغم تدخل محليتى ربك وكوستى والحكومية الولائية وبعض المنظمات الوطنية لتقديم الدعم للمتضررين، مشيرا الى أن الأزمة الانساتية التي خلفها الفيضان فوق طاقة المكون المحلي.
وذكر أن هنالك صعوبات تواجهها الكوادر الطبيية والمرضى في مركز العزل لمرضى الكوليرا بينها انعدام مياه الشرب والأدوية والمحاليل الوريدية.
وأكد أن الالاف من النازحين خارج الجزيرة بعضهم يقيم بالعراء في حوجة ماسة الى وجبات غذائية ومياه الشرب ومواد إيواء.
دارفور24
خنق مناطق النيل الابيض واغراقها بالمياه هو استمرار لمسلسل الضغوط التي لاتنقطع لاجبار البرهان على الجلوس للتفاوض وارجاع المليشيا لموقعها السابق كنائب ثاني للبلد قبل الانقلاب الفاشل ومحاولة لادرك فشلها في استلام الحكم والسيطرة على السودان وعادي بعد العودة يطيبوا خاطر المواطن ويقولوا له عفا الله عما سلف مما لحق بك من اذى ونهب وتشريد ونعود زي ما كنا ناكل ونشرب ونمرح وتعود البلد لسابق عهدها هكذا هي احلامهم وما يصوره لهم خيالهم فعلا حميدتي راجل دلوكة وجاهل متهور ساي كان بامكانه ازاحة البرهان من الحكم بكل سهولة لو شغل دماغه الفاضي كان بامكان شراء الذمم لكل من حول البىهان ومراكز القرار والاحزاب بامواله والكل كان سبهتف له ليكون رئيسا للسودان وحتى لو جاءت انتخابات لاستطاع شراء الاصوات والفوز بها ودحر الاحزاب التقليدية والكيزان وكل من سيقف امامه ويواجهه وكان ليحكم البلد دون اراقة كباية دم واحدة ده لو صبر وخطط خلال سنة كان ليخكم السودان بماله لكن بهذا المال لن يستطيع ان يشتري طايوق من السوق يفكر به وسيظل الجاهل جاهل حتى وان كنز مال قارون بتهوره الذي فعله بالانقلاب المتعجل القاشل حكم على نفسه بالهلاك وبالفناء والتضييق على ملايين البشر دون ذنب اللهم الا تحملهم لعبء تبعيتهم له اثنيا الله غالب غايتو اللهم انت تؤتي الحكم من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير
سبب الفيضان الأخير هو هطول امطار غزيرة بيوغندا أدت الي ارتفاع مناسيب المياة ببحيرة فكتوريا ولا علاقة به بأبواب خزان جبل أولياء الذي يسيطر عليه الجنجويد و يقصفه الجيش وقد حدثت في الماضي فيضانات مثل هذه كفيضان عام ١٩٤٦ و عام ١٩٨٨ وقتها كان خزان جبل أولياء يعمل بكل طاقته وأهل الجزيرة أبا يعرفون ذلك وقد بنوا في الماضي سداً يحميهم من مخاطر الفيضان.