
ايليا أرومي كوكو
الدب الروسي يجتاح ويلتهم اوكرانيا والنيتو وكل العالم يشاهد يتفرج . كل العالم اليوم يتابع بشغف وهو غير مبال الحرب الروسية الغير مبررة مهما كانت الدواعي والدوافع . الحرب مرفوض مرفوض في اوكرانيا وكل مكان في العالم الحرب ليست حلاً ولا بديلاً للسلام علي الاطلاق يا عالم يا بوتين الحرب مرفوض .

لايزال عالمنا الذي ندعي بأنه أضحي عالماً مثالياً لا يزال هذا العالم بعيداً جداً عن الروح المثالية . يدعون بان الكون اصبح قرية صغيرة بفضل العلم والنمو والتقدم والرخاء والرفاهية الوقتية الزائفة . كل الاوهام التكنولوجيا الهائلة في عصرنا الرقمي الانصرافي بأمتياز . كلها هي محض ترف زائف وبالونات هواء سرعان تنفجر . يظن الناس انهم قاب قوسين او ادني من يوتوبيا البريطاني توماس مور . انهم يتوهمون العيش في المدينة الفاضلة التي حلم بها جدنا افلاطون . هذا بينما الحقيقة والواقع والممارسات البشرية تأكد غير ذلك فعلاً وعملاً . هذا العام لاشك هو عالم متلاطم الامواج في بحر ومحيط تأكل فيه الاسماك الكبيرة تلك الصغيرة . الكبير في هذا العالم أكل والضعيف مأكول مهضوم لا مكان له من الاعراب .
فكل الدلائل والبراهين والوقائع والدرسات والابحاث تشير الي ان الانسان هو ذاته الانسان منذ الخليقة . بنفس الطبع الانساني الذي جبل عليه أبينا ادم . تلك المتمردة العدوانية والرغبة الشهوانية ، والاستعداد الي عدم الطاعة والخضوع لأرادة الخالق عز وجل ، من ثم الكبرياء والانانية وحب النفس . هي تلك المورث الازلي الذي اورثها ادم لأبنائه الاولين قاين وهابيل ومن جيل الي جيل . النزعة والغريزة الانسانية وفطرتها الاكثر ميولاً الي الشر والخطيئة ، هي دائماً الاقوي من تلك التي تميل الي الخير والصلاح والاعتدال والحكمة والحلم .
ولا يزال هذا الانسان العصري في بهيميته ووحشيته عدواني من الدرجة الاولي لم يسمو كثيراً في جوهره عن ذاك الانسان البدائي . هذا وان تغيرت الغابة القديمة واستبدلت بالغابة العصرية الحديثة يظل الانسان هو هو نفس الانسان . الانسان بذات الطبائع تتجاذبه قوي الشر والخير فقاين لا يزال يقتل هابيل وسيظل يفعل ذلك الي ان يرث الله هذه الارض ومن عليها .
اليوم ها روسيا تغزو وتجتاح اوكرنيا اجتياحاً وعن قريب ستسيطر عليها سيطرة كاملة لتعبث بها كما تريد . يحدث هذا وكل العالم بما فيه حلف الناتو والامم المتحدة ومجلس أمنه وجنيف والانسانية وغيرها من المواثيق الدولية والانسانية وغيرها وغيرها . كل الدول التي كانت تساند أوكرنيا وتساعدها بالمديدة حرقتني اليوم تجلس متفرجة عليها عبر الشاشات الكبيرة تشاهد الحريق والدمار . ستغيب كل الدول عن ساحة المعركة الغير متكافئة مكتفية بالشجب وبالادنات وربما بقوائم المقاطعات الاقتصادية لروسيا . لكن الشعب الاكراني وحده هو الذي سيقتل ويموت ويحرقة بالنيران الروسية وحرائقها .
العالم اليوم يقف علي شفا حرب عالمية ثالثة لا قدر الله ، هي حرب سوف لا تبق ولن تذر . انها اطماع ومصالح تلك الدول الكبري او العظمي كما يدعون يروح ضحيتها الشعوب الصغيرة المستضعفة . لاشك ان تتأثر كل دول العالم الكبيرة والصغيرة بصورة او بأخري وأقل الخسائر العالمية سنتكون في اقتصاديات الدول . ونحن في السودان ما ناقصينك يا حميدتي . شنو الوداك روسيا في هذا الوقت عشان تقيف مع بوتين روسيا ضد أوكرانيا وحلفائها المندسين .
فكل الدلائل والبراهين والوقائع والدرسات والابحاث تشير الي ان الانسان هو ذاته الانسان منذ الخليقة . بنفس الطبع الانساني الذي جبل عليه أبينا ادم . تلك المتمردة العدوانية والرغبة الشهوانية ، والاستعداد الي عدم الطاعة والخضوع لأرادة الخالق عز وجل ، من ثم الكبرياء والانانية وحب النفس . هي تلك المورث الازلي الذي اورثها ادم لأبنائه الاولين قاين وهابيل ومن جيل الي جيل . النزعة والغريزة الانسانية وفطرتها الاكثر ميولاً الي الشر والخطيئة ، هي دائماً الاقوي من تلك التي تميل الي الخير والصلاح والاعتدال والحكمة والحلم .
ولا يزال هذا الانسان العصري في بهيميته ووحشيته عدواني من الدرجة الاولي لم يسمو كثيراً في جوهره عن ذاك الانسان البدائي . هذا وان تغيرت الغابة القديمة واستبدلت بالغابة العصرية الحديثة يظل الانسان هو هو نفس الانسان . الانسان بذات الطبائع تتجاذبه قوي الشر والخير فقاين لا يزال يقتل هابيل وسيظل يفعل ذلك الي ان يرث الله هذه الارض ومن عليها .
اليوم ها روسيا تغزو وتجتاح اوكرنيا اجتياحاً وعن قريب ستسيطر عليها سيطرة كاملة لتعبث بها كما تريد . يحدث هذا وكل العالم بما فيه حلف الناتو والامم المتحدة ومجلس أمنه وجنيف والانسانية وغيرها من المواثيق الدولية والانسانية وغيرها وغيرها . كل الدول التي كانت تساند أوكرنيا وتساعدها بالمديدة حرقتني اليوم تجلس متفرجة عليها عبر الشاشات الكبيرة تشاهد الحريق والدمار . ستغيب كل الدول عن ساحة المعركة الغير متكافئة مكتفية بالشجب وبالادنات وربما بقوائم المقاطعات الاقتصادية لروسيا . لكن الشعب الاكراني وحده هو الذي سيقتل ويموت ويحرقة بالنيران الروسية وحرائقها .
العالم اليوم يقف علي شفا حرب عالمية ثالثة لا قدر الله ، هي حرب سوف لا تبق ولن تذر . انها اطماع ومصالح تلك الدول الكبري او العظمي كما يدعون يروح ضحيتها الشعوب الصغيرة المستضعفة . لاشك ان تتأثر كل دول العالم الكبيرة والصغيرة بصورة او بأخري وأقل الخسائر العالمية سنتكون في اقتصاديات الدول . ونحن في السودان ما ناقصينك يا حميدتي . شنو الوداك روسيا في هذا الوقت عشان تقيف مع بوتين روسيا ضد أوكرانيا وحلفائها المندسين .
