الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله
فجع الوسط التشكيلى بوفاة التشكيلي العالمي السودانى الفنان سيف الدين لوعته بعد معاناة مع المرض .
قام بنعيه عدد كبير من التشكيليين والإعلاميين علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لدوره وإسهاماته الكبيرة في مجال الفن التشكيلي.
- يعتبر الراحل من التشكيليين القلائل الذين اسهموا في نقل تجربة التشكيل السودانية الي العالم لما يمتاز به من مقدرات إبداعية كبيرة وقدرة علي التصور والخيال والتي حصد.من خلالها عدد من الجوائز العالمية.
تقول سيرته الذاتية إنه أحد الذين تمردوا على مدرسة الخرطوم و أسس مع زميله صلاح ابراهيم المدرسة الواقعية السحرية فى الرسم ،تميزت هذه المدرسة
بالرموز الدينية السودانية القديمة مثل الاقواس وقرون الثيران والابقار والاضرحة والنقوش الفرعونية والتماسيح والاسماك والطيور والزواحف والمجاميع البشرية وتعددت الرموز فى مشروعه التشكيلى مشروعا تأمليا مركبا شديد التعقيد.
ما يميز اعماله هو المقدرة الفذة علي السيطرة علي الفضاءات بايحاءات تحول اللوحة الي اقصوصة متعددة مراحل الحكي.
وظل حريصا جدا علي هذا الترتيب الذي انجزه لوجدانه الفنى باحثا فى قلق دائم عن مراسي لتجاربه و اشراقاته.
نال سيف العديد من الجوائز. اهمها فوزه بجائزة (نوما) للرسومات الاطفال باليابان
وفي دورتها التاسعة للعام 1994حصلت اعماله الفنية 12 عملا فنيا اصليا علي الجائزة الكبري والميدالية الذهبية كاول عمل عربي وافريقي ينال هذه الجائزة الرفعية
وقامت كودنشا انترنشيونال بطباعة الاعمال الفائزة في كتاب مصورللاطفال صدر باللغة اليابانية2001.
