اسألوا الثبات لأخيكم (أحمد الضي بشارة) إنه يُعذب..

عندما اشاهد فديوهات احمد الضي بشارة اشعر كأن العبرة تخنقه والكلام يخرج من فمه بحرقة وألم لما آلت اليه احوال البلاد من تردي وفوضى وانهيار.. احس كأنني امام (تنين اسود) ينفخ نيرانه ليكوي اولئل خطفوا السلطة في ليل حالك.. سيتباعد اللهب الصادر من فمه ليشعل ثورة شعبية كبيرة وانتفاضة عارمة يمتد اوراها ليشمل كافة المدن والقرى.. اقول بصراحة وبشفافية انه النسخة السودانية لجان جاك روسو الذي اشعل الثورة الفرنسية..
شكك كثيرون في ولاءه للمعارضة.. بل بعضهم حسبوه مزروع من قبل الدولة.. لكنى ايها السادة اكرر انه مثل جان جاك روسو يعيد ذات المضامين التي دُونتْ في كتاب (العقد الاجتماعي) وكتاب (هلويز الجديد).. أرايتم كيف ظل يطالب الشعب ?بهمة لا تفتر- بانتزاع حقوقه المهضومة عبر النزول الى الشوارع بغية احداث تغيير حقيقي يعيدنا الى عهد الحرية الزاهر.. فهو مستعد للموت من اجل تغيير الواقع المزري كما قال سلفا..
يذكري هذا الشاب الثائر بالامام الخميني الذي قاد (ثورة الكاسيت) ضد ديكتاتورية الشاه.. نجده سلك ذات المنهج عندما انبت (ثورة الفيديو) فهو يحث الناس على الخروج ضد النظام الغاشم ويُحرض الناس على الثورة.. كما أنني اعتقد واجزم انه يحمل ذات خلايا الانتقام التي حملها (سعيد مهران) ضد خصمه (عليش سدرة)…
جاء في رواية نجيب محفوظ (اللص والكلاب) ان رصاصات (سعيد مهران) كانت تخطيء هدفها دوما ولم تصب خصمه اللدود (عليش سدرة) البتة.. لكن الفيدوهات التى اطلقها احمد الضيء بشارة ان لم تعبيء الشارع الان ستعبئه غدا ففي لحظة ما ستصيب عباراته النارية الهدف.. ويجب ان تدركوا ان (الفيديو اللي يصبش يدوش)..
ايها السادة : في الرواية التى انشرها هنا في الراكوبة على حلقات بعنوان (معراج سيدي الرئيس) جاء على لسان مليس تيكلي: (في يوم ما وفي زمن ما سينتفض قلبك مثل ديك مذبوح.. هذه اللحظة لا يعرفها سوى الله لانه من زرع بذرة الخلاص داخل اخشائك.. فاذا جاءت اللحظة تاكد انك نضجت مثل لحم دجاج طري.. فعليك العواء مثل الذئاب تماما.. وعليك ان ترفع راسك كأنك تنظر الى نجوم (بنات النعش).. ثم تحمل السلاح وتصيح مجدا للوطن تبا للحاكم المتسلط سحقا للديكتاورية.. في ذلك الوقت سيمنحك الله قوة ألف غول)..
أيها السادة: ادعوا الله يثبت ود بشارة اذا نكل به افراد الامن.. فان اقل درجات التعذيب الا يبيت ليلته هذه بين اهله وعشيرته ولو منحوه سرير وثير وامامه سفرة بها دجاج (مكرفس) وخلفه مكيف يبعث نسيم ندي..
لا تخافوا عليه فلن يتراجع عن الطريق المرسوم لان الله منحه عزيمة لا تكل ونزع من احشائه الخوف فله الان قوة (ألف غول) كما قال مليس تيكلي..
النذير زيدان
[email][email protected][/email]
بسم الله الرحمن الرحيم (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ..)
لا تخشَ شيئاً على أرنستو شي غيفارا السوداني .. فإن بلاط الزنزانة البارد أحب أليه من الفراش الوثير .. ولو أطعموه الحصى فسيذوق طعمها مثل حبات العنب والكرز .. لقد خرج ابن الضي في درب النضال لا يبالي..
أنه ليس مثلي ومثلك يا ابن زيدان بل هو من كوكب آخر اسمه كوكب الثورة والفداء.
ولو وضع ابن الضي في كفة ووضع جهاز الأمن بمنسوبيه وقضه وقضيضه في كفة أخرى لرجحت كفة ابن الضي بما في قلبه من شجاعة وصدق وتجرد وإيمان بقضيته العادلة..
يجب ان يتحرك المواطنون بكل فئاتهم الي مباني الأمن مطالبين بفك جميع المعتقلين
وإلا فليعلم احمد الضي وغيره من المعتقلين بان هذا الشعب لايستحق ان يضحي احد من اجله لأنهم أصبحوا مجموعة من الخر….
له الله .. لله دره ذلك الصنديد الذي يجبوب بين الصفوف وحده حاملا شعلة الحرية ليلهب نار الثورة في .. أين أنتم يا رجال ونساء السودان… لماذا لا تتبعون الضي.
بسم الله الرحمن الرحيم (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ..)
لا تخشَ شيئاً على أرنستو شي غيفارا السوداني .. فإن بلاط الزنزانة البارد أحب أليه من الفراش الوثير .. ولو أطعموه الحصى فسيذوق طعمها مثل حبات العنب والكرز .. لقد خرج ابن الضي في درب النضال لا يبالي..
أنه ليس مثلي ومثلك يا ابن زيدان بل هو من كوكب آخر اسمه كوكب الثورة والفداء.
ولو وضع ابن الضي في كفة ووضع جهاز الأمن بمنسوبيه وقضه وقضيضه في كفة أخرى لرجحت كفة ابن الضي بما في قلبه من شجاعة وصدق وتجرد وإيمان بقضيته العادلة..
يجب ان يتحرك المواطنون بكل فئاتهم الي مباني الأمن مطالبين بفك جميع المعتقلين
وإلا فليعلم احمد الضي وغيره من المعتقلين بان هذا الشعب لايستحق ان يضحي احد من اجله لأنهم أصبحوا مجموعة من الخر….
له الله .. لله دره ذلك الصنديد الذي يجبوب بين الصفوف وحده حاملا شعلة الحرية ليلهب نار الثورة في .. أين أنتم يا رجال ونساء السودان… لماذا لا تتبعون الضي.