عفوا مصر انتم غلطانون

كالعادة تعتبر مصر الشعب السوداني تابعا لها ، ينصاع لاوامرها وتوجيهاتها . اهلنا قديما عندهم مثل يقول ,,اشاء الله من الريف ما يجينا غير القماش ,, فكثير من المصائب اتت الي السودان عن طريق مصر . ومنها مرض البلهارسيا اللعين ، وما هو العن ،الاخوان المسلمون ..
لان الحكومة السودانية الكيزانية بالرغم من سوئها لم تقف ضد سد الالفية في اثيوبيا غضب المصريون . وعندما يغضب السيد المصري فالمفروغ منه ان العبد السوداني يجب ان يموت من الغيظ . وليس هنالك في كل الدنيا شعب متخلف يطحنه الفقر والجهل والمرض ويحسب نفسه في نعيم مثل الشعب المصري . هذا شعب مغيب لا يحس بوضعه المزري . وحكومته تغوم بعملية غسيل مخ مستدامة ليوجهوا هجومهم علي كل شيء عدي الحكومة
لقد قلت لمسئول خليجي ,و لماذا لا يتقدمون اي مساعدات لرواندا في محنتها ؟ ان زوجة بائب الرئيس الامريكي متواجدة وتساعد . كان رده ,و ايش لينا فيهم ,, فقلت له لقد وقف الافارقة معكم في نضالكم كما في الجزاير وحروبكم مع اسرائيل . ورده كان ان وجود زوجة نائب الرئيس القور نوع من الدعاية التلفزيونية . فقلت لة لماذا لاتمارسوا هذة الدعاية التلفزيونية . ارسلوا حاوية من البسكويت واستاجروا شخصا يلبس دشداشة . سيحفظها لكم الافارقة . واشاح المسئول بوجههه.
السيدة انا ليزا الامين دبلوماسية دنماركية متزوجة من السوداني صلاح الامين . خدمت في كثير من الدول الافريقية مثل غانا وزمبابوي وموزمبيق . ارادت ان تعمل في مصرلقربها من السودان . ورفض طلبها والسبب ان ابنها طارق كان صغيرا وطوله اقل من 140 سنتيمترا . والتلوث والغازات تجعل حياة الاطفال في خطر . والقاهرة مصنفة كبلد غير صالحة للسكن خاصة الاطفال . والدنمارك لاتسمح بطفل دنماركي للعيش في القاهرة . ولكن المصريون يفتخرون بقاهرة المعز ومصر ام الدنيا . وكل انسان يسكن القاهرة يحسب نفسه سعيد ومحظوظ .
عندما استلم الصحفي مصطفي الشردي جريدة الاتحاد في الامارات قام كعادة المصريين بالتخلص من السودانيين او تهميشهم والبحث عن المشاكل لاغضاب اهل البلد وتحفيذهم ابعاد السودانيين . ويحدث هذا عن طريق الدهنسة ومسح الجوخ الذي لا يعرفه السودانيون .ومن اتي بهم الشردي من المصريين تآمروا عليه ، وطرد من الاتحاد . وذهب ثلاثة من الصحفيين السودانيين لزيارته في منزلة . وهم الصحفيون حسين شريف يحيي العوض ومحمد طه الفيل كعادة السودانيين لوداعه . فبكي الشردي ، وقال لهم انه آسف لانه حاربهم وهمشهم وان من اتي بهم وعملهم ناس من بني وطنه غدروه . ولم ياتي احدهم لزيارته . هذا نبل . ولكن بعض المصريين وليس كلهم يعتبرونه غباء وهبالة ,
عندما ذهب عبد الله خليل الي مصر وهو رئيس وزاء حزب الامة وضيفا عليالدولة . طلب من السائق ان يأخذه الي مسكن صلاح سالم الي كان معتقلا في منزله بواسطة جمال عبد الناصر . واسقط في يد الظابط المرافق للموكب . وبعد اتصالات سمح لعبد الله خليل . وعندما بلغ الموكب دار صلاح سالم قال وكما اورد الاستاذعبد الارحمان مختار في كتابه خريف الفرح ,, ده انا في حلم ولا في علم ؟ معقول تجي تزورني انا اللسعيت عشان احطمك ودفعت آلاف الجنيهات .,, وترك عبد الله خليل مظروف مخصصاته لصلاح سالم الذي فجر وشارك في الثورة اكثر من جمال الذي لم يكن عنده جنودا وكان متمركزا في العريش . وصلاح سالم وجمال سالم مولودون في السودان وكذالك محمد نجيب الذي لايذكر اسمه كاول رئيس مصري .
وذهب عبدالله خليل لناصر ورفض ان يشرب خغمة من الشربات قبل ان يعدة ناصر بان يصالح صلاح سالم . ولقد ماتت لبنته لعدم الرعاية ، والرجل مسكين وغلبان وليس في منزله اكل . وعبد الله خليل يعرف ناصر وعبد الحكيم عامر فقد كان اعلي منهما رتبة في الجيش . والاثنان قد سكنا في اشلاقات عباس في الخرطوم .
لم يؤلمني اي شيء مثل منظر وزير الدفاع بالنظر السوداني وهو يلوح بالعلم المصري فرحا ومصر قتلت الجنود السودانيين واحتلت حلايب . والبشير يقدم الهدايا للفريق القومي المصري واللحوم السودانية لمصر . يجب ان تنتهي هذه المهزلة ألآن .
قديما كان من المفروض ان يقرأ النشء الكتب المصرية مثل الايام للدكتور الوزير طه حسين وماجدولين وتحت ظلال الزيزفون ترجمة المنفلوطي و نائب في الارياف . وفي كتاب نائب في الارياف نجد ان العمدة الجديد يأخذ التلفون من دوار العمدة القديم كرمز للسلطة والجاه . وهذا وسط الفرح والزغاريد . فكل فرعون يمسح اسم الفرعون السابق . وينسب كل شيء الي نفسه . والولاء لاوجود له .
الاخ عبد الرحيم علي حمد والذي كان يدرس في المدارس المصرية في بداية الستينات ذكر لنا ان احد المدرسين المصريين ارغي واذبد فعندما طلب من طالب ان يعطيه مثلا عن الاستعمار الثقافي ، رد الطالب بان الاستعمار الثقافي هو البعثة التعليمية المصرية في السودان . وردد الطالب نفس الكلام امام ناظر المدرسة .
الآن يثور المصريون لان حساباتهم طلعت اوفسايد . وسيحملون السودان والآخرين سبب فشلهم . وسيستخدمون اعلامهم المكثف ووجودهم في صحف الخليج والسعودية للهجوم علي السودان ويا اسلاماه ويا عروبتاه ، لقد تآمر علينا الحبش والعبيد .
عندما ذهب عبد الواحد الي اسرائيل غضب المصريون . وزعموا ان 5 الف سوداني يبنون النفق تحت المسجد الاقصي . ونسوا ان المصريين يملئون اسرائيل كعمالة رخيصة و ان 5 مصانع اسمنت مصرية منها اثنين ملك للدولة تمول اسرائيل بالاسمنت . وان مصر تصدر منتجات العاشر من اكتوبر الي اسرائيل لتعمير المزارع ، والخضر والفاكهة الرخيصة لاستعمالها في التصنيع ، حتي تصدر اسرائيل فاكهتها وخضارها الي الاسواق العالمية باسعار عالية .
والافارقة الذين هاجروا من مصر الي اسرائيل كان اغلبهم من افريقيا الوسطي او من تحصلوا علي جواز افريقيا الوسطي الذي يسهل الحصول عليه ولا يحتاج لتأشيرة دخول . ومن قام بتهريب الافارقة الي اسرائيل هم جنرالات الامن والجيش المصري ، وهذا بالثمن.
اقتباس من موضوع قديم
كذب العرب وصدقت الارقام
________________________________________
ذكر فى جريده البيان الاماراتيه ( خمسه الف سودانى يشاركون فى حفريات المسجد الاقصى ) . ويبدو ان هذا لان اتصال المناضل عبد الواحد باسرائيل وفتح مكتب لحركه دارفور اثار حفيظه العرب . فنحن من المفروض ان نكون ذيل للعرب . يحركونا كيفما شاؤوا وليس لنا اراده او مصالح .
يا سادتى خمسه الف شخص عامل من اى مجموعه بشريه يعنى ان تلك المجموعه البشريه لا تقل عن خمسه وعشرين الف شخص . لان عمل فى انفاق يحتاج لشريحه خاصه من الشباب او الرجال الاقوياء . وهذه لا تتوفر الا للرجال بين عشرين وخمسه واربعين سنه . والخمسه الف شاب من المفروض ان يقابلهم خمسه الف امرأه شابه . وعشره الف من الاطفال على اقل تقدير . وخمسه الف من كبار السن . والخمسه الف اللذين يعملون فى الانفاق او فى اعمال الحفر والبناء يجب ان يقابلهم سودانيون فى مهن اخرى مثل النجاره والحداده والسباكه والميكانيكا . ويجب ان يكون هنالك من يتعاملون مع الدراسه فى المراحل الثانويه او الجامعيه . ولكى يتوفر خمسه الف عامل من وسط اى مجموعه وفى مهنه واحده يجب ان يتوفر ما لا يقل عن ثمانين الى مائه الف فرد من تلك المجموعه . ولا ننسى انه فى اى مجموعه هنالك ما لا يقل عن خمسه الى عشره فى المائه من المتبطلين او المتمردين او المتمارضين . اذا كيف توفر خمسه الف شاب ذكر عاقل قادر لكى يعمل فى الانفاق . هل عدد السودانيين بالملايين فى اسرائيل .
هل حفر الانفاق فى تلك المنطقه الصغيره يحتاج لخمسه الف سودانى ؟ . هل كانت اسرائيل كل الوقت تنتظر ان تمطر السماء سودانيين لكى ينفذوا هذا المشروع ؟. اين بقيه العمال وما هو عددهم . كم عدد المشرفين والفورمانات والمهندسين . اسرائيل ابداً لن تسمح لخمسه الف عامل سودانى بأن يشتركوا فى مشروع حساس كهذا . المسافه بين حائط المبكى والمسجد الاقصى عباره عن عشرات الامتار . والمسافه بين مسجد عمر لا تزيد عن مائتين متر . اذكر اننى مشيتها عدة مرات . اذا تواجد خمسه الف شخص فى هذه المنطقه لتلاصقوا . كل المنطقه لا تزيد عن انقايه واحده ( الانقايه نص حواشه ) . والحواشة 5 فدان
ان عدد السودانيين اللذين هربوا من جحيم مصر ودخلوا اسرائيل لا يزيد عددهم عن بعض المئات . وحتى مشروع بناء سد ضخم لا يستدعى خمسه الف عامل . هذا عصر العولمه والآلات والمعدات . كل الانجليز اللذين اداروا السودان لم يزد عددهم عن سبعمائه شخص . وحتى اذا كان هنالك خمسه الف سودانى يعملون فى الاقصى . من الذى بنى السور العازل ؟ لقد بناه الفلسطينيون . ولماذا يتباكي الفلسطينيون ويحتجون ؟ انهم يقضون ساعات طويله فى المعابر قبل الذهاب لاسرائيل للعمل من قبل الفجر والعوده فى الليل . ولماذا يقتتل الفلسطينيون للذهاب للعمل فى اسرائيل .هل اهل دارفور من المفروض ان يحسوا بوجع الفلسطينيون اكثر منهم . من الذى يعانى اكثر على ظهر هذا الكوكب اليوم اليسو هم اهل دارفور ؟ . هل يمارس الجنود الاسرائيليون الاغتصاب الجماعى فى فلسطين . نعم اسرائيل تمارس الاجرام فى حق الفلسطينيين. ولكن الاجرام الذى يقع على الدارفوريين اكثر واكبر . نعم لقد انتزع اليهود ارض وبلد الفلسطينيين . وكذلك انتزعت كوسوفو من صربيا وطرد الصرب وسيعاملون كمواطنين من الدرجه الثانيه فى كوسوفو . ولن تحتج اى دوله عربيه او اسلاميه . ولن نفكر ابداً فى احساس الاقليه الصربيه فى كوسوفو اليوم .
لقد كتبت من قبل واقول عدة مرات ان التطبيع مع اسرائيل خطأ . لان اسرائيل دوله بنيت على العنصريه والعنجهيه الدينيه . وان الاشخناص او الغربيين يحتقرون السفارديين او اهل السفر العتيق . ويعامل اهل اليمن والمغرب كمواطنين من الدرجه الثالثه بالرغم من انهم يهود . وان اسرائيل تقصف وتقتل الاطفال والنساء . ولهذا لا يصح التطبيع مع الحكومه الاسرائيليه . ولكننا لا نعادى اليهود كشعب وليس هنالك شعب اسمه الشعب اليهودى هنالك ديانه اسمها الديانه اليهوديه . ولكن كل الفظائع التى مارستها وتمارسها اسرائيل لا تقارب فظائع الحكومات الشماليه فى الجنوب قديما وخاصه الآن فى دارفور .
ولماذا يكذب العرب ويغضبون . فالملك حسين قد قال عندما ذهب الى اسرائيل . ( هذه اول مره أتى الى اسرائيل بطريقه علنيه . ) وقد كان معروفا انه قد ذهب الى اسرائيل كثيرا من قبل وكل العرب وحكوماتهم كانوا على اتصال مع اسرائيل . والاعلام الاسرائيليه ترفرف فى كثير من الدول العربيه . هل يعتبر العرب هذا تطاول من العبيد السودانيين . وكيف حسب العرب ان كل من يعملون هنالك كانوا من السودانيين . هل اخذوا بصماتهم او الحامض الننوى . ام ان اى ذنجى فى العالم هو سودانى . حتى قبل عقدين من الزمن شاهدت كثيرا من السود وخاصه النايجيريين والغانيين . واذكر ان البوليس اوقفنى فى تل ابيب ولم اكن احمل اى رخصه قياده او جواز او هويه . وكان السؤال مباشرة هل انت من غانا . لانه وقتها كان هناك كثير من الغانيين .
من المؤكد ان اليهود قد انتزعوا اراضى العرب . الا ان الحقيقه التى لا يتناطح عليها عنزان هى ان العرب رحبوا باليهود انذاك . ولقد ذكر العميد يوسف بدرى فى مذكراته انه شاهد المفتى يركب حصاناً ويشارك اليهود فى اعيادهم . وانه كانت هنالك اغنيه شعبيه يغنيها المغنى عمر الزعنى فى فلسطين . والاغنيه تقول ( ارسل عجم ارسل نور ارسل مجوس بس ارسل فلوس ارسل فلوس ارسل فلوس ) . ولقد ابتذ العرب اليهود القادمين من اوربا وقدموا وباعوا لهم الارض والمنازل باضعاف اسعارها . واجبروهم على الدفع فى كل خطوه فى ايامهم الاولى .
ما حدث فى كوسوفو هو صوره لما طبقه اليهود فى اسرائيل . فبعد الحرب العالميه الثانيه . بدأ الالبان فى التوجه المكثف نحو كوسوفو. وكوسوفو هى مكان ميلاد صربيا وفى كوسوفو اول الكنائس والاديره والصربيه . وفى الستينيات وايام الانفتاح تدفق الشباب عندما ساوى جوزف تيتو الكرواتى بين كل اليوغسلاف . اتجه الالبان الى العمل فى اوربا الغربيه . وكانوا يرسلون الفلوس لاهلهم لشراء الاراضى المنازل . وكما يقول صديقى استيفان الذى يمتلك محل بيتزا فى جوار منزلى . لقد كان الالبان يحضرون ويبيع لهم الصربى منزله الذى يساوى عشره الف مارك المانى بعشرين او ثلاثين الف مارك ويذهب الى صربيا ويشترى منزلين وسياره . وفجاءه وجدنا نفسنا اقليه فى بلادنا . والآن يقف العالم مع كوسوفو . لقد بعنا ارضنا ومنازلنا . لا يمكن ان نلوم الا نفسنا . والدى كان وقتها يفتكر انه قد خدع الالبان الاغبياء .
ع . س . شوقى .
اهلنا فى ارض الكنانة لايعرفون كبير شئ عن بلاد النيلين اللهم الا عمى بشير واوثمان الطباخ والبواب والسفرجى وغضبت وردة الجزائرية حينما وجهت لها الدعوة لتغنى فى المسرح القومى فى اوائل السبعينيات (كيف لوردة ان تغنى فى بلاد الطباخين والبوابين دى منتهى الاساءة لفن وردة)
واليك اخى شوقى ابيات رفاعة رافع الطهطاوى فى وصف السودان وشعبه حينما انتدب ليعمل بمدرسة الخرطوم الابتدائية الشرقية سابقا
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً *** بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ *** كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
بصراجة بصراحة يابوالشوق لايوجد مقارنة بين القاهرة والخرطوم
فالخرطوم هي من ناحية التلوث اوسخ واقذر واعفن عاصمة ليس في افريقيا
ولكن في تاريخ البشرية ولو ذهبت الي سوق خضار بحري لاقتنعت انه اقزر مكان في العالم
مياة قازورات راكده نفايات بالطن متراكمة ويحيط بهذا السوق رئاسة شرطة بحري علي بعد مية متر
والسجل المدني والجوازت والجنسية ايضا علي بعد مية متر ومبني الأمن والمخابرات الوطني بحري علي بعد
ثلاثة اميال ولاادري كيف لا تقوم هذه الأجهزة الأمنية القوية بالتدخل والقبض علي المسئولين
علي نظافة هذا السوق واين اموال النفايات التي تجمع يوميا وتصل الي الملايين في اليوم
انها العاصمة في عصر الوالي الخضر ارجوا زواله اما اولادنا اولاد الغرب والذين يعملون في اسرائيل
الفلسطينين يعملون في اسرائيل فهل يترزق الفلسطينيين ويقضون اجازاتهم في بانجكوك واطنبول
بينما اولادنا لا يعملون وما شغلتهم اسرائيل الا لمهارتهم وصنايعيتهم الممتازة
ازهب الي ورش الحدادة في الخرطوم ستجد ان 95 في المية هم اولاد الغرب
ايضا مايسمي نجار مسلح نفس الشيء
اما وجود مجموعة شباب بدون زوجاتهم فاذهب الي الخليج وشوف كم سوداني معاه زوجته
ان غالبيتهم عذابة للظروف الصحبة
اما بالنسبة لمصر فاطالب من الجيش السوداني ان يفتح الحدود مع مصر ليسمح
لك ومن معك ان تحارب مصر وتورينا النتيجة
وكان المفروض من شخص مثلك ان يطالب بالحلول السياسية
جمعتنى ظروف اكل العيش للعمل فى مؤسسة مصرية بالسودان ,هم ينظرون الينا كأننا لا نفهم أى شئ وهم يتميزون بالخسه التى يرضعونهم لها رضاعة, يبتسم لك وضحك معك ومن خلفك…….
الاخ شوقي .. استخدام برامج الاملاء “Dictation software” يعرضك لاخطاء املائيه شنيعه مثلما نلاحظ دوما في كتاباتك . الافضل اما ان تكتب بنفسك علي الجهاز او تكتب بيدك وترسله لمن يمكنه مساعدتك في انزاله. وشكرا
السودان منبطحاً لمصر
سوف يكون السودان منبطحاً لمصر ويمثل دور السنيد أو صاحب البطل طالما أن إحدي طوائفه الدينية والتي يسميها الكثيرين حزب وكمان وطني وإتحادي مع مصر؟؟؟ وهذه الطائفة المتخلفة تلعب دوراً مؤثراً في حكم السودان من علي البعد مرة من قصرهم بلندن ومرة من قصرهم بالقاهرة ؟؟؟ وطالما أن إتفاقية مياه النيل المجحفة في حق السودان سارية ومطبقة علي السودان فقط بعد إنعتاق كل دول حوض النيل منها ؟؟؟ وطالما أن أي صاحب مزرعة أو مشروع زراعي بالسودان يريد أن يروي مزرعته أو مشروعه من النيل لا يستطيع ذلك الا بعد أخذ الإذن من الري المصري المُعسكر بالسودان ؟؟؟ وطالما أن رئيسنا الهمام يدعم اللحوم السودانية حتي تباع لمصر بسعر تفضيلي لتكون بمصر أرخص من بالسودان ؟؟؟ وطالما أن ريسنا وحارسنا الأسد النتر يتكرم علي مصر بالهدايا والعطايا في شكل أعداد كبيرة من المواشي وكذلك تكريمه للفريق القومي المصري بسيارات صالون فاخرة ومبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة التي تحتاجها مستشفياتنا الخربة لشراء جهاز غسيل كلي أو جهاز أوكسجين لإنقاذ المحتاجين قبل موتهم ودفنهم مأسوفاً عليهم ؟؟؟ وطالما إستمرت إتفاقية الدولار الحسابي بين السودان ومصر والتي بنودها السرية المجحفة لا يعرفها الكثيرين وهي بنود مجحفة وتماثل إتفاقية العوير أبو ريالة مع آينشتاين أو بل غيتس ؟؟؟ في هذه الأتفاقية تتعامل الدولتين بدفاتر كل دولة تسجل مشترياتها خصماً من الدفتر الآخر أي أنه لا توجد بينهم تعاملات بالعملات الصعبة نقداً ؟؟؟ والسودان يصدر لمصر بضائع لها قيمة سوقية كبيرة بالعملات الصعبة في السوق العالمي لحوم سمسم جلود كركدي صمغ وهلم جررر ومصر تستهلك وتصنع جزء منها وتعيد تصدير ما تبقي بالعملات الصعبة التي تستقلها في التنمية لأنه البرابرة لا يحتاجوها؟؟؟ وتبيع للسودان ما يفيض من منتجاتها الركيكة والتي ليس لها سوق ومردود بالعالم بالسعر الذي تفرضه وتحدده هي وهي عبارة عن مكرونة وطحنية وصابون بدرة وبوهيات ( تجد إعلاناتها بفضائيات الغناء والمديح السودانية الكثيرة ) بالإضافة الي حلل ملامين وألومنيوم وملايات وسجاد وكل ما يعرض بمتجر المعروضات المصرية الدائم بالخرطوم ؟؟؟ وعلي مبدأ التعامل بالمثل ليس بمصر معرض دائم للمنتجات السودانية إن وجدت ؟؟؟ حكي سفير السودان بالقاهرة أيام حكم الصادق المهدي والذي كان يحضر لزيارة الصادق لمصر وفي خاطره وطنية الصادق وعدائه لمصر فجهز أجندة وملفات ساخنة وكله غيظ من العلاقة المجحفة في حق السودان وكله حماس لوضع العلاقات بين مصر والسودان في نصابها الصحيح أي علاقة ندية ليس فيها ظالم ومظلوم ؟؟؟ وفي الإجتماعات تفاجأ السفير بإنحياز الصادق لمصر أكثر من المفاوض المصري مما جعله يندهش ويحنق علي الصادق ؟؟؟وبعد إنتهاء الزيارة رجع الصادق الي السودان محملاً بالهدايا وتم نقل السفير المندهش الي السودان من دون رجعة الي القاهرة ؟؟؟ تجارة الجمال المهولة بين السودان ومصر تتم بصورة بدائية وعجيبة وبها خدع وألاعيب مضحكة لصالح طبعاً البطل ؟؟؟ من ضمن هذه الألاعيب عندما يأتي البربري السوداني لبيع جماله علي الحدود يأتي التاجر المصري الفهلوي الشاطر ومعه طبيب بيطري يضع مادةفي مياه شرب الجمال أو أكلها بحيث تجعل عدد كبير من الجمال يصاب بالإسهال ؟؟؟ وبعد ذلك يبدأ التاجر المصري الشاطر في مفاصلة البربري السوداني وفي النهاية يستطيع شراء بعض الجمال الصاحية بمبلغ معقول ويبخس التي تسهل ويشتريها بثمن زهيد ويفرح البربري بأنه تخلص من جماله التي كانت علي وشك النفوق ؟؟؟ وطالما أن صيادي الأسماك السودانيين لا يستطيعون الصيد في بحيرة السد العالي داخل حدود السودان والذي يتجرأ منهم علي ذلك يضرب بالرصاص فوراً من قبل الصيادين المصريين وحكومتنا الرشيدة تفلح في مطاردة ستات الشاي وأطفال الدرداقة للتكسب منهم ولا تستطيع حماية مواطنيها والدفاع عنهم داخل أرضهم حتي ولو بالنظر ؟؟؟ وطالما أن المصريين لهم بعثة تعلمية وجامعة تدرس المناهج المصرية المتخلفة المعتمدة علي التلقين والحشو في عصر الفضاء والتطور حتي يشتمونا ويقولوا لنا إحنا اللي علمناكم وخليناكم بني آدمين يابرابرة يا بوابين ؟؟؟ لأن حكوماتنا منذ الإستقلال ليس لها كرامة وعزة لسودانها بحيث تبدو عاجزة عن أن تطور بلدها بالتعليم العصري المواكب بمناهج وطنية سودانية تتناسب ومتطلبات تنميته كدولة لها سيادة ورؤية تختلف عن المصرية ؟؟؟ وكل دول العالم الثالث لها مناهجها الخاصة أو تبنت مناهج مستعمريها ولا تقبل بأن تتبني مناهج أي دولة من العالم الثالث متخلفة مثلها ؟؟؟ دولة الأمارات كانت تتبع المناهج المصرية وفطنت لتخلف هذه المناهج فأتت بخبراء عالميين لتطوير وتحديث مناهجها لتكون مواكبة للعصر وكذلك حدثت مباني المدارس وفرضت مقاييس عالمية لبنائها وتجهيزها والآن بدأ بعضها يستعمل الآي باد بالفصل الدراسي وأنتهي عهد السبورة والتلقين الممل والحشو المنفر للطلاب ؟؟؟ وطالما السفارة المصرية في قلب الخرطوم تتدخل في كل الإنتخابات والإنقلابات وتسيرها كما تريد مدعومة بطائفة دينية عميلة تقيم وتستثمر أموالها التي تكسبها من السودان بمصر بقيادة سيدكم الميرغني الذي دخل السودان مع الجيش التركي المصري ممسكاً بلجام حصان قائده كتشنر ؟؟؟ وبكل بساطة وصراحة السودان ما زال تحت سيطرة مصر وحديقتها الخلفية بمساعدة حكومة الكيزان الفاسدة ومباركة الطائفية العميلة لمصر رضينا أم أبينا ؟؟؟ هذا الموضوع لا يعني أننا يجب معاداة مصر ولكن يجب علي حكومتنا الوطنية القادمة أن تتعامل مع مصر بندية مع حفظ سيادة وكرامة الشعبين ولمصلحتهما ؟؟؟ وسير سير يا عوير ؟؟؟؟
والله يا عم شوقي كلما تناول كاتب هذه العلاقة التي ظلت لفترة طويلة تحتاج لفك طلاسمها ويفهمنا من الذي فرض علينا الارتماء في احضان هذه الفئة الباغية من اهل يعرب ان كان حقا هم عرب لم نحر اجابة شافية على تشاؤلاتنا الا ان الشي المفيد لوعينا ووعي ابناء الجيل الحالي واللاحق ان يعرفوا ان اهل مصر لم يحسنوا ولم يحفظوا حق الجوار .. الجوار فقط وليس شء اخر لانهم شعب لا يمت لنا باي صلة . ابناء الجالية المصرية بدول المهجر خصوصا الدول الخليجية تضمر عداءا سافرا منعتقا عن كل مسبب ومتفشي هكذا لكل سوداني .. وتعدي الحدود المعروفة في ادبنا بالغيرة المهنية الي استعداء غريب ويجد تاييدا او قل رضا من جاليات اخرى خصوصا في السنوات التي شهد فيها السودان والسوداني انحدارا في التقدير اثر تصرفات الشرذمة الحاكمة جماعة الاسلام السياسي وللحكاية بقية … شكرا لك مزيد من المقالات يسلم قلمك
الاخ شوقي …بعد التحية والاحترام …مقال جد رائع ودسم جداً ..بس هناك بعض النقاط اود ان اوضحها لك وذلك من خلال تجربة عشتها وما زلت .فانا متغرب عن الوطن مثلك ولكن في السعودية ..والمكان الذي اعمل به يعج بالمصريين بمختلف سحناتهم وبيئاتهم .وبعد معاشرتي ومرافقتي لهم طيلة سبعة عشر عام استطعت ان اتاقلم معهم واتعايش وسطهم …فالمصري بسيط جدا وساذج جدا غير انه طموح جدا وجرئي جدا ايضا وله مقدرة كبيرة على التعلم ويصبر على ذلك كثيرا ومن خلال تجربتي ومعاشرتي لهم اكتشفت ان كيدهم في بعضهم عظيم وكل واحد فيهم يريد ان يسحق الاخر حتى يعيش هو اما نظرتهم للسودانيين فهم يطمئنوا لنا جدا ولا يحملون اي هم من السوداني باعتبار ما يعتقدونه عن ان السوداني طييييب اويييي ولا يؤذي ابدا …بس الشهادة لله انا استطعت ان استفيد منهم جدا في مجال عملي وذلك من خلال التعامل الراقي والاحترام المتبادل ..فيا اخي الكلمة الطيبة صدقة والضحكة في وجه اخيك صدقة فمهما يكن الاخر سيئ لماذا لا تكون انت افضل منه فمصر والمصريين قدرنا ولا يمكن ان نسقطهم من حسباتنا لان الجغرافيا تجمعنا بهم رضينا ام ابينا فلنحاول ان نجد طريقة اخرى للتعايش معهم والاستفادة من بعضنا البعض فهم اكبر خبرة مننا في كل شيئ وافضل تصرف مننا ايضا وافضل مفردة لغوية مننا حتى لو راينا غير ذلك وافضل نظاما منا فقاهرة المعز التي تصنفها كمدينة غير صالحة للعيش انظف واجمل من خرطومك بالاف المرات …وارى مع احترامي لما كتبته والحقائق التي يتضمنها ..ارى ان تكون كتباتنا ايجابية تجمع ولا تفرق وذلك وفق مصالح مشتركة مجردة من العاطفة والتملق والنفاق وفق ما يجري الان بيننا وبينهم …لماذا لا نغض الطرف عن الماضي بكل مآسيه ونؤسس لعلاقة مبنية على المصالح المشتركة كما هو الحال في اوروبا الان رغم المرارات التي كانت بينهم ..انا اعتقد ان الوقت الحالي يتطلب مناان انكون عمليين واكثر ذكاءا لمذا لا نستفيد من العمالة المصرية والخبرة المصرية وننشيئ مشاريع استراتيجية ضخمة يستفيد منها شعبي البلدين ويكون ذلك بعقود دولية تضمن للطرفين حقوقهم …فكر في ذلك والمرة القادمة ارجو ان تكون كتاباتك ايجابية ….مع التحية والتقدير
“وليس هنالك في كل الدنيا شعب متخلف يطحنه الفقر والجهل والمرض ويحسب نفسه في نعيم مثل الشعب المصري . هذا شعب مغيب لا يحس بوضعه المزري . وحكومته تغوم بعملية غسيل مخ مستدامة ليوجهوا هجومهم علي كل شيء عدي الحكومة”
بصراحة انت تفهم الشعب المصرى وكانك تعيش معهم
كلامك 100%
الفلسطينين اوسخ شعب وﻻربنا ماجاب ليهم اسرائيل اونطه انا الان فى تل ابيب وكل جمعه بصلى فى الاقصى اتحدى اى واحد يقول فى سودانى واحد شغال فى الحفريات وانا شخصيا مشيت محل البقولو الاقصى فى خطر وفى تهويد ده كلو كزب وعلام ساكت الاقصى فى امان والله لولا الشرطه الاسرائليه حارسه لبوابات الاقصى كانت فى خبر كانا وحتى ايام الاعتكاف الرمضانى لما سودانى يطلع بالليل للحمامات اتجاه باب المغابه بنهبوبه شبان احيا البلده القديمه وحصل كم مره اشتباك معهم وداخل المسجد تستغرو علينا الصلاه فيها الفلسطين داخل المسجد يسالك بكل وقاهه هل انت مسلم. وحتى كمرات الجزيره والعربيه لاينقل مشاعر وفرحه السودانين بالعيد مع انو كتير من السودانين وباقى الافارقه يصلون صلاه العيد داخل الاقصى .
اما دخولنا فى الاﻻاضى الاسرائليه دفعنا رشاوى دولار لضبابط لحرس المحدود المصرى واتحد اى مصرى انو السودانين دخل اسرائيل بطريقتهم الخاصه
شكرا استازى شوقى لسردك الجميل
يا أستاذ شوقي بدري ، أنا نفسي أفهم عقدتك من المصريين دي شنو؟ ماشفتك يوم واحد قلت كلمة طيبة عن المصريين، ياأخي الحكاية شنو؟ كل بلد فيها الطيبين والسيئيين. أنحنا عاشرنا اللبنانيين فى الخليج ونفسك ما توريك!!! وكمان تعال شوف رأي السوريين والفلسطينيين.
يأستاذ المصريين شعب طيب بالمقارنة مع بعض الشعوب الأخري ، وكذلك الجنوبيين طيبين.
ممكن تكتب حاجة يستفيد منها الشعب السوداني وتخلي حكي الحبوبات دا؟
تعليق ابن السودن البار والمدعو انقاذى سادر فى فساده كفلين لكل من نقد مقال الاستاذ شوقى او لكل من له هوى او عاطفة او اوهام اتجاه هذا الشعب الذى وصفهم قبل الاف السنين عمرو بن العاص بمقولته الشهيرة وكلكم يعرفونها
عندما ذهب الصادق المهدى لتسلم جائزته في الفلبين كانت الاعلام التى يحملها مرافقوه بها صقر الجديان بالوسط وتساءلت حينها ورد علي احد الإخوة في الراكوبة بأنه ربما كان علم رئاسي. في لقاء مع عمرو اديب تحدث عضو من حزب الوفد أنهم اعطوهم ارض علي النيل لا تحتاج لإستصلاح ولا تعب ولو حطيت كباية علي الارض مش حتميل في إشارة انها مسطحة في الوقت اللي شردوا فيه المناصير وهبوا الارض للمصريين بتوطينهم وتجنيسهم وهل من الممكن ان يطلعوا بعد كده? هذا العضو البرلمانى وقتها تحدث عن إنه اخذ يذهب ويجئ ويقول للمسؤلين في السودان انا لييه في النيل ده انا لييه في الارض دى وناسنا شكلهم زهجوا منه او لقوه لايوق المهم اعطوه مئات الالوف من الافدنة واكد في الحوار إنه لسه حيعود لهم من جديد . . طبعا ما شبع سيادته. الطفل المولود من اب مصرى وام إسرائيلية يعطى الجنسية المصرية وهم علي اقل تقدير 15000 طفل يعنى في صلة رحم بينهم . . اما عن سد النهضة فهب أن اثيوبيا عدلت مواصفات السد بما يناسب المصريين هل سيرضيهم هذا ? ابدا . .لا يرضيهم شئ فهم جبلوا علي الجشع والانانية ولن يرتاحوا لان قلوبهم ضعيفة . . الاحساس العميق بكرامتنا هو الحيخلينا نتعامل بندية . و عذرا للإطالة .
أنت يا عمنا شوقي الوحيد العارف حقيقة المصريبن. و كم كنت أتمني أن ألتقيك أبان زيارتك بلاد العم سام علما بأنه تربطنا بكم علاقة نسب لكن لم يسعدني الحظ بلقاء شخصكم الكريم لأنني وصلت لواشنطن بعد أثنا عشر ساعة من القيادة المتعبة و علمت بأنك قد غادرت بلاد العم سام لكن أوعدك بأنني ساسعى للقاءك لو مد الله فى العمر خاصة بأنني ربيب أوربا التليدة.
– مثل هذه المقالات هى الدواء الشافى للأمراض المصريه لأنها تعتمد الكى بالنار بدلا” عن جرعات العسل .
– تحياتى لك يا أستاذ شوقى وأرجو المواصله بنفس الشجاعه لأننا سئمنا ربط الشاش على الجروح المتقيحه.
نحن شعب واطي
نستاهل اي مذلة من الحلب
رئيسنا بيهدي ليهم ووزير دفاعنا برفع علمهم
اي مسخ هذا وحلايب مقيدة بالسلاسل والاغلال
أتعرف
قد حكى لي أحد الإخوة السوريين
وهو سني لكي لا نتهمه بموالاة العلويين
وقال لي قبل أن يتسلم العلوييون سوريا ويقتلوا أهلها
كان السنة يظلمونهم في الأسواق وغيرها
وكانوا ينهبون أموالهم
فسلطهم الله على السوريين
ولأنهم من أكثر الشعوب سبا لله وللدين
وقد قال تعالى: قل هو من عند أنفسكم
أحمد ربك يا شوقي أنك غادرت السودان قبل أن ترى كثيرا من السودانيين وقد (تفوقوا) على المصريين في كثير من الصفات الرذيلة .. الدهنسة والنفاق مالية البلد.. الآن يسمونها “تكسير التلج”.. إنت ما شفت صورة وفيديو الموظفين البسووا “الحي ووب” مع المدعو كمال عبد اللطيف وزير الإنقاذ الفاسد المفتري حين أعفوه من الوزارة؟ .. إنت شفت ليك وزير بيبكي ويجعّر ويهضرب بكلام الطير عشان شالوه من الوزارة؟ خبرني أحد الصنايعية أنه عمل لديه في قصره (3 طوابق) وفيلا ومزرعة بالجريف (يعني ديل بس ششنة كدا زي 25-30 مليار ج “بالقديم”) وما خفي أعظم.. من وين؟ ما شفت الصحفيين الذين يكيلون المديح المفضوح – في غير محله – للأرباب والوالي – رأسمالية آخر الزمن.. – الذين صحينا ووجدناهم أثرياء وما شفنا ليهم أي تاريخ تجاري والتاريخ التجاري سجل مفتوح في السودان .. غسيل أموال وأموال مؤتمر وطني من جثث الشعب وكمان معاها “شكرة” و”مدحة” .. ضعف الطالب والمطلوب!! التجار القدام الواحد تاريخه كله معروف .. مما كان ببيع الكرشة في الجزر واشترى طرابيز جزارة وبعدين تاجر مواشي وهكذا..كنا نتندر على المصريين بأنهم لا يأكلون اللحم إلا لماما .. الآن كثير من السودانيين “يتفرجون” عليها فقط في الجزارات .. نحن أكثر بؤسا من المصريين بكثير .. على الأقل هم لديهم ما يأكلونه حتى ولو “كشري وفلافل وفول وخضار وفواكه” وفي السودان الآن آلاف الطلاب في المدارس لا يجدون ثمن وجبة فطور عادية وبائسة لا تسمن ولا تغني من جوع(3- 5 الف جنية) إضافة إلى المواصلات وحتى احتياجات المدرسة يدفعونها من جبوب آبائهم الخاوية (حق الطباشير والمزيرة والكهرباء وطباعة الامتحانات .. إلخ .. وحافز للمدرسين أيضا! شفت كيف؟ مصر حتى الآن في مخيلة غالبية السودانيين فسحة وعلاج وتعليم وأكل برتقال وعنب وشهر عسل للمستطيع! .. من عنده إمكانية يصلها .. زمان كان عيب إنه الراجل يتكلم عن الأكل “زي كلامي دا مثلا” .. بيقولوا “دا بطيني..” أسح كل الناس كلامها عن الزيت والبصل والطماطم والرجالة تطير!! وجدت دعوة كان كتبها أحد أجدادنا بخط اليد في زمن قديم لرجل في بلدة أخرى في الشمال يدعوه لشرب القهوة والونسة معه .. قلت لخالي الذي كان يحتفظ برقعة الدعوة ” أسع جدنا دا يعزم ليه زول من بلد تانية عشان يشرب قهوة بس؟” قال لي “يا ابني زمان كان عيب تقول لزول تعال وتناول وجبة في المناسبات..هم أصلا بيكونوا عاملين ضبايح وحاجات لكن ما بيقولوا هذا للناس” .. الآن إذا دعيت إلى مناسبة “في أرقى العائلات” عليك أن “تتشابى” لصحنك .. إذا سألك من دعاك: هل أعطوك عشاءك؟ عليك أن تقول بصوت عالي وواضح: أبدا والله .. وإلا خرجت من الحفل جائعا! بعض الناس بيشيلوا تلاتة وأربعة صحانة وبعضهم بيكب في الكيس لناس البيت وفي شباب لابسين كويس وقاعدين في الأندية والصالات بصفة مستديمة وهم أعضاء غير مدعوين في أي عزومة تقام في ذلك المكان طوال أيام الأسبوع.. عادي! نحن أسع يا شوقي ما عندنا أي حاجة نتفاخر بيها على المصريين ولا على غيرهم التشاديين والأريتريين صار السودانيون يشترون جوازاتهم “بالملايين” عشان يتخارجوابيها لأنه الجواز السوداني مشكلة.. ناس بركبوا المخاطر حتى أستراليا البعيدة.. ولو إسرائيل “فاتحة” كان تشوف العجب! .. الآن من يذهبون إليها عليهم أن يجتازوا متاريس الجيش المصري بكل قوته والحدود الإسرائيلية الحصينة وفي اي لحظة ممكن يضيعوا “سمبلة” وبعد دا بجازفوا .. حتى في الكورة أي بلد “طفاشي” زي “سوازيلاند” ممكن يغلبنا لمن نقول بس! بلد منهوب وممزق وفاسد “للطيش” وشعب جائع ومشرد ومضروب بالطيارات وحالتو بالبلا وسمعتنا بقت في الواطة في كل الدول.. تتفاخر بشنو يا شوقي؟ ما بقي لنا إلا الإيمان بالله وبرسوله (ص) وأن نسأل الله الفرج .. سيبنا “بأه” من “النفخة الكدابة”؟ نهايتو .. أسع المصريين عندهم “سيسي” فأين “سيسينا”؟
عايزين كل اسبوع مقال كارب زى دا
والله ياخوي تاتاي في الربع الخالي أوجه لك تحية عطرة وأتفق معك تماما بأن مصر بكل مساوئها التي ذكرها أخونا شوقي بدري تظل أكثر بلد في هذا العالم لها علينا فضلا كبيرا..فوالله لم لو لم تقم فقط بإنشاء جامعة القاهرة فرع الخرطوم والتي خرجت عشرات الألاف من الطلبة السودانيين بلا من ولا أذى وقد تحملت كافة التكاليف للأساتذة المصريين فوالله هذا يكفيها عزا وشرفاهذا فضلا عن عشرات الألاف من الطلبة السودانيين الذين درسوا بها وفي جميع التخصصات فلم تحظر تخصصا دون سواه بل فتحت المجال للجميع سواسية مع زملائهم المصريين بذات الرسوم الدراسية وتحملت مقابل ذلك أعباء لم تقدر على تحملها كافة حكوماتنا منذ الإستقلال وحتى تاريخه- ولقد درس إبني من خلال منحة هناك وأنا مغترب في السعودية وكان يحكي لي عن معاملتهم سواسية مثل الطلاب المصريين دون سائر الجنسيات العربية الأخرى..فمابالنا بالله عليكم نغمط كل ذلك ونلقي اللوم عليهم بهذه القسوة نتيجة تهور وخطأ من هذا أو خطل من ذاك…فوالله نحن في أنفسنا لدينا الطبقية والقبلية والنظرة الدونية لبعضنا البعض فلماذا – نستغرب- حين نجد ذلك من ذاك المصري أو السوري أو الخليجي؟
خلاصة الأمر يجب أن نعترف بفضل الأخرين علينا بدء من جحافل خريجي الأزهر الشريف ونهاية بخريجي سائر الجامعات المصرية فضلا عن الفرص التدريبية التي تلقاها الالاف من السودانيين في مصر سواء في الصحافة والاعلام أو الصحة أو التعليم أو المؤسسات العسكرية أو المصرفية…الخ..ونحن بدورنا حاولنا أن نرد لهم بعض تلك الجمايل من خلال الوقوف معهم في جميع حروبهم مع اسرائيل- مثل بقية إخوتهم العرب – وفتحنا لهم مطاراتنا وساندناهم في اتفاقية كامب ديفيد وهي جميعا مواقف لاترقى في نظري لما قدموه لنا من أشياء يعجز والله اللسان عن حصرها في تلك العجالة…والله لقد زرت مصر مرارا مع أسرتي فلم أجد سوى البشاشة والترحاب والمحبة الغير مصطنعة – باعتبار مصر والسودان حتة واحدة – ولا يمكن ان أحكم عليهم من خلال تصرف استفزازي أو استعلائي فردي من هذا أو ذاك وخاصة بعد أن عاشرتهم ورأيت نظرتهم حتى لبني جلدتهم وحتما سوف لن تجد شعبا نقيا خالصا يدعي الكمال ولكن بصفة عامة أجد أن هذا الشعب هو أقرب الشعوب إليناوبلادهم قدمت لنا مالم تقدمه دول العالم مجتمعة بما فيها دول الخليج التي يعمل بها عشرات الالاف من السودانيين وقد تخرج اغلبهم من الجامعات المصرية ..عليه فلابد من الإعتراف بتلك الحقيقة والإلتفات لإيجابيات هذا الشعب وأفضال بلده علينا بدلا من التركيز على الصغائر والنواقص والعيوب والتي تملأ كؤووسنا حتى الثمالة وأوصلت بلادنا إلى ما نحن فيه من فقر وجهالة وتخلف واحتراب وفشل في كل المناحي وجعلت من القاهرة والاسكندرية وشرم الشيخ والساحل الشمالي فضلا عن مدنهم السياحية الأخرى شيئا يفاخرون به العالم أجمع وجعل الفارق الزمني بيننا وبينهم في كل شئ بدء من البنية التحتية والعمرانية وانتهاء بكل شئ كالفارق بين المشرق والمغرب ونظل ونبقى نحن نتغنى بأمجاد زائفة من خلال أشعار واغاني أكل عليها الدهر وشرب لاتمت لأرض الواقع بصلة – فيكفينا -أنفة وعجرفة في الفاضي والمليان
ويكفينا مد لساننا نحو الآخرين ونحن في التصنيف العالمي في ذيل القائمة تخلفا وفساداوسوف لن ينصلح حالنا مادمنا نردد = ياهو دا السودان – قدح الضيفان – ومن بعدها النار ولعت وبي قلبي بطفيها- ثم تقولي شنو وتقولي منو؟ وأغاني وردحي ورقيص في قنواتنا طول الليل والنهار لانعرف حرمة لا لجمعة ولا لرمضان و لالعيدين فالكل – سايح – في الغناء والرقيص والهجيج والسياسة والحكي في الفاضي والمليان والإعتداد بأشياء لم يعد له وجوج على أرض الواقع وننسى كل بلاوينا ومصايبنا وسوءاتنا ونلتفت للآخرين لتبخيسهم والنيل منهم ونحن كما قلت كلناسبقنا الأولين والأخرين في الإنحدار لأسفل سافلين في التردي الأخلاقي والسياسي والإجتماعي – إلا من قلة – لا تزال قابضة على الجمر … فنصيحتي لعمنا شوقي بدري يخف إيدو التقيلة حقت العتالة السابقين دي كما يفتخر دوما من على ظهر المصريين فوالله أنا وجميع من قابلتهم من السودانيين هنا وعلى مدار كل سنوات غربتي تلك التي فاقت الربع قرن لم أصادف سودانيا لا يمدح هذا الشعب ويستذكر أفضال بلاده عليناسواء عليه هو شخصيا أو على أحد من ابنائه او أبائه أو أي أحد أخر من أقربائه…فاتقوا الله يا عمنا شوقي وجميع من ناصرك في هذا المقال..فالكلمة أمانة – وليست الأمور تؤخذ عى هذا النحو من الجحود والإنكار والمكابرة الزائدة عن حدها والتي أوردتنا مورد المهالك…
والله يا استاذ شوقي انت متحامل على المصريين بطريقه زايده شويه,, انا مقيم في قطر و اتعاملتا كتير مع المصريين الشعب المصري مشكلتو الكبيره انو شعب مغييب و مابيعرف اي حاجه خارج حدود ارضو و بيعتمد في المعلومه على الاعلام بتاعو و الافلام و المسلسلات بمعنى انو اي معلومه وردت في فيلم ولا مسلسل هو بياخدو كموضوع مسلم بيهو ولا يحتاج لاي نقاش لكن هو ما بالسوء البتحاول تعكسو لينا هنا… يعني هم ما فيهم العنصريه بتاعت باقي الاعراب زي الفلسطينين و اللبنانيين و نظرتو البينظر بيها للسوداني النحن زعلانين منها دي هي نفس النظره البينظرها للسعودي و الاماراتي و المغربي و باقي الشله بتاعت الاعراب دي و نظرتو دي ما مبنيه عنصريه زي ما حاولتا تعكس لينا في مقالك لكنها مبنيه على جهل زي ما قلتا في البدايه جهل باي شي خارج حدودو الجغرافيه
اغلب المعلقيين لم يفهموا المقصد من المقال …. فالكاتب لا يتحدث عن مصر مقارنة مع السودان من حيث النظافه أو العمران أو حتى المجتمع … الكاتب يتحدث بالتحديد عن النظره المصرية للسودان كتابع …
بعض المعلقين تحدثوا مدافعين عن المصريين واستدلوا بـبعض التجارب الفردية لهم مع المصريين , ولكن اقول لهم بصفتي في الغربة لم اجد مصري واحد ينظر للسوداني كفرد مكافيء له , وحتى المثقفين منهم بدرت منهم بعض التصرفات التي أكدت لي هذه النظره تجاه السودانيين من قبل المصرييين
والحق يقال … قابلت أناس من اغلب الشعوب العربية والشعب الوحيد الذي يعطيني احساس الإحترام هم الاخوة السعودييين !!! … حتى في أروبا لم يتعامل معي أي عربي أو يتفاعل معي بنفس الحراره والإحترم التي وجدتها من السعوديين !
الصحف المصرية شغالة اهانة للسودانين بشكل مزري!!!
ظل السودانيون فى كافة الميادين والأزمنة والمجالات مواجهين باستعلاء مصرى غريب، ولا يزال الكثير من المصريين وحتى هذه اللحظة وبعد مرور أكثر من خمسين عاما على استقلال السودان عن دولتى الحكم الثنائى ( بريطانيا ومصر) يتحسرون على ضياع السودان من مصر ويحلمون بل ويطالبون بالصوت العالى باستعادة السيطرة المصرية على السودان ولو بالقوة
أما عن المصرين … فهنالك العديد من المواقف التي تبين النظره العامه تجاه السودان , مثلا موقفهم الاعلامي بعد مباراه الجزائر … تصريحاتهم بخصوص سد النهضه والتي مازالت مستمره !!! وكلام ايمن نور بأن الموقف السوداني مقرف في اجتماع مذاع علي الهوا !!
المصريين يحسدوننا و يستغربوا حب العرب لنا…يحسدوننا على هذا الماء السلسبيل … يحقدون على امتلاكنا كل هذه الأرض الشاسعة … بناءهم للسد العالى وتخزين مياههم فى الأراضى السودانية مجانآ ولأجل غير مسمى ، وتهجير أهلنا الحلفاويين بعيدآ عن بيئتهم ، وحرمان النوبة جنوبآ من كهرباء السد الذى صدروها حتى الأردن .
ــ استغلالهم لحكوماتنا الديكتاتورية ، وابتزازهم لقادتنا الأقزام منذ الاستقلال ، هم يرونها شطارة وفهلوة ، ولا يهمهم رد فعل الشعب السودانى فى المدى البعيد، ولا يأبهون لقيم الدين أو المكارم الإنسانية . نتيجة زرعهم سيحصدونها إن آجلآ أو عاجلآ .
ــ نكاتهم البذيئة التى أشاعوها عمدآ ، وبتخطيط استراتيجى فى دول الخليج ، بأن الشعب السودانى أكسل شعوب الكرة الأرضية ، لأن العمالة السودانية كانت تنافسهم منافسة شرسة فى التوظيف .
ـ سوء معاملتهم للسودانيين اللاجئين والفارين من حكم الانقاذ بالقاهرة ! ، اقول لكل من دافع عن المصريين هل نسيتم هذا ؟ …
اللورد كرومر أصدر كتاب مصر الحديثة ذكر فيه ان المصرى ماكرا ومخادعا، ولا يمكن السيطرة عليه إلا بالقوة والعنف.
الأديب إبراهيم أصلان قال: معظم الكتابات التى ذكرت عن تحليل شخصيةالمصرى تؤكد على أن المصرى يعانى من عقدة النفاق. فالنفاق أصبح يمارس فى المجتمع المصرى بشكل لا إرادى وكأنه أصبح طقسا يوميا.
شكرا يا أستاذ شوقي على ردك، لكن كتاباتك كلها ما إنتقاد في السياسية المصرية فقط، بل هو في الإنسان المصري بصورة عامة، أرجو فى مقالاتك القادمة الإلتزام بالشفافية لأنك بصورة غير مباشرة بتدي الإنطباع للسادة قراء مقالتك بأن كل المصريين سيئين ويكرهون السودانيين، وهذا خطأ، لأن أكثر شعب بيحب السودانيين، هم المصريين.
يا عشا البايتات , اعلم ان الشعب المصري شعب شقيق و جار لنا و لا نكن لهم الا المحبة و حسن الجوار و لكن هذا لا يعني أن نظلم أنفسنا و كما قالوا كلوا اخوانا و تحاسبوا تجارا
1. كم هي تكلفة نفقات مؤسسات التعليم المصرية في السودان من عام 1956 الى 1989 أي مدة ثلاثة وثلاثين عاما و ذلك من أرض على فرض ملكيتها للسفارة المصرية و رواتب اساتذة و مدرسين و اداريين
2. بالمقابل ما مقدار قيمة مياه النيل التي يأخذونها سنويا من نصيب السودان
3.عندما تقوم دولة مصب بانشاء سد لتوليد الكهرباء فان المتعارف دوليا انها تعطي شيئا من الكهرباء لدولة الممر او المنبع التي يأتي منها او مارا بها النهر هذا على فرض ان السد كله انشئ ضمن حدود دولة المصب , فماذا أعطونا
4. اذا كان ولدك قد عومل معاملة المصريين فان السودان التزم باتفاقية الحريات الاربع و تنصلت الحكومة المصرية من ذلك و قد استفادت اعداد كبيرة من المهنيين المصرين و وجدوا فرص عمل قبل الانفصال
5. لا نريد ان تنحدث عن المشاكل السياسية و احتلال حلايب و غيرها من الامور فما ذكر يكفي
واستسشاط غضب ابناء واحفاد عم عصمان وباقايا الحمله التركيه المصريه في السودان وفاقدي الهويه الذين استمرؤ استخفاف المصريين بهم وانبروا دفاعا لبني جلدتهم واولياء نعمتهم من المصريين لا لسبب سوي ان الاستاذ شوقي بدري افصح ما هو معلوم لكل سوداني حول نظرة لاهلنا واطماعهم في بلدنا السودان
اتمني من هولاء المدافعين عن مصر والمصريين ان يقرؤ ما يكتبه المصريين عن السودانيين في موقع العربيه نت والمواقع المصريه ليعلموا ما هي نظرة المصريين لنا
وهل تخفي علي هولاء المغيبين اطماع المصريين في السودان الم يقرؤ تعليقات وما يكتبه اهل الصحافه والسياسه في مصر ان مصر هي التي بنت دولة السودان وان السودان تابع لمصر ولابد من عودة السودان للحظيره المصريه ودونكم صاحب قناة الفراعين الذي ادعي انه لا يعترف بدولة السودان بل اطلق علي السودان جنوب مصر ولعل مثل هذه التصريحات تثير ارتياح المنكفئين علي بطونهم لمصر لانهم يحلمون بعودة سادتهم المصريين للسودان حتي يسني لهم خدمة البهوات وهو شرف عطيم في نظرهم
هولاء القله من السودانيين الذين ينظرون لبلدنا واهلنا باعين المصريين لا مكان لهم في سودان المستقبل وسيكون لهم الخيار اما البقاء في السودان وابداء فروض الولاء والطاعه للسودان واهله واما الذهاب لمصر والبقاء فيها خاصه ان مصر تعاني من ازمه في عماله البوابين وسبكون شرف عظيم لهم حراسة اولياء نعمتهم المصريين
مع التحية للأخ ود الحاجة:
1)لاأعتقد بأن قيمة تعليم ألاف الطلبة الذين تخرجوا من جامعة القاهرة فرع الخرطوم أو من الجامعات المصرية الأخرى تقدر بثمن مهماحاولنا حصرها في الأشياء التي ذكرتها خلال تلك الفترة…
2)مياه النيل تذهب إليهم طائعة مختارة سواء منها أومن قبلنا والسؤال هو هل نحن بالفعل سعينا للإستفادة منها واعترضوا هم على ذلك فما دمنا لانستغلها فسنجدها غصبا عنا تذهب طائعة مختارة لدولة المصب حتى لو كانت دولة المصب تلك هي إسرائيل لأنه ليس بمقدورنا منع جريان النيل وعليه لايجب أن نمتن عليهم بشئ سيظل خارج عن إرادتنا مادمنالا نقدر على استغلاله واستعماله..
3)بخصوص كهرباء السد العالي والتعويض الغير مجزي الذي حصلنا عليه منهم فإني أرى أن ذلك بسبب ضعف وتواضع إمكانيات المفاوض السوداني الذي كانت بيده جميع الأوراق وفرط في حقوقنا فمن يجب أن يلام إذن؟مفاوضونا أم مفاوضوهم الذين نجحوا في تحقيق مصلحة بلادهم وهو ما يجب أن يسعى إليه كل طرف في مثل تلك الحالات التي لا تعرف تقديم مصلحة الدولة الأخرى على الدولة الأم..
4)الذي أعلمه بأن مساواة السودانيين في العلاج والتعليم تم تطبيقه في مصر قبل بزوغ فجر نظام الإنقاذ بسنين طويلة وبالنسبة لموضوع الحريات الأربع التي تتلكأ مصر في تطبيقها فهي لأنها تعرف وجود أمثال الأخ خالد مصطفى بيننا والذين يشعرون بالدونيةومركب النقص القاتل تجاه كل ما هو مصري والذي ليس عنده راي في المصريين بل يؤكد بأننا حتى نحن أبناء السودان لا بقاء لنا في سودان المستقبل الذي يحلم باجتثاثنا منه لا لشئ إلا لأننا كتبنا كلمة حق في هؤلاء القوم..ولعمري من ضاق ذرعا ببني جلدته فمن باب أولى ألا يطيق أي جنس آخر..
5)أما بخصوص حلايب فسؤالي لماذا ظلت نارها – هامدة – من كلا الطرفين طيلة العقود الماضية؟ أليس بسبب سياسة نظامنا الحاكم الطائش والذي حاول عرابه الآثم وحواريه القيام بمحاولة قتل الرئيس المخلوع مبارك فماذا تتوقع ردة فعلهم تجاه من لا يجد قوت يومه ويحاول أن يتطاول على من هو أقدر وأقوى منه عدة وعتادا…ألم نك نعرف قدرنا وحجمنا(وسيبك بالله من حكاية النار ولعت بي قلبي بطفيها – ودخلوها وصقيرها حام دي)هل نحن بحاجة لفتح جبهة عداوة مع مصر ونحن وحلانين في حرب الجنوب ومناوشات المعارضة الشماليةآنذاك ومع بقية مشاكلنا الحياتية الأخرى بعد موقفنا المخزي من غزو الكويت وحرب تحريرهاوما جره علينا ذلك من عداوات انتهت بمحاولة اغتيال مبارك وما جره علينا ذلك من تبعات لا نزال ندفع في ثمنها…لذلك يتحمل نظامنا وزر كل ذلك وكانت الامور ستظل في حلايب على ما هي عليه تحت الإدارة السودانية لولا طيش حكومتنا وسوء إدارتها للبلاد فمن يجب أن نلوم بالله عليك من قام بالفعل الحقيرالمشين أم من قام برد الفعل الحاسم والمؤلم ليس للنظام الباغي الحاكم عندنا بل انسحب ذلك علينا وجرح كرامتنا جميعا…ورحم الله يا أخي امرؤا عرف قدر نفسه ومد لحافه على قدر رجليه…
[url=http://www.gulfup.com/?vgZ4Ed][img]http://im40.gulfup.com/UvBlB.gif[/img][/url]
مصر السياسية والثقافية والفكرية-النخبة المصرية- هي التي تنظر للسودانيين نظرة دونية عبر العصور واسوا انواع مصر مصر السياسية وحرصها الدائم على مصالحها اولا وتعامل السياسيين المشين مع سياسيين السودان الذى وثقه هنا عمنا شوقي بدري وهي التي فرضت ايدولجياتها السقيمة على السودان -بضاعة خان الخليلي(الشيوعيين+ الكيزان+الناصريين) وعلم القومجية الذى لازال يرفرف في راسنا كدللالة لا ستمرار ازمة الهوية في السودان الناجمة عن هذه الايدولجيات..وهي التي حرفت مسار الدولة اللييبرالية الحديثة الذي تركه الانجليز ودعمه الاسطورة عبدالرحمن المهدي تحت شعار “السودان السودانيين “والسير في ركاب الكومون ولث وليس جامعة الدول العربية وهو يهتم بالسائس وليس الحصان ورمز للسائس بالانجليزي والحصان متروك لذكائكم..وعندي تجربة مرة مع البي بي سي وبرنامج نقطة حوار ..دائما عندمايكون المشرف عراقي او لبناني يتيح لي فرصة مداخلة ولمن يكون مصري يقفل الخط في صفاقة عندما يكون الشان مصري واقول ليه ان سوداني وهو دائما مصري بعد احتلو البي بي سي كمان وبقى البرنامج كلو مكرس لخدمة مصر
اما اجمل ما في مصر شعبها الطيب والناس العاديين وقلة من المثقفين الحقيقيين..وهذا الامر يجب فتحه للاخر عبر حوار فكري ثقافي سياسي بين شطري وادي النيل مصر والسودان في معرض الكتاب القادم في القاهرة وعبر اجهزة الاعلام المصرية العديدة وهم المسؤلين بالاعتراف والاعتذار عن كل ما هو مشين في السابق وليس نحن
عجبني كنكوجك ده يا عمنا شوقي بدري وتاني ان شاء الله ما في زول يرقص ويغتي دقنو ابدا
اللى يقرأ كلامك هذا يصدق ان كل الشعب السودانى الذى لم نعرف له اى انجاز يذكر شعب مثالى وانه كل الشعب المصرى اللى رد هجمة التتار عن جميع الدول العربية وحارب الصليبيين بقيادة صلاح الدين والذى تعرض للعدوان الثلاثى بسبب مساندته لحقوق الشعوب العربية انه شعب كله منافق وكذاب . وراجع كتب التاريخ هو فعلا مصر فى ازمه الان ولكن ليس معناه ان نمحى تاريخ نضال امه بالكامل علشان كبوة بتمر بيها.
انتم ياسودانيين تفتخرون بانكم شاركتم فى حرب اكتوبر بكتيبة فكيف لمصر ان لاتنفتخر وهى التى تحمل جيشها وشعبها عبْ الحرب بالكامل.
ولما الشعب المصرى مغيب هو الشعب السودانى اللى صاحى .
السيد/ بدري
متعك الله بالعافية
قلت ما قلته عن المصريين صحيح 100% ما في ذلك شك…
فالمصريين أتفه وأوسخ شعب على الارض, والفلسطنيين والارادنة والسوريين ليسوا بأفضل حال منهم.
اذا اتفقت مع النظام الحالي على شئ واحد فهو هذا الموقف من سد النهضة,,, علينا ان نراعي مصالحنا وليشرب المصريون من ماء المالح. لسنا تبعاً لاحد ولن نقدم مصلحة أحد على مصلحتنا, وتجاربنا مع مصر حكومة وشعباً تؤكد انهم يأخذون بلا مقابل.