غايتو بترولكم ولا ما بترولكم شدوا حيلكم..المتعافي : الاستثمار المصري بمشروع الجزيرة أُكذوبة.. شفت ليك فيل كبير مريض إذا كلكلوه بقوم ؟..مواردنا كافية للخروج من المأزق بسرعة..

يحق لنا أن نطلق على هذا الحوار متلازمة اليأس والرجاء.. توجهنا إليه بكل هواجسنا وآلامنا وأحلامنا.. فأجاب دون أن يستبقي شيئاً بصراحته المعهودة التي تبلغ حدّ الإرهاق أحيانا، ودون أن تبارحه ابتسامته التي اشتُهر برسمها على وجهه حتى في أحلك اللحظات قسوة وقتامة. وإذا سألته أن الاستثمار في الزراعة يحتاج لمبالغ كبيرة، ردّ عليك بلا مواربة، بل لإدارة جيدة وتكنلوجيا عالية قبل الأموال. أما عما أُشيع عن استثمار المصريين بالجزيرة، فيشير إليك ببساطة ومباشرة بأنه (كلام ساكت). والمتعافي شخص يملك فكر رجل دولة لو صبروا عليه أو صبر على نفسه، تجده يشخّص لك الداء بطريقة مدهشة ثم لايلبث أن يعطيك وصفة الدواء وينصح بتناوله ولو كان حنظلا، ثم من بعد الخيار لك فهو طبيب ماهر.
السودان يستورد غذاء بمليار وسبعمائة مليون دولار.. في وقت نقول إننا سلة غذاء العالم.. كيف حدثت هذه المفارقة؟
هذه المفارقة حدثت بعد تحسن الاقتصاد السوداني وزيادة دخل الفرد في السودان، حيث زاد الاستهلاك وحدث تغيير في العادات الغذائية، وزاد عدد السكان ولذلك نقول إن السبب الرئيسي هو زيادة عدد السكان وزيادة الاستهلاك. والسبب الثاني التحول الذي حدث في النمط الزراعي، حيث كنا نعتمد على الذرة والدخن كغذاء رئيسي، وأصبحنا نعتمد على القمح.. هذا التحول أدى لارتفاع فاتورة القمح من 100 مليون الى 600 مليون، كما أن إنتاجية السكر خلال العشر سنوات الاخيرة لم تزدد لمقابلة زيادة الاستهلاك نتاج زيادة دخل الفرد (نحن لم نزيد إنتاجنا منذ أن جاء البترول وبتنا نعتمد عليه فقط (نلغف في البراميل ومافي أي إنتاج) صادراتنا (شوية بقر، شوية سمسم) لم نشتغل بخطة مدروسة لكي نُحدث تحولاً.
هذا يعني أنه لم يكن هنالك تخطيط؟
هذا الأمر حدث في كل الدول التي بها موارد سهلة، لذلك يسمى بالمرض الهولندي حيث حدث في هولندا الأمر الذي جعل الهولنديين الآن لا يستخرجون البترول بل أصبحوا يضعونه كاحتياطي فقط لأنهم وجدوا أنه اوقف باقي الحياة، لذلك رجعوا لحياتهم الاخرى حتى أصبحوا دولة مهمة زراعيا وصناعيا.. والشاهد أننا بالسودان حدث لنا ما حدث لنيجيريا وهولندا.
لكن الآن هذا البترول ليست بترولنا؟
يضحك طويلاً ويقول: (غايتو بترولكم ولا ما بترولكم شدوا حيلكم).
لكنك الآن مسئول عن اخراجنا من هذا المأزق؟
أنا ليست لدي مشكلة ..فمواردنا كافية للخروج من المأزق بسرعة ويمكن استثمارها.. من أراضي الزراعية والأمطار والتي تهطل فقط في جنوب دارفور سنوياً تعادل مياه النيل ..فإذن ليست لدينا مشكلة موارد، فقط علينا أن نضع خطة للاستفادة منها، وهنالك بدائل، مثلاً الآن هنالك بديل بدأ يعمل وهو الذهب، فهو مورد سهل ولا يحتاج لمجهود، ولعلّ هذا البديل أدخل إيرادات هذا العام، بلغت مليار دولار، وهذا يعد أكبر من حجم كل الصادرات غير البترولية، ويأتي في المرتبة الثانية لكل الصادرات (النفط، الذهب والزراعة والثروة الحيوانية).
لكن الاستثمار في الزراعة يحتاج لاستثمارات ضخمة؟
هو يحتاج لإدارة جيدة وتكنلوجيا عالية قبل أمر الاموال.. ففدان القطن بمشروع الجزيرة ينتج أربعة قناطير فقط .. هذا الامر يؤكد أن هنالك خطأ ما. إنتاجية فدان القطن بالعالم (14) قنطارا، الوضع يحتم علينا ضرورة جلب التكنولوجيا المستخدمة في العالم، وعمل وصفة جديدة، ولكن مشكلتنا الحقيقية أننا ظللنا نكرّر ذات الوصفة منذ بداية مشروع الجزيرة وتكرار ذات الأخطاء لمدة 80 عاماً.
هل الآن هنالك خطة لذلك؟
نعم.. خطتنا الخروج من الوصفات القديمة، والعمل بوصفات حديثة نستغل بها الموارد.
هل هذا يأتي في ذات السياق، أن هنالك استثماراً مصرياً؟
لالا.. ليست هنالك استثمار مصري بمشروع الجزيرة (هذه إشاعة كبيرة جداً) ..هنالك تعاون فقط في بعض الاصناف بمشروع الجزيرة ولم يأت استثمار مصري حتى الآن هذه أكذوبة لا أعرف من قال بها.
لكن هنالك حديث في الصحف حول الأمر ولم يتم نفيه من طرفكم؟
هسع بقول ليك «مافي استثمار مصري فى الجزيرة (ده كلام ساكت)
الحكومة متهمة دائما بأن مساهمتها ضعيفة في الزراعة؟
هذا الحديث غير صحيح .. أنا أعطيك مثالاً: فمشروعا الرهد والسوكي مشروعان تديرهما حكومة.. وكانت الحكومة تمولهما بـ (40-50) مليار جنيه في السنة، ولكن هذا العام مولناهم بـ(250) مليار جنيه .. إذن المشكلة لم تكن الموارد بل المشكلة كيف تقنع الجهات الممولة بأنك تعمل في مشروع ناجح.. قبل يومين هنالك نكتة تقول (مجلس تشريعي القضارف يحذر من إعسار وفرة).. يعني إنتاجية ذرة عالية لا تجد التسويق.. عندما «جئت وزير زراعة» قلت لن أستطيع تحريك الامر وحل المشاكل في وقت واحد ..فقررت أبدأ بنموذج أقنع به الجهاز المصرفي والحكومة بأن الزراعة ليست فاشلة، فزدت الرهد (350) فدان أي سُبع مشروع الجزيرة والسوكي، وأتيت بشركة سكر كنانة وطلبت مساعدتها بحيث تتوسع كنانة ..واخترتها لأن لها خبرة أكبر ولا يخافون صرف الاموال حيث انهم متعودون على صرفها في السكر فهو محصول يحتاج تسميد عالي ومبيدات حشائش ومبيدات حشرية وغيرها، ومن يعمل في محصول السكر يكون العمل بالنسبة له في أي محصول آخر سهلاً.. ودرسنا مشروع الرهد والسوكي وجدنا أن هناك ضرورة لتحسين الري فطلبت كنانة تسليمهم أمره وأخرجنا وزارة الري وأصبحت غير مسؤولة عنه وتنازلت عن حقها في الادارة للشركة التي قامت بسرعة بصيانة الطلمبات وتنظيف القنوات وضخ مياه كافية في الرهد والسوكي .. إذن تمّ حل المشكلة الأولى ثم بعد ذلك جُلبت بذور محسنة وأسمدة ومعدات جديدة، ولأول مرة في تاريخ الرهد تتم زراعة كل مساحته حيث تمت الآن زراعة كل المساحة عدا (10) ألف فدان…. بالتالي طالما زادت مساحة زراعة الرهد فهو بالتأكيد يحتاج تمويلا إضافيا.. البنك الزراعي لا يمول الحكومة لأن الادارة الحكومية لا تعرف تحسب جيداً لأن موظفي الحكومة خسروا أم ربحوا لا يهمهم، فالحكومة هي التي تدفع، لكن الآن هذه شركة لها حسابات دقيقة وعملنا على هذا الاساس (ضخينا تراكتورات جديدة وبذور وأسمدة وتم تحضير جيد) والآن سنحصد بعد (45) يوماً فول سوداني وذرة، وسنزرع زهرة الشمس في الشتاء، وفي العام الجديد سنغير الخطة.. أهم ما نعمل من أجله هو إرجاع زراعة القطن بكثافة في القطاع المطري لأنه يتم تصديره وتتم الاستفادة منه في الزيوت والأعلاف.
هل هناك خطة كليّة أم المسألة شُغل بالقطّاعي؟
طبعا وفق خطة، مثلا لدينا أربعة محاصيل رئيسية (قطن، ذرة، فول سوداني وسكر)، ولدينا محاصيل بها ميزات نسبية (ذرة، فول سوداني سمسم وأعلاف)، هذه المحصولات ليست لدينا بها أي إشكالية في الانتاج.. ولكن المحصول الوحيد الذي يعيش عليه مواطنو شمال السودان هو القمح والذي يحتاج درجة برودة عالية، لذلك فالتوسع فيه لا بد أن يكون بشمال السودان.. فالخطة الكلية هي أن نكتفي ذاتياً من محاصيلنا الرئيسية، ولا نستورد منها الا قليلاً، ونصدر السكر بدلا عن استيراده ونصدر زيوت وأعلاف ولحوم بدلاً عن استيرادها.
وأين المشكلة؟
المشكلة في التناول الإعلامي. فمثلا لو أن الصحفي يتحدث عن ماهي إمكانية إنتاج السكر في السودان، ويقول إن إمكانية الانتاج تبلغ أربعة ملايين ولكننا ننتج (700) الف طن فقط فإذن الخلل يكمن في عدم استغلالنا للإمكانيات المتاحة لإنتاج السكر.. هكذا يتم (بلْعها) أكثر من قول (فشل الحكومة في توفير الغذاء). المشكلة الثانية في طريقتنا السودانية.. نحن مثلا الآن في الأسرة العادية تكون المشاكل واضحة فيكون هنالك فرد منها (راقد متبط) و (آخر يعمل ليؤكله)، فالمشكلة واضحة، فقط نحن نُعتبر غير جادين، وكل واحد يعتمد على الآخر.
تقصد ان المشكلة في الناس والإعلام وليست في خطط الحكومة؟
نعم السلوك العام للسودانيين مشكلة.. فهم لا ينفعلون، ويقولون الحمد لله «كدا رضا».. ولاتوجد دولة تمضي للأمام بقطاع الحكومة بل بالقطاع الخاص، أين هو القطاع الخاص اذكر لي عشرة أسماء ينتجون محصولات .. هنالك شخص واحد فقط أعتبره جاداّ في أمر الانتاج هو أسامة داؤود منحته قطعتي أرض عندما كنتُ والياً للخرطوم لكي يزرع، فلايوجد في تركيبة قطاعنا قطاع خاص تجاري وآخر قطاع خاص زراعي منتج (أسامة داؤود عائداته من الصناعة والخدمات لا تقل عن مليار دولار).. نحن أناس مبرمجون على الحياة السهلة مثل حياة الرعاة تجعل البهائم ترعى ومن ثم تحلبها تشرب وتبيع سمنها «تتصرف».. لا يوجد مجهود.
القطاع الخاص لايستثمر في الزراعة لأنه ضعيف، والزراعة تحتاج لاستثمارت ضخمة؟
أسمع يامولانا.. الموارد في البلد إذا انت تستثمرها وترجّعها مافي مشكلة، أما أن تأخذ أموالا وتأكلها فهنا المشكلة.
وما دور الحكومة؟
الحكومة تعمل الضمانات وتساعد ولابد من عمل تأمين زراعي جيد وصندوق للمخاطر.. والحكومة لا تتدخل من البداية وهذا الأمر هو الذي نعمل به الآن.. الجهاز المصرفي السوداني بعد تحسن الاقتصاد فيه ودائع تصل الى (20) بليون جنيه سوداني إذن لا توجد مشكلة.. ومهمة البنوك هي التمويل وتوفير الموارد المالية للقطاع الخاص أو العام.. إذا تم إرجاعها فالبنوك ستستمر البنوك في التمويل لأنها تربح.. لذلك لابد من تحسين الإدارة لتربح وتنجِح الزراعة ولضمان رجوع أموال تمويل الزراعة.. لأن الزراعة إذا إدارتها جيدة لا تخسر (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ) يعني الزراعة يمكن تأتي بسبعمائة ضعف. فكيف تخسر؟! .. إلا إذا أخطأت.
إلى تتجه بالقطاع الزراعي الآن؟
الزراعة متخلفة.. رأينا ضرورة التوجه نحو شراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام
من ناحية التمويل؟
البنوك جميعها يشارك في محفظة يديرها البنك الزراعي وهو الجهة التي تتحمل المسؤولية لأنه بنك متخصص.. لكن أؤكد أن البنوك لديها موارد كافية، فهنالك (20) بليون جنيه في الجهاز المصرفي السوداني أي ما تعادل بحساب اليوم (8) مليار دولار.. أنا لا احتاج لمليار دولار منها لتمويل الزراعة.. قُل فعلا احتاج هذا المبلغ، إذا منحوني مليار دولار فبإمكاني تدوير الزراعة بكل السودان.
حقيقي؟!
نعم.. فالأمر يتم قليلا قليلا، وأنا حقيقة لا استطيع إحداث قفزات عالية في سنة واحدة، أنا قلت «خلال الأربع سنوات القادمة ستكون هنالك نتائج واضحة».. لكنني قلت للصحفيين لا تأتوني بعد خمسة أشهر لتسألنونني عن إصلاح مشروع الجزيرة.. ويقول ضاحكاً كعادته (شفت ليك فيل كبير مريض إذا كلكلوه بقوم… ما بقوم.. داير علاج وفيتامين وغذاء وأشياء تسنده وغيره).
المشاريع الحكومية الأخرى ما موقفها؟
نقوم بعمل مزرعة إرشادية كتجربة.. حتى تثبت جدواها، ولعلنا قمنا بتجريبها في كلٍّ من الرهد والسوكي وحلفا، والآن أفضل سنة في تاريخ الزراعة المروية في السودان لمدة عشر سنوات مضت تحدث هذا العام و(أتحدى أي زول يقول غير كدا) من ناحية كم وكيف.
الإنتاجية حتى الآن لا يعرف حجمها لكن زراعة مساحات الرهد تمت بنسبة 100%، والسوكي أيضا، وزادت مساحة حلفا 50%.. هذه الزيادة أفقياً وبالتأكيد ستزداد رأسياً لاستخدامنا وصفة أفضل.. أيضا نحن هذا العام نراهن في مشروع الجزيرة على عدم العطش، كما أننا قمنا بحل الإدارة السيئة والصرف الإداري والهدر الإداري.. فالجزيرة كانت تصرف مرتبات (10) مليار جنيه في الشهر خفضناها لـ(1,5) مليار جنيه.
لم نسمع بذلك؟
الماسمعتوهو كتير انا لا احب ان اعلن ما افعل بسرعة.
لماذا؟
زمان الخرطوم جاء وقت الناس اقتنعت بأنها بدأت تتغير واقتنعوا وبدأوا يحثون على التحسين وهكذا.. أنا إذا تحدثت الآن وحدثت أي نكسة هذه زراعة معرضة لنكسة وليست بنيان، فالأفضل ألا أتحدث الآن. الخطوة الأولى انتهاء مشكلة العطش في الجزيرة، كما أننا دفعنا الأموال في مواعيدها (كاش) مافي دين.
كيف تعاملتم مع المشكلات المعقّدة في مشروع الجزيرة؟
الري مشكلته حُلت وباتت القنوات ليست فيها اختناقات أو أطماء حتى هذه اللحظة، والمياه منسابة حسب حاجة المزارعين لها، وللأسمدة والمبيدات والبذور المحسنة، وحرّرنا المدخلات وأصبحت موجودة في السوق مثل كل السلع (إذن المدخلات متوفرة والمياه متوفرة والادارة متوفرة.. والناقص فقط جهد المزارع، لذلك سيكون هنالك موسم مميز في مشروع الجزيرة، وهذا ليست غاية ما نريد.. بل غاية ما نريده يحتاج تحضير والذي نعمل فيه الآن هو ان نعود بالقطن للوصول بإنتاجية الفدان للمعدلات التي ينتجها العالم (11-18) قنطارا مقارنة مع (4,5) قنطار بالجزيرة.. هذا يؤكد أن هنالك خطأ، لأن ظروفنا في السودان أفضل من ظروف كثير من دول العالم، ولابد من ان نبحث الامر الذي يجعلنا لانصل للمعدلات العالمية للإنتاجية ونعالجه.. وأنا ذكرت أن السبب هو ان الوصفة الزراعية المتبعة وصفة قديمة لم يتم تطويرها (تحضير الأرض، جودة البذور، جودة تسميد، وسائل ري وحصاد) ولكي نعمل ذلك وجدنا أن أفضل دول تزرع قطن هي (أمريكا البرازيل الصين استراليا إسرائيل).. نحن أتينا بفريق صيني (في الفاو) وآخر برازيلي (في النيل الأزرق في أقدي) لكيفية معالجة تدني إنتاجية القطن في السودان.. وأكدوا عدم مناسبة الوصفة الزراعية فقط، مؤكدين عدم وجود سبب آخر ووعدوا بوضع وصفة إذا نجحت طلبوا منحهم أراضي لزراعتها.
بالنسبة للنيل الأبيض والأزرق؟
في الحقيقة أنت لا تستطيع إحداث تغيير سريع اذا لم تنجح في تجربة في مشروع أو اثنين وقمت بتعميمها.
أقصد في الخطة؟
الخطة أن نزرع «قطن مروي» نصف مليون فدان، ومطري نصف مليون فدان، بهذا لن تكون لدينا مشكلة زيت أو علف.. والشاهد أن لدينا (10) محالج حديثة أنشئت بقيمة تعادل (50) مليون دولار .. وكل ذلك يؤكد أن مصانع النسيج سترجع ..فأنت إذا كانت متوفرة لديك المادة الخام يمكنك تصديرها.. فالصناعة انهارت لعدم وجود المادة الخام، وهذه ليست مشكلتي، هذه مشكلة وزير الصناعة.. أنا مسؤوليتي توفير القطن، ونحن لدينا كل مقومات الزراعة.
يعني ممكن نصبح سلة غذاء العالم؟
ليست سلة العالم.. (هذه إشاعة طبعاً) سلة غذاء الشرق الأوسط ممكن.

حوار: عادل الباز
الأحداث

تعليق واحد

  1. شكرا كثيرا دكتور المتعافي على هذا الطرح واتمنى أن تكون هذه الامنيات حقيقة لاننا نريد لهذا السودان أن ينجح وانا أن شاء الله سوف احضر قريبا لمقابلتك من الغربة واتمنى أن اجد الارض الزراعية التي يمكنني استثمارها او على الاقل تمويل بنكي للزراعة لأن هذا هو المقصد اي أن نرجع لارضنا الطيبة ونزرعها ونحصد ثمارها وبها ينهض السودان ويصبح دولة فعلا منتجة وعلى الاقل نكفي بلدنا من استيراد الغذاء اي كان قمحا او لبننا المهم العمل الجاد وفقا لاستراتيجية واضحة تمضي بنا للامام وشكرا.

  2. مسرح اللامعقول وزير الزراعه يوجه شكواه الي من ؟؟؟ الي من تشتكي ياحكومه ؟؟ الينا نحن المواطنيين ؟ انه يقول (نحن لم نزيد إنتاجنا منذ أن جاء البترول وبتنا نعتمد عليه فقط (نلغف في البراميل ومافي أي إنتاج) ) وعدم زياده الانتاج مسؤليه من ؟ من الذي يدير الدوله بصوره منفرده لمده 20 عام دمر فيها الحجر والشجر والبشر واصبحت الاخلاق معروضه لمن يدفع اكثر انهم يقومون بعمليه غسل دماغ للشعب السوداني ولكن باسلوب جديد, جميع الكيزان المسؤلين في الدوله يعترفو بالاخطاء الاقتصاديه التي اصبحت اوضح من عين الشمس ولا يستطيعون انكارها ولاكن الفاعل يظل مبني للمجهول اي يقولو المصيبه ولاكن لا يعترفو بمن فعلها في محاوله لتعميم حاله الجريمه لاخفاء المجرم الحقيقي وذلك بان يتحدثو عن ان هذا الخطاء هو موجود منذ استقلال السودان وكان الزاكره الجمعيه والوعي الجمعي للشعب السوداني بداء منذ 30/6/1989
    هذا العبيط المتعافي ينطبق عليه المثل العالمي ( المغرور كالطائر يري الناس صغارا ويروه صغيرا) انه يعتقد لايوجد من هو في مثل ذكائه وخبثه لذا هو دائم الابتسام تلك الابتسامه اللزجه المقيته التي تعلمها من شيخه الترابي لكن الشعب بذكاءه الفطري شخص ان ازمه الزراعه والصناعه والتعليم والصحه وكل القطاعات الاخري هي حكومه اللصوص وتجار الدين واي معالجات لهذه المشاكل لاتتضمن القضاء علي حكومه اللصوص تعتبر محاولات ترقيع للازمه ولاتجدي فتيلا

  3. كلام جميل إنشاء الله يتحقق ويبقى واقع ما يبقى كلام وزراء ساى , الوزير مفروض يكون طموحو كبير يعنى حقو تفكر فى سلة غذاء العالم عشان تبقى سلة غذاء السودان .

  4. من نصدق ؟؟؟ هل نصدق سـحرة وحواة فـرعون ؟؟ أم أساطين الشعوذه والافك والكذب والدجل أحفاد ابليس . عليك العوض ياوطـن .. عليك العوض ياوطن .. عليك العوض ياوطن !!!!!

    مصـر تزرع مليـون فـدان بمشـروع الجــزيرة
    القاهرة تلتزم بتوفير التمويل وشرط جزائي حال الاخلال بالاتفاق

    القاهرة:وكالات: أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، أمين أباظة، الفراغ من وضع جميع الأطر القانونية اللازمة لتفعيل اتفاق يمنح مصر زراعة مليون فدان بمشروع الجزيرة، وذلك في أكتوبر المقبل.
    ونقلت صحيفة «الأهرام» المصرية عن أمين أباظة قوله: «تم توقيع وثيقة الاتفاق المنظم لعملية الزراعة التعاقدية بالسودان مع وزير الزراعة والغابات عبدالحليم المتعافي، بحضور وزيرة التعاون الدولي بمصر فايزة أبوالنجا ووزير التعاون الدولي بالسودان التجاني صالح فضيل، كإحدى النتائج المهمة لأعمال اللجنة المشتركة العليا المصرية ـ السودانية».
    وأشار الوزير المصري إلى أنه تم الانتهاء من وضع جميع الأطر القانونية اللازمة لتفعيل الاتفاق، عقب اجتماع اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء المصري أحمد نظيف ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه في أكتوبر المقبل.
    من جانبه، أكد الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن السودان هي الأولى بأية استثمارات مصرية خارجية في القطاع الزراعي وخاصة مع توافر ضمانات نجاح هذه المشاريع من مرافق وطاقة وعمالة مدربة ونظام مصرفي وقانوني صارم.
    وأشار الوزير نصار إلى التزام ادارة مشروع الجزيرة ، بعمليات الزراعة بالكامل وتوريد المحاصيل للجهات المصرية بالمواصفات القياسية والاشتراطات والكميات والأسعار التي يتم الاتفاق عليها.
    وكشف الوزير عن أن وثيقة الاتفاق تلزم الجانب المصري بتوفير وتوريد مستلزمات إنتاج المحصول المحددة زراعته وبكميات كافية من تقاوي وأسمدة ومبيدات وميكنة في مدة لا تقل عن أسبوعين قبل موسم الزراعة، كما تتيح للجانب المصري الحصول على قروض زراعية من البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي أو البنك المصري السوداني.
    وأشار الوزير إلى أنه ستتم صياغة برنامج تنفيذي ملزم للطرفين ومحدد الوقت والكميات والأسعار ومكان التسليم لكل محصول زراعي ،خاصة تسليم الذرة لاتحاد منتجي الدواجن الذي يستورد نحو أربعة ملايين طن سنوياً لاستخدامها كعلف، والقمح لهيئة السلع التموينية وبنجر السكر للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
    وأضاف أنه تم الاتفاق على أنه عند توريد مشروع الجزيرة للمنتج الزراعي النهائي للجانب المصري يحصل على مستحقاته المالية التي سبق الاتفاق عليها فوراً، على أن يتم خصم تكلفة مستلزمات الإنتاج الزراعي التي تحملها الجانب المصري للسودان قبل موسم الزراعة.
    ولفت إلى أنه في حالة عدم التزام مشروع الجزيرة بتوريد المنتج الزراعي إلى مصر فإنه يكون ملزماً بسداد قيمة المنتج المحدد كميته نقداً بسعره العالمي خلال فترة التوريد، مضافاً إليه 25% كتعويض اتفاقي.
    ويخطط المصريون لزراعة القمح والذرة وبنجر السكر بنظام الزراعة التعاقدية، وذلك لصالح جهات من القطاعين الخاص والأعمال العام في مصر، منها الاتحاد العام لمنتجي الدواجن والهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية، وعدد من شركات القطاع الخاص.

  5. هذا هو المتعافي اذا عوفيا عفا بإذن الله الملك فيصل رحمه الله طلب منه احد معاونيه ان يتركه يعمل وان يحاسبه في مدة محددة لم يساله الملك لانه اذهل العالم بما انجزه الان نطلب من راعينا ترك الفرصة لهذا المتعافي عله يعفي بلادنا من زل الهوان كلام الراجل واضح وليس فيه زر الرماد اتركوني اعمل وحاسبوني فيما بعد على الاعلام ان لا يضخم الامور صحيح ان الفيل لن يبرح وطئه بكلكلة رؤيا واضحة وطريق مرسوم وبعلم ودراية مشكلتنا ان ثوبنا يخرق من كل صوب وهنا ياتي من ينادي جبوا فلان يصلح الوضع فيؤخذ الذي كاد ان يكمل الرقعة في مكان ما ليترك الرقعة مفتقعة ويذهب للترقيع في مكان اخر فلا اصلح هنا ولا افلح هناك والسبب كثرة شفقتنا ا

  6. )نعم السلوك العام للسودانيين مشكلة.. فهم لا ينفعلون، ويقولون الحمد لله «كدا رضا»..) وانت بتتكلم كدا لانك فعلا مستعمر !! لانو فعلا لو كان السودانيين بنفعلوا ما كنتو لحدى هسع حاكمنهم .
    مجرد تعاون مع المصريين فى مليون فدان هههههههههههه لا دى كبيرررررررررررة !
    وبعدين شنو شنو انو القطاع الخاص ما قاعد يستثمر فى الزراعة !!! انتو كدى وفروا الاسمدة والكميماوات ووفروا الموية والغوا الاتاوات وخفضوا ارباح البنوك وبعد داك تعال اتكلم ! المعروف انكم ناس جلابة سااااى . وبعدين مشاكل الزراعة دى من ما جيتو مشاكلها معروفة امشى اجتمع مع المزارعين(الاتحاد( وهم ادرى بتوضيح مشاكلهم .

    كسرة :-
    صفقة الاستثمار المصرى دى سمسرتة تكون كم!!! ( )

  7. هذا المتعافن رجل كبير فى هذه السن و جلواز لا يختشى و يكذب على عينك يا تاجر ، ليعلم اهل الانقاذ ان الثقة مسحوبة منهم و من نظامهم اللص الذى جاء يتلبد ليلا ، كل موارد البلاد استقرت فى جيوبهم ، و ها هو الان مسيلمة الكذاب المتعافى يروج و يسوق و يبيعنا اكاذيب مشروعه الدينى التخلفى و يحاول مخادعة الشعب السودانى و مناضلى الجزيرة المروية الذين حذروه هو و فراعنته بالابتعاد عن بيع ارض الجزيرة المرويه لاسياده المصريين مقابل جرائمهم و سلوكهم الارهابى النزق…….و اقول لمن اجرى هذا الحوار ….كن صحفيا و لا تكن جلوازا متمسحا لهؤلاء اللصوص المعاقين اخلاقيا …..فهم يلفظون انفاسهم الاخيرة و يبقى السودان حرا ديمقراطيا و شعبا عظيما

  8. (((((((((((((يضحك طويلاً ويقول: (غايتو بترولكم ولا ما بترولكم شدوا حيلكم).)))))))—نحنا برضو يا سيادتك نشد حيلنا وانتو جبناكم تعملوا شنو—سبحان الله دا يدخل في مفهوم الشماته علي الشعب—شدوا حيلكم—الله يجازيك يا ابن ال***زبقيت تضحك علي ماسي الشعب المغلوب علي امره—-

    ((((((أسمع يامولانا.. الموارد في البلد إذا انت تستثمرها وترجّعها مافي مشكلة، أما أن تأخذ أموالا وتأكلها فهنا المشكلة)))))))—————المتعافي يتحدث———ههههههههههه.

    ((((((ويقول ضاحكاً كعادته (شفت ليك فيل كبير مريض إذا كلكلوه بقوم… ما بقوم.. داير علاج وفيتامين وغذاء وأشياء تسنده وغيره)))))))))—-الفيل دا الجاب اجلوا منو —ما انتو—انت جيت قبل عشرين سنه لقيتو كدا—ما لقيتو فيل يهز ويرز—وقعت فيهو ضرب لمن وصل لي حالتو دي——

    في الاخر نقول —انشاء الله التنظير بتاعك دا يجيب نتيجه–وطبعا انت شبعان ما داير زياده—-يعني بعد كدا تشتغل للبلد—وما تكتر لينا من الطفيليين—–

  9. (((((((يعني ممكن نصبح سلة غذاء العالم؟
    ليست سلة العالم.. (هذه إشاعة طبعاً) سلة غذاء الشرق الأوسط ممكن.
    )))))))))))

    كدي كفينا في السودان والباقي هييييييين

  10. WHAT EVER IS BEING SAID ABOUT ”ALMUTA3AFI” HE IS A UNIQUE MAN BY ALL MEANS,,BROAD MINDED, CLEVER, ADVANCED IN HIS THOUGHTS AND PRODUCTIVE IN HIS THINKING, LET THE GOSSIPING AWAY AND GIVE THE AUTHORITY IN SUDAN TO PEOPLE LIKE THIS PERSON ,,,,THAT IS TO UP SIDE DOWN THE GLOOMY ECONOMICAL SITUATION AND U WILL SEE

  11. دقس الفارات يالمتعاف………….قال آيه المرض الهولندي قال……طيب يادكتور مادام عارفين المرض خليتوا مسكنا ليه…….ولا كنتوا مشغولين ب(لغف البراميل وهمبتت شقق العمارات الإستثمارية بالخرطوم وشراء فلل وشقق وفنادق دبي وماليزيا الفاخرة لزوم العيال ) !!!!!!! 😀 😀 😀

  12. **********************************************
    تبا لك ايها المتعافن الكذاب الاشر يا من بلغ عدد شركاته الخاصة 17 شركة خلال 21 سنة

    هل تعتقد اننا سنصدق اكاذيبك انت ومن نصبك لصا على وزارة الزراعة ؟

    فسر لنا ما يلي من واقع كلامك أعلاه :

    1- أنت تقول هناك 8 بليون دولار في الجهاز المصرفي .. فما حاجتنا الى مستثمرين مصريين؟

    2- كيف تنفي أنت الاتفاقية بينما وزير الزراعة المصري أكد توقيعها ؟

    3- تتحدث عن كسل السودانيين ونومهم قائلين «الحمد لله كدا رضا» , ذلك أن السوداني قنوع وعدم القناعة هو ما ادخلك انت في سرقة المال العام ,,,, وبالرغم من ذلك : الا تعلم انه منذ مجيئكم للسلطة اصبح البيت كله يعمل داخل وخارج السودان ورغم ذلك دخلهم جميعا لا يستطيع ان يجاري غلاء الاسعار التي بليتمونا بها ؟

    4- انت تقول ( الاستثمار الزراعي يحتاج لإدارة جيدة وتكنلوجيا عالية قبل أمر الاموال ) , فهل مصر هي قمة التكنولوجيا الزراعية بشوية جرارات ؟ .. واين مصنع جياد المزعوم ؟

    5- ما يزيد الارتياب في الاتفاقية أن المسئول عن مشروع الجزيرة الان هو نفسه من باع الخطوط السودانية لشركة مسجلة في الكويت ويملكها سودانيون انقاذيون , باعوها بابخس الاثمان

    6- واخيرا : ما هو تخصصك ايها المتعافن حتى تستلم وزارة الزراعة سوى أنك المؤتمن الوحيد على الاسرار الاقتصادية والصفقات الفاسدة للانقاذ ؟

    لاجل ذلك وكثير غيره :
    ( لن نصدق كلمة واحدة مما قلت , بل نصدق كلام وزير الزراعة المصري الذي أكد انه تم توقيع الاتفاقية )

    **********************************************
    و ..
    ( يا اوكامبو ما تسرع ××× تريحنا من العفن ده )

  13. انه وعد من لايملك الى من لايستحق.ارض الجزيرة لها اسياد سيدافعون عنها بكلما اوتو من قوة. اتريدون دارفور جديدة ايها السفلة

  14. دولة فاشلة تستثمر في دولة فاشلة والله المصريين يبيعوكم في وضح النهار ولو كان في تمرة .المصريين الفساد معشش فيهم الي أخمس رجليهم.

  15. أيها الخبّ المخادع المخاتل إن كنت كذوبا فكن ذكورا . وزير الزراعة المصري ما قال الكلام ده بعضمة لسانه تاني شنو؟؟؟ ونحن لسنا بخبيبة والخبّ لا يخدعنا.

  16. قال واحد في الاسرة بكون شغال مجتهد والباقين مبطحين نائمين معتمدين عليه .. لماذا لاينامون اذا كان اتقفلت كل السبل امامهم .. الواضح ولنكن صريحين ويكون الوزير صريحا وشجاعا .. الفساد الاداري والمحاباة من أكبر مشاكل السودان اقول قبل اغترابي لكندا وبالتحديد في العام

  17. بعد واحد و عشرين سنة من شعار ناكل مما نزرع اصبحنا نستورد كل ما ناكل و حتي سلعنا الزراعية التي كنا نمتاز بها فقدنا سوقنا فيها كالقطن و الفول السوداني و الصمغ العربي و اصبحنا لا نملك الا احلام السماسرة من امثال المتعافي و اخوانه "المجاهدين" التي يخدروننا بها…… استنزفوا البترول و تحولت عائداته لارصدة في جنوب شرق اسيا و دبي (و هذا يبين العجلة و اللهوجة التي تم بها استخراج البترول) و الان بعد ان قل و حان انفصال الجنوب اتجه السماسرة الي الذهب ليستهلكوا ارصدة البلاد منه و تحول الي الارصدة اياها وقبله و بعده ما تم بيعه من ممتلكات الدولة و الشعب و ذهبت اموالها الي حيث لا يدري احد! هذه الفئة الباغية تضمر حقدا غريبا للسودان و اهله و لا يريدون ان يتركوا شءئا للشعب حتي و ان طاروا في داهية!

  18. تأكل السم انشاء اللة
    تبا لك ايها المتعافن الكذاب يا من بلغ عدد شركاته الخاصة 17 شركة خلال 21 سنة

    هل تعتقد اننا سنصدق اكاذيبك انت ومن نصبك لصا على وزارة الزراعة يالصوص

  19. ده كلام كلو في شكل نظرية "ترعتي كنانة والرهد"….

    بالله شوفو الظلم ده وتأمل قليلا…
    اولا: حلفا القديمة….لمصلحة من تم تهجير الحلفاويين من قراهم…وغمر بلادهم بالماء….
    ثانيا: سد مروي…ولدوا منه الكهرباء ولتعلم يا هذا بأن السدود مهمتها ليس توليد الكهرباء بل للري والزراعة….لمصلحة من هجروا المناصير وغمر بلادهم بالمياه… وطردهم من الاراضي حول السد….
    ثالثا: لمصلحة من تم بيع مليون فدان من مشروع الجزيرة….اوليس السودان بدولة زراعية…لماذا لم يوفر الوزير المدخلات الزراعية ليكون مشروع الجزيرة وهو اكبر مزرعة مروية في العالم…ويكون هو التحدي الحقيقي الاكبر للحكومة….ويجيبوا المصريين العاجبنهم ديل ويشغلوهم عمال كما يحدث في السعودية وخلافه من بلدان العالم….
    رابعاُ: لمصلحة من تم تحويل الدورة الزراعية من القطن للقمح ( عشان قطن الدلتا ما يبور ويفقد السوق العالمي)…..حيث ضرب فيه اول مسمار في نعشه عندما حول وزير كيزاني سابق الدورة الزراعية من القطن الي القمح تحت شعار ناكل مما نزرع….مما افسد المشروع وبقي لا لامي في القمح ولا لامي في القطن…..
    يا اخي عندك هولندا والدنمارك ومساحتهما مجموعة اقل من مساحة ام بدة تحتل المراكز الأولي في العالم من المنتجات الزراعية….والله الشعب السوداني ما يستاهل هذه الجهجة وبالذات من حكومة وقف معاها وساندها (الله يقلعك يا حكومة السجم)…..والله انه لشعب مسكين….
    كان الله في عونك ايها الشعب البطل
    كان الله في عونك يا وطن..

  20. قال واحد في الاسرة بكون شغال مجتهد والباقين مبطحين نائمين معتمدين عليه .. لماذا لاينامون اذا كان اتقفلت كل السبل امامهم .. الواضح ولنكن صريحين ويكون الوزير صريحا وشجاعا .. الفساد الاداري والمحاباة من أكبر مشاكل السودان اقول قبل اغترابي لكندا وبالتحديد في العام

  21. يديك العافية يا دكتور المتعافى نتمنى نهضة زراعية كم عمرت العاصمة الخرطوم عندما كنت واليا
    وبعدين يا المعلقين المعارضين لدخول المصريين لمشروع الجزيرة فيها شنو لو دخلوا المصريين وزرعوا كل مشروع الجزيرة انتم مزارعى الجزيرة ما قدرت على المشروع واصلا المشروع كبير عليكم واحسن المصريين يزرعوا يفيدونا من هذا المشروع ليه سنين قاعد ساى مامنه اى فايدة

  22. الراكوبة دي فعلا بتجيب لينا فصائل "نادرة" من المخلوقات نمت وترعرت واعتاشت على خيرات ما ينتجه أهلنا المزارعن الغبش في مشروع الجزيرة لما كان ذكر المصريين بذرة في رحم الغيب، والغبش هم أصحاب العقد والربط فيم سوف يؤول اليه المشروع وأهل مكة أدرى بشعابها ونبشر أي زول جعان "كسرة" بإذن الله حيشبع .

  23. This MUTAAFI is a serial LIAR
    From where he brought the figures mentioned
    He said the national reserve of foreign currency is eight billion dollars ……..BUT the international monitory fund in his report in 2009 has said the SUDAN national reserve of foreign currency has fallen from1.7 billion dollar in 2005 to only 390 millin dollar in2009
    Whom is he fooling
    Mutaafi………enjoy your property in dubai and keep silent til…………..l.

  24. يعنى خلاصة كلامك شتيمة لى محمد احمد بالكسل والانبطاحة زى صاحبك مصطفى عثمان الشتمنه باالشحده تاكلو اموالنا بالباطل لاننا فى نظركم شعب لايستحقها وزمان قلتوها لومات الثلثين وفضل الثلث يكون كويس معاكم والله قارون ما نقصتوا من فروضوا حاجةويله كلو مرة افضحو لينا سواد قلوبكم والله يملى للظلمة

  25. يعنى خلاصة كلامك شتيمة لى محمد احمد بالكسل والانبطاحة زى صاحبك مصطفى عثمان الشتمنه باالشحده تاكلو اموالنا بالباطل لاننا فى نظركم شعب لايستحقها وزمان قلتوها لومات الثلثين وفضل الثلث يكون كويس معاكم والله قارون ما نقصتوا من فروضوا حاجةويله كلو مرة افضحو لينا سواد قلوبكم والله يملى للظلمة
    وبعدين لازم تعرف انو محمداحمد البتقول مبطح ده هو الضرب الخلا والمفاوز والصى وانبطح تحت الواطه مع عقارب الخلا وموته عشان يطلع ليكا الدهب البتقول استخراجه ساهل واصبح المورد التانى بعد البترول حسب كلامك بعد ماقتلتو شجرو وزراعته واتطرا يكوس فى القاسية وانت شايف استخراجه ساهل بعد ا ن عجزت شركاتكم ارياب واخواته بكامل معداته وامكانياته ان تستخرج معشار ما استخرجه اخو ا البنات بانبطاحته عشان كده مستسهل استخراجه ومستسهل روح محمد احمد والله مغصة تقتل

  26. يا المتعافي :- اهل الجزيرة هم الزين تعلمت من عرق جبينهم عندما لم يكن للدولة ملجاسوي المزراع فهم الزين قامت علي اعناقهم كثير من مؤسسات الدولة التعليميه والتربوية
    وهزا في زمن كان فيه من يقف علي امرهم من رجالت الدولة امينين لا ياكلون اموال الناس الباطل بالضرائب والرسوم فكانت ايدي المزارعين تسد الرمق من العيش وتحمي الثغور وتعالج المرضي كانت مساعداتهم تصل حتي الي دول الجوار (ياليت الزمن يعود يوما) لاينتظرون مدحا ولا ثنا ء وراضين كل الرضاء بالمقسوم (لزلك كدا رضاء)
    لا ياكلون اموال الناس بالباطل وعلي عين ياتاجر مثلكم فهم قنوعين بما قسمه الله لهم اما انتم (حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم)
    عزيزي :- مشروع الجزيرة في يوم من الايام كانت تعتمد عليه الدولة اعتمادا كليا لايوجد بترول ولا كلاب تاكل في بعضها من اجل اقوات الغبش المزارعين ومع سياسات حكومة الغتاس وليس الانقاذ تبدل الحال في مشروع الجزيرة وتبدلت حتي نفوس اهل الجزيرة لان المزارع المسكين يشقاء ويتعب موسم كامل وفي الاخر حصاده يزهب الي(ضريبة مياه ضريبة تقاوي مديونيات ما انزل الله بها من سلطان ويجد نفسه خاوي اليدين (حسبنا الله فيكم)
    اخيرا وليس اخرا:- اتقو الله في انفسكم قبل الناس فانتم الراعي والراعي مسؤل امام الله فباي وجه تلقو الله يوم لاينفع الا من اتا الله بقلب سليم
    اخي :الم تسالو انفسكم كيف تلقو الله وهموم ومظالم هؤلا المساكين في كروشكم
    يامن خدعتونا بالدين اين انتم من الدين اين انتم من سيدنا عمر رضي الله عنه( الزي كان لا ينام خوفا علي رعيته حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

  27. الريبة في الاتفاق ناتجة عن :

    1- اعلنه وزير الزراعة المصري ولم يتحدث عنه مسئول سوداني

    2- المتعافن زول فاسد واسس17 شركة خاصة خلال 20 سنة وسبق له ان كذب كثيرا عندما كان واليا للخرطوم

    3- البنك الزراعي السوداني سيساهم في تمويل الشركات المصرية

    4- وصول السماد والتقاوي في مدة اقصاها (اسبوعين) من بدء الموسم الزراعي .. واسبوعين هذه لا تكفي لفحص جودة هذه المواد , والاسمدة المصرية معروفة بردائتها

    5- لم يحدد سعر البيع عند تسليم المحصول , بينما تم تحديد السعر العالمي الذي يدفعه السودان لمصر عند تسليم المحصول كاملا

    6- نسبة 25% كشرط جزائي معناها اغراق مشروع الجزيرة/المزارع في ديون متراكمة بالتأكيد ستؤدي الى تمليك الارض للمصريين في النهاية

    7- بيع السمك في الموية لا يجوز شرعا , خصوصا في وجود شرط جزائي 25% , هذا ربا واضح

    8- لماذا لم ينفي المتعافن وجود الاتفاقية الا بعد استنكارها في المنتديات ؟

    9- ولماذا لم يحتج لدى وزير الزراعة المصري على تصريحه انه تم توقيع الاتفاقية ؟

    10- أين محضر جلسة المجلس الوطني ومجلس الوزراء الذين تمت فيهم مناقشة الاتفاقية ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..